موضوع الوحدة الإسلامية المسيحية موضوع مهم لأنه مسبب لخبطة كبيرة فى العقول ، وهى خدعة إسلامية تقودنا إلى الضلال
أصل القصة أن الغربيين إستطاعوا لأول مرة إحتلال مصر بعد 1250 سنة من الإحتلال الإسلامى ، وأصبح المسلمين أذلة أمام الإنجليز ، والمعركة كلها كانت ساعات وحتى السلاح اللى كان مع المصريين كان سلاح غربى
فالإنجليز عدو قوى ومسلح و سايد أرض المعركة ، والمسلمين هيدخلوا المعركة ضد الإنجليز لإعلاء كلمة الإسلام وإعادة السيطرة الإسلامية على المجتمع ، فسألوا المسيحيين إنتم مع الإنجليز وألا معانا ؟
لو قال المسيحيين : إحنا مع الإنجليز .. كان المسلمين هيعتبروهم أعداء ( مش أعداء روحيين لكن اعداء سياسيين ) ، وبالتالى سيبدأ المسلمون فى الجهاد ضدهم بإعتبارهم حلفاء الإنجليز ولأن ضربهم أسهل ( وهم لايمتلكون سلاحاً ) وموجودين فى كل مكان ، وسيعلنونهم خونة يجب التخلص منهم
فالمسحيين علشان ينقذوا نفسهم قالوا : لأ إحنا معاكم ضد الإنجليز
ومش كفاية إنهم لايكونوا مع الإنجليز لكن مطلوب منهم الإعلان الواضح أنهم مع المسلمين ويشاركوهم فى الحركة السياسية لطرد الإنجليز ، وتشجيعاً للمسيحيين على الوحدة رفعوا لهم الصليب ووعود بالتساوى
وفعلاً تم التخلص من الإنجليز ، وإستلم المصريون المسلمون الحكم خالصاً لهم بدون أى مشاركة أوربية ، وإستلموا دولة مبنية ركائزها على الأسس الأوروبية ، وبها عدد كبير من الأجانب الذين يملكون ثروات كبيرة وجاليات مسيحية كالأرمن والروم ( الجريج ) واليهود ، وفيها أغنياء مسيحيين ومسلمين ويهود وفيها أحزاب وفيها فكر إلخ
( نكمل بعدين )
|