|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
Yaweeka وأما اعتراضك على عدم بدء أهل الذمة بالسلام ، فيدل على جهلك بلغة النص الذى تعترض عليه وهذا الجهل له سببه ! لأنا رأينا علمائك بمثل ذلك الجهل بلغة القرآن ونصوص الإسلام مثال واحد : محاضرة أبيك القمص (تادرس يوسف) حول ألوهية المسيح فى القرآن لا يعرف كيف يقرأ الآيات أصلاً ، بل ولا حتى نصوص المفسرين ، والمحاضرة مليئة بالمضحكات من أثر الجهل فإذا كان هذا حال علمائكم من التهجم على ما لا يعلمون فما بالكم أنتم العوام المساكين ! السلام على شخص هو دعاء بأن يسلمه الله من كل سوء ويعطيه من واسع رحمته ويبارك له فيه وهذا كله إكرام لا يجوز لمن يسبون الله وينسبون له الولد بأى معنى كان ليس فى الإسلام أن نحب من يسبون الله ، لأن الإسلام هو حب الله ، فكيف يحب المسلم ويكرم من يسب حبيبه ؟ أما أن أحب عدو ربى وأباركه ، فليس من العقل فى شىء ! وأما اعتراضك على تضييق الطريق على أهل الذمة ، فلا وزن له ! إن كنت توهمت أن معناه إخراج المسلم للذمى من وسط الطريق عنوة وإلصاقه بالجدار ! فهو وهم واهم وظن مخدوع بكتابات علمائه الجاهلة ! أما المعنى الصحيح فلا اعتراض عليه بحال فالمعنى : لا تفسحوا لهم ، فإذا لقوكم فلا تتفرقوا حتى يعبروا ، بل استمروا على ما أنتم عليه واجعلوا الضيق عليهم إن كان في الطريق ضيق فالنبي عليه الصلاة والسلام يقول : (لا تبدؤوا اليهود وال***** بالسلام فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه) والمعنى : لا تتوسعوا لهم إذا قابلوكم ، حتى يكون لهم السعة ويكون الضيق عليكم بل استمروا في اتجاهكم وسيركم ، واجعلوا الضيق ـ إن كان هناك ضيق ـ على هؤلاء ومن المعلوم أن النبي لم يكن إذا رأى الكافر (كاليهود الذين في المدينة) ذهب يزحمه إلى الجدار ولم يفعل ذلك الصحابه رضي الله عنهم بعد فتوح الأمصار وهذا المعنى لا اعتراض عليه ممن عقل لأنه يخلو من ظلم الذمى والجور على حقه ، وإن احتوى على عدم إكرامه وعدم التوسعة عليه بل ليس من العقل إكرام من يسب المحبوب والتوسعة عليه فضلاً عن حبه ومباركته ! لا يكون ذلك ، إلا إذا نقصت محبة هذا المحبوب فى القلوب فيلحد القلب إلى موالاة أعداء مودوده ومباركتهم ! والزميل ـ واسع العلم والذكاء ! ـ يأتى بما نقلته ونبهته عليه لأعلمه ما جهل ثم يعقب قائلاً : إقتباس:
لا شك أن هذه طريقة مسيحية فى النقاش تأثر بها فى كتابه ورآها من باباواته وقساوسته فى كنائس الرب الطاهرة ! والعذر عندى لأنى لا أقدر أن أرد على تلك العبارة المفحمة من الزميل العلامة ! لا أستطيع الرقى إلى هذه الطريقة (المسيحية) الرفيعة فى الحوار !! يعتبر الزميل ذى الأخلاق المسيحية الرفيعة أن تحقير الإسلام لشأن اليهود وال***** هو (قلة أدب) وهذا يدل على فساد عقل لعب التثليث الوثنى به ! كما يدل على جهل بكتابه ورثه من قساوسته واسعى العلم والذكاء ! أما فساد العقل ، فلأن الإسلام أتى بتوحيد الله وتنزيهه عن كفر يهود وتثليث ال***** فكيف يعاب على تصديه لهم وتحقيره لشأنهم ما داموا على هذا الكفر والوثنية ؟ إذلال الإسلام لل****** فى مصلحته ، لعله يفيق من هذيانه بأن الثلاثة هم واحد ! وقد أفاق كثيرون ـ خاصة من علمائهم ـ بفضل الله وتشريعه بهذا الإذلال عليهم ولله الحمد والمنة ! كذلك يدل على فساد ذلك العقل ، أنه يريد من الإسلام إكرام أعدائه وهذا كلام لا يليق بعاقل من أى ملة ، لكن التثليث يورث القلب ظلمة فلا يعود يدرى ما يقول ! الإسلام قائم على محبة الله وتنزيهه عن كل سوء ، واليهود وال***** يسبون الله بشتى الكفريات فكيف يكرمهم الإسلام أو يعلى من شأنهم ؟ لا يقول بذلك إلا من لعبت الوثنية بعقله ، فصار الثلاثة عنده واحداً ! كيف يعلن المسلم كل يوم مئات المرات محبته لله وتنزيهه ثم يطلب من إكرام من ينسبون له النقائص ؟ كيف ينزه المسلم ربه يومياً ثم يطلب منه أن يكرم من يصفونه بأنه كان يقضى حاجته دون تحكم ؟! كيف ينزه المسلم ربه ثم يطلب منه أن يكرم من يعتقدون أن يعقوب صارع الله وغلبه ؟! الإسلام لا يعترف بهذه الوثنية أبداً ، ويذل أصحابها لعلهم يفيقون من هذيان التثليث الوثنى ! هذا عن فساد عقل المعترض وأما عن جهله بكتابه ، فهو لا يعلم أن كتابه أرشد إلى عدم إكرام المنحرفين والجهلاء (الإكرام لمن له الإكرام) وليس لمن لا يستحقه ! لقد كان ربك يخاطب المنحرفين بـ (يا أولاد الأفاعى) (أيها الجهال العميان) ! حتى من جهل من تلاميذه خاطبه بـ (يا شيطان) و(أيها الغبيان) !! ومعلوم توعده بالويل والثبور للقرى التى لم رفضت الإيمان به وقد قدمنا طرفاً من ذلك فهل تقول إن ربك كان يكرمهم بكل هذه الألفاظ والتهديد ! ألا ما أبأس ما يفعله التثليث بعقول معتنقيه ! إن دفعتك ظلمة قلبك إلى التصريح بأنه كان يكرمهم فما أحرى أن نكرم ـ بنفس الألفاظ ! ـ باباواتك وقساوستك ودينك وكتابك وربك الذى تتوهمه ! بل حرى بك ـ ساعتها ـ أن تنفذ وصية ربك (أكرم أباك وأمك) !! الابن الجاهل غم لابيه ، ومرارة للتي ولدته ! اشعياء : 48 : 11 : (كيف يدنس اسمى وكرامتى لا أعطيها لآخر !) من دنسوا اسم الله بتثليث وثنى لا يستحقون كرامة ولا إكرام ! بل يعطى الله كرامته لآخر يفرده بالعبادة ويسبحه ويحمده آناء الليل وأطراف النهار ! هوشع : 9 : 11 : (على حسبما كثروا هكذا اخطأوا اليّ فابدل كرامتهم بهوان) وهكذا من بدلوا نعمة الله كفراً وتوحيده تثليثاً ووثنية تبدل كرامتهم بهوان لعلهم يفيقون من باطلهم ! أمثال : 26 : 1 : (كالثلج في الصيف ، وكالمطر في الحصاد ، هكذا الكرامة غير لائقة بالجاهل) أمثال : 26 : 3 : (السوط للفرس ، واللجام للحمار ، والعصا لظهر الجهال) ! أمثال : 26 : 8 : (كصرّة حجارة كريمة في رجمة ، هكذا المعطي كرامة للجاهل) لا يليق إعطاء كرامة لمن جهلوا عظمة ربهم فزعموا أنه تخرج منه فضلات تؤذى الناس ! لا يليق إعطاء كرامة لمن بدلوا شرع ربهم فرفعوا العقوبة عن الزناة كى يتقدس شعب الكنيسة الطاهر ! لا يليق إعطاء كرامة لمن فقد عقله وزعم أن الثلاثة هم واحد ! والكلام يطول عن تقرير كتابك لهذا المبدأ : معاملة الناس بما يستحقون لكن حالك فى الجهل لازم لك ، أم هل ستكون أكثر علماً من علمائك المقدسين ! هذا عن دلالة اعتراض المعترض على فساد عقل ، ودلالته على جهله بكتابه ويضاف إلى ذلك عدم احترامه لإخوانه فى المنتدى ! وذلك أن زملائه المؤدبين كنسياً ما فتئوا يطلقون لسانهم على كل من استطاعوا حتى على بعضهم البعض ! وهذه الإهانات ـ التى لم يتعلموا من الكنائس غيرها ! ـ ليست من الإكرام للغير فى شىء وعلى ذلك فوصف (قلة الأدب) يصرفه الزميل المؤدب تجاه إخوانه فى المنتدى شاء أم أبى ! من المثير حقاً أن ينظر الزميل المؤدب إلى إخوانه فى المنتدى على أنهم (قليلو الأدب) ! عليه أن يكون أكثر احتراماً لهم من ذلك ! |
#2
|
|||
|
|||
Yaweeka إقتباس:
هل تصدق أن أعدائنا قلبوا فى تراثنا فآمن كثيرون منهم وهم من علمائكم ! لكن إن أردت ، فأنا أخبرك عن قوم تصفح الناس كتابهم المقدس جداً ، فوجدوه مليئاً بالحض على الرذائل فانتبهوا لما هو موجود وطالبوا بحرقه ومحاكمة من يؤمن بما فيه ! هل تعلم من القوم وما الكتاب ؟ إنهم قوم واسعو الذكاء ويؤمنون بالبديهيات لدرجة أنهم يعتبرون الثلاثة واحداً ! هل أدركت مدى ذكائهم ! إنه كتاب لا يكتفى بحكاية الزنا بأدب وينتهى ، كلا بل يهتم بوصف دغدغة الثديين لقرائه ، وكذلك زغزغة ترائب العذرة ، ووصف المضاجعة ، وسكب الزنا ! كتاب يهتم بوصف لحم المعشوقين ، ومحاولة تعريف القارئ كيف كان منىّ الزناة ! كتاب عندما داسوا عليه اعتبروا أنهم أنهوا عصر الظلمة والغباء والجهل ، وبدأوا عصر النور والعلم والنهضة ! كتاب لم يهتم بمثل حكاية الرذائل والقبائح خصوصاً عن رجال الرب ! وكان ما كان ! أصبح المؤمنون به أشر الأمم أخلاقاً ، ولا تنقطع قبائحهم ورذائهم وفواحشهم إلى الآن ولا يخلو يوم من ذكر خبر لهذا الكاهن أو ذلك القس وقد طبق تعاليم كتابه فى شعب كنيسته الطاهرة !! إقتباس:
رومية : 12 : ( لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة ، لانه ليس سلطان الا من الله ، والسلاطين الكائنة هي مرتبة من الله حتى ان من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله ، والمقاومون سيأخذون لانفسهم دينونة ) هل سمعت ما ينصحك به رسولك بولس القديس جداً ؟ اخضع ولا تشتكى ولا تتذمر من سلطان زمانك أياً كان لا تقاوم ترتيب الله ، وإلا اتخذت لنفسك دينونة ! الجزية ؟ ألا تريد دفعها ؟ هل تعتبرها قلة أدب ؟ يبدو أن رأيك فى بولس سىء جداً !! (فانكم لاجل هذا توفون الجزية ايضا ، اذ هم خدام الله مواظبون على ذلك بعينه فاعطوا الجميع حقوقهم، الجزية لمن له الجزية، الجباية لمن له الجباية، والخوف لمن له الخوف، والاكرام لمن له الاكرام) لا شك أن بولس عند بلغ القدر المعلى فى قلة الأدب ، لأنه ينصحك بدفع الجزية وأنت صاغر ! الفتح الإسلامى لمصلحتكم يا عزيزى ، ليخرجكم من الظلمات إلى النور وقد خرج فعلاً كثير منكم وكثير من علمائكم بفضل الله من ظلمات الكنيسة والكتاب المقدس جداً إلى صراط العزيز الحميد جاء ليخرجكم من الكذب ، تريد مثالاً ؟! إليك : ما يضحكون به عليكم فى الكنائس من معجزة نقل المقطم ! جاء ليخرجكم من الجهل والتهجم ، تريد مثالاً ؟! راجع رابط محاضرة أبيك تادرس يوسف زاد الله فى ذكائه ! جاء ليحييى فيكم الرجولة والنخوة ، تريد المثال ؟! أما أتاك نبأ المتظاهرين غاضبين ، ليس مما فعله الكاهن بنسائهم ، ولكن من نشر الجرائد لذلك !! اعرف قدرك ! واطلب منا نزدك ! والنعل حاضرة لو عادت العقرب ! |
#3
|
|||||||
|
|||||||
Pharo Of Egypt كيف حالك ؟ أما زلت لا تدرى أين قال طه حسين بأنه سيكتب كتاباً أحسن من القرآن !! إقتباس:
وأستطيع أن أشرحه لك ولباباواتك وقساوستك الذين لا يحسنون القراءة كتلاميذ الابتدائية ! إقتباس:
كلاهما لا تملك عليه دليلاً واحداً ! وأما تقييم طه حسين للقرآن ، فهو كتقييمه لكتابك كلاهما ليسا من عند الله ! لقد قال طه حسين إن ورود خبر فى القرآن لا يعنى أن نصدق به فأين تصريحه ذاك مما زعمت كذباً بأنه ادعى أنه سيكتب كتاباً أحسن من القرآن ؟! عندما يصرح أحدهم بأن قصيدة الأخطل ليست من عند الله هل معنى ذلك أنه يصرح بأنه سينشد قصيدة أفضل منها ؟ لا يستويان إلا عند من ضرب التثليث الوثنى على قلبه وقال له ارقد عليك ليل طويل ! أى بنى ! أنصحك أن تراجع عقيدتك لتعرف من إلهك ! لعلهم خدعوك هناك كما خدعوك هنا ! من السهل أن يأتوا لك بأى كلام ، ثم يوهموك بأن معناه أن المسيح هو الله ، مستغلين واسع ذكائك الباهر ! إقتباس:
أنا أوافقك أن يكون رأيك فى علمائك الذين غرروا بك وجعلوا منك سخرية على الملأ ! أما أن هذا رأيك فى نفسك ! عليك أن ترفق بنفسك أكثر من هذا ! أفق مما أنت فيه إذن ، فقد توسطت الشمس كبد السماء ! إقتباس:
أهذا ما يعلمونكم إياه فى كنائس الرب الطاهرة ! عندما يأتيك أحدهم بتحليل علمى تقول له (بذمتك مش مكسوف) ! هذا كل ما علمك إياه علماؤك واسعو الفهم ! بالطبع هذا يفيدهم كثيراً ! فعندما يأتيك أحدهم لينقض عقيدتك ـ الذكية حقاً ـ بأن الثلاثة هم واحد فالرد المفحم جاهز عندك : (بذمتك مش مكسوف) ! هو رد ـ والحق يقال ! ـ يصلح لكل الأمور والمسائل ، يثبت وينفى ويحلل ويقيم الدليل وكل شىء وأى شىء !! بالطبع أنت أثبت عقيدتك فى ربك بهذه الطريقة العلمية الرائعة التى تتعلمها فى كنائس الرب ! ما أشد رسوخ عقيدتك الذكية ، وما أشد ثبوتها بالأدلة القاطعة (بذمتك مش مكسوف) !! الطريف فى الأمر أن ربك نفسه لم يكن يملك هذه الحجة القاطعة ! لو كان يملكها لكانت مشاكله مع اليهود محلولة منذ البدء ! ولو كان يملكها لأعطاها لأنبيائه فى عهده القديم ليفحموا بها أعدائه واأسفا على جهله بهذه الحجة الدامغة : (بذمتك مش مكسوف) !! إقتباس:
ولا تأخذه العرب على معناه الحرفى ، ولذلك قد يطلقونه على من ماتت أمه أصلاً ليست مشكلتنا أن كنيستك لم تقرأ كتاباً فى علم اللغة لتعلم شيئاً عن التطور الدلالى ! وليست مشكلتنا أنهم يرضعونك ألبان الجهل ومعاداة العلم !! سيبقى العلم علماً وإن كرهه علماؤك زاد الله فى ذكائهم ! وسيبقى الجهل جهلاً مهما دافع عنه شعب الكنيسة واسع الفهم ! وما دمت تعتبر أن أى تعبير للردع والزجر قائله سباب وشتام ولعان ، فهذا رأيك إذن فى ربك له المجد ! مرقص : 11 : 13 فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق وجاء لعله يجد فيها شيئا فلما جاء اليها لم يجد شيئا الا ورقا لانه لم يكن وقت التين فاجاب يسوع وقال لها لا يأكل احد منك ثمرا بعد الى الابد وكان تلاميذه يسمعون ......... وفي الصباح اذ كانوا مجتازين رأوا التينة قد يبست من الاصول فتذكر بطرس وقال له يا سيدي انظر التينة التي لعنتها قد يبست ها هو المسيح يلـعن، فيستحق رأيك بأنه سباب وشتام ولعان ! كن أكثر أدباً مع ربك أكثر من هذا !! ويل لك يا كورزين ، ويل لك يا بيت صيدا ، ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون ويل لكم ايها القادة العميان ، ويل لكم ايها الاغنياء ، ويل لكم ايها الشباعى ، ويل لكم ايها الضاحكون الآن هذه عبارات ربك ـ له المجد طبعاً ! ـ الذى يستحق أوصافك المؤدبة التى أخذتها من الكنائس الطاهرة ! يا أغبياء ! لا يا عزيزى ، لا أصفك وإخوانك فى المنتدى بذاك ، لست فى مثل رقيكم الكنسى ! ولا أيها المشرف التقى ، لا تتسرع بالضغط على زر الإزالة ، فليس هذا كلامى ! هو كلام ربكم لمحاوريه يا أغبياء ..... ولكن ويل لكم ايها الفريسيون ..... ويل لكم ايها الكتبة والفريسيون المراؤون ....... فأجاب واحد من الناموسيين وقال له يا معلّم حين تقول هذا تشتمنا نحن ايضا ! فقال : وويل لكم انتم ايها الناموسيون !! ما رأيك عزيزى فى ربك الذى يلـعن ويشتم ويتوعد بالويل ؟! لقد صرحت برأيك من قبل ، شكراً لك !! إقتباس:
ولعلك تكثر من ترديده لما تأثرت به من كثرة سماعه من علمائك فى كنيسة الرب ! النبى عليه الصلاة والسلام معصوم بالمعنى الذى وضحه علماؤنا وبينوه وهو لا يقتضى أبداً عدم الخطأ مطلقاً ليست مشكلتنا أن علمائكم يكذبون عليكم ويخادعونكم بالأوهام الكاذبة ليست مشكلتنا أنهم يلبسون عليكم دينكم خوفاً من رؤية نور الحق ليست مشكلتنا أنهم لا يستطيعون القراءة ـ ناهيك أن تطالبهم بالفهم ! ـ فلا يعلمونكم الحق كل ذاك ليس من مشاكلنا ، كما أن الشمس ليست مشكلتها عمى من لم يرها ! إقتباس:
فكان جوابك هو رابط لأحد علمائك ـ الذين لا يحسنون القراءة كالعادة ! جوابى لم يتغير يا عزيزى ، كلامك وكلام أبيك زعم جاهل لا أكثر ! بالضبط مثل عقيدتك فى التثليث الوثنى ، كلاهما لا تملك عليه دليلاً ! أبوك ظن أن كل رواية فى كتب المسلمين هى صحيحة ! جهله أوقعه فيما تفوه به بلا علم ! هو يظن أن الأمور فى الإسلام كما فى المسيحية ! عندكم لا تعرفون التثبت من الأخبار ولا تعلمون شيئاً عن السند لأنكم حرمتموه فجهلتموه ! فظن أبوك أن حال المسلمين كذلك ، فلا يتثبتون من الأخبار ، ولا يحللون ولا يناقشون ! جهل أن المسلمين يتثبتون من أسانيد الأخبار ، ويجمعون بين الروايات وكل أولئك العلوم لا يعرفها أبوك ولا علماؤك ، وشعب الكنيسة محروم منها ! فلتأت لى بسند واحد صحيح لرواية واحدة تذكر الجهل الذى تفوه به أبوك ونقلته أنت فرحاً فخوراً ! وكيف تعرف أصلاً ما هو شروط السند الصحيح إذا كان علماؤك لا يدرون عنه شيئاً ؟! اذهب إلى أبيك فى الكنيسة ، وقل له : اتق الله ، كفاكم كلاماً بجهل فى كتب قوم لا تحسنون حتى قراءتها ! آخر تعديل بواسطة Abu_Ibraheem ، 25-12-2004 الساعة 06:38 PM |
#4
|
|||||||||
|
|||||||||
Pharo Of Egypt كان سؤالى سابقاً لأخيك المؤدب الذى وصف نبينا بما يستحقه ربه وأنبياؤه وإخوانه بحسب عقيدته هو : فهل تعلم أنت نسب كل شخص ومن أبوه وأمه بمجرد النظر إلى ملامحه ؟ وما هو وصفك لنفسك إذا لم تكن تعلم ؟ سكت أنت عنه مرتين ، مكتفياً ببعض الهاءات اللاهثة التى لم يعلمك قساوستك غيرها فالحمد لله الذى رد سب زميلك إليه وإليك وإلى إخوانكم فى المنتدى وإلى آبائكم الطاهرين وربكم المخترع ! وهو المطلوب من أول مشاركة لى ولله الحمد والمنة ! والآن إلى القارئ طرفاً من الذكاء المسيحى الشهير يعرضه لنا المؤدب الذى يأمل فى الفرعنة ! كان سؤالى السابق لأخيه : وما هو وصفك لزملائك الكرام الذين عجزوا عن فهم بضعة أسطر بلغة عربية بسيطة ؟ فعقب المتفرعن قائلاً : إقتباس:
لم تجب عن السؤال هنا أيضاً ، أى أنك تقر بصحة ما يورده ، وإلا لو كان عندك إجابة لما سكت ! واضح أن السؤال الذى لم يجب عنه ، هو الخاص بوصف زملائه الأفاضل الذين عجزوا عن فهم بضعة أسطر لكن هذا واضح لمن لم يملك الذكاء ال****** المعروف ! أما النصارنى الذكى الذى أنار التثليث قلبه فله رأى آخر ! يعقب المتفرعن على كلامى موضحاً الذكاء المسيحى المعروف للجميع قائلاً : إقتباس:
لقد سألت زميله عن رأيه فى إخوانه العاجزين عن فهم بضعة أسطر ولم يستطع المتفرعن عن الإجابة عجزاً فألزمت المتفرعن بأنه بذلك يصف زملائه هو أيضاً بنفس الوصف ، فعليه احترامهم أكثر من ذلك ! فيقول لى واسع الذكاء : (مين قال أنى لازم أقر بصحة قرآنك ؟!) لعل القارئ الآن علم شيئاً عن الذكاء الذى سيلحقه لو آمن بالكتاب المقدس جداً جداً ! وأدرك بالتأكيد الآن أن العقيدة المسيحية الرائعة تفعل بأصحابها الأفاعيل ! إقتباس:
على أية حال ، أجبتك من قبل ، لكن ماذا تنتظر ممن يعتقد أن الثلاثة واحد ! نعيد الإجابة ، والتكرار يعلم .. الشطار ! الحروف المقطعة فى أوائل السور إشارة إلى أن هذا القرآن المعجز يتألف من هذه الحروف البسيطة ومع ذلك أعجز العرب الأوائل قاطبة ، وأعجز آبائك وباباواتك وعلمائك على مر العصور ! أرجو أن تحاول فهمه الآن ! لا تكن قليل الإيمان كأصحاب ربك الذين لم يكونوا يفهمون ما يقول ! إقتباس:
هو ظن ـ المسكين ! ـ أن الإعجاز فى الحروف المقطعة ! مع أن كلامى واضح أن الإعجاز هو فى القرآن المعجز الذى يتألف من هذه الحروف البسيطة لكن ماذا نقول للعقيدة الوثنية عندما تحل بالقلب ، إنها تشل الفهم ، وتخرج مثل هذه الأثمار التى تدل على الذكاء ! إقتباس:
ولعلك تأثر كثيراً بما تجده فى كتابك المقدس ـ جداً طبعاً ! على أية حال ، أجيبك ، لعلى أزيح ما أورثه فيك علماؤك من جهل لا يملكون غيره ! دخل باباواتك وعلمائك أنهم عجزوا عن معارضة القرآن كل هذه القرون هل فهمت الآن ! وقد صدمتك بهذا من قبل فى موضوع إعجاز القرآن ولم تملك إلا السكوت عجزاً ، بالضبط مثل عجز آبائك طوال هذه القرون ! أى بنى ! عليك الآن بالتزام الصمت كما التزمته سابقاً وكما التزمه باباواتك طوال قرون !! إقتباس:
لكن ما عقدتك مع (المعيز) بالذات ؟ وهل مشكلة الناس أنك تعبد خروفاً بقرون ! هل نحن الذين أمرناكم بذلك ؟ أم أجبرتكم الأمم على ذلك ؟ أنتم الذين قبلتم ذلك تبعاً لأضغاث أحلام يوحنا ـ اللاهوتى طبعاً ! فلماذا تنضحون بعقدكم على الناس ! إقتباس:
أما إن كنت تسألنى عن فعل (المص) نفسه ، فلست أحسن من يجيبك عليك بأبيك برسوم الذى بذل المجهودات الحميدة فى رفع رأس رجال ***** مصر بتطبيق تعاليم كتابك المقدس جداً جداً اسأله لعل عنده إجابة تشفيك ! لم تجده ؟ ليس ذلك حجة لك ! البراسيم كثيرة ، والكنائس ملأى ، ورءوس رجال ***** مصر مرفوعة دوماً !! إقتباس:
طبعاً أنت متأثر بتعبير (ركب .. كالمطية) مما تراه من براسيمك الطاهرين مع نساء شعب الكنيسة المقدس ! بعد كل هذه المجهودات الكنسية (للآباء) من الصعب أن نطالبك بألا تتأثر ! بعد كل شغف ربك فى كتابه بوصف المنى والزغزغة من الصعب أن نطالب آبائك بالكف عن خدمتهم للرب ! ومن الصعب أيضاً أن نطالبك بأن تتأدب أو تتهذب !! تتهم نبينا عليه الصلاة والسلام بالزنا لأنه (زنا) مع ماريا القبطية هذا يدل على فساد عقلك أولاً ، ويدل على جهلك بكتابك ثانياً أما فساد عقلك فلأن كل نبى يحاسب بحسب مبادئه المعلنة وملك اليمين مما أباحه الإسلام صريحاً وقد كانت ماريا فى ملك يمين نبينا عليه الصلاة والسلام ، فلا يناله عيب من ذلك إلا عند من أظلم التثليث قلبه ! وأما جهلك بكتابك ، فلأن من أنبياء العهد القديم من كان عنده ملك يمين ولماذا تحرص على وصف نبينا عليه الصلاة والسلام بالزنا ؟ لماذا تريدون النضح بعقدكم علينا ؟ وهل مشكلتنا نحن أن ربك ابن زنا فى نسبه البعيد ؟ وهل مشكلتنا نحن أنكم لا تملكون دليلاً تردون به على اليهود الذين اتهموا يسوعكم بأنه ابن زنا ؟ ثم ، ما العيب فى ملك اليمين ؟ أليس أفضل من ادعاء رهبنة كاذبة فى دير يموج بالعهر والفاحشة ؟ أليس أفضل من براسيم مقدسة لا يفلتون امرأة ولا عذراء فى ظلام كنائس الرب ؟ إقتباس:
فهى تدلنا بوضوح على رقى الأخلاق المسيحية الرفيعة ! وا أسفى على المسيح الذى لم ينطق بمثل هذا الأدب الراقى ! كذلك فإن هذه العبارة ـ المفعمة بالدلالات ـ ترشدنا إلى من أخذتها عنه لا ريب أنك سمعتها فأديتها كما سمعتها بكل أمانة بهذا الرقى يتكلم علماؤكم إليكم ، فتتحدثون بذلك فيما بينكم هذه العبارة ـ المكتنزة بالدلالات كما أسلفنا ـ إذا أضفناها إلى ما يوجد بكنائسكم فى أيدى قساوستكم المبجلين من آلات المعازف لو أضفنا العبارة إلى المعازف ، لاتضحت لنا الصورة كاملة عما يدور بداخل كنائس الرب الطاهرة ولربما فسر لنا ذلك شيئاً مما فعله أبوكم برسوم من مجهودات عظيمة فى تطبيق تعاليم الكتاب المقدس جداً ! |
#5
|
|||
|
|||
Pharo Of Egypt تعترض على لفظة (أنكتها) الواردة فى الحديث مرة أخرى تصر على التدليل على جهل علمائك الذين يعلمونك أن الثلاثة هم واحد ! لم يبلغ كنيسة الرب بعد أن هناك من العلوم علوم لغة ، توضح التطور الدلالى بأجلى صوره هم لا يحتاجون فى دينهم إلى ذلك ، بل لعلهم يحتاجون إلى ضده لإخراج أمثالك من واسعى الذكاء ! هذه اللفظة التى اكتسبت ابتذالاً بين عوام مصر مثلاً لم تكن بمثل هذا الابتذال فى عصر النبى عليه الصلاة والسلام لكنها كانت تعبر عن الفعل الجنسى بكل صراحة ووضوح أكثر من غيرها ، ولذلك كانت هى المختارة والنبى عندما قالها لم يكن يمزح مع أصحابه ، ولم يكن يعظ بها ، ولم يكن يخدش حياء أحد بها قالها فى موقف سينتج عنه تطبيق حد من حدود الله يصل إلى الموت ! والإسلام واقعى لا يعرف هذا الحياء الكاذب ، وإنما لكل مقام مقال ! الإسلام لا يعرف هذه (القدسية) الكاذبة لكنائس من الخارج ، ومن الداخل يمارس البراسيم أعمالهم بكل همة ! ولذلك لم تتكرر كثيراً هذه اللفظة على لسان نبينا عليه الصلاة والسلام بل لا تكاد تعرف إلا فى هذا الموقف والروايات توضح مزاحه وكيفيته ، ولم نجد فيها شيئاً من التفحش أبداً لكن إن أردت أن تعرف الفحش ، فعليك بمطالعة كتابك فى مواضع كثيرة ! لا يحلو لربك أن يعظ الأمم إلا بألفاظ الزنا والمضاجعة والمنى والأثداء ! ونحن نرى كاتب القصة المبتذل الذى يريد أن يثير غرائز الشباب ، فيؤلف قصة عن عاقبة الرذيلة ! القصة ظاهرها دعوة إلى الصلاح ، لكن الكاتب يقضى معظم القصة فى وصف زنا (البطلة) قبل أن تتوب ! ويظل يصور ويصف ويكشف السوءات بأكثر الألفاظ إثارة ، مستتراً بأنه إنما يصف ذلك ليحذره الناس ! كذلك ربك فى كتابك يظل يصف المنى والزغزغة وكل الجو الجنسى الذى يرد عليه ثم تزعمون أنه يفعل ذلك لينفر من ضلال الأمم ! تعترض على قول أبى بكر (امصص ببظر اللات) كالعادة الجهل هو المشكلة العتيدة عندكم ، لا تستطيعون أن تقرأوا شيئاً خلاف ما يقدمه لكم البراسيم الطاهرة ! الجملة قيلت فى موقف ، والموقف لم يكن فيه مزاح بتفحش ، ولا أى شىء يدل على سىء الأخلاق ولم يطلق الصديق العبارة مبتدئاً بها بغير مناسبة بل كانت رداً على ما فعله كافر يريد أن يوهن عزم النبى عليه الصلاة والسلام كافر أراد التثبيط والتخذيل ، واتهم الصحابة بالجبن والنذالة ، فكان لا بد من معاملته بما يستحق ! العبارة قيلت لكافر فى حال بغيه وعدوانه وإرادته لهدم دين الله وإعلاء كلمة الكفر ! والإسلام لا يعرف هذا الحياء الكاذب ، ولا هذه الميوعة التى تدعى التقوى والصلاح ! لكل مقام مقال ، والإكرام لمن يستحقه ، والجاهل يستأهل العصا ! كذلك لا بد من ملاحظة التطور الدلالى للألفاظ ، فكل لفظة تحاكم بحسب عصرها ، هكذا أقر علم اللغة كذلك فإن فى الجملة أبلغ تعريض بإبطال إلهية إلهة ذلك الكافر المخذل ، والتدليل على أنها لا إلهية فيها بحال ونكرر أن الإسلام لا يعرف الميوعة فى التقوى ! الإسلام لا يعرف أن يأمر بحب الله ثم يأمر بمباركة أعداء الله ! هذه الميوعة لا يعرفها الإسلام بحال ! الإسلام لا يعرف أن يسب أحدهم الآخر ثم يقول له : أنا ما زلت أعمل بالوصية اليسوعية وأحبك ! كل هذا هراء وميوعة يتمتع بها أديان وثنية معروفة ! أما الإسلام ، فلكل مقام مقال ، ويأمر بإعطاء كل ذى حق حقه ! ومن حق الكافر أن يقابل بما يستحق ، فى حال بغيه وعدوانه ، بحسب مقدار ذلك البغى والعدوان ويتهمنا الزميل المحترم فى آخر كلامه بأن كلامنا نضحك به على الجهلاء من شعوبنا تعال أعلمك من الذى يضحك بكلامه على الجهلاء ! هل تعرف ما هو السنسكار ؟ هل سمعت عن معجزة نقل المقطم ؟ راجعها لتعرف كيف كذب باباواتكم على الجهلاء ! مثال واحد ، والزيادة عند الطلب ! نصيحة أخيرة للذى يأمل فى الفرعنة أكثرت فى مشاركتك من اللهاثات ومن التعبيرات التى تظهر فيها مخرجاً لسانك أو محركاً حاجبيك نحن نعلم أن للتثليث والوثنية تأثيراً سيئاً على صاحبهما ونعلم أنك لا تستطيع التخلى كثيراً عما تراه من قساوستك فى كنائس الرب لكن عليك الترفق بنفسك قليلاً ! |
#6
|
|||
|
|||
السيد Kero إقتباس:
أريد نصاً صريحاً واضحاً : هل ما فعله السيد knowjesus_knowlove من تعاليم المسيحية أم ضد تعاليمها ؟ هل ما فعله هو ما يدور فى كنائسكم أم تنزهونها عنه ؟ سؤال علمى آخر أحتاج معرفة إجابته : إذا كان ما فعله السيد knowjesus_knowlove يخالف تعاليم المسيح وإذا مات السيد knowjesus_knowlove ولم يتب من هذا الإثم فما هو حسابه فى الآخرة ؟ أرجو أن أجد من يملك الشجاعة الكافية ليجيب ! إقتباس:
عجباً ! هل هان عليكم دينكم إلى هذه الدرجة فلا يجد من ينصره ! بالنسبة لموضوعك حول المواضع العشرة فأرحب بأسئلتك حوله بعد أن ننتهى من التعرف على الصورة المسيحية السليمة من خلال كتابات إخوانك وحتى ذلك الحين ، إليك هذا النقل عن الإمام الشاطبى ، الذى أخذ عنه الدكتور سليمان بنوده : ويتبين من هذا أن لكراهية السؤال مواضع ، نذكر منها عشرة مواضع : أحدها : السؤال عما لا ينفع في الدين كسؤال عبد الله بن حذافة : من أبي وروي في التفسير أنه عليه السلام الصلاة والسلام : (سئل ما بال الهلال يبدو رقيقاً كالخيط ثم لا يزال ينمو حتى يصير بدراً ثم ينقص إلى أن يصير كما كان ؟) فأنزل الله :( يسألونك عن الأهلة ) الآية فإنما أجيب بما فيه منافع الدين والثاني : أن يسأل بعد ما بلغ من العلم حاجته كما سأل الرجل عن الحج : أكل عام ؟ مع أن قوله تعالى: (ولله على الناس حج البيت) قاض بظاهره أنه للأبد لإطلاقه ومثله سؤال بني إسرائيل بعد قوله :( إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة ) والثالث : السؤال من غير احتياج إليه في الوقت وكأن هذا - والله أعلم - بما لم ينزل فيه حكم وعليه يدل قوله :( ذروني ما تركتكم ) وقوله :( وسكت عن أشياء رحمة لكم لا عن نسيان فلا تبحثوا عنها ) والرابع : أن يسأل عن صعاب المسائل وشرارها كما جاء في النهي عن الأغلوطات والخامس : أن يسأل عن علة الحكم وهو من قبيل التعبدات التي لا يعقل لها معنى أو السائل ممن لا يليق به ذلك السؤال كما في حديث قضاء الصوم دون الصلاة والسادس : أن يبلغ بالسؤال إلى حد التكلف والتعمق وعلى ذلك يدل قوله تعالى :( ما أسألكم عليه من أجر ، وما أنا من المتكلفين ) ولما سأل الرجل : يا صاحب الحوض هل ترد حوضك السباع ؟ قال عمر بن الخطاب : يا صاحب الحوض لا تخبرنا ، فإنا نرد على السباع وترد علينا والسابع : أن يظهر من السؤال معارضة الكتاب والسنة بالرأي ولذلك قال سعيد : أعراقي أنت ؟ وقيل لمالك بن أنس : الرجل يكون عالماً بالسنة ، أيجادل عنها ؟ قال : لا ، ولكن يخبر بالسنة ، فإن قبلت منه ، وإلا سكت والثامن : السؤال عن المتشابهات وعلى ذلك يدل قوله تعالى :( فأما الذين فى قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ) الآية وعن عمر بن عبد العزيز : من جعل دينه عرضا للخصومات أسرع التنقل ومن ذلك : سؤال من سأل مالكاً عن الاستواء ، فقال : الاستواء معلوم ، والكيفية مجهولة ، والسؤال عنه بدعة والتاسع : السؤال عما شجر بين السلف الصالح وقد سئل عمر بن عبد العزيز عن قتال أهل صفين فقال : تلك الدماء كف الله عنها يدي ، فلا أحب أن يلطخ بها لساني والعاشر : سؤال التعنت والإفحام ، وطلب الغلبة في الخصام وفي القرآن في ذم نحو هذا : ( ومن الناس من يعجبك قوله فى الحياة الدنيا ويشهد الله على ما فى قلبه وهو ألد الخصام ) وقال :( بل هم قوم خصمون ) وفي الحديث : ( أبغض الرجال إلى الله : الألد الخصم ) هذه جملة المواضع التي يكره السؤال فيها ، يقاس عليها ما سواها وليس النهي فيها واحداً ، بل فيها ما تشتد كراهيته ، ومنها ما يخف ، ومنها ما يحرم ، ومنها ما يكون محل اجتهاد وعلى جملة منها يقع النهي عن الجدال في الدين كما جاء ( إن المراء في القرآن كفر ) وقال تعالى :( وإذا رأيت الذين يخوضون فى آياتنا فأعرض عنهم ) الآية ، وأشباه ذلك من الآيات والأحاديث فالسؤال في مثل ذلك منهي عنه ، والجواب بحسبه انتهى النقل : الموافقات 4/319-321 وهدفت بإيرادى كامل النقل إلى أمرين : الأول : أن تطلع على الأمثلة التى ضربها الشاطبى ، لعلها تهديك فى الفهم إلى أن يحين نقاشنا بإذن الله الثانى : أن تعلم أن هذه الأمور ليست قطعية بكل جزئياتها بحيث يجمع عليها علماء المسلمين فى كل جزئية منها وعلى تحريمها كلها بدرجة واحدة ولكن هى ما اجتهد الشاطبى فى رصده ، وتفصيلاتها ودرجات كراهتها بحسب ما أشار فى تعقيبه الأخير |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|