ماذا يحدث الان بمصر ؟!!!

[makakola]

وأنا أقول أن الثورة لم تنجح بعد

وأن الموجودون على الساحة الأن هم النظام القديم نفسه بعدما بدل جلده وقفز على الثورة وقال نحن الثورا وثورتنا نجحت صفقوا يا شباب وأرقصوا يا بنات

الثورة الحقيقية لم تنجح حتى الأن

[ABDELMESSIH67]

عزيزي ترميناتور , الاخوة الافاضل

أنا برأيي أن ما يحدث هو خليط من كل هذا لان النظام السابق بما فيه ضباط أمن الدولة لم ينتهي تماما فالمدعو أبو يحيي صاحب كذبة و خدعة كاميليا شحاتة كان الذراع الايمن لاحد أكبر ضباط امن الدولة و أمن الدولة هو الذي أخلى ساحات جوامع عمر بن العرص و القاد ابراهيم و جامع الفتح و النور لسب البابا و الكنيسة 14 اسبوعا متواصلا للضغط على البابا لايقاف المطالبات و الضغوط السياسية التي يطالب بها اقباط المهجر .
أخوتنا في المهجر كانوا يفضحون النظام السابق في الخارج و النظام القذر كانوا يلوي ذراع الكنيسة باستخدام السلفيين و بالمرة يضرب بهم الاخوان .
السلفيين كانوا و مازالوا عرائس يحركها أمن الدولة و الآن ( برأيي ) أن عناصر امن الدولة و الحزب المنحل مازالت تحاول استغلالهم لخلق فوضى في البلد كما قال مبارك : أذا رحلت ستكون هناك فوضى و سلفيين في البلد .

و طبعا لو ربطنا الاحداث ببعضها نجد تصاعد بالونة كاميليا شحاتة و عيد ميلاد مبارك الذي تجمع فيه أنصاره و اشتبكوا مع معارضيه و اقتحام قسم الطالبية بالهرم و الساحل بشبرا و العجوزة و أحداث شارع عبد العزيز كلها جاءت في فترة قصيرة مع عيد ميلاد مبارك ال 83 .

طبعا هناك عوامل كثيرة جدا تشجع السلفيين : الدعم السعودي لتكوين دولة سلفية وهابية بمصر مستمرة منذ السبعينيات الى الآن خاصة بعد رحيل عبد الناصر و هزيمة مصر في 1967 و السعودية لا تريد دولة علمانية ديمقراطية بمصر لانه سينعكس عليها بشدة في المنكحة العربانية السعودية و سيزلزل عرش بني وهاب .

الانكسار الامني و الضعف و ( خراعة ) حكومة المدعو عصام شرف و رخوته الشديدة في مواجهة السلفيين بدأ من كنيسة صول الى ابو قرقاص الى قنا وصولا بامبابة .

الضعف و الرخاوة الشديدة التي تثير الريبة في المجلس العسكري في مواجهة نفس الاحداث و استعانته بمحمد حسان في حادثة صول ووقوفهم متفرجين في مواجهة سلفيي قنا و هم يقطعون السكة الحديد بمنتهى البجاحة و الامن خائف أو غير قادر على مواجهتهم أو ربما تلقى تعليمات بالرضوخ لبلطجية السلفيين رغم أن نفس المجلس أصدر قانون بتحريم التظاهر و قطع الاعمال في غير ايام العطلات .

كل هذا أعطى الضوء الاخضر للسلفيين و الاخوان ليرتعوا في البلد بطولها و عرضها .

طبعا أنا من أنصار عدم البكاء و الولولة مثل الضعاف و نقعد نعدد مثل المولولين
لهذا بدلا من لعن ظلام الاسلام يجب أن نوقد شمعة .

الشمعة هي التكتل السياسي لكل القوى الليبرالية في أحزاب سياسية و البدء في النزول للشارع لسد حالة الفراغ السياسي التي يملأها حاليا الاخوان و السلفيين بقوة .

الحل الثاني و يسير بالتوازي مع النشاط السياسي الحزبي هو تحريك العالم كله لمواجهة التيار السلفي الاخواني بمصر و الضغط خارجيا على القيادة بمصر للتأكيد على مدنية الدولة في الدستور الجديد كما اشار الدكتور البرادعي و بسبب ذلك تلقى هجوما حادا من الاخوان و حزب الوسط .

يجب على كل مصري حر أن يترك حزب الكنبة و اللحاف أو البطانية هو و زوجته
و ينضم لاي حزب سياسي و يعطيه من وقته و ماله و جهده في أوقات الفراغ أو حتى في أوقات العوز و يجب ان ننزل للمناطق الشعبية و الراقية لان أنتخابات مجلس الشعب و الرئاسة القادمة ستكون أما حياة أو موت لمصرنا الحبيبة و ساعتها لن ينفع الندم و سياسة أنا ماليش دعوة بالسياسة و ما ليش في السياسة أصبحت لا تجدي

عبد المسيح

[elmafdy]

موضوع رائع اخى الحبيب ترمينتور , و تعليقات رائعه اخوتى الاحباء مكه و عبد المسيح . . . و لكن

سامحونى أذا قلت لكم أننى أختلف نوعا ما مع ارائكم .

أولا : أجيب على أخى ترمينتور فى سؤاله , ماذا يحدث الأن بمصر ؟؟؟ و سؤاله الاخر الاكثر اهميه من وراء ما يحدث ؟؟

أنا شخصيا أرى أن ما يحدث فى مصر هو أمر طبيعى و منطقى و قد توقعته منذ سنوات حتى حين كان النظام السابق فى قمة عنفوانه و قوته , فالشيطان قد جند اتباعه فى مصر من سلفيين لأخوان لحشد الشارع و شحن السواد الاعظم من المصريين ليكونوا جنود له فى حربه , و مهما كانت قوة أى نظام فهى لن تقدر ان تقف فى وجه الشارع حينما يهجم ليكتسح كل ما امامه , توقعت ذلك من سنوات , و كنت أرى طوال الوقت ان الخوف من هؤلاء السلفيين الذين يغسلون عقول الشباب اخطر ألف مره من الأخوان الذين لا يهدفون سوى لتبوأ كرسى الحكم , و كنت أتعجب كيف لا توقفهم الدوله عند حدهم , كيف لا تتابع قنواتهم الفضائيه و مواقعهم الالكترونيه و عظات شيوخهم الذين احتلوا اغلب جوامع و زوايا مصر .
كان هذا التيار هو الخطر الحقيقى و رغم انه لم يظهر وقت الثوره الا انه نجح فى حشد ملايين الشباب ليثوروا معشما اياهم بحلم الدوله الاسلاميه و بالفعل اطاحوا بالنظام و الدور الان على الاقباط للقضاء عليهم و انهائهم يليهم الليبراليين حتى تتحول مصر الى مصرستان .

لا أعنى بكلامى هذا أن السلفيين هم المسئول الاساسى عما يحدث , و لا الاخوان و لا حتى الجماعات الاسلاميه او المسلمين المتعصبين على اختلاف توجهاتهم .

ان المجرم الحقيقى هو النبع العفن الذى ينهلون جميعا منه , هو المستنقع الملئ بكل القاذورات و الشرور و الجرائم و الذى يتحركون على هديه . .

المجرم الحقيقى هو الاسلام و تعاليم الاسلام و نبى الاسلام , كل ما فعله الاخوان والسلفيين و الجماعات الارهابيه طوال قرن مضى لا ترقى لصحيح تعاليم الاسلام من شر و كراهيه و عنف و دمويه و رفض للأخر .

هدم السلفيون كنيسه و حرقوا أثنتين . . . . هذا لا يعد شيئا أمام ما فعله نبى الاسلام الذى حرق دول كامله و هدم حضارات عريقه و دمر ممالك و محا كل ما هو جميل من الدول التى احتلها .

قتل السلفيون بضعة عشرات من المسيحيين فى الاسكندريه و المقطم و امبابه . . . تلك الاعداد نقطه فى بحر من قتلهم رسول الاسلام فى مختلف الدول التى قام بغزوها و قتل اهلها الامنين فيها بدون اى ذنب جنوه سوى ان حظهم العاثر وضع فى طريقهم مجرم قاتل قاطع طريق

قطع السلفيون أذن مواطن فى صعيد مصر . . . انهم تلاميذ كسالى جدا لمعلهم الذى لم يكتفى بقطع اذن و انما شطر سيده عجوز الى نصفين بلا شفقه و لا رحمه .

كذب و دلس المسلمون امثال أبو يحيى و غيره مدعين ان كاميليا اسلمت و انهم يريدونها هى و غيرها من المحتجزين و المحتجزات فى الاديره . . . وماذا تكون تلك الاكاذيب أمام تدليس رسولهم , فقد كذب معلهم الكبير اكبر كذبه فى التاريخ استمرت 14 قرنا , بل انه شرع لهم الكذب و حلله و علمهم كيف يمارسونه بأحترافيه .

صدقونى يا أخوتى الاحباء فأن المجرم فى كل ما يحدث فى مصر الان هو الاسلام و المحرض هو تعاليم الاسلام و العقل المخطط هو نبى الاسلام .
كل ما يحدث و كل ما يفعله الارهابيين حاليا ما هو الا محاوله لتطبيق تعاليم شيطانيه تفوق كل ما يحدث بكثير .

بل أن كل محاولات الارهابيين لتنفيذ تعاليم الاسلام لا تتعدى اكثر من 10 % من صحيح تعاليمه , لأنهم فى النهايه بشر مهما علا سقف شرهم و ارهابهم لا يستطيع ان يصل لطموحات الشيطان و تعاليمه التى تحوى شرا لا نهائيا .

و سامحونى أذا قلت لكم ان اى أمل فى أن ينصلح حال المسلمين و السلفيين و غيرهم و يتحولوا من ذئاب مفترسه الى حملان وديعه هو درب من دروب الخيال و حسن للنيه يصل لدرجة السذاجه , فلا يمكن ان تتوقع ان تحصل على مياه نظيفه من ماسوره مياه طرفها الاخر يتغذى من مستنقع نجس قذر , من اين تتوقع الماء النظيف ؟؟؟

ان محاولة تغيير طبيعة المسلمين و السلفيين أشبه بمن يمسك بمقشه لينزح الماء من ارضية غرفه بدون ان يغلق اولا الصنبور المفتوح , و بدون غلق الصنبور سنظل ننزح فى الماء الا مالا نهايه بدون نتيجه .

و للحديث بقيه

المفدى

[el chife]

مصر ياسادة أصبحت بؤرة للأرهاب السلفى والتطرف الاسلامى والذى يحدث فى مصر ليس بسبب فلول النظام السابق فقط انما أؤكد انة بمعاونة المجلس العسكرى والحكومة المصرية الارهابية الجديدة.
كل مايحدث الآن هو استهداف من الجماعات الاسلامية ضد الكنائس وبث العدوانية والكراهية ضد أقباط مصر وتهجيرهم من وطنهم بالقوة الجبرية والعنف وهذا مايثير الشك فى تعاون المجلس العسكرى للميشيليات السلفية وتواطىء حكومة شرف فى الاعتداء المستمر ضد الأقباط منذ بدأت الثورة الفاشلة والتى كانت خراب على الأقباط وهذ هو مخطط ارهابى من متطرفين مصر الارهابيين والجمعيات الشرعية الاسلامية ومحاولة تعتيم الاعلام المصرى الكاذب وليس من الخارج كما يزعمون .
وأتسأل الآن لماذا حرق الكنائس بالذات؟!!
لماذا تخريب ممتلكات الاقباط وقتلهم واختطاف المسيحيات وأجبرتهم على الاسلام؟
ماهو الهدف من صمت المجلس العسكرى وتخلى الشرطة عن أمن المواطنين وانتشار الميشيليات السلفية لتدمير مصر بزعامة شيوخ الفتنة والارهاب محمد حسان والشيخ الزغبى وابو يحيى وغيرهم من الجبناء والمنافقين بل تزايدت حدتهم تحت حماية الجيش .
المجلس العسكرى اليوم يعتقل المسيحيين ويترك القتلى واللصوص وشيوخ الظلام دون عقاب وقد أدلى الارهابى حسام ابو البخارى واعلن على الهواء مباشرة ان ظهور كاميليا شحاتة على الهواء لتكشف اكاذيبه هو بمثابة اعلان حرب من النصــــــــارى الكفرة على دين الحكومة الرسمى فقد قامت بعدها كل هذة الجرائم البشعة وبمباركة أيدى طنطاوى الملوثة بالدماء واجهزة الدولة سبق وقد سمحت لدخول ثلاث الاف جهادى لمصر وهذا مؤشر لتدشين دولة اسلامية ارهابية جديدة بمخطط سياسى بدء من ترقيع الدستور.
كل مايحدث الأن هو مشهد وسناريو دنىء لتهجير لمسيحى مصر واعلان واضح وصريح ضد الاقباط وعلينا الآن التكاتل والتكاتف بمساندة أقباط المهجر والصلاة من أجل التخلص من هؤلاء الطغاة والقتلى ولوقف الارهاب الدموى .
بنعمة المسيح سنظل صامدين بكل قوة للتصدى لهؤلاء الجبناء
اظهر يارب مجدك لحماية شعبك وكنيستك واحفظ الاقباط فى العالم كلة
أمين
+ + +

[TERMINATOR]

ارى ان كل الاراء صحيحة ولكن كما يبدوا ان تحالف الاخوان والسلفيين قد نجح وترك الاخوان للسلفيين الامور الصعبة - الجناح العسكرى - فيما تولوا هم الامور الصعب على السلفيين وهى الامور الفكرية والتنظيمية .
لو الاخوان صحيح تغيرووا كما يقولون - وطلعا هذا غير صحيح - فلينزلوا الى الشارع ويبرهنوا على انهم تغيرووا يصدق

[boraee]

السادة الأعزاء ..
ما يحدث في مصر هو الفوضى ...فلا توجد ثورة ...الثورة في تعريفها هي : تغيير نظام حكم ( لم يحدث) دستور جديد( لم يحدث) تفعيل القانون ( لم يحدث) تحقيق اهداف معينة مثل حرية تكوين الأحزاب و تفعيل المواطنة وتلافي عيوب النظام المنحل ( ولم يحدث شئ على ارض الواقع) ...
هناك هجمة اسلامية شرسة على مصر على كل المستويات ..المستوى السياسي والثقافي وهو تيار الأخوان المسلمون ......المستوى الأقتصادي : البنوك الأسلامية وتحريم الفائدة والتأمين ..المستوى الأجتماعي .: وعلى كل المستويات الأجتماعية .ففي العشوائيات والقرى يوجد السلفيين بقوة وبسيطرة على كل العقول ...اما على مستوى المثقفين والمستويات الأقتصادية العليا فيوجد فليق من الأخوان يملك المهارة في اختراق هذه الفئة من المجتمع ..الأخوان المودرن ......لكن لم ينجح المخطط حتى الآن بالنسبة المطلوبة ...فنحن الأقباط نمثل العائق الأكبر والوحيد والعنيد في تنفيذ مخطط اسلمة مصر ......وهناك الكثير من المسلمين يقاومون هذا المخطط .....اما عن الجيش فأعتقد ان الجيش لا يريد اسلمة مصر ..ليس من باب حب الوطن او من باب التقدم والديمقراطية وانما من باب عدم الدخول في حروب مع دول الجوار وبالأخص اسرائيل لان اتفاقية السلام تدر الذهب على الجيش ورجاله ......ولكن الحكومة خائفة ويدها مغلولة الآن لذا لا تأخذ رد فعل سريع

[Safnat_Fa3nash007]

ان ما زرعه حموشي في قلوب الجهال من تعصب وشر وكره حصدناه ونحصده منذ 1400 سنه وحتى اليوم

هذا هو الوجه الحقيقي للمص لمين في كل مكان

فوضى همجيه بربريه لا شفقه ولا رحمه


ربنا يرحمنا من ابناء الظلام

[TERMINATOR]

ان اكبر دليل على نظرية الاخوان والسلفيين هو ما حدث فى المؤتمر الجماهيرى الذى نظمته جماعتا الإخوان المسلمين والدعوة السلفية بالهرم :

حبث قال الشيخ محمد حسان إن مصر ستتعرض لما سماه «اختطاف» إذا استمر خلاف المسلمين على الثوابت. ودعا جميع التيارات الإسلامية إلى التكامل والتصالح ونبذ الخلاف والحفاظ على مبادئ الشريعة الإسلامية.

وأضاف «حسان» خلال المؤتمر وهو الأول من نوعه بعد ثورة 25 يناير- مساء السبت، الذى حضره أكثر من 50 ألف شخص:
إن الثورة التى حدثت فى مصر كانت صناعة ربانية، وما حدث كان استجابة منه عز وجل لدعوات المظلومين والمعذبين، ودعا إلى إحياء الربانية فى القلوب، وأن يكون الخطاب الدعوى والإعلامى والعمل الإسلامى للإسلاميين مطمئناً للمسلمين والأقباط، لأن مصر ليست ملكاً للمسلمين فقط، وأن يركز الناس على التغيير والتطهير من الأعماق وتطوير الإعلام والسياستين الداخلية والخارجية.

وتابع: «ليس من حق أحد أن يمنع الإسلاميين من أن يعتنوا بدينهم، لأنهم لم ينزلوا على مصر من كوكب آخر، وأحد الأشخاص قال لى: (أنتم ركبتوا الموجة) فقلت له: (إحنا البحر) وهذا البلد دينه الإسلام، والأقباط ما شعروا بالأمان إلا فى ظل الإسلام، وأقول لهم أنتم لستم فى حاجة للاستقواء بأمريكا والخارج، لأن ديننا يلزمنا بحمايتكم، فلن نقبل لهم الإهانة على الإطلاق وسنعاملهم بالعدل».

وانتقد «حسان» الإعلام، واعتبر أن ما نشر عن أن سلفيين حطموا الأضرحة وهددوا النساء ليس له أصل، مشيراً إلى أنه إذا أخطأ أى شخص فلا ينبغى أن نقول إن هذا هو الإسلام.

وقال الدكتور حلمى الجزار، عضو مجلس شورى الإخوان: «إن النظام السابق كان يسعى لاستئصال التيار الإسلامى، لكن الله وحده قادر على كل شىء، وهو الذى أنقذ مصر من النظام الفاسد».

وأضاف: «نريد أن تكون الأصوات فى الصناديق الانتخابية، معبرة عن هوية مصر، فهى كنانة الله فى الأرض وبلد الإسلام، ونحن نعيش يوم الإسلام فى مصر الآن».

وتابع: «الإخوان» و«السلفيون» لم يفترقوا أبداً، والإمام حسن البنا، مؤسس الجماعة، كان يتردد على محب الدين الخطيب، مؤسس الدعوة السلفية فى مصر، ويذهب إليه هو وجموع الإخوان، ونحن اليوم معاً وغداً نزداد من أجل رفع راية الله.

وقال صفوت حجازى: «إن أعداء الإسلام هم أعداء مصر، ويرتعدون فزعاً من أن تقوم لمصر حرية وكرامة، لأنهم يعرفون أن نجاح الثورة المصرية، هو نجاح وعودة الأمة العربية الواحدة، وهم يعلمون أن الولايات المتحدة العربية قادمة، والولايات المتحدة الإسلامية قادمة، وسيكون لنا قريباً جداً خليفة وإمام يفعل كما كان يفعل هارون الرشيد، لذلك أمريكا وإسرائيل تعاديان هذه الثورة، لأنهما تعلمان أنها الخطوة الأولى إلى بيت المقدس».

وأضاف: «رأينا فى الثورة المسلم بجانب المسيحى، وكل من كان يحب مصر خرج فى هذه الثورة، وكان شعارها يوم التنحى (الله وحده أسقط النظام) الذى أطلقه شاب قبطى، اسمه هانى حلمى جرجس.