|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
عرض نتائج التصويت: هل المسيحين المؤنين فى وقتنا الحالى فى حالة اتحاد ام فى حالة تعصب وتفرقة وتشتيت | |||
بنسبة 20 فى المائة بالنسبة لمصر لا يوجد اتحاد ما بين المسيحين |
![]() ![]() ![]() ![]() |
2 | 11.11% |
قليل ان قلت انه يوجد احاد ما بين المسيحيين من خلال 1 فى المائة |
![]() ![]() ![]() ![]() |
0 | 0% |
نحن نحتاج الى معجزة وتنبيه ويقظة لأقباط مصر من اجل الأتحاد لانه لا يوجد اتحاد |
![]() ![]() ![]() ![]() |
16 | 88.89% |
الناخبون: 18. لم تقم بالتصويت على هذا التصويت |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
||||
|
||||
مشاركة: تواصل بلا حدود مع الآخر
أهلا بك يا أستاذ gostian
واضح أنه لدي حضرتك بعض الخلط أو لنقل عدم وضوح الرؤية، لذلك دعني أوضح لك قليلا لا يمكن لمسيحي حقيقي أن يكره أحد، فمجرد دخول الشعور بالكراهية في قلبه تجاه إنسان ما يعتبر خطيئة، لكن ليس معنى ذلك أن يكون الإنسان المسيحي سلبي خاصة تجاه مسؤلياته هل يمكن للجندي المسيحي في المعركة أن يلقي السلاح ويعانق أعدائه أم عليه أن يقوم بالواجب المكلف به؟ هل ستقول إذا قتلت العدو فسيقولون أنني أكرهه وتستقبل الأعداء بالمحبة والورود والرياحين وتترك واجبك؟ ماذا ستفعل حضرتك إذا وجدت إبنه حضرتك مقيدة فجأة بالأوراق الرسمية مسلمة ومحظور عليها بالطبع الزواج من مسيحي، ليس هذا فقط بل لا ولاية لك عليها ويتم إنتزاع هذه الولاية بقوة القانون ويعين ولي غيرك عليها - وأت حي ترزق - تطيعه بقوة القانون؟ ألا يوجد مسئولية عليك تجاه إبنتك ويجب أن تدافع عنها أم ستقول أني أحب القاضي وإذا تكلمت أو فتحت فاهي فسيعتقدون أنني أكرهه وهذا حرام؟ هناك فرق كبير بين أن تكون تصرفاتك تجاه حقوقك نابعة من الشعور بالمسئولية وبين أن تكون نابعة من شعور بالكراهية لو قتلت الأعداء في المعركة متحملا مسئوليتك وواجبك الملقي عليك فأنت تقوم بالواجب، أما لو قتلتهم بدافع الكراهية لأشخاصهم فأنت تقوم بخطيئة لو دافعت عن إبنتك المجبرة على الإسلام من واقع مسئوليتك وواجبك فأنت تقوم بالواجب، أما لو لم تكن مجبرة وأنت تقوم بذلك فقط بدافع الكراهية فهي خطيئة الحقوق المدنية هى أمر من حقوقنا، ولسنا نأخذها هبة من أحد ولا فضلا من أحد ولا تكرما من أحد، بل هي حق واجب على الغير سواء أراد أو لم يرد، وهذا ما ندافع عنه هنا لا لأشخاصنا ولكن من منطلق مسئوليتنا لأبائنا وأمهاتنا وأبنائنا وشعبنا ومصرنا نقطة أخيرة، تقول أيضا إقتباس:
لم يقل أحد أنه لولا وجود الشر لوجد الخير، ولكن قلنا لولا وجود الشر لما عرفنا معنى الخير والإله هو خير وكله خير وموجود منذ الازل، لكن ما نتحدث عنه هو المعرفة البشرية لمعنى الخير، وهي معرفة إنسانية وليست إلهية، ولا تنفي وجود الخير منذ الأزل كالإنسان الذي يعيش في قصور وثراء طوال عمره، لن يعرف معني هذا الثراء إلا لو شاهد الفقراء والفقر والإنسان الذي يتحرك يوميا وهو بصحة جيدة، لن يعرف معنى وقيمة الصحة إلا إذا رأى المرض أو أصيب بمرض أدم نفسه لم يعرف معنى الجنة وقيمة الجنة إلا بعدما طرد منها بسبب تفاحة، فهل لو كان يشعر حقا بقيمة ومعنى الجنة كان سيضحي بها بسبب تفاحة؟ لن تعرف معنى الشيئ إلا إذا عرفت نقيضه شكرا لك وأهلا بك وسطنا ![]()
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
آخر تعديل بواسطة makakola ، 05-05-2008 الساعة 04:41 AM |
#2
|
|||
|
|||
![]() ![]() من الجميل احبائى ان يكون لدينا لغة حوار من خلالها نحصر الأفكار ولكن الأجمل أن نحاول من خلالها ان نعالج الأمور والمشاكل مهما كانت بكل الطرق الحكيمة الممكنة التى يتكلم عنها الكتاب فالكتاب واضح وصريح فى تعبيراته فمثلا يقول ( كونوا ودعاء كالحمام وحكماء كالحيات ) والرب هنا يشير الى اننا نستطع ان نكون عملة واحدة لوجهين فالوداعة مطلوبة كما اشرت انت يا اخى من خلال روح التسامح والغفران والمحبة وايضا الحكمة مطلوبة فى نفس الوقت والحكمة هنا المطلوبة هى الحكمة المصاحبة بالذكاء والأرشاد والتوجيه والتأنى فى اخذ القرارات وانتهار روح الخبث والمكر والدهاء لأننا وان كنا حكماء كالحيات فنحن نأخذ منها جانب التروى والهدوء والتفكير والمراقبة المستنيرة الغير مستندة على قرار الفرد بل على قرار الجماعة وننتهر روح التربص والأستفزاز والدهاء المصاحب بالأفتراس والتوحش ، لذلك فاأنا معك اخى الفاضل فى اننا علينا ان نكون على درجة من الوعى تجعلنا ندرك واجباتنا وحقوقنا فاأنا معك هناك امور مفزعة تجاوزت كل معنى للرحمة والأمن والأمان واصبحت لغة الأنانية والتعدى على حقوق وسلام الغير اصبح واضح بشكل كبير ولكن كل ما اود ان اتكلم عنه هو اننا لا يصح ان نكون مثل الذين يدفنون رؤسهم فى الرمل ولكن علينا ايضا ان نتصرف بحكمة مصدرها وجود ارشاد الله فى حياتنا غير معتمدين على زراع بشر لأنه مهما كانت امكانياتك ومستواك المادى فاأنت لا تستطيع ان تصنع شئ بدون ارادة الله ، وانا اشجعك بالطبع ان ترفع صوتك وان تكون صوت صارخ فى البرية يظهر الحق ويرفض الزيف ولكن عليك ان تأخذ فكر الله وارادته ومشيئته فى صوتك حتى يستخدم الله صوتك بقوة ويتعامل من خلاله مع الآخريين فمهما كانت التجربة فى حياتنا فنحن احوج الكل فى ان نتجاوز هذة التجربة بسلام وحكمة لأن الكتاب يقول لم تصبكم تجربة ألا بشرية ولكن الله امين حتى لا يدعكم تجربون فوق ما تستطيعون بل سيجعل مع التجربة المخرج لكى ما تستطيعوا ان تحتملوا ، لذلك علينا ان نتصرف بفكر الله لأن الله فى الأول هو الذى يتعامل من خلالنا مع التجارب والظروف وكل من حولنا من امور . لذلك علينا اخى الفاضل كما اشرت انت ان ندافع عن انفسنا ولكن ليس كما يتصرف العالم سن بسن والبادى اظلم ولا بلغة التار لأن الدماء وقتها لن تستطيع ان توقفها ولكن بأظهار الحق كما تفعل ، فدورك الحقيقى هو اظهار الأيجابيات والسلبيات معا لذلك علينا ان نبنى اجيالنا ونعلمهم كيف يكونوا متواصلين حتى مع الأعداء حتى فى روح المعركة وانا بذلك لا أعنى انك تتخلى عن واجبك فى الدفاع عن نفسك ولكن بروح الله وليس بروح الجسد البشرى . لذلك انا ايضا ارحب بك وبتعليقاتك مصليا فى قلبى ان يعطينا الله الى ان ننظر ان الذين معنا اكثر بكثير من الذين علينا فقط نحن نحتاج ان نصلى لأن الركب الساجدة اعظم من الجيوش الزاحفة القس / وحيد عازر راعى الكنيسة الأنجيلية باأسرائيل |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|