تجمهر بنجع حمادى لخطف معاقه

[mmee2000]

تشهد مدينة نجع حمادي حالة من الإحتقان الطائفي إثر تجمهر عدد من الأقباط بمطرانية نجع حمادي إحتجاجاً على اختفاء فتاة قبطية معاقة وإتهام أسرتها لشاب مسلم باختطافها والتغرير بها، وهتف المتجمهرين مطالبين عودة الفتاه لأسرتها ومحاسبة الشاب الذي قام بإستغلال مرض الفتاة وإصابتها بإعاقة جسدية ونفسية للتغرير بها في الوقت الذي جاء فيه موقف الأمن سلبي ولم يتخذ موقفاً للكشف عن مصير الفتاة أو الشاب رغم اختفاءه بمدينة قنا.

قال شقيق الفتاة "بطرس مكرم لوقا" أن شقيقته "مريم مكرم لوقا" 22 عاماً، خرجت يوم يوم الأحد في السادسة صباحاً لحضور الصلاة في الكنيسة وهي تسير على عكازين ولم تعد وتم السؤال عنها لدى أقاربها ونفوا مجيئها إليهم حتى اكتشفوا أنها غادرت المنزل بعد أن أخذت مصوغاتها الذهبية، وأضاف بحثنا عنها بكل مكان وحررنا محضر شرطة رقم 531 إدراي مركز نجع حمادي وأدراجنا فيه اسم الشخص الذي ذهبت معه وهو المتهم بالتغرير بها وهو "سيد إبراهيم عبد الهادي" 42 عاماً ومتزوج وكان يعمل بمطعم بنجع حمادي باسم "مطعم زنجر"، وانتقل للإقامة في مدينة قنا.
وقال شقيق الفتاة أن أخته تعاني من مرض القلب وتعالج نفسياً ومصابة بشلل نصفي وإدراكها ضعيف عقلياً وتسير على عكازين إثر إصابتها بجلطة بالمخ وفي صمام القلب ومعه كافة التقارير التي تثبت ذلك؛ وطالب شقيق الفتاة إعادتها وضبط الشاب الذي غرر بها مشيراً إلى أنه متواجد بمدينة قنا حيث استأجر شقة بمنطقة مساكن عثمان وهرب منها بعد قيام أسرة الفتاة بالذهاب إلى هناك، مشيراً أن النيابه لم تستدعي أسرة الشاب للتحقيق في الواقعة وكل ما فعلته هو الإستماع لأقوال شقيقها روماني.

وأشار شقيق الفتاة أنه لا يعلم حتى الآن ماذا يفعل في ظل إهمال جهات الشرطة التي لم تقوم بواجبها ولم يجد أحد بجواره غير الله وحده مشيراً أن هذا لا يرضي الله بالتغرير بفتاة مريضة وصحتها في تدهور مشيراً أن كل ما يريدونه أسلمة الفتاة حتى تكون مسلمة بالعدد رغم أنها لا تدرك ما تفعله وتسأل هل الدين أصبح بالعدد حتى المعاقين ذهنياً ورفع صوته إلى الله الذي يشعر بمأساتهم.

علق الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي على اختفاء الفتاة مشيراً أن الفتاة مصابة بإعاقة جسدية ونفسية نتيجة إصابتها من قبل بجلطة في الرأس تسببت في إصابتها بعجز في الساقان وأن ما قام به الشاب غير أخلاقي ولا يتفق مع القيم الإجتماعية باللعب بمشاعر إنسانة مريضة والتغرير بها، موضحاً أن موقف الأمن سلبي للغاية ورفض في المحضر المحرر إثبات أن الفتاة معاقة حتى لا يعاقب الشاب وكل ما فعله طلب من أسرة الشاب إغلاق محلهم وهو محل بيتزا خوفاً من غضب الأقباط وتوفير الحماية له مؤكداً أن هناك تجمهر من أقباط نجع حمادي بالمطرانية تعبيراً عن غضبهم لإختفاء الفتاة والأمن لا يقدّر ذلك، وكل ما يطلبه الآن منع الأقباط من التظاهر وهذا شيء خارج عن إرداة أى شخص لأنه لا يمكن منع أسرة من المطالبة بعودة إبنتهم ومشاركة الأقباط لهم لأن هذا لم يكن التصرف الأول من نوعه في محاولة استقطاب الفتيات القبطيات، وكم من مرة تم التحذير من خطورة هذه التصرفات على سلامة المجتمع والوحدة الوطنية والأمن الإجتماعي وهذا ما يجب أن يفهمه ويدركه الجهات الأمنية.