|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#5
|
||||
|
||||
مشاركة: قنديل ام بُراق
الخارجية المصرية انتقدت موقفه من الأقباط.. و"حماس" لم تر جديداً
ردود الفعل على خطاب أوباما: إشادة بلغة التصالح تجاه العالم الإسلامي دبي - العربية.نت، القاهرة - محمد المعتصم وأحمد السيد ومصطفى سليمان أشادت معظم ردود الفعل بخطاب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما في جامعة القاهرة، خاصة "اللغة التصالحية" التي حملها إزاء العالم الاسلامي. فقد رحبت السلطة الوطنية الفلسطينية بالخطاب، بينما تحفظت حماس عليه، معتبرة أنه "لم يحمل اي جديد"، في حين أشاد الداعية الاسلامي السعودي عائض القرني بالخطاب، في سياق حديث هذه الأطراف لقناة العربية عقب نهاية الخطاب مباشرة. وقال صائب عريقات، رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، إن السلطة الفلسطينية تثمن غالياً خطاب أوباما "لأن ما تحدث به في غرف مغلقة مع الرئيس محمود عباس، قاله اليوم علناً، وربط المصلحة العليا للولايات المتحدة بالدولة الفلسطينية حل الدولتين". عودة للأعلى السلطة وحماس وأضاف: "السؤال الآن أن أوباما أمام حكومة اسرائيلية ترفض مبدأ الدولتين وماذا سيفعل وهل سيستمر بالتعامل معها؟". أما نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبومرزوق فرأى ان موقف الإدارة الأمريكية من حماس لم يتغير، مشيراً إلى أن أوباما "استعرض ما يتعرض له الشعب الفلسطينية مقارنة بالظلم الذي وقع على اليهود في أوروبا، وساوى بين ظلم الشعب الفلسطيني الحاصل في الوقت الحاضر وظلم وقع في الماضي على اليهود في أوروبا". واستدرك باعتبار أن "لغة الخطاب تصالحية ومختلفة عن خطاب الإدارة السابقة خاصة من جهة السعي لتحسين خطاب العلاقات مع العالم الاسلامي، ولكنه أيضاً يصب في مصلحة أمريكا وموقعها في العالم خاصة الاسلامي". أما المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي فقال إن "الخطاب يحتاج لدراسة أمور كثيرة فيه ولم يكن جديداً من الناحية العملية". وبخصوص حديث أوباما عن أقباط مصر قال زكي "نختلف معه عندما تحدث عنهم كأقلية بل هم بنظرنا من أصحاب البلد وليسوا أقلية". ومن جهته، قال هاني عزيز عضو لجنة الشؤون الخارجية بالحزب الوطني الحاكم لـ"العربية.نت" إن "الاقباط ليسوا أقلية دينية في مصر، بل هم نسيج واحد يتكون منه الشعب المصري". وأضاف "ربما جاء ذكر الأقباط في خطاب اوباما كمجرد مثل عابر في الحديث عن حقوق الأقباط، خاصة أن الادارة الأمريكية تضع ضمن اهتماماتها أوضاع الأقليات الدينية بشكل عام، لكنني أعتقد أنه لا يعرف جيداً طبيعة الشعب المصري التي ترتكز على الوحدة والتناغم وعدم التحيز الديني". وقال قطب المهدي مستشار الرئيس السوداني إن خطاب أوباما هو للعلاقات العامة ولكن هذا لا يقلل من أهميته على الرغم من أنه لم يأت بجديد، فهو تحدث عن السماح ببرنامج نووي سلمي في إيران لكن لم يشر إلى الترسانة الموجودة في اسرائيل. أما المحلل السياسي محمد عبدالله الركن فقال "إنه أول خطاب يوجهه رئيس أمريكي للعالم الاسلامي، وعلى الرغم أن الخطاب جاء من جامعة القاهرة وليس الأزهر، فقد احتوى مؤشرات دينية كثيرة". وقال محمد شريعتي، المستشار السابق للرئيس الايراني السابق محمد خاتمي، إن الرئيس الأمريكي تحدث عن حق إيران بامتلاك الطاقة النووية وليس التكنولوجيا النووية، وهذا موقف أمريكي قديم، مشيراً إلى أن إيران يمكن أن تتغاضى عن ماضيها مع أمريكا وأن هناك تغييراً في الخطاب والسياسة الأمريكية. عودة للأعلى القرني: لنردّ السلام الداعية الاسلامي السعودي عائض القرني أما الداعية الاسلامي السعودي عائض القرني فقال إنه "يجب أن نمد أيدينا لمن يمد يده لنا فهو قال السلام عليكم ونحن نرد السلام". وأضاف "قدم خطابا إيجابيا بل أعظم ما سمعته من حاكم واستشهد بمفردات من القرآن". وأشار القرني إلى استخدام أوباما لمفردات اسلامية مثل التسامح والاعتراف بالدين الاسلامي كدين عظيم، مشيدا به، كما تحدث عن الاسلام كجزء من أمريكا وأن حرية التعبير متاحة للمسلمين فيها وهذا خطاب جديد يجب أن ندعمه. من ناحية أخرى، قال المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين محمد مهدي عاكف لـ"العربية.نت" ان خطاب أوباما كان جيداً من الناحية النظرية لكن ننتظر ما سيحدث من الناحية العملية. وأردف قائلا "أسأل الله أن تكون هذه المبادئ التي طرحها الرئيس الأمريكي باراك أوباما هي أساس التعامل مع الشعوب الاسلامية على مستوى العالم كله". وحول حديثه عن القضية الفلسطينية قال عاكف "هو تكلم عن فلسطين والفلسطينيين لكنه كان يحاول الهروب وهو لا يستطيع أن يقول أكثر من ذلك، فهو يتطلع الي فترة رئاسة ثانية واللوبي الصهيوني يسيطر بقوة ولا يمكن أن يتحدث في القضية الفلسطينية بأكثر مما قال". وأما النائب الأول للمرشد العام الدكتور محمد حبيب فأعرب عن استغرابه من بعض ما جاء في الخطاب مثل كلامه عن ارسال جنود أمريكيين الي أفغانستان "بدعوى محاربة الارهاب والارهابيين والمتطرفين، لكنه في المقابل لم يذكر تعريفا محددا للارهاب ألا يمثل ذلك اعتداء على الشعب الأفغاني وعلى أرضه وسيادته وإرهاب في حقه". ووصف رئيس المكتب السياسي لجماعة الاخوان المسلمين عصام العريان خطاب باراك أوباما في جامعة القاهرة بأنه "ايجابي في مجمله، وهو يتسق مع شخصية الرئيس حيث لم يغير أفكاره التي طرحها منذ أن كان مرشحا للرئاسة، ويبقى أن تنفذ هذه الأفكار وتصبح حقيقة على أرض الواقع. هو حاول ارضاء الجميع وردد آيات من القرآن الكريم والانجيل والتوراة ليؤكد على السلام وضرورة الحوار". وبدوره، اعتبر الدكتور علي جمعة مفتي مصر أن خطاب الرئيس الامريكي باراك أوباما مؤشر على بدء عهد جديد واعد من العلاقات بين الولايات المتحدة والعالمين العربي والاسلامي، ويمهد الطريق امام الحوار الحقيقي بين الحضارات. وأشار جمعة في بيان أصدره اليوم الخميس 4-6-2009 عقب انتهاء كلمة الرئيس الامريكي مباشرة وحصلت "العربية.نت" على نسخته، الى ان هذا التوجه من الرئيس الامريكي يستحق التقدير والاحترام، مؤكداً ان المسلمين لديهم القدرة على فتح صفحات جديدة مع كل العالم خاصة الولايات المتحدة والغرب. وأضاف جمعة: لكننا نريد أفعالاً مع الاقوال، فالاقوال مهمة والاتفاق على المشترك مهم، ولكن نريد ان نرى هذا ويريد الشعب والجماهير الاسلامية ان ترى هذه النيات الحسنة على أرض الواقع. قال الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر إنه يأمل أن يكون خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما واقعا عمليا وفرصة لتفعيل الحوار بين العالم الاسلامى والغرب. وطالب شيخ الازهر فى تصريح للعربية.نت " ان يفهم الغرب ان الاسلام يحب السلام ويمد يده بالسلام ، وأن تكف بعض الدوائر عن حملاتها ضد الاسلام والمسلمين واهانة الرسول (ص) ". وأضاف " لقد كان خطاب اوباما موضوعيا الى حد كبير ونتمنى منه أن يحق الحق ويبطل الباطل خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ". عودة للأعلى رد الاقباط من جهته، أكد ثروت باسيلي وكيل المجلس الملي العام للأقباط الأرثوذكس بالكنيسة المصرية "أن ما ورد في خطاب الرئيس الأمريكي باراك اوباما عن الأقباط وحرية العقيدة ومقارنتهم بالموارنة في لبنان ليس مقصوداً به أن الاقباط أقلية دينية في مصر". وقال باسيلي لـ"العربية.نت" إن "الاقباط ليسوا أقلية دينية ونحن في الكنيسة المصرية نرفض هذا الوصف". وأضاف "الرئيس الأمريكي تحدث عن حرية العقيدة واعطاء حقوق الأقليات عموما وليس الأقباط فقط، هو ضرب مثلاً عابراً وتحدث بشكل عام عن الحريات الدينية". وأكد باسيلي "في خطابه الذي استغرق ما يقرب من ساعة لم يتحدث أوباما عن الاقباط الا مرة واحدة ولم يتكلم عن وقائع معينة خاصة بحقوق الأقباط". وقال المحامي والناشط نبيل غبريال "أعتقد أن ذكر الأقباط في خطاب أوباما يبشر بمزيد من الحريات سينالها الأقباط في المستقبل، خاصة في حرية العقيدة وتغيير الديانة". http://www.alarabiya.net/articles/2009/06/04/74847.html مفيش فايدة............رغم انى متفق مع البشموهندس |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|