05/03/2011 16.14.51
أقدم حوالي أربعة آلاف مسلم على مهاجمة منازل الأقباط في قرية "صول" بمحافظة "حلوان" جنوب العاصمة المصرية خلال الليلة الماضية وأضرموا النيران في كنيسة القديسَين مينا وجاورجيوس. وفي أعقاب المصادمات فُقدت آثار كاهن وثلاثة شمامسة لم يُعرف مصيرهم حتى الساعة، لكن بعض سكان القرية أشاروا إلى احتمال أن يكون الرجال الأربعة قد ماتوا حرقا داخل كنيستهم.
أوردت الخبر وكالة الأنباء الكنسية "آسيا نيوز" مضيفة أن العنف اندلع بسبب علاقة عاطفية بين شاب قبطي وفتاة مسلمة. وروى شهود عيان أن المعتدين منعوا رجال الإطفاء من دخول القرية لإخماد الحرائق. وأفادت الأنباء الواردة من القرية المصرية أن المعتدين فجروا ست قوارير من الغاز داخل الكنيسة وأقدموا على تدنيس الصلبان.
وعُلم أن أعمال العنف جاءت كردة فعل على علاقة عاطفية بين شاب مسيحي يُدعى أشرف اسكندر وفتاة مسلمة. وأوضحت "آسيا نيوز" أن والد الفتاة رفض أن يقتل ابنته والشاب المسيحي على الرغم من الضغوط التي يتعرض لها من قبل المتشددين الإسلاميين. وقد أمر الإسلاميون أشرف بمغادرة القرية لكن الأوضاع تدهورت مساء أمس عندما أقدم ابن عم الفتاة على قتل والدها لتفضيله حياة ابنته على شرف العائلة. وحملت الجريمة شقيق الفتاة على الانتقام لوالده فقتل ابن عمه. أحدثت الجريمتان خضة في أوساط المسلمين الذين سارعوا ليحمّلوا الأقباط مسؤولية ما جرى.
08-03-2011
مواضيع مشابهة
النمط المتطور