|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
مشاركة: الدكتور البرادعي .. مصر.. القضيه القبطيه
نعم الإنترنت والفيسبوك حافل بدعوات ما أنزل الله بها من سلطان، وتذهب في اتجاه مضاد لمسيرة البشرية، لكن هذا لا يعني الفشل في الانتباه إلى آلاف مؤلفة من الشباب الواعد والمتحمس والمتطلع لغد أفضل، والذي لن يبقى طويلاً سجين العالم الافتراضي، فلابد يوماً أن ينزل إلى الشارع، وأن يفرض نفسه وتطلعاته، على آبائه المتخاذلين واللامبالين، وعلى جلاوزة السيف والنصوص المقدسة، ليضعهم جميعاً في الحدود والمكان الذي يليق بهم. . علينا فقط ألا نخذل هؤلاء، وأن نأخذ بأيديهم حتى ينتقلوا من الحبو إلى المشي على القدمين!!
من بين جماهير الحزب سيُكَوِّن البرادعي ما لو وزارة ظل، وسيجد الوقت لتعميق برنامج الحزب، مدعماً بدراسات تقوم على أسس علمية وميدانية راسخة. . الأغلب أيضاً أننا سنشهد حينها نزوحاً لكفاءات مصرية رائعة، تخدم بلدها الآن مضطرة تحت راية الحزب الواحد المتوحد، ذلك الحزب صاحب مسلسل التسميات الطويلة، بداية من "هيئة التحرير" و"الاتحاد القومي"، ثم "الاتحاد الاشتراكي" و"منبر الوسط" و"حزب مصر"، وأخيراً "الحزب الوطني الديموقراطي". . فطوال تلك الفترة ترافق في هذا الحزب كل ألوان الطيف المصري. . إمعات ومنافقين وانتهازيين، إلى جوار علماء ومخلصين، ممن لم يبخلوا في العطاء لمصر في أحلك الأوقات وأسوأ الظروف. . كثير من هؤلاء الأخيرين لابد وأن ينضموا إلى مسيرة الحداثة، متى بدأ محرك قاطرتها يعمل وعجلاتها تدور.
__________________
واجب علي جميع المصريين المساهمه في بناء مصر لتكون دولة ديمقراطية . ليبراليه . منتجه . و لنتعاون جميعا حتي تتغلب رسالة الحب و النور و الحياة علي ثقافة الكراهية و الظلم و الموت
|
#2
|
|||
|
|||
مشاركة: الدكتور البرادعي .. مصر.. القضيه القبطيه
لنا أن نتوقع أيضاً أن يكون هذا الحزب الجديد سنداً لأحزاب أخرى حقيقية، تشاركه الأمل في مستقبل أفضل، وتحمل رؤى لسياسات تختلف بدرجة أو بأخرى، لنجد لدينا حياة سياسية ليبرالية وديموقراطية، تحتفي بالتعدد والتنوع، ولا تُجَرِّمُه أو تُخَوِّنُه أو تُكَفِّرُه. . بل ومن المؤكد حينها أن حال الحزب الوطني لن يبقى على ما هو عليه الآن. . من الممكن أن يتلاشى ليصبح مجرد ذكرى مضحكة أو مبكية، لكنه من الممكن أيضاً أن يتحول إلى حزب حقيقي، ويصير بالحقيقة "وطني" و"ديموقراطي"، ويكون عندها الشعب المصري قد تضاعفت مكاسبه.
ثمان سنوات قادمة يمكن أن نتفق فيها على عقد اجتماعي جديد، ونسعى لحسم خياراتنا وقضايانا المعلقة، والتي لا نظلم النظام الحالي بتأكيدنا تعمده بقاءها غير محسومة. . الشعب والصفوة المصرية تعرف الآن جيداً ما لا تريد وهو الحالة الحالية، لكن ما تريده غائم أمام عيونها ومختلف عليه. . وهذا أهم ما ينبغي العثور على أول الطريق إليه، ولا نقول الحسم التام له. . عندها يمكن أن نضع دستوراً حديثاً خالياً من التناقض الداخلي، ومن التعارض مع حقوق الإنسان وكافة المواثيق الدولية، ويكفل ويحمي جمهورية برلمانية أو رئاسية حقيقية، وليس ملكية عسكرية أو عائلية. . هي فترة كافية أيضاً لكي نتدرب جميعاً على الحوار بدلاً من الصدام، وأن ندرك أن الحب يقربنا لبعضنا لبعض، أكثر مما يفعل اجتماعنا على كراهية الآخر. . ثمان سنوات يمكن أن تقنعنا أن العلم وحده هو الأساس الذي يمكن أن نؤسس عليه مصر الحديثة، وأن الحياة لا يمكن أن تكون هبة لمن يتقن صناعة الموت، وأن جنة وادي النيل لا تزرعها إلا سواعد الرجال، ولا يرويها إلا قطرات العرق المنحدرة على جباههم!! لقد حلمنا من قبل "بتماثيل رخام عالترعة وأوبرا"، سوف ينشئها لنا الزعيم الملهم والقائد البطل. . وعندما استيقظنا من الحلم، وجدنا مصرنا قد تحولت إلى كتلة عشوائية منتهكة ومستباحة، من سقط المتاع من أبنائها، ومن أكثر شعوب الأرض تخلفاً. . الآن لا ننتظر من فارسنا د. البرادعي أكثر من أن يكون نقطة ضوء في مركز الحلم، نقطة ضوء تجمع حولها الشموع والمشاعل، من أسوان إلى الإسكندرية، ومن العريش إلى السلوم، لنبدأ معاً مسيرة الشعب المصري لتبديد الظلمة، إيذاناً ببزوغ فجر المستقبل.
__________________
واجب علي جميع المصريين المساهمه في بناء مصر لتكون دولة ديمقراطية . ليبراليه . منتجه . و لنتعاون جميعا حتي تتغلب رسالة الحب و النور و الحياة علي ثقافة الكراهية و الظلم و الموت
آخر تعديل بواسطة الخواجه ، 20-12-2009 الساعة 03:25 AM |
#3
|
|||
|
|||
مشاركة: الدكتور البرادعي .. مصر.. القضيه القبطيه
و في مقال اخري ل علاء الاسواني عن الدكتور البرادعي سوف اقتبص منها فقط ما يهمنا دون الزوائد عنوان المقال .. الحرباء تهاجم البرادعي http://www.elaph.com/Web/NewsPapers/2009/12/514806.htm فإن ذعر كتبة النظام المصري من محمد البرادعي يرجع الى الأسباب التالية أولاً: من الصعب أن يجد المصريون الآن مرشحاً لرئاسة مصر أفضل من الدكتور محمد البرادعي... فهو حاصل على درجة رفيعة من التعليم (دكتوراه في القانون الدولي من جامعة نيويورك) ولديه من الخبرة الدولية والسياسية ما لم يكن متوفراً عند الرئيس مبارك نفسه عندما تولى الحكم. وهو يتمتع بعلاقات دولية واسعة واحترام في العالم كله... وهو حاصل على جوائز دولية عديدة كبرى بالإضافة الى جائزة نوبل للسلام... الأهم من ذلك كله أن البرادعي لم يعتمد في نجاحه الكبير على وساطة أو قرابة وإنما أثبت نفسه باجتهاده ونبوغه وإخلاصه في العمل. الأمر الذي يجعله قدوة حقيقية لملايين الشبان في مصر. ثانيا .بعد أن وصل البرادعي الى قمة إنجازه المهني، كان بمقدوره أن يخلد الى تقاعد مريح ويعيش معززاً مكرماً في مصر أو خارجها... كان بمقدوره أن يجامل الرئيس مبارك ببضع كلمات كما يفعل كثيرون سواه.. عندئذ كان النظام سيحبه ويقربه وقد يمنحه منصباً رفيعاً في الدولة.. لكن البرادعي أثبت أن حبه لبلاده وإخلاصه لمبادئه، أكبر من أية حسابات ومن أية مصالح.. وقد سمعت من شهود عيان كيف التقى البرادعي بمسؤولين كبار في النظام المصري فلم يتردد في إخبارهم برأيه في أدائهم البائس واستيائه البالغ من الحضيض الذي انحدرت إليه الأوضاع في بلادنا. وقد أدى هذا الموقف الى استبعاده بعد ذلك من لقاء كبار المسؤولين.. هذه الأمانة الأخلاقية تضع اسم البرادعي قبل رجال كثيرين في مصر، لا يجرؤون أبداً على معارضة الرئيس مبارك أو أحد من أسرته (حتى فيما يخص كرة القدم) . إن ابتعاد البرادعي عن أي منصب رسمي في مصر لمدة عشرين عاماً، يضيف الكثير الى رصيده، فهو لم يشترك في الفساد ولم تتلوث يداه بالمال الحرام ولم يشارك في تضليل المصريين وتزوير إرادتهم وقمعهم، ولم ينافق ولم يسكت عن الحق.. وهو بالرغم من حياته خارج مصر لم ينفصل عنها يوماً، وهو يتابع ما يحدث للمصريين ويحس بمعاناتهم ومشاكلهم، ويكفي أن نعلم أن نصيب البرادعي من جائزة نوبل هو مبلغ كبير يزيد عن خمسة ملايين جنيه مصري.. قد تبرع به بالكامل لصالح رعاية الأيتام في مصر. ثالثا ..ما في شخصية الدكتور محمد البرادعي يجعله مقبولاً عند المصريين.. مزيج من التواضع والهدوء والتفكير المنطقي والثقة بالنفس والاعتزاز بالكرامة رابعا ..ظهور البرادعي في المشهد السياسي قد دق المسمار الأخير في مشروع توريث الحكم من الرئيس مبارك الى ولده جمال.. فقد اعتمد مشروع التوريث على فكرتين تم الترويج لهما بلا توقف على مدى أعوام .. الفكرة الأولى أنه لا بديل لجمال مبارك كرئيس لمصر.. وها هو البرادعي يثبت وجود بدائل أفضل بكثير، بل إن المقارنة بين جمال مبارك ومحمد البرادعي من حيث الخبرة والكفاءة لا تجوز أساساً. والفكرة الثانية التى دأب النظام على تقديمها للدول الغربية.. أن هناك في مصر اختيارين لا ثالث لهما: إما نظام مبارك أو الإخوان المسلمون.. وقد أثبت البرادعي أيضا تهافت هذه الفكرة.. فها هو رجل يحظى بحب وتقدير المصريين وهو أبعد ما يكون عن النظام وأبعد ما يكون أيضاً عن الإخوان المسلمين
__________________
واجب علي جميع المصريين المساهمه في بناء مصر لتكون دولة ديمقراطية . ليبراليه . منتجه . و لنتعاون جميعا حتي تتغلب رسالة الحب و النور و الحياة علي ثقافة الكراهية و الظلم و الموت
آخر تعديل بواسطة الخواجه ، 20-12-2009 الساعة 01:17 AM |
#4
|
|||
|
|||
مشاركة: الدكتور البرادعي .. مصر.. القضيه القبطيه
اخيرا لن يكون محمد البرادعي ضحية سهلة لمؤامرات النظام المصري المعتادة.. لن يستطيع النظام أن يلفق للبرادعي قضية تزوير أو فضيحة نسائية، ولن يستطيع أن يلقي به في السجن بتهمة تشويه سمعة مصر وإثارة البلبلة... كل هذه الأساليب المنحطة استعملها النظام المصري كثيراً من قبل للتخلص من معارضيه لكنها لا تنفع مع البرادعي الذي تسبقه سمعته النظيفة ويحميه التقدير الدولي الواسع الذي يتمتع به. أخيراً ..كما يشخص الطبيب الماهر أخطر الأمراض بكلمات قليلة.. استطاع الدكتور البرادعي أن يضع يده على مواطن الخلل في النظام الاستبدادي الجاثم على أنفاسنا.. إن الشروط التى طالب بها البرادعي من أجل انتخابات رئاسية نزيهة ومحترمة هي بالضبط الخطوات التى يجب أن تقطعها بلادنا من أجل ديموقراطية سليمة.. لقد أكد البرادعي أنه لا يقبل أن يكون «كومبارس» في مسرحية انتخابات مزورة وأعلن أنه سيشترك مع المصريين في نضالهم من أجل العدل والحرية. إن ظهور البرادعي فرصة كبرى للوطنيين المصريين جميعاً يجب ألا تضيع. يجب أن ننضم الى الدكتور محمد البرادعي في دفاعه عن حقوق المصريين المهدورة.. سوف يصل الدكتور البرادعي الى مصر يوم 15 كانون الثاني المقبل بإذن الله.. واجبنا جميعاً أن نستقبل هذا الرجل العظيم بما يستحق من الحفاوة والتقدير .. نريد أن نثبت له أن رسالته النبيلة قد وصلتنا وأننا نحبه ونحترمه وسوف نبذل قصارى جهدنا معه حتى تنهض مصر وتصل الى المكانة التى تستحقها. الديموقراطية هي الحل...
__________________
واجب علي جميع المصريين المساهمه في بناء مصر لتكون دولة ديمقراطية . ليبراليه . منتجه . و لنتعاون جميعا حتي تتغلب رسالة الحب و النور و الحياة علي ثقافة الكراهية و الظلم و الموت
آخر تعديل بواسطة الخواجه ، 20-12-2009 الساعة 01:17 AM |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
قناه كيمي الاخباربة لتدويل القضيه القبطيه | honeyweill | المنتدى العام | 9 | 26-08-2009 01:09 PM |
مــايــكل مــنير و القضيه القبطيه | honeyweill | المنتدى العام | 189 | 06-02-2009 12:39 PM |
اخفقتم يا اقباط اين القضيه القبطيه من اجتماع الجمعيه العامه للامم المتحده | honeyweill | المنتدى العام | 2 | 18-10-2007 09:30 AM |