|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
النجار و نكبة العقل العربى
النجار و نكبة العقل العربى عماد سمير عوض رحم الله الدكتور يوسف ادريس، عندما كان يكتب فى جريدة الأهرام القاهرية، كان يكتب من قلبه، كشخص يشعر أن له رسالة عليه أن يؤديها، كان يمسك بسوط يطارد به كل من يروج للخرافة، أو يحاول أن يحط من قيمة العلم أو ينال منه..، رحم الله الدكتور يوسف ادريس.. و رحم أيامه.. لست أدرى ما الذى جعلنى أتذكر الدكتور يوسف ادريس و أنا أتابع بعض فتوحات الدكتور زغلول النجار المعرفية، هل لأن موعده مع القارىء كان يوم يوم الاثنين فى نفس الجريدة مثل الدكتور زغلول؟ أم ماذا؟.. لست أدرى.. أيا ما كان، كأنما نحن على موعد عند حدوث كل كارثة طبيعية لكى يطلع علينا شخص مثل الدكتور زغلول النجار ليفتى أن هذه الكارثة عقاب من الله ضد عبيده، و ان من حدث له شىء فى هذه الكارثة فهو "يستاهل و ستين يستاهل" لأنه أعرض عن ذكر الله و لم يسلك كما يأمر الله.. و الكلام كما ذكره الأستاذ صلاح منتصر فى مقال له بتاريخ السبت 8 يناير 2005 فى جريدة أخبار اليوم "وجدت الباحث الاسلامي الدكتور زغلول النجار يتحدث علي الهواء في قناة فضائية يصل ارسالها إلي آفاق واسعة في العالم وقد راح يكرر وبصورة أشد عنفا وقسوة ما سبق أن قاله خطيب الزاوية الصغيرة في جمع محدود.. وكان من أرق العبارات التي استخدمها الدكتور النجار قوله 'إن ما حدث هو عقاب للعاصين ولأمم تباهي الله بما ارتكبته من معاص، وبعد أن اطال الله الحبل لهم كي يتوبوا ولم يتوبوا أنزل عليهم تلك الهزات التي تعتبر بالذات نوعا من العقاب الإلهي!'. لم يكتف الدكتور زغلول النجار بذلك بل أضاف ان الفواحش التي تقترف في هذه البلاد لا يتخيلها عقل، وان 'جزر المالديف' بعضها لا يدخلها العرب والناس فيها عراة ويحكمها حاكم مسلم، وان منطقة شرق تيمور ترتكب فيها الموبقات باسم السياحة ويذهب الاجانب هناك لارتكاب الفواحش فحق عليهم عقاب الله..!" و ليست هذه أول مرة نستمع فيها لهذا الهراء.. و من نجم تلفزيونى مشهور مثل الدكتور زغلول له شعبية أكثر من شعبية نجوم كرة القدم..، بل سبقه فى ذلك نجوم كثيرون، تباهوا و تنافسوا فى تقريع وتوبيخ ضحايا الكوارث الطبيعية كما لو كان الموضوع تحول الى مسابقة يحاول كل متنافس فيها أن يستخدم أقسى العبارات لاظهار أن الضحايا عصاة، زناة، و كفرة ان لزم الأمر، يستحقون كل ما أنزله الله بهم من عذاب..، ليست هذه أول مرة، بل حدث من قبل كثيرا، و أتذكر احدى هذه المرت عندما حدث زلزال مروع فى أرمينيا فى عام 1988، و كانت فى ذلك الوقت جزءا من الاتحاد السوفيتى، و راح ضحية هذا الزلزال ما يقرب من خمسة و خمسين ألف شخص، أتذكر أن أحد العلماء الزغلوليين (نسبة للدكتور زغلول النجار) خرج علينا معلقا عن هذا الحدث الرهيب أنه غضب من الله تعالى على الشيوعيين لأنهم كفرة ينكرون وجود الله، و المضحك (أو المبكى ) فى الموضوع أن هذا العالم الزغلولى خرج بتعليقه هذه من التلفاز الحكومى ما يقرب من عقدين من الزمن قبل أن يطلع علينا الدكتور زغلول بتعليقه هذا..، و المؤلم أكثر أن سيادته لا يعرف أن قاطنى أرمينيا ليسوا شيوعين و انما من أهل الكتاب.. و هكذا، بينما الغرب يفعل كل ما يستطيع من أجل انقاذ ما يمكن انقاذه من ضحايا هذه الكارثة، و يشترك فى ذلك الجميع من أصغر شخص الى اكبر شخص، الفنانون.. حتى رؤساء الجمهورية المتقاعدين، خرجوا فى حملات لجمع التبرعات من أجل ضحايا هذه النكبة..، حتى الأطفال، خرجوا أثناء العطلات الأسبوعية لجمع التبرعات من أمام محلات السوبر ماركت، الشركات الكبرى و الصغرى.. الخ، أقول بينما يفعل الغرب الذى نصفه فى اعلامنا المنصور أنه كافر و مادى و به البدع.. الخ، خرجنا نحن ببدع آخر الزمان من نوعية الدكتور زغلول و أشباهه، لنعلن للعالم ليس فقط عن جهلنا، بل عن تعصبنا وعنصريتنا وضيق أفقنا واحتقارنا للنفس الانسانية.. لقد أفرد الأستاذ صلاح منتصر فى نفس المقال ما أورده فى نفس البرنامج من اراء تعليقا على كلام الدكتور زغلول، نوردها هنا لنوضح للقارىء فساد النظرية الزغلولية التى تؤكد أن المنكوبين "يستاهلوا" ما حدث لهم: أولا: لماذا يحلو لغالبية الذين يوجهون الخطاب الديني التركيز علي الله المنتقم الجبار وعقابه وعذابه ويتجاهلون الله الرحمن الرحيم الغفور السلام؟ لماذا ترهيب المتحدثين إلي حد التلذذ من العذاب والعقاب دون الترغيب من خلال المكافآت الضخمة التي وعد بها الله المتقين. ثانيا: لماذا يتحاشي أصحاب الخطاب الديني الحديث عن المبررات العلمية وارجاع كل حدث إلي مبرر ديني؟ هل الاسلام ضد العلم؟ وهل العلم وما وصل إليه إلا صورة من صور قدرات الله أمد بها من اراد من العلماء الذين شاءت ارادة الله ان يكونوا من مختلف الاديان والجنسيات؟ ثالثا: هل من الامانة العلمية القول بأن الاوروبيين الذين تركوا بلادهم الشديدة البرودة وذهبوا إلي تلك البلاد للاستمتاع بشمسها.. أقول هل من الامانة تصويرهم بأنهم وفيهم كثيرون صحبوا زوجاتهم وأولادهم قد ذهبوا ليرتكبوا المعاصي والفجور في تلك البلاد.. وكأنه تنقصهم الوسائل في بلادهم حتي يعاقبهم الله في بلاد معظم أهلها يشكون الفقر؟! الملاحظة الرابعة: هل هذه أول مرة يشهد فيها العالم منطقة تتعرض لكارثة طبيعية حتي يحكم البعض بأن ما حدث هو عقوبة إلهية؟ وهل كانت زلازل وفيضانات تركيا وايران وبنجلاديش والصين وشيلي وغيرها عشرات عقوبات إلهية هي الاخري؟! وبالاضافة لما ذكره الأستاذ صلاح منتصر أضيف هذه البديهية،أن الكثيرين ممن أصيبوا فى هذه النكبة كانوا اما أطفال لا يعرفون شيئا فى الحياة و لم يفعلوا شيئا يعاقبوا عليه أو بسطاء يقومون بأعمال بسيطة ليس فيها معاصى او فجور، فلماذا - حسب النظرية الزغلولية - يتوجه الله بعقابه لهؤلاء و يترك الآخرين الذين يفعلون الأهوال والموبقات و يسفكون و يضللون ويدجلون وينهبون فى مناطق اخرى من العالم بلا زلازل؟ و من أين أتى سيادته بجملة "منطقة شرق تيمور ترتكب فيها الموبقات باسم السياحة ويذهب الاجانب هناك لارتكاب الفواحش فحق عليهم عقاب الله.." و منطقة تيمور الشرقية ليست من المناطق التى اضيرت فى هذه الكارثة؟ أشياء وحجج كثيرة، لن ننتهى اذا أردنا أن نذكرها كلها، لكنه أمر محزن، أن بعض نجوم الاعلام فى العالم المتحضر يسابقون الزمن من اجل جمع التبرعات لضحايا هذه الكارثة بينما بعض نجوم الاعلام فى عالمنا يتسابقون من أجل اشباع غرائزهم فى الشماتة.. و لكن هل هذه تعتبر نكبة عقل؟ أما تعتبر نكبة أخلاق و مبادىء و ضمير؟ وهل هى نابعة عن جهل؟ أم عن خبث؟ سنحاول فى مقال آخر أن نتعرض لموضوع العقل و الضمير فى فتوحات الدكتور زغلول بصورة أعمق بعض الشىء.. عماد سمير عوض آخر تعديل بواسطة Bohira ، 26-02-2005 الساعة 07:51 PM السبب: النجار و نكبة العقل العربى |
#2
|
|||
|
|||
أكذوبة الإعجاز العلمى للقرآن
أكذوبة الإعجاز العلمى للقرآن د. خالد منتصر تجار الإعجاز العلمى مجرد حواه ! كانت أعنف المعارك حول الإعجاز العلمى للقرآن المعركة التى خاضتها د.بنت الشاطئ ضد د.مصطفى محمود فى أوائل السبعينات وبالتحديد فى أهرام الجمعه شهرى مارس وأبريل، وملاحظة سريعة على تغير الزمن والفكر والمنطق ففى نفس الجريدة بعد أكثر من ثلاثين سنة وفى عصر هستيريا الدروشة يحتل د.زغلول النجار أضعاف مساحتها ليزيف وعى البسطاء بنفس الحديث المكرر الساذج الذى هاجمته المفكرة الجريئة بنت الشاطئ وهى ترد على مقالات مصطفى محمود فى مجلة صباح الخير وكأن عقارب الزمن فى مصر المحروسة ثابتة محنطة فى مكانها لاتتحرك. كانت بنت الشاطئ فى مقالاتها فى منتهى العنف وكأنها كانت تتنبأ بماسيحدث من سيطرة لجيش الإعجاز العلمى الذى كون هيئة ومؤسسة ميزانيتها جبارة تفوق ميزانية دولة بكاملها، وسأقتبس هنا عباراتها الحادة الجامعة المانعة التى ردت بها على مصطفى محمود وحزب الإعجاز العلمى الذى كان مازال فى مهده حينذاك ولم يتحول إلى سرطان بعد. تكتب بنت الشاطئ فى المقدمة عن كيفية التعامل مع القرآن فتقول " لابد أن يكون فهمنا لكتاب الإسلام محرراً من كل الشوائب المقحمة والبدع المدسوسة، بأن نلتزم فى تفسيره ضوابط منهجية تصون حرمة كلماته فنرفض بها الزيف والباطل، ونتقى أخذة السحر، وفتنة التمويه، وسكرة التخدير"، وتحذر من أن "الكلام عن التفسير العصرى للقرآن يبدو فى ظاهره منطقياً ومعقولاً يلقى إليه الناس أسماعهم، ويبلغ منهم غاية الإقناع، دون أن يلتفتوا إلى مزالقه الخطرة التى تمسخ العقيدة والعقل معاً، وتختلط فيها المفاهيم وتتشابه السبل فتفضى إلى ضلال بعيد، إلا أن نعتصم بإيماننا وعقولنا لنميز هذا الخلط الماسخ لحرمة الدين المهين لمنطق العصر وكرامة العلم "، والبعض رد بالطبع على د.بنت الشاطئ وهاجمها متعجباً ومتسائلاً " هى زعلانه من إيه، هو فيه حد يزعل من إن كتابه الكريم يحتوى على نبؤات وتفسيرات علمية" !!، وترد الكاتبة على من يدقون طبول الجهل محاولين إسكات صوت الحجة بالضوضاء وليس بالإقناع والمنطق وتصفها بأنها فكرة سامة فتقول " الدعوة إلى فهم القرآن بتفسير عصرى-علمى - على غير مابينه نبى الإسلام، تسوق إلى الإقناع بالفكرة السامة التى تنأى بأبناء العصر عن معجزة نبى أمى بعث فى قوم أميين، فى عصر كان يركب الناقة والجمل لاالمرسيدس والرولز رويس والبوينج وأبوللو، ويستضئ بالحطب لابالكهرباء والنيون، ويستقى من نبع زمزم ومياه الآبار والأمطار لامن مصفاة الترشيح ومياه فيشى ومرطبات الكولا !!، ونتورط من هذا إلى المزلق الخطر، يتسلل إلى عقول أبناء هذا الزمان وضمائرهم، فيرسخ فيها أن القرآن إذا لم يقدم لهم علوم الطب والتشريح والرياضيات والفلك والفارماكوبيا وأسرار البيولوجيا والإلكترون والذرة فليس صالحاً لزماننا ولاجديراً بأن تسيغه عقليتنا العلمية ويقبله منطقنا العصرى. " هكذا وضعت هذه المفكرة الإسلامية الجريئة يدها على مكمن الخطر فالقرآن طبقاً للإعجاز العلمى وتفسيراته سيصبح هو قبلة العلم والتى سيصدم من إتجهوا إليها إذا لم يجدوا فيها ضالتهم العلمية ويغيروا إتجاه بوصلتهم الإيمانية، وهنا يصبح القرآن دمية فى أيدى المهرجين يدوسون على أزرارها لتتحرك كما يشاءون وكما يوسوس لهم هواهم وليس كما يقصد القرآن، وتشبه الكاتبة الإسلامية دعاة ومدعى الإعجاز العلمى بحواة الموالد الشعبية فتقول " الذى لاأفهمه، وماينبغى لى أن أفهمه، هو أن يجرؤ مفسرون عصريون على أن يخرجوا على الناس بتفاسير قرآنية فيها طب وصيدلة وطبيعه وكيمياء وجغرافيا وهندسة وفلك وزراعه وحيوان وحشرات وجيولوجيا وبيولوجيا وفسيولوجيا ...الخ، إلا أن أتخلى عن منطق عصرى وكرامة عقلى فآخذ فى المجال العلمى بضاعة ألف صنف معروضة فى الأسواق !، وإلا ان أتخلى عن كبرياء علمى وعزة أصالتى فأعيش فى عصر العلم بمنطق قريتى حين يفد عليها الباعة الجوالون بألف صنف، يروج لها ضجيج إعلانى بالطبل والزمر عن كل شئ لكل شئ، أو بتاع كله فى فكاهتنا الشعبية الساخرة بالإدعاء. آخر تعديل بواسطة Bohira ، 26-02-2005 الساعة 08:10 PM |
#3
|
|||
|
|||
الى الدكتور زغلول النجار .. هل انا كافر
الى الدكتور زغلول النجار .. هل انا كافر محمد عابدين سؤال موجه لأهل العلم وسدنة الدين، من منكم يا سادة يملك حق الحكم على علاقتى بالله عز وجل؟! من منكم يا سادة يملك القدرة على تقييم درجة إيمانى بالله سبحانه وتعالى؟! حسبى الله ونعم الوكيل، فيما بلينا به من عقول وعلوم، وأفوض أمرى إلى الله فيمن يطل علينا من منافذ إعلامنا ويستخف بعقولنا.. نصف صفحة كاملة ومعنونة بالبنط العريض يقول من خلالها الدكتور زغلول النجار. «من قال أن زلزال تسونامى ظاهرة طبيعية فهو كافر»، وأنا أقول أنها ظاهرة طبيعية 100% وليست عقابا من الله، وأتساءل: هل أنا حقا كافر؟! لأن إيمانى باتساع رحمة الله التى وسعت كل شىء أكبر من ضيق فكر عالم؟! أيكون إيمانى برحمة الله كفرا! أيكون علمى المستمد من علم الله الذى علم الإنسان ما لم يعلم سببا فى تكفيرى! أيكون إعمال العقل والروية والتعفف عن قذف خليفة الله فى الأرض ورميهم بالدعارة والشذوذ كفرا! أتكون الشماتة فى الضحايا والمصائب إيمانا بالله! هل إيمانى بعدالة الله يعد كفرا؟! فالله أرحم كثيرا مما توصف به يا دكتور، ولطيف بعباده جميعا، فشمسه تشرق على الجميع وماؤه ينزل من المزن عذبا لمخلوقاته كلهم، ووددت لو أفصحت لنا عن الجهة التى نلت منها إجازتك العلمية يا دكتور حتى نقف على مستوى العلوم والتعليم المنوطة به، والتى أباحت لك لى عنق الآيات لتحقق إثبات مفهوم بعينه لغرض ما وتفرضه علينا علانية عبر وسائل ومنافذ الإعلام المختلفة، ولا تكتفى بفرضه علينا بل تكفر المعترض؟ أخبرنى بربك من تكون حتى تفنط أعمال الله وتميز بينها؟! أأنت الأعلم أم الله أم اتخذت عهدا منفردا مع الله لتخبرنا بعقابه وثوابه، وكلفت منه بنصحنا ورشدنا؟! يا دكتور حينما أنزل الله جل شأنه الدين أراد به الرحمة للعالمين وليس ترهيبهم وإرهابهم، وبعد فلتجف الأقلام ولترفع الصحف، فلا مجال بعد لدعوى التنوير، والتطوير والتغيير، فليس لها بيننا مكان إلا فى حيز ضئيل من شريط ضيق لا يسع إلا أقل القليل من أصحاب العقول، فمفهومكم عن الله سبحانه وتعالى وفهمكم لدينه احتل أكبر مساحة من عقول هذه الأمة التى اتكأت على الأرائك بجوار الحور العين دون مجهود يذكر سوى الاستماع والاتباع، وكفاها مشقة هذا الجهد المبذول الذى سيجازيهم الله به بتوقيع عقابه على باقى مخلوقاته من الأمم الأخرى، فنعم ما اهتدينا إليه من علوم وأحكام رضعناها ممزوجة بلبن الأم فى مهدنا، وسرت مع مجرى الدم نتغذى عليها لأبد الآبدين، فأحالت تقدمنا إلى مستحيل، وترعرعنا على سلوكيات مستولدة من ثقافات الشماتة والعداء والحقد والكراهية والتواكل والكسل، والواقع يصر على أنه محال الابتعاد عنها وكيف وهى تعاليم وتعليمات المختارين من الله وأن يكون لنا نحن معدومى الهبة الربانية «العقل» العمل على تطويرها، هيهات، فأزمة الواقع تقول أن دعوى العقل أتت متأخرة كثيرا أو سابقة لزمانها كثيرا، أيما تشاءون أصحاب العقول ضعوها فلن تلفت نظر أحد ولا طائل من ورائها إلا لعنتكم ورميكم بالكفر والزندقة، فالحال على ما هو عليه وعلى المتضرر من أصحاب العقول الناضجة والفكر الصحيح والقلوب المؤمنة الملاذ بالصمت. ومنهم لله دول العالم المتقدمة التى فضحت تخلفنا وجهلنا، ربنا قادر يعمى بصرنا عنهم.. هل أنا مؤمن الآن يا دكتور؟! محمد عابدين آخر تعديل بواسطة Bohira ، 26-02-2005 الساعة 08:46 PM |
#4
|
||||
|
||||
عزيزي ويكا , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء
كيف حالك لك فترة لم تكتب , المصيبة الكبرى ليست في ذلك الأفاق المدعي الذي يلفق الآيا تالقرآنية لألباسها ثوب الأعجاز العلمي و لكن المصيبة في الأعلام الحكومي كجريدة الأهرام التي كانت عريقة و التي تفرد له صفحة كاملة . أن جريدة مثل الأهرام لا تعطي نفس المساحة للمفكرين و العلماء الذين يساعدون على تنوير العقول و تعطي مساحة أكبر لمن يساعد على أظلام العقول و أطفاء القلة الباقية من التفكير في عقول المسلمين . الأعلام المصري وقع فريسة للمتطرفين و الوهابيين الذين حولوا وسائل الأعلام لأداة تخدير و تعمية لمزيد من الغرق قي بحر التخلف الاسلامي . آن الأوان لكي تعطي الدولة المساحة للعلم لا للتخلف الديني الاسلامي . ولك السلام و التحية عبد المسيح
__________________
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخُمِهَا. فَيَكُونُ عَلاَمَةً وَشَهَادَةً لِرَبِّ الْجُنُودِ فِي أَرْضِ مِصْرَ. لأَنَّهُمْ يَصْرُخُونَ إِلَى الرَّبِّ بِسَبَبِ الْمُضَايِقِينَ فَيُرْسِلُ لَهُمْ مُخَلِّصاً وَمُحَامِياً وَيُنْقِذُهُمْ. فَيُعْرَفُ الرَّبُّ فِي مِصْرَ وَيَعْرِفُ الْمِصْريُّونَ الرَّبَّ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ وَيُقَدِّمُونَ ذَبِيحَةً وتقدمه وَيَنْذُرُونَ لِلرَّبِّ نَذْراً وَيُوفُونَ بِهِ. وَيَضْرِبُ الرَّبُّ مِصْرَ ضَارِباً فَشَافِياً فَيَرْجِعُونَ إِلَى الرَّبِّ فَيَسْتَجِيبُ لَهُمْ وَيَشْفِيهِمْ. «فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ تَكُونُ سِكَّةٌ مِنْ مِصْرَ إِلَى أَشُّورَ فَيَجِيءُ الآشوريون إِلَى مِصْرَ وَالْمِصْرِيُّونَ إِلَى أَشُّورَ وَيَعْبُدُ الْمِصْرِيُّونَ مَعَ الآشوريين. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ إِسْرَائِيلُ ثُلْثاً لِمِصْرَ وَلأَشُّورَ بَرَكَةً فِي الأَرْضِ بِهَا يُبَارِكُ رَبُّ الْجُنُودِ قَائِلاً: مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ وَعَمَلُ يَدَيَّ أَشُّورُ وَمِيرَاثِي إِسْرَائِيلُ». www.copts.net |
#5
|
|||
|
|||
لا أدري ماذا سيحل بن من جراء هذه الفوضى العارمة الضاربة في أنحاء الأرض
فوضى سياسية فوضى دينية فوضى إعلامية فوضى أمنية فوضى ثقافية وأخرى أخلاقية واقتصادية .... ارحمنا يارب |
#6
|
|||
|
|||
زلزال تسونامى
- وما قولك فى أن أكثر المتضررين فى هذه الكارثة كانوا من المسلمين؟
-- المسلم العاصى أبغض إلى الله من الكافر العاصى وهذه البلاد عاقبها الله تعالى ليس من أجل أهلها فقط وإنما لأن الغرب جعلها ساحة لمبارزة الله تعالى بالمعاصى. يحاول الدكتور زغلول النجار بكل الطرق القاء اللوم على الغرب فاذا كان الزلزال عقاب من الله للناس فذلك اما انهم غير مسلمين يعنى كفار واذا كانوا مسلمين ويستحقون العقاب يعنى عصاه فذلك ليس منهم ولكن كما يقول او يعتقد لأن الغرب جعلها ساحة لمبارزة الله تعالى بالمعاصى وكان المسلمين ابرار وقديسين لا يعرفون خطية ولا شهوة ولا نجاسة ولكن الذى يتجاهلة الدكتور زغلول هذا ان العكس هو الصحيح فوجود الاسلام فى وسط العالم هو الذى شرد العالم بعيداّ عن الله ----مثال على ذلك هو وجود دولة اسلامية كتركيا وسط اوروبا وتاريخها معروف فى نشر الاسلام ورذائل الاسلام |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
حملة لمحاكمة زغلول النجار بتهمة ازدراء الاديان واثارة الفتن الطائفية | الحمامة الحسنة | المنتدى العام | 57 | 24-07-2011 05:51 AM |
رجل الله الانبا بيشوى يرد على اكاذيب زغلول النجار (هو ده الرجل الحديدى) بكل فخر | melo@eygpt | المنتدى العام | 17 | 03-04-2009 12:31 PM |
الكنيسة القبطية تفتح تحقيقاً سرياً لتحديد شخصية «الأب يوتا» المتطاول علي «الرسول» | abomeret | المنتدى العام | 53 | 03-02-2009 10:24 PM |
ما مدى صحة هذا الخبر ( من موقع مصراوى التعبان ) | FERO | المنتدى العام | 12 | 21-09-2008 06:24 PM |