|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)
أُمُّ الجرائم (1-2) محمد خالد (13/7/2008) ممنوع على الاقباط ان يحجوا الى القدس المحتلة لن ندخل القدس الا مع اخوتنا العرب المسلمين (البابا شنودة) عام 1492 سقطت مدينة غرناطة اخر معقل للعرب في اسبانيا.. شَهَرَ الغالب المسيحي على المغلوبين المسلم واليهودي سكينا من ثلاث شفرات: الرحيل - التنصير - السيف الان وبعد خمسة قرون من الخروج من الاندلس يشهر المغلوبان السابقان (اليهودي الاصولي والمسلم الاصولي) في وجه العربي المسيحي سكينا من شفرة واحدة: التهجير انها أُمُّ الجرائم: تهجير المسيحيين من الوطن العربي حاليا: الغالب (اليهودية الصهيونية) والمغلوب (الاسلام المتطرف) يعملان جاهدين في كل من فلسطين والعراق ومصر ولبنان على تهجير العربي المسيحي بوسائل الضغط والترهيب والقتل.. والحبل على الجرار.. .. في فلسطين تقلص عدد المسيحيين الى اقل من 15% خلال ثلاثة عقود. .. في العراق جرى خطف وقتل رؤساء الكنائس كي يرحل الاتباع. .. في لبنان عرضت امريكا على المسيحيين نقلهم بالبواخر خارج لبنان اثناء الحرب الاهلية. .. في مصر تخرج الفتنة رأسها يوميا بين الاقباط والمسلمين بشكل خطر للغاية. .. في السودان يلوح شبح تقسيم البلد بين شمال مسلم وجنوب مسيحي تعمل الصهيونية والولايات المتحدة على تنفيذه خلال ثلاث سنوات من الان عبر استفتاء شعبي محتقن يؤدي الى الانفصال. ابناء الارض والتاريخ من هم هؤلاء المسيحيون الذين يجري تهجيرهم من ارض آبائهم واجدادهم عن طريق مخططين اجراميين: الاول مخطط صهيوني واع ومبرمج على مراحل.. والثاني مخطط اسلام سلفي جاهل يحاول ان يقص الجناح الثاني للحضارة العربية الاسلامية .. انها القبائل المسيحية التي سكنت الجزيرة العربية في مكة المكرمة وبلاد الحجاز وكذلك قطنت بلاد الشام.. انها قبائل اياد - تميم - تغلب - قضاعة - طيء - مذحج - غسان - ربيعة - حنيفة - كندة - عبس. .. انهم شعراء العربية العظام اصحاب المعلقات السبع: امرؤ القيس - عنترة بن شداد - عمرو بن كلثوم - طرفة بن العبد - الحارث بن حلّزة - زهير بن ابي سلمى - النابغة الذبياني.. .. انهم احفاد المناذرة والغساسنة الذين ساهموا بشكل اساسي في فتح بلاد الشام بقيادة خالد بن الوليد. .. انهم النساك الاتقياء الذين نهى الخليفة الاول ابو بكر الصديق عن التعرض لهم فهم سكان الاديرة وعبدة الرحمان هم الذين صاغ عمر بن الخطاب وثيقة تاريخية (العهدة العمرية) عند فتح القدس لحمايتهم والحفاظ على اموالهم وممتلكاتهم وكرامتهم.. وللحديث بقية.. ------------------------------ نقلا عن موقع "العرب اليوم" |
#2
|
|||
|
|||
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)
هل الصحفي أو الكاتب القبطي له الحق في حرية التعبير جورج المصري الحوار المتمدن - العدد: 1720 - 2006 / 10 / 31 في التحقيق المقدم من الأستاذ ماجد سمير بعنوان وطن تحت الحصار المنشور في صفحة الأقباط متحدون بتاريخ 29-10-2006 .تطرق التحقيق إلي موضوع حرية التعبير وحرية الصحفي في نشر أفكاره أو تحقيقاته . قرأت التحقيق من أوله إلي آخرة وعدت الي أوله فوجدت أن أول جملة في التحقيق هي التي أتت بالمفيد. ولكن هذه الجملة أوجعتني جدا وأنا متأكد أن الأستاذ ماجد لم يقصدني بها بالطبع ولكن المثل يقول اللي علي رأسه بطحة يحسس عليها. والجملة تقول " فالقيود المفروضة على الحرية تبدأ بسلب حقوق التعبير عن الرأي سواء بالترهيب أو حجب النقالات أو الحبس مقابل النشر." و أود أن أضيف أو بسبب الإرهاب العقائدي . هل الصحفي او الكاتب يعد حرا بدون قوانين تقيد حريته، من خبرتي خلال السنوات القليلة الماضية و التي قررت أن أخوض في فكرة الكتابة بما يدور في فكري تجاه أمور تهمني كمواطن مصري وتهمني كمواطن عالمي وتهمني كإنسان يتبع عقيدة تنادي بحب الظالم بل تطلب من المظلوم أن يصلي من اجل من يبغضوه ويظلموه. وجدت أن القيود الاخلاقيه التي تضعها عقيدتي علي قلمي اكبر بكثير من أي قوانين ممكن ان يضعها إنسان. وهذه القيود جعلتني أضع ميثاق شرف أمامي عيني مفصل لي شخصيا. وكل كلمة اكتبها أو أفكر فيها تمر من خلال فلتر العقيدة المسيحية و الذي يعتبر أضيق فلتر إذا ما اتبع بحذافيره. وهنا انا لا أريد أن أقول أن كل ما أكتب مر من خلال هذا الفلتر الضيق بل إنني تخطيت حدود هذا الفلتر ليس لأنه ضيق أو لأنني أردت تفاديه. ولكن هناك أسئلة كثيرة محيرة تدور في ذهني كقبطي عندما أتصدي لموضوع اضطهاد الأقباط في مصر أو اضطهاد الأقليات الاخري في كل مكان في مصر و العالم. وفي نفس الوقت هناك الكثير من الأسئلة الاخري ومن نوع أخر تدور في ذهني عندما أتصدي للمواضيع العامة التي تمس الإنسان المصري بغض النظر عن خلفيته العقائدية. بدون شك هناك من الصحفيين المسلمين في الحبس أو ممنوعين من الكتابة في مصر عن عدد الصحفيين المسيحيين. و ليس السبب أن الصحفيين الأقباط أكثر حرصا عن الصحفيين المسلمين، أنما الفرق هو وسائل الأعلام التي يكتب فيها المسلمين و الأقباط. بالطبع القبطي يرغب في المشاركة كمصري ويكتب بحرية عن كل ما يراه من فساد ومشاكل اجتماعية تضر بمصلحة المواطن و الوطن. وكيف يستطيع أن يكتب بدون أن يصبغ بصبغة انه مسيحي أولا قبل أن يكون مواطن مصري وبالتالي يعتقد أن ليس من حقه أن يتكلم عن مواضيع تخص الوطن لأنها ستعبر عن رأي الأقباط لمجرد أن الكاتب قبطي ويلصق راية وهو في أغلب الأحيان رأي شخصي بالكنيسة لان الكنيسة في الدولة المصرية تلعب دور سياسي مرغمة عليه لعدم وجود علمانيين يتهمون بشؤون الأقباط السياسية. وان فرض انه تحرر من هذا القيد أين يكتب راية الحر هذا ؟ معظم الصحف القومية و الحزبية صحف أما تتحكم فيها الحكومة أو صحف يتحكم فيها أحزاب. و الصحيفة القبطية السياسية الوحيدة صحيفة محكوم عليها هي الاخري بان تظل صحيفة بعيدة عن المشاركة السياسية الحقيقية و السبب مرة أخري هو نفس السبب الذي يواجه الصحفي المسيحي. حتى المواقع الصحفية علي الانترنيت تجدها متخوفة من الانزلاق بين مواجهة الحكومة أو مواجهة أمور تتعلق بالمواطن القبطي، وفي معظم الأحوال أن كتبت تلك الواقع عن مواضيع تهم المواطن القبطي وتعبر بحرية عن راية في قضية ما تجد الصحافة الإسلامية تهاجمها علي أنها مواقع مسيحية معادية للإسلام. كما رأينا في احد الأحاديث التي دارت العام الماضي في احدي الفضائيات بعد مؤتمر الأقباط بواشنطن والذي اتهم فيه احد المتحدثين بان موقعه يعادي الإسلام في حين أن هذا الموقع لم يتحدث ألا عن وقائع حقيقية وعبر عن رأيه فيها من وجه نظر المواطن المصري القبطي الذي ترك وطنه واضطر للهجرة للبعد عن الأسباب التي يتحدث عنها هذا الموقع. فهجوم الصحافة أو الأعلام العربي ضد الصحافة أو ألأعلام القبطي تدل علي أن كلمة الحق أن قالها قبطي فهي تعد خيانة. و تحريض علي الفتنة و إلي آخرة من الاتهامات العنصرية و التي يتمتع بها الأعلام العربي ضد كل ما هو غير إسلامي. في حين أن الأعلام العربي مملوء بما يكفي أن يضع معظم الصحفيين و القائمين علي هذه الفضائيات أو الصحف خلف القضبان لتعديهم السافر علي حقوق الأقليات و العقائد الاخري. وفي النهاية حتى أمور تهم القبطي في حياته اليومية تتعلق بقضايا تهمه من الناحية الاجتماعية لا يستطيع الكاتب القبطي أن يناقشها بحرية و ألا اعتبر خارج علي حدود البنوة ويصبح أبن عاق، وقد يحرم من الأسرار المقدسة أو يشهر به. هناك العديد من القضايا القبطية التي تستدعي الخوض فيها بصراحة وشجاعة ولا ينقصنا فيها مفكرين علمانيين ذوي خلفية علمية وخبرة ولكنهم ليسوا مدعوين لا رسميا ولا غير رسميا للخوض فيها وكأنها من المحرمات. وحتى المواقع القبطية التي يعتقد البعض منكم أنها تتمتع بحرية النشر و الرأي هي الاخري عليها من القيود الداخلية ما يمنعها من ممارسة حرية الرأي و حرية التعبير، علي الرغم من أنها لا تقع تحت طائلة القوانين المصرية سيئة ألسمعه ألا أنها تعاني مما يعانيه الكاتب القبطي الحر. |
#3
|
|||
|
|||
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)
كيف عرف الأقباط التزوير الحكومى للتعداد أيام السادات ؟ كيف عرف الأقباط التزوير الحكومى للتعداد أيام السادات ؟ زيارة أول بابا قبطى للولايات المتحدة الأمريكية ما هو عدد الأقباط الحقيقى فى مصر ؟ كانت حكومة مصر قد أحصت المصريين حتى تقوم بفرض الشريعة الإسلامية على الأقباط وأظهرت نتائج الإحصاء أن عدد المسيحين إثنين مليوناً وثلث المليون وعرض البابا زيارة الكنائس القبطية بالولايات المتحدة الأمريكية فسمح السادات بذلك ولكن طبقاً لمصادر هيكل فقد قال : " أن البابا شنودة دُعى لزيارة الولايات المتحدة فى شهر أبريل 1977(1)" أى أن أمركا دعته وفى يوم 14 أبريل 1977وصل البابا إلى نيويورك وإستقبل فيها إستقبالا حافلا فى مظاهرة كبيرة ترحب به فهو أول بابا مصرى يصل إلى أمريكا . وغطت مجلة الكرازة أخبار زيارة البابا إلى واشنطن . وكانت عناوين العدد رقم 17 الصادر بتاريخ 29 أبريل 1977 إستقبال حافل لقداسة البابا فى نيويورك – أول بابا للإسكندرية يزور الولايات المتحدة الأمريكية – الصحف الأمريكية تنشر أخبار الزيارة فى صفحاتها الأولى – قداسة البابا يلتقى بالرئيس كارتر فى البيت الأبيض بواشنطن – الرئيس كارتر يتحدث عن رحلة العائلة المقدسة إلى مصر . " توجه قداسة البابا إلى البيت الأبيض وبرفقته الدكتور أشرف غربال سفير مصر فى واشنطن حيث إستقبلهما الرئيس جيمى كارتر فى المكتب البيضاوى , وإستغرقت المقابلة نصف الساعة إستفسر الرئيس خلالها عن أوجه نشاط الكنيسة القبطية التى كان مهتماً بها وبتاريخها وآثارها القديمة , كما تحدث عن رحلة العائلة المقدسة إلى مصر, وقد قدم قداسة البابا للرئيس كارتر أيقونة ذات ثلاثة جوانب , على أحداها تظهر القديسة مريم وعلى الجانب الثانى تعميد المسيح , والجانب الثالث قيامة المسيح , وفى بدايه لقاء الرئيس كارتر بقداسة البابا شنودة الثالث قال أنه سمع عنه كثيراً من الرئيس أنورالسادات فقد مدحه كثيراً وتحدث عنه بكل تقدير , وعلق الرئيس كارتر على أيقونه تعميد المسيح وقال أنه سيقنع الآخرين بشهادة التقليد القبطى بأن المعمودية تتم بالتغطيس فى الماء , وفتح كارتر بعد ذلك الباب للصحافة والتلفزيون , وقال للمندوبين (مندوبى الصحافة والتلفزيون ) أنه يعرف أن عدد أقباط مصر سبعة مليون نسمة , ثم انصرف الوفد وبقى قداسة البابا والأنبا صمؤيل ودكتور أشرف غربال- وذكر قداسة البابا بعد المقابلة أن الرئيس سأله عده أسئلة عن الكنيسة القبطية , وعن رأية فى موضوع القدس لأنه يعرف أن الكنيسة القبطية لها رأى فى المشاكل السياسية , وكان رد قداسة البابا أن اليهود ليسوا شعب الله المختار فى الوقت الحاضر , وإلا ماذا نسمى الكنيسة المسيحية ؟ فإذا كنا نعتقد أنهم شعب الله المختار فى الوقت الحاضر فمعنى ذلك أننا – المسيحين – لسنا مختارين من الله بالمرة , أما عن المشاكل السياسية فنحن نتحدث عن المبادئ العامة الأساسية الخاصة بالمشكلة , أما التفاصيل فهى متروكه لرجال السياسة " وطلب السادات من سفير مصر فى واشنطن أن يكون مرافقاً للبابا فى اللقاءات الهامة طلب السفير موعداً للبابا شنودة للقاء الرئيس الأمريكى كارتر وحضر سفير مصر فى واشنطن الدكتورأشرف غربال اللقاء , كما حضر اللقاء مع الرئيس الأمريكى الأنبا صمؤيل أسقف الخدمات العامة ومسؤل الكنيسة القبطية عن العلاقات العامة الدولية وقال كارتر للبابا شنودة : " إن الرئيس السادات قال له أنه معجب بالبابا شنودة " .... وقال رئيس جمهورية الولايات المتحدة الأمريكية كارتر : " أنه سمع أن عدد الأقباط سبعة ملايين " وتطابقت وجهه نظر الكنيسة مع ما قاله كارتر التى تعتقد أن عدد الأقباط فعلا 7 مليون وليس 2 مليون وثلث كما سجلت إحصائيات الحكومة . ويقول نبيل عبد الفتاح وهو كاتب مسلم (2): " وتتشكل الخريطة المذهبية للكنائس المصرية , ومن ثم لانتمائات الأقباط المصريين – بين المذهب الأرثوذكسى الوطنى ذى الغالبية ( يطلق عليهم ألأقباط ) – حيث 90% من المسيحين ينتمون إليه – ( والمذهب الكاثوليكى نصف مليون مواطن , المذهب البروتستانتى 000 , 750 مواطن ) وكلها مؤشرات ونسب رقمية لاتزال موضع جدال , ولكنها سائدة وغالباً ما يختار النظام الوزراء والنواب الأقباط من الأرثوذكس على وجه العموم وهذه الكتله التى تتراوح تقدير نسبتها إلى السكان ما بين 4% إلى 6% أو 8% أو 10% وفقاً لتقديرات متباينة لا يستند أكثرها إلى معلومات محددة تسوغ ترجيح أى من هذه الأرقام أكثر دقة ودلاله . قالت جيهان السادات (3) فى مذكراتها : إتخذ أنور موقفاً عادلا من مشكلة الفتنة الطائفية من أجل إعادة الثقة لستة ملايين مسيحى !!! ؟ وقال البابا شنودة معلقاً : " هل عادت الثقة إلى هؤلاء المسيحين؟ أم إزدادوا حزناً وضيقاً على ضيق ... هل يعقل أن تعاد الثقة إلى ملايين من المسيحين بإجراءات ضد باباهم وضد أساقفتهم لم تحدث خلال كل عصور التاريخ الحديث ... وكانت شاذة فى تصرفها وسبباً فى إنتقاد كل كنائس العالم وسخط من الناس فى الداخل والخارج كيف أعادت ثقة ؟ !! إننى أريد أن أفهم هذه العبارة . وأضيف إلى تعليق البابا شنودة لا شك أن جيهان السادات كانت على علم تام بالتزوير الذى حدث فى إحصاء عدد المسيحين الأقباط لأنها أوضحت رقماً آخر غير رقم الإحصاء الرسمى للدوله وذكر3 ,2 مليون مسيحى أو الرقم الذى ذكره كارتر 7 مليون وكان الرقم التى ذكرته جيهان هو 6 مليون وبما أنها كانت أقرب شخص إلى رئيس الجمهوريه فقد كانت تعرف أن سبب التزوير فى الأرقام هو فرض الشريعة الإسلامية على الأقباط فهل الرقم الذى ذكرته هو عدد المسيحين نتيجه لأحصاء الدولة ؟ وهل زوجها السادات أعاد الثقة لهؤلاء المسيحين بإرجاعهم قرون إلى الوراء وسحب منهم التساوى فى الوطنية مع المسلمين بقوانين الشريعة ؟ ثم أنه نفذ الخط الهمايونى ولم ينفذ وعده ولم يعطى تصاريح لبناء 50 كنيسة سنوياً التى وعد بها هذا الكاذب فأين هى إعادة الثقة؟ . جيهان السادات زوجة الرئيس وفى 11 / 10 / 1995 قال الدكتور غالى شكرى فى حديث صحفى لصحيفة الأهالى الدكتور (4) " أن الأقباط ليسوا أقلية بالمعنى الأثنولوجى– وهم أقلية عددية ولكن علم الإجتماع لا يضع إعتباراً للقلة العددية, فلكى يشعر المواطن بأنه ينتمى إلى " الأقلية" لا بد أن يكون هناك " جيتو" ( لغة خاصة وبعض السمات الثقافية ) ولكن هذا كله غير موجود فى مصر فالأقباط والمسلمون ينتمون إلى ثقافة واحدة بالرغم من تعدد الخصوصيات – لسنا أقلية بالمعنى العلمى " وعندما سئل عن مستقبل الأقباط فى مصر فأجاب : " هو نفسة مستقبل المسلمين , كأنك تسألنى عن مستقبل المصريين فى مصر " ونحن نرد السؤال الذى يفرض نفسه هل درست التاريخ يا سيد غالى شكرى حتى تعرف أن لغة الأقباط قد تلاشت تحت ضربات الإضطهاد الإسلامى بقطع لسان أى من يتكلم هذه اللغة أما ثقافتهم فلا تزال مختلفة لإختلاف مفهوم الإسلام عن مفهوم الأقباط الدينى عن قيمه الإنسان مهما كانت عقيدته ويتمثل هذا الإختلاف فى الشريعة الإسلاميةومعاملة الإسلام كجنس الغير آدمية لباقى الأجناس والأقليات التى تعيش فى وسطهم . ================================================== ==================== (1) كتاب خريف الغضب – محمد حسنين هيكل , مركز الأهرام للترجمة والنشر – الطبعة المصرية الأولى 1988 (2) كتاب النص والرصاص – الإسلام السياسى والأقباط وأزمات الدولة الحديثة فى مصر- تأليف نبيل عبد الفتاح –دار النهار للطباعة ص 117 (3) زوجة الرئيس محمد أنور السادات (4) غالى شكرى - صحيفة الأهالى - 11 / 10 / 1995 |
#4
|
|||
|
|||
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)
خلافات الأقباط والمسلمين في مصر: طائفية في ظلال خلافات مالية وعلاقات غرامية الخلافات والاشتباكات التي تقع بين الفينة والأخرى بين بعض من الأقباط والمسلمين في مصر حدثت على نحو يتناقض مع ما يدعو إليه فيلم "حسن ومرقص" بشأن تعايش الأديان والطوائف. هذه الخلافات في معظمها تنشأ لأسباب اجتماعية وعلاقات غرامية ومعاملات مالية ثم لا تلبث أن تلبس لباسا دينيا. يورغن شتريياك من القاهرة يلقي الضوء على الأوضاع هناك. أعمال العنف الأخيرة التي حدثت بين بعض من المسلمين والمسيحيين في مصر في شهر تشرين الثاني/نوفمبر في منطقة عين شمس في القاهرة تشبه أحداثًا وقعت في السابق، حيث كان هناك المئات معظمهم من الشباب الذين انهالوا على بعضهم بعضا ضربًا وتراشقوا بالحجارة، كما أضرمت النار في سيَّارتين. وتم إلقاء القبض على ثمانية رجال - خمسة مسلمين وثلاثة أقباط. ولكن الغريب في هذه الاشتباكات التي وقعت هذه المرَّة هو أنَّ سبب وقوعها كان في جوهره مثلما يبدو لدوافع دينية. فقد كان من المفترض أن يتم تحويل مبنى منشأة صناعية اشترتها الطائفة القبطية بشكل قانوني وتقع مباشرة مقابل المسجد الكبير الخاص بهذه المنطقة إلى كنيسة؛ الأمر الذي أثار على ما يبدو غضب الجيران المسلمين. تنامي موجة العنف وكذلك يعدّ العنف الذي استخدمه المحتجّون غير عادي. فقد ذكرت الصحيفة اليومية المصرية المستقلة، "المصري اليوم" أنَّهم كانوا يسكبون ماءً مغلي من المباني المجاورة على قوَّات الشرطة التي حضرت إلى المكان. وطبقًا لرأي المبادرة المصرية للحقوق الشخصية فقد ازداد عدد هذه التوتّرات مؤخرًا بشكل واضح؛ إذ سجَّلت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية فقط في الفترة الممتدة من شهر تمّوز/يوليو حتى شهر أيلول/سبتمبر من العام الجاري ثمانية اشتباكات عنيفة وقعت بين بعض الأقباط والمسلمين في مصر. ومعظم هذه الاشتباكات تقع بسبب نزاعات تدور على سبيل المثال حول قطع أراضي أو شرف الأسرة، ثم تأخذ مع مرور الزمن طابعًا دينيًا. فهكذا على سبيل المثال اقتحم في بداية شهر تشرين الأول/أكتوبر في القاهرة الشاب رامي خلة مع أحد أقربائه منزل المدعو أحمد صالح وزوجته. وثم فتح كلا الرجلين القبطيين النار على المسلم أحمد، حيث أردوه قتيلاً وجرحا زوجته وكذلك ابنة أحمد وزوجته. وهذه الجريمة هي في الأساس "جريمة شرف"؛ إذ إنَّ مريم هي شقيقة الجاني رامي، كما أنَّها كانت قبطية قبل أن تعتنق الإسلام بسبب حبِّها للشاب أحمد المسلم. ولهذا السبب نبذتها أسرتها القبطية. وكان الغرض من هذه الجريمة هو إنقاذ "شرف الأسرة". تحوّل ديني تتسم العلاقات بين الطوائف الدينية في مصر بالتوتر، وكثيرًا ما تؤدِّي الأزمات إلى أعمال عنف. وعلى وجه التحديد يتحدَّث عن هذه التوتّرات المذهبية الفيلم المصري "حسن ومرقص" الذي يتم عرضه منذ الصيف الماضي في دور السينما المصرية. ويكمن سرّ نجاحه في الربط بمهارة ما بين موضوع يهدِّد بالانفجار وأداء أدوار يؤديها أبرز الممثِّلين في هذا الشريط. وفي هذا الفيلم يقوم الممثِّل الكوميدي المصري الشهير، عادل إمام بتمثيل دور رجل قبطي؛ بينما يؤدِّي في هذا الفيلم ممثِّل هوليوود البارز، عمر الشريف دور تاجر بهارات مسلم. ويتعرَّض كلاهما للتهديد من قبل المتطرِّفين. وتقرِّر السلطات من أجل حمايتهما اتِّخاذ إجراءات غير معهودة. ويحصلا مع أسرتيهما على هوية جديدة؛ إذ يتحوّل الرجل القبطي إلى حسن المسلم، كما يتحوّل تاجر البهارات المسلم إلى مرقص المسيحي القبطي. ويتم في هذا الفيلم وفي أسلوب الأعمال الكوميدية الكلاسيكية مثلما هي الحال في فيلم "البعض يحبونه ساخنًا" Some Like It Hot استغلال حتى الجزئيات من كلِّ ما يتاح من الأمور المختلطة التي يُساء فهمها والتي يتم تقديمها في أداء مثل هذه الأدوار. ولم يتم من قبل في أي من الأفلام المصرية استخدام مثل هذا الهزل والمزاح الخلاّب بأمور الدين - أو بصيغة أفضل بما يفعله الناس مع أمور الدين في حياتهم اليومية. مشاهد دينية يومية مضحكة وفي أحد المشاهد الهزلية يأتي ممثِّلون عن المسلمين وكذلك ممثِّلون آخرون عن الطائفة القبطية إلى منزلي أخوانهما في الدين. وقد انتقل الرجلان مع أسرتيهما للسكن في المبنى نفسه والطابق نفسه من دون أن يعلم أحدهما شيئًا عن إخفاء هوية الآخر. ويقوم الشيوخ المسلمون والقساوسة الأقباط في الوقت نفسه بزيارة كلّ منهما، من أجل الترحيب بهما. ويرتدي الأقباط ثيابهم السوداء، بينما يرتدي المسلمون ثيابًا بيضاء اللون وفضفاضة. ويلوِّح الأقباط بمباخرهم ويتلون عليهم كالمجانين آيات من كتابهم المقدَّس، بينما يؤدِّي المسلمون الصلاة. وفي هذا المشهد أحضر الأقباط معهم دفوفهم، بينما كان صوت الشيوخ المسلمين يزمجر كالرعد أثناء تلاوتهم لآيات من القرآن. التسابق في الصلاة ويصل هذا "التسابق في الصلاة" إلى الشارع، حيث يبقى المارة مندهشين ويعتقدون أنَّ هذا المبنى يحترق وذلك لأنَّ أدخنة البخور الكثيفة تتسرَّب بكثافة من النوافذ المفتوحة. ويصوِّر هذا الفيلم مرارًا وتكرارًا مشاهد دينية يومية بشكل هزلي مضحك. وهذا الجنون أصبح في هذه الأثناء أمرًا عاديًا في مصر وهو ينشأ عندما تتم دائمًا ممارسة الدين بشكل "قسري". غير أنَّ الفيلم لا يذكر أسباب التوتّرات بين المسيحيين والمسلمين في مصر - هبة النيل. وحسب رأي الكاتب الصحفي السياسي، سامح فوزي فإنَّ هذه الأزمات بين المسيحيين الأقباط والمسلمين لا تعتبر ذات طبيعة دينية على الإطلاق. ضرورة سقوط القناع الديني "لكلِّ حادث من هذه الحوادث أسبابه الخاصة"، حسب قول سامح فوزي: "والتوتّر الديني الموجود يحوِّل جميع الجدالات العادية إلى أزمات مشحونة بأبعاد دينية عندما يكون المشاركون من الأقباط والمسلمين. ولا بدّ لهذا القناع الديني من السقوط. فنحن نعرف الأسباب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ونرى أنَّ هذه الأزمات ليس لها أي علاقة بالدين". وهذه هي أيضًا وجهة نظر عالم الاجتماع الهولندي، كورنيليس هولسمانّ Cornelis Hulsmann من مركز التفاهم العربي الغربي Center for Arab-West Understanding في القاهرة والذي يقيم منذ عام 1994 في مصر. ويقول كورنيلس هولسمانّ إنَّه تابع مئات من حالات التمييز ووصل إلى نتيجة مفادها أنَّ دوافع الأزمات كانت في الغالب معقَّدة أكثر مما يتم عرضه في وسائل الإعلام؛ وأنَّ العامل الديني كثيرًا ما كان يُضاف إلى ذلك في فترة لاحقة. ويعتقد الكاتب الصحفي سامح فوزي أنَّ الناس في البلاد يعانون من كونهم يحرمون من حقوق المواطنة الأساسية، ولكنَّهم لا يعانون من انتمائهم الديني. ويقول سامح فوزي إنَّ "المسيحيين في مصر لن يستطيعوا الحياة بسلام ووئام طالما بقي كلّ الناس يتعرَّضون للقمع في البلاد". ويبيِّن ملصق فيلم "حسن ومرقص" هذه الأفكار بشكل رمزي؛ فهو يعرض الرجل المسلم حسن والرجل المسيحي مرقص وهما مقيَّدين بسلسلة تقيِّدهما ببعضهما بعضًا. صور محرّكة لجمهور واسع وهذا الفيلم بالذات لا يغور إلى حدّ بعيد في الأعماق. ولكنَّه يدعو بدلاً عن ذلك وبشكل يشبه لغة الملصقات إلى التعايش السلمي. ويذكِّرنا الفيلم هنا بمسرح الفن التعبوي التعليمي الذي يصيغ بيانات بسيطة وواضحة. وفي هذا الفيلم لا يتعلَّق الأمر بعرض هذا الموضوع ومعالجته على نحو عقلاني خاص بأوساط المثقَّفين - بيد أنَّ هذا العيب لا قيمة له، لا سيما وأنَّ الفيلم يتوجَّه إلى جمهور واسع، أي إلى المصريين العاديين وأيضًا إلى الذين يشكِّلون مجموعات عديدة يقصدها الفيلم بالذات وقبل كلِّ شيء الخطباء المسلمين الذين يحرِّضون المجموعات الدينية ضدّ بعضها بعضًا. وفي النهاية يعرض فيلم "حسن ومرقص" كيف يشتبك المسلمون والمسيحيون في معارك تدور في الشوارع. وفي ذلك يشتعل منزلا حسن ومرقص. ويقوم الرجل المسيحي بإنقاذ زوجة الرجل المسلم وابنته من النار - مشهد قابله الجمهور في دور السينما المصرية بموجة من التصفيق. وتمامًا هكذا كانت الحال في ذلك الموقف الذي يتكاتف فيه أفراد كلا الأسرتين ويمضون يدًا بيد "بثبات وبتعايش ديني" عبر موجة العنف الجارفة أثناء عرض أسماء المشاركين في الفيلم. وفي هذا المشهد يقوم الجمهور بالتصفيق. يورغن شتريياك ترجمة: رائد الباش حقوق الطبع: قنطرة 2008 |
#5
|
|||
|
|||
مشاركة: الاقبــــاط في مصر يختارون العُـــزله......(مدموج)
لمحة عن كتاب: "المسيحيون في العالم الإسلامي" بين التعايش والاضطهاد كان للدور المسيحي في العالم الإسلامي بعدًا سياسيًا على الدوام، ولطالما استخدم الغرب إخوانه في الإيمان الشرقيين لبلوغ أهدافه. الكاتب الألماني مارتين تامكه يترفع عن استغلالٍ كهذا بأسلوبٍ شافٍ من بداية كتابه ذي الراهنية الفائقة. كلاوديا منده تقدم لنا هذا الكتاب. يقضي أحد المطالب الموجهة للجمعيات الإسلامية في هذه البلاد بضرورة أن يوفر المسلمون الحقوق ذاتها للمسيحيين في البلدان الإسلامية أولاً، قبل أن يطالبوا بحقوقهم هنا في ألمانيا. بروفسور اللاهوت المسكوني في جامعة غوتينغن، مارتين تامكه يرفض توظيف هذا الأمر، ويقدم لمحةً عامةً عن المذاهب المسيحية الشرقية المتنوعة بشكلٍ يكاد لا يحصر: الأرمن في تركيا، الموارنة في لبنان، الأقباط في مصر، الكلدانيون في العراق، والأرثوذكس في كافة أنحاء الشرق الأوسط. ليس اختلافهم عن العرب من الناحية الدينية وحده ما يمثل العامل المشترك بينهم، بل اختلافهم العرقي أيضًا. هكذا نرى أن الأقباط يشيرون إلى تحدرهم من العصر الفرعوني، فيما يشدد المسيحيون في سورية على لغتهم الخاصة، اللغة الآرامية التي لا تزال تُستخدم حتى اليوم في الطقوس الدينية. الشرق موطن المسيحية تُذكِّر المسيحية الشرقية بأن الشرق وليس الغرب هو موطن المسيحية بحسب مارتين تامكه. ولا توجد أرقامٌ موثوقةٌ ودقيقةٌ عن أعداد المسيحيين في كل بلدٍ على حدة، لكن يفترض أن يكون عددهم الإجمالي حوالي عشرة ملايين. هناك موجة هجرةٍ واسعةٍ من مجمل الشرق الأوسط منذ اندلاع حرب العراق. وتعود الأسباب الرئيسية للهجرة إلى بروز ميلٍ إلى التطرف علاوةً على المستقبل الاقتصادي المجهول. يعتبر عالم اللاهوت مارتين تامكه وضع المسيحية بوصفها أقلية في البيئة الإسلامية بمثابة "ميزان الحرارة المعبِّر عن حال المجتمعات الإسلامية". كما يعتقد أن التعامل مع المسيحيين سيظهر ما إذا كان بمقدور العالم الإسلامي أن يتطور نحو تعدديةٍ دينيةٍ حقيقيةٍ أو أنه سيستمر بالانحراف باتجاه الإسلاموية. فبعد أن غادر معظم اليهود الشرق الأوسط بعد عام 1948 وبعد أن لوحق البهائيون في إيران أصبح المسيحيون اليوم الطائفة غير مسلمة الوحيدة الكبيرة. مساهمة تسعى للتمييز يعرف مارتين تامكه الشرق من خلال عمله محاضرًا جامعيًا في دمشق وحلب وطهران والقاهرة وبيروت. ولا يمثِّل كتابه لائحة اتهامٍ لأنه يسعى بهذه المساهمة للتمييز، حيث يشير بوضوح إلى أنه لا يتعيّن على العالم الإسلامي فقط أن يتعلّم، بل لا بد للمسيحية الأوروبية من أن تشق الدرب الوعر نحو التفكير النقدي بالذات أيضًا، وهي ليست آمنة من الخوض في خضم تطورات كهذه. وكما هو حال الإسلام لم تخض أيضًا كنائس الشرق في لهيب التنوير بعد. ينجح المؤلف من خلال كمٍّ وافرٍ من الأمثلة في توضيح أوجه التعايش الكثيرة القائمة بين المسيحيين والمسلمين في الشرق منذ عدة قرون، من التعايش المسالم إلى التمييز المستتر وحتى الملاحقة العلنية والمجازر المنظمة. منوهًا إلى أن خلفاء المسلمين عرضوا على الأقليات الدينية إبرام عقود الذمة التي مثلت الإطار القانوني لبقاء هؤلاء، وذلك بعد الفتح الإسلامي في القرن السابع بفترة قصيرة. كانت عقود الذمة تعمل على مبدأ دفع الجزية لقاء ضمان حماية حياة أهل الذمة. إلا أن تأويل عقود الذمة هذه لا يزال حتى يومنا هذا موضع خلافٍ كبير، فالمسلمين يروا فيها التعبير عن تسامحٍ لم يكن معروفًا آنذاك في أوروبا، بينما يرى المسيحيون الشرقيون فيها تعبيرًا عن المذلة، لأنها كرّست وضعهم بوصفهم مواطنين من الدرجة الثانية. يعتبر مارتين تامكه عقود الذمة هامة بلا ريب في موضعها الأصلي وفي السياق التاريخي، لكنها استخدمت لاحقًا بشكل قمعي فقط، إذ استمر تراجع عدد المسيحيين على كل الأحوال على مر القرون باطراد. تمثل المواضع التي تصف أنماط سير الحوار العابر للديانات بين المسيحيين والمسلمين أقوى أجزاء الكتاب، حيث يتجلّى في هذه المواضع جوهرية الجدل مع الآخر في كل ثقافة. نقل المسيحيون الشرقيون للعرب كنوز المعرفة اليونانية القديمة، حيث ترجموا هذه النصوص من اللغة السريانية القديمة إلى اللغة العربية الفصحى، وتزامن مع هذا تتلمذ فلاسفة مسلمون أفذاذ مثل ابن سينا (980-1037) وعالم الرياضيات الفارابي (873-950) على أيدي أساتذةٍ مسيحيين. المحصلة النهائية للحرية الدينية محزنة أما الجزء الذي يتناول المرحلة الراهنة فهو أقل إقناعًا، حيث يعرِّج مارتين تامكه بعد رحلته عبر التاريخ على وضع المسيحيين الراهن في تركيا والعراق وإيران ولبنان وإثيوبيا ومصر. ويبقى اختياره لهذه البلاد أحادي الجانب على نحوٍ مفرط. لا توجد حرية دينية حقيقية في أيٍّ من الدول العربية، هذه هي المحصلة النهائية المحزنة التي يشير إليها مارتين تامكه بحق. يمارَس الضغط على وجه الخصوص على الأقباط في مصر من خلال التأصيل الإسلامي ذي الوتيرة السريعة، وعلى المسيحيين في تركيا العلمانية بالذات. بالرغم من كل ذلك كان حريًا به أن يتناول دولاً مثل الأردن وسورية، الأمر الذي كان من شأنه أن يجعل الصورة أكثر كمالاً، فالإسلام في سوريا لا يمثل دين الدولة وفي دولة بشار الأسد يفخر المرء بتقليد التعايش الديني المديد ذي الطابع المسالم في أغلب الأحيان. مقابل ذلك يتهدد الكنيسة العراقية خطر الزوال إذا لم تستقر الأوضاع في العراق، وقد هرب أكثر من نصف المسيحيين العراقيين الذين يقدر عددهم بالمليون. جاءت هذه الهجرة الجماعية الواسعة نتيجةً مباشرةً للغزو الأمريكي. حيث يعاقَب المسيحيون العرب بسبب السياسة الأمريكية التي يرفضونها تمامًا كما يرفضها جيرانهم المسلمون. كلاوديا منده ترجمة يوسف حجازي حقوق الطبع: قنطرة 2008 |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|