تفاقم أزمة فيلم واحد صفر المسيء للمسيحية .وأحمد الفيشاوي يتوعد الكنيسة بقنبلة

[morco]

فيلم واحد -صفر والضجه المثاره حوله !!!

03/02/2009


عصام نسيم



فيلم واحد –صفر , الفيلم الموعود والذي تم عمل دعايه ضخمه له مجانيه قبل حتي عرضه بوقت كبير والسبب بالطبع انه يتناول موضوع خاص بالاقباط وعقائدهم وخاصة موضوع الزواج الثاني وطلاق الاقباط...

وهكذا راينا تصريحات لممثلي الفيلم ومخرجيه ومنتجيه وايضا راينا تصريحات مضاده من قبل اقباط وحتي رجال من الكنيسه ضد الافكار التي يحملها هذا الفيلم لانها تخص عقائد مسيحيه وامور تختص بالايمان المسيحي وتعاليم من الكتاب المقدس...

ورغم ان الفيلم كان لم يعرض بعد ولم يكن احد قد شاهده ولكن ربما ما اثار كل هذه الضجه هي تصريحات احد ممثلي الفيلم وهو احمد الفيشاوي والذي انذر الاقباط بفيلمه القادم والتغير المزمع حدوثه نتيجة مشاهدة هذا الفيلم الجهنمي قائلا :

معتبراً أن الفيلم سيثير ضجة وسيحدث تغيرًا كبيرًا مثل الذي أحدثه فيلم "أريد حلا" للنجمة الكبيرة فاتن حمامة...

وربما يكون الجزء الاول من نبؤة احمد قد حدثت وهي الضجه التي سيثيرها الفيلم وبالطبع ليس السبب كما ادعي ان الفيلم او القصه هي السبب ولكن لان الفيلم يتناول امر عقيدي لدي الاقباط ويتناول بغير حق امور في الشريعه المسيحيه وبالطبع عن جهل وعن رؤيه مخالفه للايمان المسيحي ,,,,

اما عن التغيير الكبير المزعوم الذي ادعاه في هذا الفيلم فهو مجرد كلام جرائد ومحاولة اعطاء قيمه لهذا الفيلم حتي قبل ان يعرض وبالطبع تاتي من قبل الدعايه المزيفه للفيلم وتشويق المشاهدين للفيلم والغرض بالطبع هو نجاح الفيلم ماديا ليس الا !...

ام عن تصريحات الهام شاهين ايضا فقد كان له دور في هذه الضجه حيث قالت ايضا عن دورها في الفيلم وهو عن امراه طلقت من المحكمه من زوجها الذي تكره ثم احبت شخص اخر وارادت الزواج منه لتفاجئ (كما تدعي الهام شاهين علي اساس ان المراه القبطيه لا تعلم ان الكنيسه لا تزوج الا من طلق حسب قوانين الكنيسه ولكن لا مشكله فالمخرج عايز كده )) ان الكنيسه ترفض هذا الزواج وطبعا لم تخبرنا الهام شاهين هل الكنيسه وافقت اصلا عن هذا الطلاق ام لا حتي توافق علي الزواج الثاني ؟!!...

ابهذا يكون قد ضاع مني العمر ومعه كل الامال والفرص (((يا حول الله )ثم تقول ايضا ان هذا السؤال تساله الكثيرات من المسيحيات لانفسهن لانهن يواجهن بهذا القرار من الكنيسه وهو ما شجعني علي تجسيد هذه الشخصيه بحب شديد!!!!

وهكذا تخبرنا الهام ان الكثيرات من المسيحيات يسلكون هذا السلوك الشاذ خاصة بعد حملها عن طريق علاقه محرمه !!!....

الفيلم كما ذكرنا اثار ضجه كبيره حتي دفع بعض المحامين بالمطالبه بعدم عرضه بل ارسلوا انذار الي رئيس الوزرا ووزير الثقافه وشيخ الازهر وغيرهم حتي يتم منعه من العرض وفي الحقيقه انا لست مع هذه المطالب الغير موضوعيه فجميعا نعلم ان الفيلم سيتم عرضه ولم يمنع حتي لو ارسلنا انذار الي سكرتير الامم المتحده كذلك المنع ليس هو الحل فتناول القضايا المسيحيه بغير موضوعيه وبشكل زائف وكاذب اصبح خط واضح ومنهج تسير عليه جهات كثيره في ايامنا الحاضره وكل احد يفعل هذا لغرض ما او مكسب ما كل جهه او شخص حسب منفعته ومكسبه من هذا التناول فقد اصبح امر لا يمكن منعه كذلك سيتم اتهام الاقباط بانهم ضد الابداع وضد السينما ...الخ

من هذه التهم التي لا يتهم بها الا الاقباط عند المطالبه بوقف هذه المهازل ضد عقيدتهم ومقداستهم !!...

ولكن رفضي لهذه الضجه الكبيره ضد الفيلم تاتي من ان هذا الفيلم سياتي وينتهي دون ان يترك اي اثر لاسباب كثيره اولها واهمها ان الاقباط لديهم ايمان قوي وراسخ في تعاليم دينهم وعقائدهم وقوانين كنيستهم ولم يغير هذا الفيلم ولا مليون فيلم في اي من هذه الاسس الايمانيه والفيلم سيكون مصيره كغيره من الافلام التي تناولت قضايا قبطيه بشكل مقزز وكانت مصيرها النسيان والفشل الزريع ايضا !

الي جانب ان الفيلم من حيث قصته وممثليه ليس لهم اي تاثير يذكر فالفيلم يتناول قصه من الممكن ان تحدث لاي شخص بغض النظر عن عقيدته وان دلت فدل علي امراه لديها مشكله اخلاقيه حيث انها من اجل الامومه تمارس علاقه حرام وكانها تعاقب الجميع عن عدم موافقته عن امر خاطئ دينيا بامر خاطئ بل ويعاقب عليه القانون دون مبرر لذلك فان لم تجد المراه في الزواج كنيسا فلماذا لم تتزوج مدنيا اوعرفيا علي الاقل كانت ستكون في نظر القانون او المجتمع ليست زانيه ...

كذلك هل امراه لا تطلق ليس حسب قوانين الكنيسه ثم تمارس علاقه محرمه مثل هذه تهتم ان تتزوج دينيا ؟!!!

وفي الكنيسه ولماذا ايضا تصر علي هذا الامر رغم اخلاقياتها التي اتضحت من قصة الفيلم ؟؟؟؟؟؟...ا

عتقد ان الفيلم به العديد من الخلط والبعد عن المنطق وكل ما ارادوه هو قصه مثيره فقط لا غير ولهذا الامر سيكون الفيلم مصيره الفشل الزريع كغيره من هذه الافلام...

كذلك نقول لمن يدعي ان الفيلم سيحدث تغيير !!...

نقول له اي فيلم هذا هل مثل هذا الفيلم الغير منطقي اصلا وان كان الامر كذلك كان احدث فيلم مثل رواية دافنشي اي تاثير علي المسيحيه والذي نشر كروايه في العالم كله ثم تم عمله كفيلم ضخم وتم اذاعته في العالم كله فما التغيير الذي احدثه هذا الفيلم الضخم بكل المقاييس مقارنة بفيلم واحد صفر فهو (لعب عيال ) بالنسبه له !...

كذلك فيلم بحب السينما ماذا احدث من تغيير بل انه فشل فشل زريع لانه لم يكن فيلم موضوعي يناقش قضايا حقيقيه ولكنه فيلم اثاره اراد المنتج منه المكسب المادي فقط فلم يحصل عليه وفقد احترام الاقباط له وخسر كل شئ .

وهناك الاعمال الكثيره التي تناولت قضايا تخص الاقباط بشكل غير محايد وباسلوب مستفز ولكن جميعها كان مصيرها الفشل ونحن نتنبأ ايضا بهذا المصير لهذا الفيلم المنتصر...

لذلك بدون انذار لرئيس الوزراء بمنع عرض الفيلم او المطالبه بالمقاطعه او اي امر اخر سيعرض هذا الفيلم وينتهي وبعد قليل لم يتذكره احد كما حدث مع غيره . فان فيلم واحد –صفر سيكون مصيره هو الصفر !!!...

ولكن علي الجانب الاخر يجب علينا ان لا نسكت فيجب ان نوضح عقيدتنا وايماننا في موضوع الزواج والطلاق ويجب علينا ان نوضح هذه الامور التي قد يثيرها هذا الفيلم وبالطبع من خلال رؤيه خاطئه ليست حسب الرؤيه المسيحيه كذلك يجب ان يكون هناك اعمال دراميه قبطيه توضح مفهوم الزواج السامي في المسيحيه وان حتي لو كان هناك مشاكل فليس الطلاق هو الحل ويكفي نظره بسيطه لشركائنا في الوطن والذي هو الطلاق امر مبارح عندهم لنجد كيف ان هناك كثير من الكوارث والمصائب تكون نتيجه هذا الطلاق ولعل اطفال الشوارع غير دليل وان عدم وجود طلاق في المسيحيه هو احد دعائم وحدة الاسره القبطيه والمجتمع القبطي ككل ,

الي جانب توضيح ان مشاكل الطلاق والزواج ليست بهذا الشكل الضخم الذي تعرضه الميديا المصريه والعربيه وان الغرض هو تضخيم لهذه الامور لغرض ما في نفوسهم !...

يجب علينا ان نرد بالعمل الايجابي بعيدا عن الصراخ والعويل فربما تكون مثل هذه الاعمال فرصه لتوضيح ايماننا وعقائدنا ومنها الزواج ومفهومه وطبيعته والتي يختلف عن اي دين او عقيده...

كذلك نوضح الدور التي تقوم به الكنيسه حاليا من وعي واعطاء خبرات ومشوارت للمقبلين علي الزواج لتجنب اي مشاكل من الممكن ان تحدث مستقبلا يجب ان نكثر من مثل هذه التجارب ونعممها ونوضح للجميع ان الكنيسه تسعي بكل طاقتها للحفاظ علي الكيان الاسري القبطي في ظل وصايا الانجيل المقدس ولن تخرج ابدا عن هذا الفكر مهما حدث ومهما قيل...

---------------------------------
نقلا عن موقع "منظمة أقباط الولايات المتحدة"

[abomeret]

إلهام شاهين ومؤلفة فيلم «واحد صفر» فى مواجهة ساخنة مع ١٠ محامين أقباط

كتب أحمد الجزار ٤/ ٢/ ٢٠٠٩

إلهام شاهين فى لقطة من فيلم «واحد صفر» والذى أثار أزمة فى الكنيسة القبطية

تصاعدت حدة الغضب المسيحى ضد فيلم «واحد صفر»، إثر الإنذار الذى أرسله محامون أقباط إلى رئيس الوزراء ووزير الثقافة لمطالبته بمنع عرض الفيلم، متهمين إياه بالتحريض على ازدراء قوانين المجمع المقدس والتعرض لطقس الزواج المسيحى بالإساءة.

الفيلم تقوم ببطولته إلهام شاهين وخالد أبوالنجا، وكتبت السيناريو مريم نعوم، وتخرجه كاملة أبوذكرى، ونفت الممثلة إلهام شاهين إساءة الفيلم إلى المسيحية، وقالت: الفيلم قصة عادية، ولا يجوز أن نمنع فيلماً لمجرد أنه يقدم شخصية فتاة مسيحية أو مسلمة تقيم علاقة غير شرعية مع شخص، وإلا فلن نقدم فى فيلم جريمة قتل لأن القتل حرام، نحن نقدم مشكلة أملاً فى إيجاد حلول لها فى الواقع مثلما نجحت فاتن حمامة فى تغيير القانون بعد أن قدمت فيلم «أريد حلاً».

ووافقت السيناريست مريم نعوم على الفيلم وقالت فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: «واحد صفر» لا يعرض أى مطالبات للكنيسة، بل يعرض مشكلة سيدة مسيحية حصلت على الطلاق ورفضت الكنيسة التصريح لها بالزواج، وهذا النموذج متكرر فى المجتمع المصرى، ومع ذلك فقد استشرت رجل دين مسيحياً ومحامياً أثناء كتابة السيناريو حتى لا يتهمنى أى شخص بافتعال قضية أو عرض قصة غير واقعية، كما أننى لست مضطرة إلى الذهاب إلى الكنيسة، بل عرضت السيناريو على الرقابة التى وافقت عليه دون مشاكل وذلك لأننى لا أقدم فيلماً دينياً يخالف أى عقيدة، وأعتقد أن اللائحة التى عدلها المجمع المقدس صدرت بعد تصوير الفيلم.

وكانت مجموعة من المحامين الأقباط ارسلت إنذاراً، أمس الأول، إلى رئيس الوزراء، ووزير الثقافة، وشيخ الأزهر بصفته رئيس مجمع البحوث الإسلامية، والرقابة على المصنفات الفنية لمنع عرض الفيلم لأنه يمس صحيح العقيدة المسيحية.

وقالوا فى الإنذار إن إلهام شاهين وأحمد الفيشاوى أعلنا فى أحد البرامج التليفزيونية أن الفيلم يحكى قصة فتاة مسيحية تحصل على الطلاق، لكن الكنيسة لا تعترف به وترفض التصريح لها بالزواج مرة أخرى، فتدخل فى علاقة غير شرعية مع شاب، وبذلك يتعرض الفيلم لسر من أسرار الكنيسة السبعة وهو الزواج، ولا يجوز أن تتعرض الأعمال الفنية لأسرار أى عقيدة بشكل يسىء إليها.

http://www.almasry-alyoum.com/articl...ticleID=197665

فيلم "1/صفر"!

محمود سلطان : بتاريخ 4 - 2 - 2009

فيلم "1/صفر"، والذي يناقش واحدة من أعقد الأزمات الاجتماعية للأقباط في مصر، لم يكتبه مصري مسلم، وإنما كتبته القبطية "مريم نعوم".. والأخيرة كما صرحت في أكثر من وسيلة إعلامية، وضعت القصة بـ"مسئولية ناضجة" لوعيها بحساسية الموضوع، متوقعة رد فعل الكنيسة عليها.

التصريحات التي أدلى بها الممثلون المشاركون في العمل، مثل إلهام شاهين وأحمد الشهاوي، عكست قدرا من الوعي والفهم لأبعاد القضية التي يناقشها الفيلم، ومن الواضح أن "مريم نعوم"، نقلت أجواء "المحنة" من الوسط القبطي، على النحو الذي أحال الممثل من مجرد "مؤدي" للدور إلى "متعاطف" مع الضحايا.

طلاق الأقباط.. ظل ملفا "ملغوما" لا يجرؤ قبطي ـ أوقبطية ـ على فتحه، سيما في عهد القيادة الأرثوذكسية الحالية، التي اعتلت الكرسي البابوي في آوائل السبعينيات، وقادت أشهر "انقلاب تشريعي" في تاريخ الكنيسة، وعلى تراثها بشأن "الطلاق" بعد ان أقدمت على إلغاء لائحة 38 والتي كانت أكثر رحمة وتفهما فيما يتعلق بالأحوال الشخصية للأقباط.

في عام 2006 صدر كتاب "طلاق الأقباط" للكاتبة القبطية "كريمة كمال"، والذي أدان ـ ضمنيا ـ "تشدد" الكنيسة و"تعسفها" في هذه المسألة، ما أفرز حالة من الاضطراب الديني، أنعش ظاهرة الحراك العقدي، والتحول إلى ملل وطوائف أخرى، هربا من "جحيم" التشدد الأرثوذكسي في مرحلة ما بعد عام 1971، وكشفت عن وجود أكثر من 300 ألف أسرة قبطية "محطمة"، منذ إلغاء لائحة 38.. فيما قدرت نشرة صادرة عن أقباط المهجر، العدد بأكثر من مليون أسرة ضحية الانقلاب على اللائحة، منذ ثلاث عقود مضت.

محامون أقباط شرعوا منذ أيام، في ملاحقة الفيلم الجديد، قضائيا وإعلاميا، باعتباره مسيئا لـ"المسيحية"!، رغم أن الفيلم يعالج "مسألة مدنية" وليست دينية، وانذروا شيخ الأزهر على يد محضر، لوقف الفيلم، رغم أن كاتبة موضوعه مسيحة قبطية أرثوذكسية، ولا ولاية للأزهر ولا لشيخة عليها، وكان الأولى بالمحامين أن ينذروا البابا، لما له من سلطة روحية ودينية وسياسية لا تقاوم داخل الحالة القبطية في مصر.

المحامون الأقباط قالوا إن الفيلم يتعرض لإحدى الأسرار السبعة للكنيسة وهو الزواج، وبالتالي ـ بحسب تفسيرهم ـ يعتبر تعديا على العقيدة المسيحية ذاتها، وهي واحدة من التفسيرات شدية الغرابة.

مشكلة النشطاء الأقباط اليوم، في ظل تحول رأس الكنيسة، إلى "قوة سياسية" والكنيسة ذاتها إلى "قوة مالية" فضلا على سلطتها الدينية وقدرتها المتنامية على التأديب وقمع الخصوم وسحقهم، قد تحولت إلى "القبلة" التي يتزلف إليها الجميع، "خوفا وطمعا"، ما جعل الجميع يدافع عن وجهة نظرها وتفسيراتها الخاصة، سواء كانت على حق أو على باطل.. بغض النظر عن آلام المئات من الأسر القبطية التي تخلت عنهم الدولة، وتركت مصيرهم في يد البابا شنودة وحده، وهي مأساة حقيقية، ولا أرى فيها حلا إلا انتظار قضاء والله وقدره، والذي يبدو أنه قد بات قريبا.

[honeyweill]

وصفت الدعوى القضائية ضده بالفرقعة

هالة صدقي: "واحد-صفر" لا يسيء لمسيحيات مصر.. ولا يتناول قصتي



بسمة ثروت - mbc.net

دافعت الفنانة هالة صدقي عن الفيلم الجديد لزميلتها إلهام شاهين "واحد-صفر"، مؤكدة أنه لا يسيء إلى المسيحيات في مصر، معتبرة أن رفع دعوى قضائية ضد الفيلم هدفه الشهرة فقط.

وقالت هالة -في تصريحات خاصة لموقع mbc.net- إن هذا الفيلم لا يتناول قصة حياتها إطلاقا، فهو لا يشبه حياتها بل على العكس تماما.

وحول القضية التي رفعها أحد المحامين المسيحيين ضد إلهام، تعجبت هالة من مثل هذه الدعوى القضائية، وتساءلت.. "كيف يقومون برفع قضية ضد الفيلم، وهو لم ينزل بعد، ودون أن يرونه؟ واصفة المحامي الذي قام بهذه القضية "إنه شخص "غلبان" يريد الشهرة والفرقعة فحسب".

وأوضحت هالة أن "إلهام" حكت لها عن تفاصيل الفيلم، مضيفة أن "دور إلهام بعيد كل البعد عن الإساءة للمسيحيات في مصر، خاصة أن إلهام تحترم الدين المسيحي جدا".

ورفضت هالة الحكم على الفيلم قبل أن تشاهده، قائلة "لا أستطيع الحكم قبل رؤية الفيلم بنفسي، فلا أستطيع التحدث عن شيء لم أره حتى الآن".

كانت الفنانة إلهام شاهين رفضت اتهامها بالإساءة إلى العقيدة المسيحية من خلال فيلم "واحد-صفر"، والذي يتناول صعوبة حصول المطلقات المسيحيات على تصريح بالزواج من الكنيسة؛ معربة عن خشيتها من إهدار دمها بتهمة الإساءة إلى الديانة المسيحية.


إنذار قضائي
وكان المحامي المصري نبيل غبريال قد أرسل إنذارًا قضائيًّا يطلب فيه وقف تصوير فيلم "واحد-صفر" بطولة النجمة إلهام شاهين وأحمد الفيشاوي، وإخراج كاملة أبو ذكري؛ ومنْع التصريح بعرضه باعتباره يمس صحيح العقيدة المسيحية لاختراقه أحد أسرار الكنيسة السبعة (الزواج).

وقال غبريال في الإنذار القضائي -الذي وصلت نسخة منه إلى موقع mbc.net- إن الفيلم يقدم قضية امرأة مسيحية مطلقة تحب رجلا، وتريد الزواج منه، ولا تتمكن من الحصول على تصريح زواج من الكنيسة؛ لأنه أمر يمنعه القانون والإنجيل؛ إلا أن حلم الأمومة يغلبها، فتخرج على العالم أجمع وهي حامل لتطرح تساؤلات كثيرة".

على جانب آخر، وحول خلافاتها مع المخرج خالد يوسف بعد أن قام بحذف عدد من مشاهدها في فيلم "هي فوضى"، قالت هالة صدقي إنه لا خلافات حاليا بيننا.

وكشفت هالة عن قيامها حاليا بتصوير مسلسل يحمل عنوان "صبايا و أحلام"، يشاركها بطولته الفنان أحمد شاكر عبد اللطيف والفنان رشوان توفيق والفنانة رجاء الجداوي.

.......................
رسالة الي قداسة البابا شنودة والكاتدرائية المرقسية .نطلب منكم التعامل مع كل من يسيء للمسيحية والكتاب المقدس من المسيحين فمن ساعدتموها الأن تدافع عن من يهاجم عقائدنا بإفلام مسيئة وهم نفس الأشخاص اصحاب السمعه السيئة ولذلك نطلب من قداستكم ورجال الكنيسة القبطية التعامل مع كل من السيده هاله صدقي الممثلة والكاتبة مريم ناعوم في ما يرتكبوه في حق المسيحية والمسيحين كلن علي قدر موقفه وخطأه .

[honeyweill]

الشيخوخة تصيب المطلقين قبل غيرهم




مسلمة مطلقة


كليفلاند ـ يو بي آي: ذكرت دراسة أمريكية حديثة أن الطلاق يجعل الناس يشيخون باكراً ويظهر معالم الشيخوخة على وجوههم، عدا عن أنه يخلق متاعب نفسية واقتصادية وعاطفية للزوجين وللأطفال.
وأفادت الدراسة التي نشرت على الموقع الالكتروني لمجلة 'إعادة البناء وجراحة التجميل'،أن الضغط النفسي والعوامل المادية والمعنوية التي تواجه الناس بسبب الطلاق، تجعل الشيخوخة المبكرة تزحف باكراً وتظهر علاماتها على وجوههم. وأجرى الدراسة الدكتور باهامان غايورون وزملاؤه من المركز الطبي في 'يونيفرستي هوسبيتالز كايس' في كليفلاند، وشملت 186 توأماً متطابقاً مرّوا في ظروف طلاق صعبة، وطلب منهم تعبئة استمارات تتعلق بمختلف نواحي حياتهم. والتقطت للتوائم صور قبل الدراسة وبعدها، إذ تبيّن أن الذين فسخوا زيجاتهم لأسباب مختلفة، بدت عليهم علامات الشيخوخة لعامين قبل أوانهم مقارنة بنظراء لهم في العمر نفسه يعيشون حياة زوجية هانئة أو عازبين أو أرامل.
كما تبيّن أن هؤلاء المطلقين والمطلقات يستعملون أدوية مضادة للكآبة أكثر من غيرهم، وأن أوزانهم أصبحت غير مستقرة، وأن أولئك الذين لا تزيد أعمارهم عن 40 سنة بدوا أكبر سناً من نظرائهم الذين تخطوا هذه السن لأسباب مختلفة. وقال غايورون 'إن الضغط النفسي قد يكون أحد العوامل الرئيسية لدى التوائم المتطابقة الذين بدوا أكبر عمراً من غيرهم ممن يعيشون حياة طبيعية مستقرة'.