في ذكري أحداث الاسكندرية

[morco]

الأستاذة/ مواطنة ،
بعد التحية ،

بالنسبة لمداخلتك الأولى بخصوص الدساتير المصرية فهناك الكثير من الملاحظات عليها لذلك سوف أترككى لكى تراجعيها بنفسك .

بالنسبة لمداخلتك الثانية يبدوا أن هناك سوء فهم قد حدث ،

فالأغلاق تم للكنيسة أولاً ثم مبنى الخدمات الملحق بها وإلا إذا كان الموضوع حول مبنى للخدمات فقط لماذا قال المسلمون شعارات مثل ("مش عايزين كنيسة " "مش عايزين الأقباط يصلوا" )

وإليك القصة بالتفصيل حيث أن مثل هذه الأحداث حينما تذكر على أى موقع تُذكر بالتتابع كفصول القصة ولا تُذكر كاملة والقصة هى :

لقد كانت الكنيسة موجودة قبل الشروع فى بناء المسجد ولكن قام جهاز أمن الدولة بأغلاقها بدون سبب برغم أنها بُنيت بترخيص من الجهات السيادية فى الدولة فطبقاً للقانون لا تُبنى الكنائس إلا بقرار جمهورى ، فقام الأقباط بأستصدار قراراً أخر ببناء مبنى خدمات ليكون مُلحقاً بالكنيسة وتتم به الصلاة مؤقتاً لحين إعادة أفتتاح الكنيسة ، وأثناء بناء مبنى الخدمات التابع للكنيسة شرع مسلموا المنطقة فى بناء المسجد دون ترخيص وعندما حدثت تلك الثورة غير المبررة ضغطت الأجهزة الأمنية على قيادات الكنيسة –كالعادة- لترضى بذلك الأتفاق الودى الذى لم ينفذ .

حضرتك تتسائلين قائلة :" فلما الإصرار على بناء كنيسة أمام مسجد؟؟"

ويبدوا أن حضرتك لم تنتبهى للجزئية التى تقول :" وكان أنذاك مسجد تحت التأسيس، قام المسلمون بتأسيسه تحت أحد العقارات المقابلة لمبنى الخدمات، وحاولوا الصلاة فيه وقت إفتتاح مبنى الخدمات رغم عدم الإنتهاء من إجراءات إنشاءه أو حصوله على أي تراخيص."

أى أن الأصرار يأتى من جانب الأخوة المسلمون لبناء المسجد أمام الكنيسة ومبنى خدماتها وليس العكس كما تعتقدين حيث أن :
1-المسجد بدون ترخيص بينما مبنى الخدمات تابع لكنيسة بُنيت بقراراً جمهورياً
2-المسجد بُنى تحت أحد العقارات مما يدل على أنه لا يتبع وزارة الأوقاف وأنه لم يبنى بطريقة رسمية.
3-محاولة الصلاة بالمسجد برغم عدم إنتهاء إنشاءه أمر يدعو الى الريبة والأرتياب .

"]كما أرى أن حضرتك لم تنتبهى الى أقوال أحد شهود العيان حين قال[/ :" ولذا نتسائل ما الضرر في قيامنا بالصلاة داخل المبنى مثل ما يقوم المسلمين بالصلاة بالمسجد دون إعتراض للأقباط، مشيراًَ أن مسلمي المنطقة إعتبروا إفتتاح المسجد إنتصاراًَ لهم في ظل إغلاق مبنى الخدمات حتى الآن الذي من المفترض أن يقدم عدد من الخدمات الآخرى لأهالي المنطقة بجانب إقامة الشعائر الدينية ".
http://www.katibatibia.com/posts_det...id=473&cat=29&

أما بالنسبة للدكتور مجدى يعقوب والدكتور يوسف بطرس غالى فأسمحى لى أن أنصحكِ بأن تبحثي جيداً فى السيرة الذاتية لكل منهما لتعرفى الفرق الشاسع بين ما قدماه لوطنهما وما قدمه وطنهما لهما.

كما أقدم إليك الرابط التالى لموضوع كان قد فتحه أحد الأعضاء منذ مدة
http://www.copts.net/forum/showthread.php?t=29971

[مواطنة]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أ/morco

بعد التحية....

بعد إذنك وف أرد على مداخلتك جزء بجزء

الجزء الأول:-
ما هي تلك الملاحظات على المداخلة الخاصة بالدساتير؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[morco]

الأستاذة/مواطنة،
بعد التحية ،

رغم أننى أعتقدت أنكِ أكتشفت الملاحظات وحدك إلا أننى لا أمانع إخبارك بها :

1-حضرتك لم تُجيبينى عن سؤالى حول المادة الثانية من الدستور .
2-أتيتى بكثير من المواد الدستورية التى لا تمت بصلة لموضوعنا .
3-إذا قرأت ما قمتي بكتابته عن الفترة ما بين 1952 و 1971 فهو جد خطير ويستحق المناقشة ولكن مجاله ليس هنا (يمكنك فتح موضوع مستقل عن الدساتير المصرية ).

[مواطنة]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أ/morco... تحية وبعد

أولا أعتذر للتأخر في الرد نظرا للمشاغل

1) دستور 1923:-من الباب السادس (أحكام عامة):-

المادة (149) :- (الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية)

2) دستور 1930:- الباب السادس (أحكام عامة):-

المادة (149) :- ( (الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية)

3) دستور 1956:- الباب الأول (الدولة المصرية):-

المادة (3) :- (الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية)


4) دستور 1964:- الباب الأول (الدولة):-

المادة(5):- (الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية)

5) دستور 1971:-الباب الأول (الدولة):-

المادة (2):- (الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية)

(الأستاذة /مواطنة ،
بعد التحية ،

إذا كان كلامكِ أعلاه صحيحاً كما تقولين أي أن مصر تُحكم بالشريعة الأسلامية لأنه دين الأغلبية فهل يمكن أن تجيبينى عن بعض الأسئلة :

1-لماذا لم تكن المادة الثانية من الدستور موجودة فى دستور 1923 ؟
2-لماذا لم تكن المادة الثانية من الدستور موجودة فى دستور 1930 ؟
3-لماذا لم تكن المادة الثانية من الدستور موجودة فى الدساتير المصرية المؤقتة بين عامى 1952 و1971 ؟

علماً بأن فى كل تلك السنوات وأثناء الحكم بتلك الدساتير كان أغلبية الشعب المصرى مسلميين ؟؟؟؟؟)

هذه كانت أسئلتك فهل الإعتراض هنا لما لم يكن ترتيبها المادة الثانية أم على المحتوى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!
مع العلم كل ما سبق ذكر في المداخلة السابقة أما المواد الأخرى ماهي إلا زيادات لتثبت أن هذا كلام الدستور وليس كلامي

أما عما ذكر فهذا ليس بكلامي بل مقتبس عن موقع يشرح فترات التشريع والدساتير

فأنا لست بمحامية ولا أستاذ قانون

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[morco]

الأستاذة مواطنة ،
بعد التحية ،

برغم اللهجة التهكمية الواضحة فى تساؤلك :" فهل الإعتراض هنا لما لم يكن ترتيبها المادة الثانية أم على المحتوى؟ ."

إلا أننى سوف أجيب عن تساؤلك

أولاً: دستور 1971:-الباب الأول (الدولة):

المادة "2" :( الأسلام دين الدولة واللغة العربية لُغتُها الرسمية ومباديء الشريعة الشريعة الأسلامية المصدر الرئيسي للتشريع .)

ثانياً :دستور2007 :-الباب الأول(الدولة):

المادة "2" :( الإسلام دين الدولة، واللغة العربية لغتها الرسمية، ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع. )

الأن أود أن تُعطيني رأيك فى المادة الثانية من الدستور ؟؟
كما أننا هنا لسنا بصدد مناقشة أراء الأخرين وليس شرطاً للتناقش بالدستور أن تكوني محامية أو أستاذة قانون .

[مواطنة]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستاذ /morocco

بعد التحية الطيبة........

أولا / سيدي الفاضل أنا لم أقصد التهكم نهائيا ولكن الإستفسار
فالمواد تحمل نفس المدلول أي إنها موجودة على مر العصور
(أي ما حددته من التواريخ) فلما الإعتراض ؟؟ فهى ليست بجديدة

ثانيا / تم سؤالي سابقا لما هذه المادة موجودة وكان الرد أغلبية الشعب مسلم فلابد من تطبيق شريعة الإسلام واللغة هي اللغة العربية لأن الشعب كافة يتحدث بها

ولكن أرجو من سيادتك إن لك وجهة نظر وضحها لي حتى لا يكون الحوار قائم على الآراء الشخصية من جانبي أو من جانبك

ودمتم سالمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته