البابا شـنودة فى إعـلان بالصحف ينـشر غـدًا: هـانى عزيز ليـس مستشـارًا لى

[abomeret]

هاني عزيز : الكنيسة غضبت منى بسبب جلوسى مع السلفيين !

كتبت : هاجر إسماعيل - بوابة الشباب (مؤسسة الأهرام)

(تصريحات هاني عزيز لا ترضي عنها الكنيسة وهو لا يعمل مستشارا للبابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ) .

هذا هو نص الاعلان المدفوع الذي أرسلته الكنيسة المصرية الي الصحف القومية وجريدة المصري اليوم لينشر غداً .

وطلبت الصحف اجراء تعديل علي الاعلان ليتم تغيير كلمة تصريحات تسيئ الي الكنيسة الي تصريحات لا ترضي عنها الكنيسة .. ويأتي هذا الاعلان في سابقة تعد الأولي من نوعها فيما يتعلق بمنصب هاني عزيز داخل الكنيسة المصرية خاصة وأنه قيل أكثر من مرة بشكل شفهي لوسائل الاعلام أن هاني عزيز هو أحد المقربين من البابا ولكنه ليس مستشاراً له ولا متحدثاً باسمه .. فالكنيسة المصرية ليس لها متحدث باسمها سوي البابا شنودة .

وفي تصريح خاص لبوابة الشباب أوضح الدكتور هاني عزيز أنه لم يكن في يوم من الأيام مستشاراً لقداسة البابا وأنه حاول أكثر من مرة أن يقنع الاعلام بذلك ولكنهم أصروا علي نسب وظيفة إليه دون أن يشغلها - علي حد قوله .

وأضاف أنه قال في لقاء للتلفزيون المصري الأسبوع الماضي عندما سأله الشيخ خالد الجندي عن كونه مستشاراً للبابا شنودة فرد باجابة قاطعة وواضحة بأنه لا يعمل في الكنيسة المصرية وأنه لم يعمل مستشارا إلا لوزارة القوي العاملة والهجرة ولا يمتلك أي منصب وظيفي غير ذلك ، اضافة الي عمله كرئيس لجمعية محبي مصر السلام ، وأضاف أنه لم يفاجأ بقرار الكنيسة بنشر اعلان رسمي في الجرائد اليومية لأن هذا جاء بناء علي موقف مسبق أخبرته به الكنيسة .. وذلك بعد رفضهم جلوسه مع مجموعات من السلفيين والجماعات الاسلامية والمتشددين دينيا ، وأبلغوه أن الكنيسة لا ترضي عن ذلك .

وأكمل قائلاً : أن الكنيسة لها رأي أحترمه ، وسوف أظل ابناً للبابا وللكنيسة ، ولكنى لن أتخلي عن فلسفتى في قبول الآخر والحوار مع كل الأطياف والمناهج والأفكار للبحث عن نقاط التوافق ونبذ نقاط الاختلاف حتي يكون المجتمع المصري مجتمعاً وسطياً كما هو الأصل في الدين الاسلامي أو المسيحي ، يمكن أن تكون هذه الجلسات مع بعض المسلمين التي تراهم الكنيسة " أرهابيين " لا ترضي عنها .. ولكني لن أتخلي عما أقتنع به وأعمل عليه من خلال مبادرة بيت العيلة بالتعاون مع مؤسسة الأزهر الشريف منذ فترة طويلة ، والجلسات الودية التي أعقدها مع السلفيين والجماعات الاسلامية سوف تؤتي ثمارها قريبا ونعلن نتائجها وتوصياتها ونبدأ في تنفيذها ليراها المجتمع المصري كله .