الجهاد الإعلامى

[zoum]

المشاركة الأصلية بواسطة yaweeka

ادرك الغرب ان الاسلام يحتاج الى "جهاد" من نوع آخر للقضاء على سمومه ونزع مخالبه وترويضه ليسهل الانقضاض عليه فى المستقبل

هذه هى استيراتيجية التعامل مع الاسلام حاليا ، بعدها تأتى مرحلة قطع ارجله وسواعده الى ان يصبح اسطورة عربية مثل الف ليلة وليلة

اما بالنسبة للأقباط ولمسيحيى الشرق فعليهم اصلاح انفسهم اولا وممارسة النقد الذاتى ووضع اولويات مرحلية ليتعاملوا مع الخطر المحيط بهم قبل فوات الاوان

اما استيراتيجية تقبيل الايادى وشكر السيد الرئيس على صفحات الجرائد لتعطفه وتكرمه وتنازله وقبول طلب بناء كنيسة فهو نوع من التملق البغيض


لا تأخذ كلامى على انه هجوم على الكنيسة بل هو مجرد رأى قلته للبابا شخصيا امام الكل وتقبله بصدر رحب وبابتسامة

اسلام ايه اللي ينتهي ويصبح اسطورة
انت عايش في وهم كبير من نسج خيالك لا يعدو كونه اكثر من امنية

خليك واقعي وانظر حولك في مصر مثلا
الاسلاميون يسيطرون علي كل شيء النقابات الجامعات الامن المخابرات الشرطة0000الخ
علي كافة مناحي الحياة

والغرب لن يستطيع عمل شيء وربنا يستر وتخرج امريكا من العراق علي خير

[yaweeka]

انظر الى الاوضاع نظرة شاملة وليس فقط الى موضع قدميك يا عزيزى

مصر من أسوأ البيئات الاسلامية حاليا والوضع فعلا ينذر بمخاطر جسيمة لذلك قلت فى مشاركتى السابقة ((اما بالنسبة للأقباط ولمسيحيى الشرق فعليهم اصلاح انفسهم اولا وممارسة النقد الذاتى ووضع اولويات مرحلية ليتعاملوا مع الخطر المحيط بهم قبل فوات الاوان
))

[iwcab]

كتبت كتير هنا إن موضوع الإسلام موضوع روحى وعلاجه فى الروحيات
الوحيد اللى شغال مع الإسلام صح هو أبونا زكريا والمجموعة اللى زيه
العصر اللى إنت بتعيش فيه هينتهى وهينطوى وهتيجى عصور أخرى ، أنا عايز أعيش فى عصر الروح وهو عصر دائم للابد لكن خرافات الغرب والعلمانية والتقدم والتنوير وكل الحاجات دى لا أؤمن بها

[para`o]

ممكن يكون يوساب معاه حق فى بعض كلامه
الجهاد الروحى يا يوساب جهاد شخصى ولا يتطلب الأضطهاد الدائم
الجهاد السياسى منعدم حقا وهى حقيقة واضحة الأقباط مشتتين كغنم لا راعى لهم
الجهاد الأعلامى مهم جدا لكن الأقباط لا يحسنون استخدامة
هناك حالة من الفشل الزريع يعيشها الأقباط
والخطر داهم وقريب أكثر مما يتخيله احدهم
لكن للأسف مفيش تنظيم

[iwcab]

يقال إن هدف المسيحيين من جهادهم الإعلامى هو منع الإضطهاد والحصول على المساواة ، فهل منع الإضطهاد هدف مسيحى ؟ أو واقعى ؟
المعروف أن السيد المسيح قال لبنات أورشليم : لاتبكين علىّ بل إبكين على أنفسكن وأولادكن لأنه إن فعلوا هكذا بالغصن الرطب فكم بالحرى الإغصان اليابسة ؟ ، وقال : فى العالم سيكون لكم ضيق لكن ثقوا انا قد غلبت العالم
وبولس الرسول قال : كل من يريدون أن يعيشوا فى المسيح يسوع بالتقوى يضطهدون
فهل دعوة عدم الإضطهاد هى دعوة سياسية هبيلة ؟ أو إنها دعوة للخروج من المسيحية ؟
فكيف يمكن أن يعامل المسلم المسيحى بمساواة وديانته تأمره بإضطهاد اليهود وال***** ؟
المسيحيين حصلوا على رفع الإضطهاد جزئياً عن طريق موافقتهم على الإتحاد الذوبانى مع المسلمين وأن نعيش مثلهم تماماً فى كل شىء ماعدا إعلان الإسلام .. أى أن يعيش المسيحى كمسلم فى كل شىء ( تعليماً وعملاً وسياسة وحباً وكرهاً وسلماً وحرباً إلخ ) ، فما هو الثمن الواجب دفعه للمساواة الكاملة إلا إعلان الإسلام أو الخروج من المسيحية على الأقل ؟
وأن من يريدون المساواة الكاملة هم فعلاً يريدون الخروج من المسيحية

[iwcab]

موضوع الوحدة الإسلامية المسيحية موضوع مهم لأنه مسبب لخبطة كبيرة فى العقول ، وهى خدعة إسلامية تقودنا إلى الضلال
أصل القصة أن الغربيين إستطاعوا لأول مرة إحتلال مصر بعد 1250 سنة من الإحتلال الإسلامى ، وأصبح المسلمين أذلة أمام الإنجليز ، والمعركة كلها كانت ساعات وحتى السلاح اللى كان مع المصريين كان سلاح غربى
فالإنجليز عدو قوى ومسلح و سايد أرض المعركة ، والمسلمين هيدخلوا المعركة ضد الإنجليز لإعلاء كلمة الإسلام وإعادة السيطرة الإسلامية على المجتمع ، فسألوا المسيحيين إنتم مع الإنجليز وألا معانا ؟
لو قال المسيحيين : إحنا مع الإنجليز .. كان المسلمين هيعتبروهم أعداء ( مش أعداء روحيين لكن اعداء سياسيين ) ، وبالتالى سيبدأ المسلمون فى الجهاد ضدهم بإعتبارهم حلفاء الإنجليز ولأن ضربهم أسهل ( وهم لايمتلكون سلاحاً ) وموجودين فى كل مكان ، وسيعلنونهم خونة يجب التخلص منهم
فالمسحيين علشان ينقذوا نفسهم قالوا : لأ إحنا معاكم ضد الإنجليز
ومش كفاية إنهم لايكونوا مع الإنجليز لكن مطلوب منهم الإعلان الواضح أنهم مع المسلمين ويشاركوهم فى الحركة السياسية لطرد الإنجليز ، وتشجيعاً للمسيحيين على الوحدة رفعوا لهم الصليب ووعود بالتساوى
وفعلاً تم التخلص من الإنجليز ، وإستلم المصريون المسلمون الحكم خالصاً لهم بدون أى مشاركة أوربية ، وإستلموا دولة مبنية ركائزها على الأسس الأوروبية ، وبها عدد كبير من الأجانب الذين يملكون ثروات كبيرة وجاليات مسيحية كالأرمن والروم ( الجريج ) واليهود ، وفيها أغنياء مسيحيين ومسلمين ويهود وفيها أحزاب وفيها فكر إلخ
( نكمل بعدين )

[iwcab]

شوفنا الوحدة تمت بالإكراه تحت تهديد القتل أو التخوين والإستباحة ، والثورة قامت من ضباط مسلمين فقط وبإتفاق مع الإخوان ، وبعد الثورة إختلف الإخوان والضباط وإختفى الإخوان من الساحة السياسية
وتمت خطوات حكومة المصريين المسلمين اللى إستلموا الحكم لأول مرة منذ الإحتلال الإسلامى كالآتى :
1 - تصفية حرية الصحافة ثم تأميمها
2 - تصفية العمل السياسى وتأميمه
3 - تصفية المفكرين وتهميشهم
4 - تصفية الوجود الأجنبى العسكرى والإقتصادى وقطع الصلة مع الغرب
5 - تصفية طبقة كبار ملاك الأرض ومنهم أقباط ومصادرة أراضيهم
6 - تصفية طبقة الأغنياء ومصادرتهم
7 - تصفية المدارس القبطية
8 - إغلاق مجلة أبونا مرقس سرجيوس ( لأنه كان كتب فيها عن محمد )
9 - إلغاء الجهاد المصرى ، وإعلان الجهاد العربى
10 - حذف إسم مصر وعمل إسم جديد ( الجمهورية العربية المتحدة )
11 - بعد طرد الإنجليز من مصر سعوا لطرد الأوروبيين من المنطقة كلها ، من الجزائر والسودان ، وسعوا لإسقاط الحكومات العربية التقليدية والمتعاونة مع الغرب ونجحوا فى ذلك فى العراق واليمن وليبيا ، وفشلوا فى المغرب والأردن والجزيرة العربية
12 - من اجل تحقيق التغيير فى اليمن صرفوا ذهب مصر كلها فى الحرب هناك
13 - سعوا لطرد إسرائيل من فلسطين وهنا وقعت الواقعة الكبيرة والكسرة الشديدة
14 - نتيجة كل الأعمال السابقة أفلست مصر كما اعلن أنور السادات فى سنة 1973

[iwcab]

الموقف الصحيح اللى كان المسيحيين يجب يأخذوه عندما سألهم المسلمون : إنتم معانا وألا مع الإنجليز ؟ إنهم يقولوا للمسلمين : إنتم إغتصبتم الحكم بالغزو ، والإنجليز إستولوا على مصر بالغزو فالموضوع صراع بينكم على الأرض والصراع ده إحنا لا علاقة لنا به لأننا إناس مسالمين ، كنا مسالمين للمسلمين ومسالمين أيضاً للإنجليز

ولو كانوا عاوزين موقفهم يكون وطنى .. كانوا قالوا للمسلمين : إحنا أصحاب البلد وإحنا أحق بالحكم وإحنا هنعمل لصالح البلد بالتعاون مع الأوربيين ، أو أن الإنجليز يستمروا فى الحكم لأنهم هم من قام ببناء الدولة الحديثة وأحوالنا إتحسنت فى عهدهم ، أما أنتم فأنتم أشرار وستدمروا البلد وستسيئوا معاملتنا ولا تستحقوا أن تحكموا

الكلام ده فى حالة طلب موقف روحى أو موقف وطنى
لكن ما حدث أنهم وقفوا موقف ذاتى لحماية النفس لا غير مما إضطرهم لكسر الوصية الإلهية والرضى بتسليم البلد لمن لا عهد ولا إيمان لهم ، والنتيجة حدثت كما رأينا