قتل 4 اقباط فى محل مجوهرات

[sce37]

نقطة تعليق عل طريقة تنفيذ حادث الزيتون - تكشف لنا الخلفيه الروحية لمن خطط للحادث . . . طريقة الهجوم بالقتل بالجملة - و تخفي المهاجمين بأقنعة و بواريك - - - مأخوذه من فيلم أمريكاني - - أسمه ألفس - - كان معروض عل قناة الأفلام الأجنبية 2 , ف الدش - - - أقل من أسبوعقبل الجريمة ........ و فيه :
"المهاجمين كلهم كانوا لابسين ألفس - و نجوا لأنهم ماسابوش حد - - طاخ.. طيخ - - كوموا ييجي 500 واحد"

لكن بقية الفيلم كانت مصيبة - - بعد الهجوم بقوا يقتلوا بعض - - و كدا ينقطع الأثر
المعلم , من دبر الجريمة - - ينهيها عادة بقتل الصعاليك اللي نفوذوها

-------------
عدم السرقة - دليل أنهم صعاليك , ليس لهم خبرة

فقتل الصايغ - كان مخطط - ثم أنطلقت الرصاصات بلوثة من يقتل لأول مرة
حتى أن الفرد المكلف بالتأمين - دخل و شارك ف الجنون الذي أنتهي بفرارهم مذعورين من الدماء - - - و لو أعترضهم رجل لكانوا أنهاروا م الرعب ...

[الحمامة الحسنة]

محامي الكنيسة: التكفير والهجرة وراء جريمة محل المجوهرات

تسود أوساط الشارع القبطي مشاعر غضب متباينة بسبب الحادث الذي أودي بحياة أربعة من الأقباط في حي الزيتون بوسط القاهرة داخل محل مجوهرات. وقد طالب رموز في الكنيسة المصرية بضرورة الكشف عن التفاصيل الحقيقية وراء الحادث وعدم إخفاء نتائج التحقيقات أو تزييفها.

وقد شكك نجيب جبرائيل محامي الكنيسة الأرثوذكسية والمستشار القانوني للبابا شنودة في الأنباء التي صدرت عن بعض أجهزة البحث الجنائي والتي أشارت إلي أن الحادث وراءه خلافات بين صاحب محل المجوهرات وبعض أقربائه.

كما حذر جبرائيل الأجهزة الأمنية من نسبة الحادث لمختل عقلياً.

وقال إن الكنيسة وجميع أتباعها لن يقبلوا إلا بالحقيقة الكاملة وكشف جميع ملابسات الحادث.

أضاف بأن السلطات المصرية دأبت من قبل في العديد من الحوادث التي يتعرض فيها الأقباط للقتل لنسبة تلك الجرائم إما لعوامل ثأرية أو لجناة مختلين عقلياً. واتهم نجيب عناصر تابعة لفلول تنظيم (التكفير والهجرة) بأنها تقف وراء الحادث مشدداً علي أنه ليس الأول فقد سبق علي حد زعمه إرتكاب العديد من تلك الحوادث في السنوات الماضية.

وأكد محامي الكنيسة صحة المعلومات التي أشارت إلي أن البابا شنودة الموجود حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية للعلاج يتابع أولاً بأول سير التحقيقات كما أنه أصدر أوامره لكبار القساوسة بإمداده بالمعلومات فور توافرها.

كما أكد الأنبا مرقص سكرتير البابا بأن حالة من الإستياء البالغ تسود الشارع القبطي بسبب الحادث الذي وقع قبل يومين ونجم عنه مقتل أربعة من الأقباط بحي الزيتون بوسط القاهرة ودعا الحكومة المصرية لبذل كافة الجهود من أجل الكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة.

وشدد مرقص علي أن تلك الحوادث خلفت في صدور رجال الكنيسة والشارع المسيحي جروحاً من المستحيل أن تندمل بسرعة طالما بقيت أرواح الأقباط عرضة للترويع بدون توفير الحماية لها.

وانتقد مرقص الغموض الذي فرضته جهات التحقيق علي ملابسات الحادث داعياً لأن تعلن الحقيقة كاملة علي الرأي العام.

وكان الأقباط في أنحاء المدن والقري المصرية قد تلقوا الحادث بصدمة شديدة وعلي الفور إعتبر بعض المهتمين بالملف القبطي انه يحمل دلالات خطيرة علي مستقبل العلاقة بين عنصري الأمة.

وقد شهدت كبريات الكنائس في العاصمة المصرية تواجداً كثيفاً حيث توافد الآلاف عليها من أجل الإستماع للقيادات المسيحية.

كما شهدت البطريركية الأرثوذكسية بوسط القاهرة إزدحاماً شديداً حيث عمت حالة من الحزن والسخط البالغ وجوه الوافدين.

وانتقد بعض غلاة المتشددين في صفوف الأقباط الأرثوذكس عدم تنديد كبار القساوسة بالحادث وطالب هؤلاء بضرورة الضغط علي الحكومة المصرية بكافة السبل من أجل القبض علي الجناة والقصاص منهم.

كما طالب بعض رموز الأقباط بضرورة توفير الحماية اللازمة للمؤسسات المسيحية والشركات ومحلات المجوهرات التابعة للأقباط من أجل ضمان عدم تعرضها مستقبلاً للسطو المسلح وقتل أصحابها.

جدير بالذكر أن الأجهزة الأمنية تقوم بالفعل بتوفير الحماية لجميع محلات الذهب المملوكة للمسيحيين وقد قامت أجهزة التحقيق فور وقوع الحادث بحجز عناصر الشرطة التي كانت مكلفة بحماية محل المجوهرات الذي شهد الجريمة.

جدير بالذكر أن النائب العام المستشار عبد المجيد محمود كان قد نفي أن يكون وراء الحادث أي أسباب طائفية أو إرهابية وشدد علي أن الحادث جنائي الهدف منه القتل وليس السرقة.

وأشار محمود إلي أنه يتابع التحقيقات في القضية لحظة بلحظة.

http://mashy.com/index.pl/misr_31_5_2008_2

" و لما فتح الختم الخامس رأيت تحت المذبح نفوس الذين قتلوا
من أجل كلمة الله و من أجل الشهادة التي كانت عندهم
و صرخوا بصوت عظيم قائلين حتى متى أيها
السيد القدوس و الحق لا تقضي
و تنتقم لدمائنا من الساكنين
على الأرض "
(رؤيا6: 9- 10)