مصطفي البقري يصاب بداء جنون البقر

[Pharo Of Egypt]

وعندما سألنا الكاتب الصحفي طلعت جاد الله (ويطلع مين بسلامته؟ واحد من المأجورين أمثال نبيل بباوي المشهور بأسم يهوذا الأسخريوطي؟) أكد رفضه التام لمهاجمة الآخر في عقيدته أو أسلوب عبادته أو الكتب السماوية (مايرفض!! وأحنا مالنا؟ من مننا يسمع لمثل هؤلاء اليهوذات؟ بالأضافة من قال لك اننا نهاجم الأسلام؟ هل كشف حقيقة الأسلام للمسلمين والعالم تعتبروه هجوم؟ هل مجرد فتح أمهات كتبكم وقرآتها علي الملأ تعتبروه هجوم؟ أذا لماذا هذا الكلام موجود قي كتبكم؟ لما لا تحذفوا الكلام المخجل من كتبكم؟) عموما وليس هذا من المنطق وكما أ[U]ن أي إنسان يرفض أن تهاجم عقيدته لابد لنا أن نرفض النيل من عقيدة المسلمين، (أرفض أنت وحدك. الحق لازم يظهر للجميع) فنحن نرفض كمصريين بصفة عامة أن تهاجم العقيدة الإسلامية من أي طرف (هل قول الحق تعتبوه هجوم؟؟) لأن الإسلام دين سماوي (وما دليلك علي هذا؟ أفخاذ خديجة زوجة محمد؟ أم القتل والأغتصاب والزني والسرقة والكذب وتحليل كل المبوقات هو دليلك علي أنه دين سماوي أبها المغيب؟ فالأسلام ليس بدين علي الأطلاق ناهيك عن أنه سماوي.. الأسلام دين شيطاني) وعقيدة لأكثر من مليار مسلم (مليار أمي مغيب لا يجيدوا القرأة أو الكتابة ولا يعرفوا شئ عن دينهم لأنهم ممنوعين من السؤال عت دينهم ناهيك عن الشعوب الأعجمية التي لا تتحدث اللغة العربية ولا يفهموها علي الأطلاق) وبالأحري نرفض أن تهاجم هذه العقيدة في أي وسيلة إعلامية محلية أو خارجية، (ومن قال لك أننا نهاجمها؟ وما هو سلطانك علي وسائل الأعلام الحرة؟ ولما سمحت ومازلت تسمح لوسائل الأعلام والصحافة المصرية الحكومية العنصرية بالهجوم علي العقيدة المسيحية والكنيسة المصرية والمسيحيين وأنت لم تشجب هذا؟ ولم تحرك قيد أنملة؟ أم أنك تعطي مفهوم جديد عن الرياء؟) يجب أن يكون بيننا نوع من الاحترام المتبادل،(أين الأحترام المتبادل وأئممة المساجد في كل خطب الجمعة يسـبوننا في مكبرات الصوت وعلي الملأ؟ أين شجبك لهذا؟) ولكن أحذر من أن المرحلة القادمة لن تكون قناة الحياة وحدها هي التي ستلعب علي تأجيج الصراعات الطائفية ليس بين المسلمين والأقباط فقط، بل بين كل الطوائف العرقية كلها في المنطقة العربية (أنت مخطئ تماما في هذا وأتحداك أن تأتي لنا بالدليل علي هذا. فأن كان من يؤجج الطائفية والتعصب هم المسلمون وعلي رأسهم حكومة مصرهم المسلمون وعلي رأسهم حكومة مصر العنصرية ووسائل أعلامهم وصحافتهم الصفراء) ويتساءل طلعت جاد الله (لما لا تتسأل متي سيلغي القانون الهمايوني في مصر؟ ومتي سيتساوي المسلم المصري والمسيحي المصري أمام القانون؟ هل نسيت حوادث قتل المسيحيين والتي لم بعاقب فيها المجرمون لأنهم مسلمون؟ هل نسيت الكشح وما آليت إليه العدالة المصرية بسبب الأسلام؟ هل ستتساءل عن هذه الأشياء أم ماذا؟) ماذا ننتظر حتي نقاوم هذه الأدوات فالمرحلة القادمة ستشهد موجات من البث الإعلامي لتأليب الشعب المصري لذا يجب أن يكون لدينا جهد استباقي للمقاومة فنحن معرضون لتغيير الهوية الثقافية وتذويب الهوية المصرية وهناك بعض هواة الشهرة والظهور سوف تلتقطهم الولايات المتحدة ليساهموا في تذويب هذه الهوية ومثال علي ذلك 'حزب مصر الأمة' الذي ينكر عروبة مصر وهويتها وثقافتها (نعم مصر فرعونية ولم تكن أبدا عربية علي الأطلاق .. فالبيئة العربية هي بيئة غازية غريبة عننا ومحتلة ومستعمرة لبلادنا زمن يقول غير هذا كاذب و الحق ليس فيه!!) المشكلة هي أن الصراع من الممكن أن ينتقل من الخارج إلي صراع داخلي، لذلك يجب أن نسارع في عملية الإصلاح الداخلي وبأيدينا.(شئ واحد يجب عمله لتحقيق الأصلاح .. وهو ألغاء الأسلام من مصر ..هل عندك الجرأة والشجاعة لذلك؟)

[Pharo Of Egypt]

أما الكاتب والباحث هاني لبيب (من هذا؟ أيهوذا أسخريوطيا آخرا؟ كلام سخيف وهابط من أن يرد عليه!!) فيفسر انشاء هذه القناة وما تبثه بأنها تعبر عن آلية العولمة في بعدها الديني فهي أداة تبشير وتخدم فكرة التبشير بالمفهوم الأمريكي في المنطقة العربية، فهذه حملة أمريكية منظمة تقودها الإدارة الأمريكية لقمع أي دولة لا تدور بكامل إرادتها في فلك الدولة العظمي بالدين ومن خلاله فما تريده واشنطن من خلال مشروع الشرق الأوسط الكبير هو توجيه رسالة إلي الحكومات العربية وقد اطلقت 'قناة الحرة' لتعبر عن أهدافها السياسية واطلقت 'قناة الحياة' لتعبر عن أهدافها الدينية فإذا كانت 'الحرة' تناقش البعد الثقافي والسياسي وتحاول بسط هيمنتها الفكرية من خلالها، فقناة 'الحياة' تناقش البعد الديني وهذا بالطبع ليس صدفة بل هو بشكل مرتب ومنظم ومخطط له منذ عدة سنوات، فهي أي الولايات المتحدة الأمريكية تحاول الدخول إلي العالم العربي من خلال التشكيك في بعض الثوابت ومنها الدين ويظهر لنا في نفس الوقت النمط الغربي في معالجة النصوص المقدسة فهي من خلال تحليل الخطاب الذي جاء في هذه القناة نلاحظ أنه يعتمد فكرة التوجه لعمل نقد للنصوص الدينية الإسلامية وهذا أمر خطير لأنه بذلك يعمل علي التشكيك في الدين وقانون مكافحة الاضطهاد الديني الذي أخرجته واشنطن يخدمها في هذا الاتجاه والوسيلة الإعلامية تحقق تلك الأهداف ومن الملاحظ علي هذه القناة أنها لا تستضيف أحدا معتدلا فهي تعتمد علي فكرة ابراز واظهار المتطرفين فكريا في العقيدة المسيحية لاستعداء الطرف الثاني ومن الضروري أن تلعب القنوات الوطنية والمصرية دورها (كم من القنوات الفضائية وغير الفاضائية مملوكة للحكومات العربية الأسلامية العنصرية تبث سمومها حول العالم؟).. بل علي كل القنوات الفضائية المصرية أن تتصدي لهذه القناة.

ولأن القناة تستضيف دائما قسيسا يدعي زكريا بطرس وهو مصري الجنسية يقول انه أرثوذكسي العقيدة ويتعرض في أحاديثه إلي العقيدة الاسلامية سألنا الانبا موسي الأسقف العام واسقف الشباب عن هذا القس فأجاب: 'بداية فان هذه القناة لا نعرف عنها شيئا ولا نعرف لمن تتبع ومنذ فترة ونحن نلاحط خط سياستها وأسلوبها الذي يثير الفتنة ويهاجم عقيدة اخواننا المسلمين واعلنا في اجتماع مع مسئولي قناة سات 7 انه لا صلة لنا بها ولا صلة لقناة سات 7 بهذه القناة أما القمص زكريا بطرس هذا فكان يخدم في احدي الكنائس القبطية في انجلترا ومنذ حوالي عام حينما أراد قداسة البابا شنودة الثالث نقله إلي كنيسة أخري طلب هذا القمص خروجه علي المعاش فوافق البابا علي ذلك وأصبح خارج الكنيسة الرسمية وبخاصة أنه بدأ يسافر إلي أمريكا ويتحدث في أماكن خارج الكنيسة القبطية فأعلنت الكنيسة انه لا صلة لنا به أطلاقا وأصبح خارج الكنيسة تماما ولا يسمح له بدخول أي كنيسة ارثوذكسية ثم بدأ يظهر علي هذه القناة وقد يقول البعض انه يرتدي الزي الكهنوتي الرسمي (لأنه مازال كاهنا .. هناك فرق بين الخدمة في الكنائس وبين نعمة الكهنوت, فأحالة القمص زكريا للمعاش ليس معناه زوال كهنوته, لأن نعمة سر الكهنوت لا تزال إلا إذا هرطق الكاهن!!) ونقول إن هذه مشكلة لأن الزي الرسمي للكنيسة غير مسجل رسميا وقد طلبنا مرات عديدة من الدولة تسجيل الزي الكهنوتي رسميا حتي لا يرتديه إلا من هو تحت اشراف الكنيسة وحول ما تبثه هذه القناة فنحن نقول كما يقول البابا شنودة دائما كمبدأ عام 'من حقك ان تدافع عن عقيدتك وليس من حقك أن تهاجم العقائد الأخري ونحن بالفعل لا نحسب أن يكون بيننا وبين الاخوة المسلمين متاعب أو انقسام طائفي'.

http://www.elosboa.com/elosboa/issues/371/0304.asp