انتخابات الرئاسة الأمريكية 2008......(مدموج)

[وطنى مخلص]

مكتب المحامى الشهير ماركيز فى ريد يرفع دعوى قضائية عاجلة امام القضاء الامريكى بواشنطن لاجبار وزارة الامن الداخلى الامريكية على القيام بالتحقق مصوغات جنسية بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما قبيل طباعة اوراق الاقتراع الرئاسى

وكالات الانباء العالمية
صحيفة ذا بوست كرونكيل
خمسة وقائع خطيرة اوردتها الدعوى القضائية تثبت للجميع مدى الحاجة لقيام وزارة الامن الداخلى الامريكية بالتحقق من مصوغات جنسية المرشح للرئاسة بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما

عريضة الدعوى القضائية العاجلة بما تحتويه من لوقائع و أدلة لا تستهدف بالاساس أظهار ان وثائق جنسية بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما مزورة لان أمر الحاجة لمراجعة بيانات وثائق جنسية المرشح للرئاسة بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما على البيانات المدونة بالسجلات قد اصبح بمجرد البدء فى اجراءات الدعوى امرا مفروغا منه سيشرف على تنفيذه النائب العام الامريكى شخصيا

و الدعوى تضع وزارة الامن الداخلى الامريكية فى موقع المضطر لان يدافع عن مصداقيته امام المواطن الامريكى و الدعوى تضع مسئولية مصداقية العملية الانتخابية كلها على عاتق وزارة الامن الداخلى التى تلزمها الدعوى بوجوب التحقق من ان المرشحين جميعا مستوفين لكافة المتطلبات و الاشتراطات الدستورية التى يجب ان تتوافر فى شخص المرشح للرئاسة
فوفقا لدستور الولايات المتحدة الامريكية يجب ان يكون الرئيس مواطنا امريكيا مولود بصورة طبيعية غير مخطط لها عمدا فى الولايات المتحدة الامريكية و يجب الا يكون للرئيس الامريكى اى جنسية مزدوجة او جنسيات متعددة (الفصل الثانى من الدستور الامريكى المادة الاولى )
و السؤال الرئيسى للدعوى القضائية هو : هــــل وٌلــــد بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما فى أمريكا أم انه مولود فى كينيا بعيدا عن الولايات المتحدة و تم تسجيل ولادته فى هاواى فى وقت لاحق لولادته !!

هناك اسئلة اكثر خطورة من ذاك السؤال تطرحه الدعوى و هو : هـــل سبق ان رفضت السلطات الامريكية بصورة رسمية طلبا تقدم به بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما إليها للحصول على الجنسية الامريكية و هو فى سن الثامنة عشر و هل السر فى رفض طلب بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما هو عجزه عن القسم بالولاء للولايات المتحدة و علمها و دستورها

أسئلة اكثر خطورة تطرحها الدعوى القضائية مثل هل لدى بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما جنسية مزدوجة لدولة اجنبية !!
حتى اليوم بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما يرفض بإصرار أن يعرض نفسه على جهات التحقق من انطباق الشروط الدستورية عليه ليصبح مرشحا للرئاسة الامريكية
بالرغم من المطالبات المتعددة التى قدمت ضده لاجباره على عرض نفسه على تلك الجهات امام المحاكم الفدرالية

يضع بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما على موقعه الرسمى مصدقة ساقط قيد مواليد فى ولاية هاواى بدلا من ان يضع شهادة ميلاد تثبت ولادته فى ولاية هاوى و شتان ما بين شهادة ساقط قيد المواليد و بين شهادة الميلاد
أى ان بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما ساقط قيد مواليد اى لم تصدر له شهادة ميلاد امريكية بما يشير لانه من المحتمل انه لم يولد فى امريكا
و الادهى ان شهادة ساقط قيد مواليد لم يتم ملأ خانة مكان الميلاد الموجودة بها بل تركت الخانة فارغة
و كتب الموظف فى سجلات ساقط قيد المواليد انه تم ترك خانة محل الميلاد فارغة لعدم امكانية ايجاد دلائل تثبت محل الميلاد مثل تقارير طبية لمستشفى رعاية حمل أم بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما فى اى مدينة او ولاية امريكية مثلا
ثلاثة من خبراء التزوير فى الاوراق الرسمية اعدوا ثلاثة تقارير عدلية ضمنوها فى عريضة الدعوى تثبت ان شهادة ساقط قيد المواليد التى يضعها بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما فى موقعه الخاص على شبكة الانتر نت تم التلاعب فى بياناتها و تزويرها
عشرات طلبات السماح بحرية الاطلاع تم ارسالها لمكتب مواليد هاواى لتقوم بالسماح للعامة بالاطلاع على الملفات و السجلات الخاصة ببـٌــراق حـٌـسين اٌوباما حتى يتاكد العامة من صدق المعلومات التى يدعيها بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما عن نفسه تم رفضها
الاكيد و الذى لا يقبل الشك فى حياة بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما هو البيانات التى توثقها شهادة الطلاق الرسمية بين ابويه و تلك البيانات الموثقة تنص على ان اٌم بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما السيدة : ستانلى آآن دونحام كانت مواطنة امريكية بينما ابوه حـُـسين اٌوباما و كل اخوته و اخواته هم كينيين الجنسية و ان امه السيدة ستانلى آآن دونهام الامريكية الجنسية تزوجت من الشيخ : حـٌسين اٌوباما الكينى الجنسية فى 2 فبراير عام 1961
بينما يزعم بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما فى شهادة ساقط قيد المواليد الموضوعه فى الموقع الشخصى لبـٌــراق حـٌـسين اٌوباما و التى تم العبث فى بياناتها انه مولود فى هاواى فى 4 اغسطس عام 1961 اى بعد اقل من خمسة اشهر من زواج والديه دون ان يحدد لا اسم المستشفى التى ولد بها و لا مكانها و لا اسم الطبيب الذى اشرف على الولادة و لا اسماء اى شهود لعملية الولادة
بينما اكدت جدة بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما لأبوه على شاشة التليفزيون فى اكثر من لقاء ان بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما مولود فى كينيا لان امه اثناء حملها به سافرت مع زوجها حـٌـسين اوباما الذى قرر ساعتها العودة لموطنه الاصلى كينيا

كتبت الصحفية واين مادسين مقالا فى 9 يناير 2008 تحدثت فيه عن ارسالها فريقا من المحققين الصحفيين الى مدينة مومباسا الكينية و انهم بحثوا فى سجلات مواليد مومباسا فوجدوا شهادة الميلاد الاصلية لبـٌــراق حـٌـسين اٌوباما مسجلا فى نفس يوم ميلاده كمولود فى مومباسا بكينيا

كما وجد فريق المحققين الصحفيين أسم والدة بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما فى سجلات عمليات الولادة بمستشفى الأمومة الرئيس بكينيا و وجدوا اقرار دخولها حجرة التوليد موقعا بأسم والد حسين اوباما بإعتباره مواطن كينى و زوجته امريكية الجنسية
و بعد هذا بفترة تم استخراج شهادة ساقط قيد مواليد له من هاواى و لكن الشهادة تلك لم يتم تحقيقها من السجلات و اعتمادها و ختمها

أما اكثر الاشياء التى تثير الشكوك فى بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما و ما اذا كان أمريكيا او لا فهو وجود وثيقة تثبت ان السيدة والدته أرادت السفر و هى حامل به إلى كــيــنــيــا و منعتها سلطات الطيران الامريكية من ركوب الطائرات لخورة الطيران على حملها _و هذا طبعا أجراء وقائى أعتيادى تقوم به سلطات الطيران مع كل حامل لمنع الولادة اثناء الطيران _مما إضطر السيدة : أستالنلى آآن دونهام (أم بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما) التوقيع على إقرارا بمسئوليتها المنفردة عن ما يجرى لحملها اثناء الطيران من امريكا لكينيا و هذا يتعتبر دليلا دامغا من وجهة نظر مكتب المحماه الذى رفع الدعوى على ان السيدة استانلى آآن دونهام قد ولدت ابنها بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما فى كينيا و ليس فى الولايت المتحدة الامريكية
و من ثم و بعد وضعها لوليدها فى مستشفى الامومة بكينيا بفترة عادت طائرة الى الولايات المتنحدة الامريكية لتستصدر شهادة ساقط قيد مواليد لأبنها من هاواى

و بالنظر الى مزاعم بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما التى يطلقها للتاكيد على انه مولود فى امريكا يلاحظ انه زعم فى فترة من حياته انه وٌلد فى مستشفى "كابيولانى " بهونولولو هاواى ثم نسى هذا و زعم فى فترة اخرى انه وٌلد بمستشفى "كوينز" بهونولولو هاواى !!! بينما لم يقدم بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما طوال تاريخه مع مزاعم ولادته على الارض الامريكية وثيقة واحدة تثبت ولادته فى اى من المستشفيين او حتى فى اى مستشفى آخر على أرض الولايات المتحدة الامريكية

و رغم ضخامة الحملة الانتخابية التى تعمل معه و التى هى الحملة الانتخابية الاضخم فى تاريخ العالم فأن موظفى تلك الحملة لم يبزلو ادنى جهد للرد على تلك الاتهامات مما اجبر مكتب المحاماه على توجيه قضيتهم للقضاء مباشرة على نحو عاجل

و هكذا فان بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما ليس لديه اى وثيقة تثبت تسجيله كمولود فى اى مستشفى امريكى و ليس لديه او وثيقة تثبت دخول استانلى آآن دونهام (اٌمه) الى اى مستشفى ولادة على الارض الامريكية
كل ما لدى بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما و اٌمه هو شهادة ساقط قيد مواليد مدون بها ولادته فى 8 اغسطس 1961 من مكتب تسجيل المواليد العام بهونولولو هاوى

العجيب ان اٌم بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما أستصدرت له ايضا شهادة ساقط قيد مواليد كندية ايضا تزعم فيها ولادته فى كندا !!و لكن و لكن بتاريخ ولادة فى 23 أغسطس 1961 و ليس 8 اغسطس 1961 او 2 اغسطس 1961

عندما وٌلد بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما فى مدينة مومباسا الكينية عام 1961 كانت كينيا مقاطعة بريطانية و بمجرد ان نالت كينيا استقلالها و اصبحت دولة مستقلة اصبح بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما مواطنا كينيا و صدرت له شهادة جنسية كينية بتاريخ 12 ديسمبر 1963 و هو لم يبلغ عامه الثانى لولادته . و مع ذلك لا توجد اى تقارير تثبت ان بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما قام بألغاء او التنازل عن جنسيته الكينية حتى يتخلى عن وضعية المزدوج الجنسية كينى×امريكى ؟؟_مع الاعلم ان الدستور الامريكى يمنع مزدوج الجنسية من تولى الرئاسة !!_

و على الموقع الرسمى الخاص ببـٌــراق حـٌـسين اٌوباما يعترف بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما انه مولود لاب كينى الجنسية غير انه لا يذكر شيئا عن كونه هو نفسه (بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما) كينى الجنسية تماما مثل ابوه

الحقيقة الواضحة فعلا أن بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما لم يولد فى الارض الامريكية بل وٌلد فى كينيا و وفقا لقانون الجنسية الامريكى فان المولود خارج الاراضى الامريكية بينما احد ابويه (الأم فى حالة بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما) امريكى الجنسية فأنه لا يحق له الحصول على الجنسية الامريكية الا بعد ان يعيش الوالد الامريكى للطفل إقامة كاملة فى الولايات المتحدة الامريكية لمدة عشرة سنوات كاملة خمسة سنوات منهم متصلة بلا انقطاع بعد ان يبلغ سنة الرابعة عشر اى يجب ان يكون فى التاسعة عشر من العمر على الاقل
و عندما وٌلد بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما فى كينيا كانت امه استانلى آآن دونهام فى الثامنة عشر فقط من عمرها ! بينما ينص قانون الجنسية الامريكى على عدم جواز منح الجنسية الامريكية للطفل المولود خارج الولايات النمتحدة بينما احد ابواه اجنبى (غير امريكى ) بينما الآخر امريكى سنه اقل من تسعة عشر عاما عند لحظة ميلاد الطفل
اى ان اٌم بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما لا يحق لها منح وليدها بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما الجنسية الامريكية وفقا لقانون الجنسية الامريكية الجزء 301 فقرة أ مادة 7

و وفقا للائحة التنفيذية [ الصادرة فى 27 يونيو 1952 برقم 66-حكومى بكود 163-235-8-يو إس- سى - إس -1401 -بى القضية إس-إف و جى 21 إن دى إى سى 181 بى آى إيه الممهورة بتوقيع آتى جين عام 1944 ] بخصوص الجنسية فإن الوضعية القانونية ل بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما هى وضعية المهاجر الاجنبى المولود خارج امريكا المتجنس حديثا بالجنسية الامريكية
و المواطن المتجنس لا يحق له العمل فى البيت الابيض اصلا وفقا لنص الدستور الامريكى الفصل الثانى المادة الرابعة

يضاف الى تلك الوقائع القانونية انه كون بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما مولودا فى كينيا لأب كينى الجنسية هو حـٌـسين اٌوباما فإن بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما يحصل مباشرة و اوتوماتيكيا على الجنسية الكينية

و وفقا للائحة التنفيذية للجنسية الامريكية الاصدرة عام 1940 فإنه تــٌـسحــب الجنسية الامريكية فورا بالتبعية من المواطن المتجنس بالجنسية الامريكية اذا كانت جنسيته الامريكية تلك حصل عليها اعتمادا على ان احد ابويه امريكى الجنسية ذلك بمجرد ان يتنازل الاب (أو الام) الامريكى الجنسية هذا عن جنسيته الامريكية او تٌسحب منه تلك الجنسية لاى سبب كان
و الثابت قانونا ان اٌم بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما قد تنازلت عن جنسيتها الامريكية عندما تزوجت زوجها الحالى المواطن الاندونيسى : لــولـــو سواترو حتى تحصل على الجنسية الاندونيسية و حولت اٌم بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما نفسها هى و وليدها الى رعية اندونيسية و انتقلا الى اندونيسيا

و قد تم قيد بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما فى النظام التعليمى الاندونيسى بأعتباره مواطنا إندونيسيا كامل المواطنة و ((مــرفــق طــى صــحــيــفة الدعـــوة مستخرج رسمى معتمد و مختوم طبق أصـــل وثـــائـــق تــســجــيــل بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما فى إنـــدونــيــســيا بإعتباره مواطنا اندونيسيا
يلاحظ ان زوج اٌم بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما قد تبناه رسميا فى الاوراق الرسمية الاندونيسية بأسم "بارى لولو سواترو" !! و تقول وثائق التبنى الاندونيسية ان "بارى لولو سواترو " هــــو طــــفــــل مــــســــلــــم معه شهادة ساقط قيد مواليد موثقة فى هونولولو هاواى بامريكا تاريخ ميلاده فى شهر اغسطس عام 1961 ))
و يذكر ان تلك الوثيقة الاصلية للطفل الـــمــســـلــم الديانة الاندونيسى الجنسية بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما او بارى لولو سواترو قد تم عرضها فى حلقة خاصة من البرنامج التليفزيونى الذى يقدمه الصحفى الكبير مات ميجر و سافرت اسرة البرنامج لاندونيسيا للتاكد من صحة الوثيقة و قامت بتصوير سجلات الحكومة الاندونيسية التى تثبت صحة تلك المعلومات
فى عام 1971 أعادت اٌم بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما أبنها الى الولايات المتحدة هونولولو هاواى كزائر اندونيسى فى العاشرة من العمر بسبب خلافات مع زوجها الاندونيسى و بعد سنوات اخرى عادت اٌم بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما المواطنة الامريكية استانلى آآن دونهان و تقدمت بطلب لأستعادة جنسيتها الامريكة على إعتبار انها طٌلقت من المواطن الاندونيسى الذى تنازلت عن جنسيتها الامريكية حتى تتجنس بجنسيته
و حتى تقبل المحكمة الوطنية الامريكية رد الجنسية الامريكية لإستانلى آآن دونهام اجبرتها على القسم علنا على الاخلاص و الولاء لأمريكا و العلم الامريكى و القسم على الولاء و الاخلاص للولايات المتحدة النمريكية هو قسم رسمى مسجل فى الوثائق الرسمية لا يجوز لاحد التلاعب بألفاظه او تغييرها و يجوز ان يتم اخذ القسم على الاخلاص و الولاء للولايات المتحدة الامركية خارج امريكا فى حالات خاصة مثل حالات نقل الديبلوماسين الامركيين و السفراء و غيرها و لكن هذا القسم يجب ان يحرر محضر رسمى به و يوثق و يوقع من كل اطرافه و يرسل الى النائب العام الامركي فى امريكا و يتم حفظه فى سجلات النيابة العامة
و وثيقة القسم تلك هى الاساسا الذى من الممكن فى حالة ام اوباما ان تصدر المحكمة على اساسها حكما باعادة الجنسية الامريكية الى اٌم بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما

غير ان اٌم بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما رفضت ان تُقسم على الولاء و الاخلاص للولايات المتحدة الامريكية و علمها مما حال دون اعادة المحكمة للجنسية الامريكية لها لذلك فقد ظل بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما أجنبيا غريبا عن الولايات المتحدة الامريكية الى ان بلغ عمر الثامنة عشر و هو العمر الذى يصبح الاجنبى فيه راشدا بحيث يقبل من القسم على الولاء و الاخلاص للولايات المتحدة الامريكية سواء امام المحكمة الفيدرالية او النائب العام او السفارات و القنصليات الامركية فى كل مكان من العالم

و بعد جهد جهيد و مطالبات علنية كثيرة من الجماهير لبـٌــراق حـٌـسين اٌوباما لكى يُظهر شهادة ميلاده على العلن حاول بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما تجاهلها لشهور و التملص منها لشهور
لم يقدم بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما شهادة ميلاد تثبت انه من مواليد امريكا بل وضع على الموقع الخاص به على شبكة الانتر نت صورة من شهادة ساقط قيد مواليد
و بمجرد نشر تلك الصورة قام ثلاثة من خبراء التزوير بمصلحة الطب الشرعى الامريكية فى ثلاثة بقاع مختلفة من الولايات المتحدة الامريكية بأصدار ثلاثة تقارير علمية لها صفة الإلزام للمحاكم الامريكية نصت التقارير الثلاثة على ان شهادة ساقط قيد مواليد التى وضعها بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما هى شهادة مــــزيــــفــــة مزورة حيث اثبتت التقارير بطرق الاثبات العلمية بان
شهادة ساقط قيد مواليد تلك التى وضعها بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما هى أصلا شهادة صادرة بإسم المواطنة الإندونيسية "مــــايـــا ساندرا لولو سواترو " الأخت غير الشقيقة لبـٌــراق حـٌـسين اٌوباما من زوج أمه السابق المواطن الاندونيسى لولو سواترو و التى ولدت فى اندونيسيا ثم تم قيدها كمساقط قيد مواليد فى هونولولو هاواى هى الاخرى حيث قام بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما بالتزوير فى خانات الاسم و الجنسية و مكان الميلاد و تاريخ الميلاد و لا تزال الشهادة المزورة منشورة على الموقع الشخصى لبـٌــراق حـٌـسين اٌوباما

و عودة لموضوع القضية فحتى لو كان بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما قد تمكن اتمام التجنس بالجنسية الامريكية رغم ان تلك العملية قد تم قطعها فى المنتصف لعجزه عن تقديم الوثائق اللازمة
فإن بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما لا يزال مواطنا كينيا يحمل الجنسية الكينية بالميلاد على ارض كينية او يحمل الجنسية الكينية بالميلاد لاب اندونيسة مسلم و أيضا مواطنا اندونيسيا يحمل الجنسية الاندونيسية بالتبنى من مواطن اندونيسى مسلم
و كل تلك الحقائق تاخذنا مرة اخرى لنصوص الدستور الامريكى الذى يمنع تعدد الولاءات و توزيع الولاءات على الدول الاجنبية
و وفقا لنصوص الدستور الامريكى القطعية فحتى لو كان بـٌــراق حـٌـسين اٌوباما امريكيا فهو غير مؤهل دستوريا للعمل فى البيت الابيض لحمله ثلاثة جنسيات فى آن واحد (الفصل الثانى من الدستور الامريكى المادة الاولى )

هذا المقال ليس من تأليفى بل هو من ترجمتى فقط