تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #21  
قديم 24-12-2004
hmilad hmilad غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 432
hmilad is on a distinguished road
شهادة القرآن على صحة لكتاب المقدس

شهادة القرآن على صحة الكتاب المقدس
مقدمة :
تطالعنا الصحف يوم بعد يوم بمقالات لكبار الكتاب ممن ينكرون سلامة التوراة والإنجيل من أى تحريف، وبالرغم من تعدد الإجابات والردود عليهم إلا أنهم لا يعبأون بتلك الردود وكأنهم أذن من طين وأخرى من عجين، يا ليتنا نصل إلى اتفاق بهذا الخصوص ويحبذا ان يقام مؤتمرا إسلاميا مسيحا نحدد فيه بعض المفاهيم الثابتة والتي أظنها لا تخالف أيا من الإسلام والمسيحية، تلك القضايا التي اعتمدت على تفسير الأولين حولها فبقيت راسخة في أذهان الناس إلى الآن، فالقضية إذا قضية تأويل الآيات بما لا يخالف روح القرآن ولا بيئة النص، ومن هذه القضايا قضية تحريف الكتاب المقدس والذي سوف أتناولها الآن بالتحليل علي أصل إلى تفسير يرضي المسيحيين كما يرضي المسلمين على حد سواء فتلك القضية شائكة يجب أن نصل فيها إلى رأى واحد. وأرجو أن أصيب وإذا كان في تفسيري أي خطأ فأرجو أن يتم ذلك في شكل مناظرة حتى يتم الفصل فيها ونصل إلى رأى واحد.
فالقرآن يشهد ويستشهد بل وفي بعض الأحيان كان يقتبس من الكتب التي أنزلت قبله وهذا يدل دليلا قويا على أن مصدر الوحي الإلهي واحد وإن اختلفت طرق التنزيل وطرق الكتابة، ولكن دأب المفسرون القدماء على إتباع السهولة دو التحري عن أصل تلك الشبهات حول الكتاب المقدس فالقرآن لا يذكر صراحة كون الكتاب المقدس محرف بالنص وبالتالي من أين لهؤلاء الجزم بتحريف الكتاب ؟.دعنا الآن نستعرض ما جاء بالقرآن حول الكتاب المقدس . هل هناك شبهه تحريف ؟!... سنجد أن القرآن كان يدافع ويشهد ويستشهد بالكتاب المقدس لذا دعنا نعرف قيمة الكتاب المقدس في القرآن وهو الحكم بيننا فلا يصح حوار أو جدال إلا علي أساس القرآن (أفغير حكم الله نرتضي حكما؟)

1) التوراة والأناجيل والقرآن لها أسماء واحدة .- إذ يقول (فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق) (البقرة 213) ويقول أيضاً (وأتل ما أوحى إليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته) (الكهف 27) والقرآن ما هو إلا (تفصيل الكتاب) (يونس 37). (أنزلنا إليك الكتاب مصدقاً لما بين يديه من الكتاب) (المائدة 48)، (يا أيها الذين أمنوا. أمنوا بالله ورسوله...والكتاب الذي أنزل من قبل) (النساء 136).
الثلاثة كتب هم الذكر الحكيم
فيقول (هذا ذكر من معي وذكر من قبلي) (الأنبياء 21)، (فأسالوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون بالبينات والزبر ) (النحل43 - 44)، فالبينات هي التوراة والزبر هي المزامير فالقرآن يحيل المتشككون في نبوءة محمد إلى أهل الذكر في ذلك العصر إلا وهم الأحبار والقساوسة لأن عندهم علم الكتاب (سورة الرعد 43)
الثلاثة كتب هي الفرقان
(نزل عليك الكتاب بالحق ... وأنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس وأنزل الفرقان) (أل عمران 3-4)، والقرآن هو (بينات من الهدى والفرقان) (البقرة 185)، (تبارك الذي نزل الفرقان على عبده) (الفرقان 1)، (أتينا موسى وهارون الفرقان) (الأنبياء 48) .

2) المسيح صدق ما جاء من قبله
يذكر القرآن أن المسيح عيسى ابن مريم كان مصدقاً على ما جاء من قبله فكيف يصدق السيد المسيح على كتاب محرف؟ إذن شبهة التحريف تبقى حتى عصر السيد المسيح.
- فقال (وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقاً لما بين يديه من التوراة وأتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقاً لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين) (المائدة 46) فالمتقون في اصطلاح القرآن هم المؤمنون بالكتاب المنزل حيث يقول (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ... الذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك).(البقرة 1-4).
- الله علم عيسى الكتاب والحكمة.
• (ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل) (آل عمران 48)، والمسيح يقول في القرآن (قد جئتكم بالحكمة) (الزخرف 63) لذلك جاء القرآن (تصديقاً للكتاب) (البقرة 41 / 91 / 101) (آل عمران 3) (يوسف 111) (النساء 47) (فاطر 31 ) (المائدة 46-48) (الأحقاف30،92) (يونس 37).
القرآن إذن هو تفصيل الكتاب وهو عربي . وهي مميزات القرآن عن غيره من الكتب السماوية ولأن الأناجيل كان إما عبرانياً أو يونانياً فإن القرآن جاء عربياً. فيقول (إنا جعلنا قرأنا عربياً) (الزخرف 3) ( إنا أنزلناه قرأنا عربياً ) ( يوسف 2).فالكتاب وتفصيله في القرآن هو تعريبه مفصلاً. ( ولولا جعلناه قرأنا أعجمياً لقاموا لولا فصلت آياته ) (سورة فصلت 44) فتفصيل آيات القرآن تطابق عدم جعله أعجمياً. إذن من أين جاءت تهمة التحريف ؟
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 02:28 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط