انتخابات الرئاسة الأمريكية 2008......(مدموج)

[HAMOUKAS]

العرب والمسلمون الآن فى محنة حقيقية لأن الخيار بات بين النقيضين المطلقين : أن يحكم العالم شخص أسود مسلم من أبناء جلدتهم - العبيد - وبين أن تحكمه امرأة ، أى ذلك الكائن الدونى الذى طالما اعتادوا النظر إليها كملك يمين .

الإعلام اليسارى الأميركى والمسلم العربى عايشين فى الوهم باستطلاعات رأى تؤكد اكتساحات هائلة لأوباما لا تحدث أبدا ، كل هذا مع العلم أن أوباما لا يزال فى السباق بانتصارات وهمية ، هذا لأنه يفوز بأصوات السود فى ولايات الجنوب ، وهى الولايات التى لن يفوز فيها الديموقراطيون بأية حال فى الانتخابات النهائية .

سيكون شيئا مذهلا لو وصل هذا الدجال الأسود ( الذى لا يملك سوى ترديد كلمتى الأمل والتغيير مليون مرة فى الدقيقة دون أى محتوى ، ودون أن يجرؤ أحد من أتباعه عن السؤال أى أمل بالضبط أو لماذا التغيير أصلا ، حتى هو نفسه لا يجرؤ على المجاهرة بما ينتويه من لصوصية واسعة لأموال الناس تحت مسمى الضرائب . هو لا يقول شيئا إلا تلك الكلمتين المبهمتين ) .


اما ماكين فهو يلعب اللعبة الخطرة ، أو لعلها أخطر لعبة فى التاريخ السياسى الحديث : أن يطرح برنامجا كلى الليبرالية لا يرضى أحدا !!!!

ربما عليه أن يتخذ مواقف أكثر تشددا فى بعض القضايا مثل الهجرة ، وهى قضية خطيرة جدا لا نفهم كيف يفوت عليه أن الخطر العربى المسلم خطر داهم على الحضارة الأميركية ، إلا أننا فى كل الأحوال نحن نتمنى له النجاح ، بل نتوقع له النجاح . والمطلوب فقط هو طرد المسلمون والعرب من امريكا المهم ، ان امريكا الان تضع نفسها على المسار الصحيح !

[HAMOUKAS]

Three generations of McCains
McCains — an infant McCain with his father and grandfather, both Navy Admirals .



Midshipman McCain, with his father in 1956, carried on a family tradition of Navy service

Next Generation Of McCains Joins Up

Sen. John McCain's Son, Jimmy, To Become A U.S. Marine

صراحته واستقلالية تفكيره وليدة شخصيته المستقلة وخبرته الطويلة في الحياة العامة والتي تجاوزت 26 عاماً في الكونغرس الأميركي، كما هي وليدة التربية العسكرية في نفس الوقت فهو من عائلة عسكرية عريقة. فجده ووالده كانا كلاهما ادميرالان شهيران في سلاح البحرية الأميركية. التقاليد العسكرية العريقة في عائلته جعلته يحذو حذو والده وجده، فتخرج من الأكاديمية البحرية بأنابوليس عام 1958 وأصبح طياراً برتبة كابتن عقب تخرجه. شارك كرفاقه في حرب فيتنام حيث أسقط الفيتناميون الشماليون طائرته عقب غارة في اكتوبر 1967.

وتقاعد ماكين من الخدمة العسكرية بشرف في عام 1981 ليبدأ مشواره السياسي الذي لا يزال مستمراً حتى يومنا هنا وسوف ينتهي به إلى البيت الأبيض والرئاسة الأميركية.
تزوج ماكين زوجته سيندي قبل 25 عاماً. وهو زواجه الثاني عقب طلاقه من زوجته الأولى كارول التي تزوجها عقب تخرجه. وله من زوجتيه وبالتبني سبعة أولاد وبنات. أصغرهم بريدجت التي تبناها من بنغلاديش.

كما يخدم إبنه الأصغر جيمي في العراق عقب تخرجه من الأكاديمية البحرية بأنابوليس التي تخرج منها أجداده ووالده.
وتضيف خدمة أبنائه في الجيش الأميركي مزيداً من المصداقية على ماكين، فهو مستعد للتضحية بأبنائه قبل الطلب من الآخرين القيام بذلك، وهذا يجعل الناخبين الأمريكيين يكنون له مزيداً من الاحترام ويجعله أكثر جاذبية لهم كمرشح رئاسي .heart

* أولويات جون ماكين الرئاسية :

أكد السيناتور جون ماكين في أكثر من مقابلة أن الأولويات الثلاثة الأساسية الكبرى إذا ما انتخب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية تتلخص في الأمور التالية :

1. كسب الحرب ضد " التطرف الإسلامي "

يؤمن المرشح الجمهوري المستقل جون ماكين أن حماية أمن الأمة الأميركية هي أول وأهم أولوياته الرئاسية. كما أكد أن التحدي الأكبر لأمن الولايات المتحدة يأتي من ما يسميه "التطرف الإسلامي."
ويقول ماكين بهذا الصدد: "عند استلامي الرئاسة سأمارس مسؤوليتي تجاه الشعب الأميركي بجدية، وستكون أكبر وأهم مسؤولية هي حماية أمن هذه الدولة العظيمة من كل أعدائها. وبالتحديد يجب أن نفهم أننا نواجه صراع طويل ومتواصل ضد "التطرف الإسلامي"، وندرك أنه لن يكون طويلا أو سهلاً. ولكننا سننتصر. ومع أن النصر النهائي ليس محل شك إلا أن مدة طول الصراع وحدّته لم تتحدد بعد. إن الأمر بأيدينا، يجب أن ندرك أن أعدائنا يخوضون هذا الصراع من أجل الانتصار فيه، وأؤكد لكم أنني سأوظف كل أجهزة القوى الوطنية الأميركية، العسكرية و الاستخباراتية، والقانونية والسياسية و الاقتصادية، للدفاع عن أمتنا وهزيمتهم".

2. إصلاح الحكومة واستعادة الثقة

يدرك السيناتور ماكين جيداً المرارة التي يعاني منها الشعب الأمريكي داخلياً ويشير في أكثر من مناسبة إلى فقدان الأميركيين الثقة بحكومتهم ومسئوليها المنتخبين وبقدرتهم على خدمة المصلحة الأميركية بدل مصالحهم الخاصة. ويؤكد ماكين أنه سيستخدم منصبه إذا أصبح رئيساً لإعادة تلك الثقة المفقودة للشعب الأمريكي، وسيعمل على أن تكون العملية السياسية تستحق كل التضحيات التي تمت من أجل أن تشعر أمريكا بالفخر مجدداً وتزهو بنفسها أمام العالم. وطرح ماكين عدد من الخطوات العملية لتحقيق ذلك يمكن الإطلاع عليها في برنامجه الانتخابي .

3. إصلاح الرعاية الصحية لكل الأميركيين

يشير ماكين إلى المشاكل التي يعاني منها قطاع الرعاية الصحية والتي تلمس كل عائلة أميركية وكل مواطن، وآثارها على القطاع الاقتصادي. وأشار على عدد من السبل لتحسين ذلك القطاع.

[وطنى مخلص]

معلومات رائعة استفدت منها جدا و صور نادرة حقا أستمتعت برؤيتها ليس غريبا عليك ان تصل اليها بنشاطك الدائم و تشركنا معك فيها يا صديقى HAMOUKAS

[HAMOUKAS]

المشاركة الأصلية بواسطة وطنى مخلص

معلومات رائعة استفدت منها جدا و صور نادرة حقا أستمتعت برؤيتها ليس غريبا عليك ان تصل اليها بنشاطك الدائم و تشركنا معك فيها يا صديقى HAMOUKAS

عزيزى الكاتب المتميز وطنى مخلص من يشكر من !!!!؟؟

المفروض انا الذى اشكرك على دعمك المستمر وتشجيعك لى انا الصغير فى اخوتى , تذكر انك اول من تنبأ عن وصول مكين للرئاسة , وكنت اعارضك بشدة الا ان ثبت صحة كلامك فانا حتى الان اتعلم منك ومن كتاباتك الغزيرة واصلى دوما ان تكون معنا على الدوام

وبهذه المناسبة اهدى لك

[وطنى مخلص]

80% من المهمة تمت و جارى تنفيذ بقية المهمة

اليوم يوم ويسكنسن و ولاية واشنطن استات (و ليست واشنطن العاصمة ) كان يوما جديدا فى أيام مجد بطل امريكا جون ماكين
وصل اليوم عدد الألكتورز التى استطاع الادميرال البطل جون ماكين جمعها على سبيل المجد نحو المكتب البيضاوى فى واشنطن العاصمة الى 921 الكتورا من بين 1191 ألكتورا يجب ان يحصل عليهم قبل ان يحصل على ترشيح حزب اصحاب الفيل لرئاسة الولايات المتحدة الامريكية
اى نستطيع ان نقول بالمصطلحات العسكرية ان 80% من المهمة قد تمت بالفعل و جارى تحقيق النسبة الباقية
خاصة و ان جناب القلس مايك هوكابى لم يحصل حتى يومنا هذا الا على 245 إلكتورا فقط لا غير !!
و كما سبق ان اوضحنا ان هذا الفارق الكبير بين حصيلة الالكتورز التى اجتناها بطل امريكا العظيم الادميرال جون ماكين و بين ما اجتناه منافسه جناب القس مايك هوكابى سيضمن ان يصل انصار حزب اصحاب الفيل الى يوم الحسم و هم موحدين متضامنين خلف بطل امريكا العظيم
على العكس منهم ياتى حزب اليعفور الاعظم الذين يبدو الانقسام يفترس عضدهم تماما بين الغٌلام الكينى الــبــٌــراق حـُـسـيـن أوباما الذى يحوز 1281 الكتورا من 2025 الكتورا يعفوريا يحتاج لان يجتنيها حتى يفوز بالترشيح اى انه لم يستطع الا ان يجنى اكثر قليلا من نصف الالكتورات التى يحتاجها فى ظل منافسة من اليعفورة البيضاء هيلارى كلينتون التى تحوز 1218 ألكتورا اى انها تقريبا متساوية مع الــبــُــراق و مثله تماما بعيده عن رقم الحسم و هو 2025 الكتورا يعفوريا
فى خطاب النصر فى ولاية ويسكنسن قال بطل امريكا الادميرال جون ماكين فى اشارة ساخرة الى الــبــٌــراق حـُـسين اوباما أننا رجال عمل و اقدام دخلنا المعترك السياسى حتى نضمن ان الامريكيين لن يٌــخــدَعٌـوا بواسطة الخطب الرنانة البليغة الجوفاء عن اى معنى او قيمة من بعض محترفى الكلام البليغ من اصحاب العقول الفارغة و الخبرة المعدومة .. اعرف اننى لست صغيرا فى السن الا اننى اضمن لكم ان خبرتى كبيرة جدا أكبر مما تتصورون

و مما يذكر ان الادميرال جون ماكين كان قد شهد تراجعا مرحليا فى الشعبية و لكن عندما اعلن الرئيس جورج بوش دعمه لجون ماكين لخلافته تغيرت الامور و عاد ماكين للتحليق عاليا فى اجواء الشعبية

بينما وقف الــبــراق حُـسين اوباما متلعثما رغم اجادته لحلو الكلام الاجوف الخالى من اى معنى و المنعدم من اى قيمة الا القدرة على ابهار الجهلاء و السذج فى مواجة اضطراره ان يفعل ما كانت تفعله هيلارى كلينتون فى بداية حملتها حين كانت تتصور ان الفوز على البراق مفروغا منه و كانت تركز هجومها على الادميرال جون ماكين الذى لسوء حظ حزب اليعفور الاعظم هو بطل امريكى حقيقى صنعت منه بطولاته و الاخطار المميتة التى تعرض لها دفاعا عن كلمة امريكا و حريتها فى هذا العالم الشرير صخرة صلبة كل من يضربها يتحطم على نتوءاتها الحادة
حاول الـبـٌـراق بخبث التهرب من الهجوم على بطل امريكى خاصة و البراق مطعون فى وطنيته باعتباره كينيا عارض امريكا فى كل حروبها و صراعاتها و مواجهاتها و ناصر اعداء امريكا فى كل مرحلة من مراحل وجوده على التراب الامريكى
قال البراق : أعرف ان سيادة الادميرال جون ماكين بطلا امريكيا حقيقيا لا يستطيع احد ان يقلل من شان بطولاته و شجاعته و صلابة وطنيته غير ان هذا البطل يؤيد جورج بوش الذى نعارضه (( طبعا الرجل يحاول ان يُظهرهجومه على بطل امريكا على انه هجوم على جورج بوش و هى محاولة فاشلة و لكنها عبرت بصدق عن هيبة هذا الزعيم البطل ))
ثم عاد الــبــراق سريعا الى اسلوب الشعارات الجوفاء التى لا تخدع الا السذج و الجهلاء فقال : اننا نعمل على التغيير و نسعى للتغيير و نريد التغيير و التغيير اصبح قريبا جدا فقط نحتاج الى دعم اوهايو و تكساس !!
هذا فى الوقت التى ركزت اليعفورة البيضاء تماما على تكساس و اوهايو باعتبار الفوز فيهما سيمكنها من قلب المائدة داخل حزب اليعفور الاعظم على رأس البٌراق و انصاره
و قد استفاقت اليعفورة من اخطاءها اليوم و ركزت هجومها على البٌرالق و بدات تكشفه امام الراى العام الامريكى بعد ان كانت بمنتهى الغباء تركز هجومها على بطل امريكى وطنى لا يستطيع ان يشكك احد فيه الا و هو البطل جون ماكين
فقالت اليعفورة فى ولاية اوهايو : ان هذه الانتخاب ايها الرفاق اعضاء الحزب الديمقراطى تهدف الى البحث عن رئيس لامريكا انها ليست مسابقة فى الخطابة و الافاظ الشعرية و الشعارات الجوفاء الخالية من اى معنى او قيمة و الكلام الاجوف البراق فالخطابة و الشعر و الشعارات و الهتافات ليست هى التى ستحل مشاكل امريكا و الامريكيين و ليست هى التى ستحقق الامان و الرفاهية للامريكيين و أضاتفت اليعفورة انها الاقدر فكرا و خبرة و علما من صاحب الهتافات و الخطب الرنانة و التصفيقات المنغمة ((تقصد البٌراق حُسين اوباما)) هل يتصور احدكم أيها الرفاق ان خطبه الرنانة و شعاراته اللشعرية المسجوعة ستحقق لامريكا الأمن القومي ؟؟؟؟؟
و قد رد البٌراق بغضب على تعرية هيلارى كلينتون له امام الراى العام الامريكى قائلا بحنق :إن هيلارى كلينتون تظن ان احدا سيصدقها عندما تزعم اننى شخص جاهل صاحب خطب رنانة و اننى لست بالثقل و العلم الكافى لكى اكون ندا للبطل جون ماكين و لكنى لن اتكلم عن كيفية مواجهتى لجون ماكين لاننى ساتفرغ الآن لمواجهة بيل كلينتون الذى يتكلم من فم هيلارى كلينتون
(( وقعوا فى بعض .. إحنا نروح القسم احسن ))

[HAMOUKAS]

McCain (front right) with his squadron, in 1965.

President Richard Nixon greets the released John McCain at a White House reception honoring returning POWs. May 24, 1973.

Interview with McCain on April 24, 1973, after his return home
as, McCain was held as a prisoner of war in North Vietnam for five and a half years.

[zzaghlul]

أحبائي جميعا
لعلي مدين لكم بالاعتراف بخطأي عندما توقعت انهيار جون ماكين في الانتخابات الاولية ولعل عذري هو انني كامريكي يعيش منذ مدة طويلة في هذه البلاد العظيمة لم اكن الوحيد في رغبته ان بكون الممثل للحزب الجمهوري هو شخص اخر غير ماكين للاسباب التي ذكرتها قبلا والي درجة ان الكثيرين في حزب ماكين وانا اقصد الشعب مش الشخصيات المعروفة كانوا قد قرروا التصويت في صالح هيلاري ضد ممثل حزبهم لانهم لا يعترفوا بماكين محافظ كفاية وانه بيميل اكثر في اتجاهات مماثلة لواحد زي ادوارد كيبيدي في اقصي اليسار وكذلك بيقولوا علي الاقل البلاوي اللي حا تحصل في البلاد في الفترة الجاية تبقي تتلزق في رئيس ديموقراطي بدلا من ان يحسب علي الحمهوريين برعم اقتناعهم ان ماكين لا يمثلهم بحق
انا كنت واحد من هؤلاء لولا التغييرات الاخيرة واللي واضخ منها ان البراق اوباما علي وشك يكسب وبالتالي ده حفز كل اللي كانوا غاضبين علي وصول ماكين تقريبا للرئاسة الامريكية وتغير التفكير الان والتف حول ماكين علي الاقل معاه ممكن تحقيق بعض من الاجندة الجمهورية والمحافظة وتوقيفه عما ينوي عمله وقد يضر بالبلاد لانه لو وصل البراق اوباما فلن يكون هناك امل
بالاضافة الي كل هذا اهم من الرئاسة الامريكية انتخابات الشيوخ والنواب في الكونجرس والتي هي القوة الحقيقية في البلاد وهذا ما زال في ايدي الناخب الامريكي اكثر من الرئاسة
وعليه انا ليس لي اي اختيار الان الا ان اكون مصوتا لصالح ماكين (يا لهوتييييييي) وامري الي الله احسن من البراق المجنح اوباما وطبعا مع التصويت لكن من تماثل افكاره افكاري من الكونجرس