تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 08-05-2005
الصورة الرمزية لـ makakola
makakola makakola غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6,270
makakola is on a distinguished road
• إساءة الادب مع نوح عليه السلام فإنه زعم أن قوله تعالى في سورة هود ( فاستقم كما أمرت ..... إلى قوله ( ولا تركنوا الى الذين ظلموا)) هي خلاصه السورة وان كل قصة فيها حوت هذا الثلاث (الاستقامة ) عدم الطغيان – عدم الركون)) ثم تكلم عن قصة نوح إلى أن قال (السورة بتعلمك المعنى ده لا تيأس أستمر فاستقم كما امرت شايف سيدنا نوح( واصنع الفلك ) وقاعد يصنع الفلك وهو عارف أن لا واحد حيؤمن يعني خلاص لكن يصنع الفلك طاعة لله – تبارك وتعالى - : . وبعدين شفت يبقى أستقم موجودة . لا تهور : لا تطغوا موجودة فغضوا عليهم . طب : ولا تركنوا ، آه موجودة قوي فين .؟ابنه . ده ابني يعني أذا كان ربنا بيقول لك ما تركنش للحظارات الاخرى هنا ، واستنتج بهويتكو بأمتك طب سيدنا نوح بيقول أيه : وقال نوح رب أن ابني من أهلي عشان كدا قصة ابن نوح ما قدش الا هنا وأن ابني من أهلي وأن وعدك الحق وانت احكم الحاكمين (يعني: يارب هو أنا ابني مات كافر بس يعني ! (قال يا نوح إنه ليس من أهلك ) شوف التبارئ أو عدم الركون (إنه ليس من أهلك ) ده ابنه مش من اهلك ليه أنه عمل غير صالح فلا تسئلن ماليس لك به علم أني أعظك أن تكون من الجاهلين قال ربي – آه عدم الركون – أني اعوذ بك أن أسئلك ماليس لي به علم الشباب اللي عمّال يقلد طريقة مش (كذا ) وسماع أغنيه لها صيغه معينه عايز يقلد وخلاص فين هويتك ؟ لا تركن أذا كان ربنا بيقول لسيدنا نوح حتى ابنك شوف المعنى) أ.هـ التعليق لاحظ أن قول نوح لربه عز وجل (إن ابني من أهلي ) عند عمرو ركون فنهاه الله عن ذلك بقوله (إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح )) وقد فسر عمرو خالد هذا بالنهي عن الركون كما في قوله : (شوف التبارئ أوعدم الركون ) ومعنى ذلك : أن نوحاً عليه السلام – ركن !! فنهاه الله عز وجل ثم إنه انتهى لذا قال عند قوله تعالى ( قال رب إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم ..) : (آه عدم الركون ). وقال : ((لا تركن أذا كان ربنا بيقول لسيدنا نوح حتى ابنك )) وواضح أن قوله( حتى ابنك ) أي : لا تركن حتى إلى ابنك . والمقصود أن هذا اتهام لنبي من اولي العزم من الرسل بانه ركن وكأن عمراً لم يقرأ سورة نوح التي حوت المعاداة والدعاء على الكفار ؟! بل أما انتبه لقوله تعالى في سورة هود (وأنا برئ مما تجرمون ) وكأنه لم يطرق على مسامعة قوله تعالى (قد كان لكم أسوة حسنه في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا براء منك ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بينا وبينك العداوة والبغضاء أبداًً حتى تؤمنوا بالله وحده ... الاية ) قال ابن جرير في التفسير 12/59 والذين معه من أنبياء الله . وأما الآيات فقال السعدي أنه عليه السلام لم يكن عنده علم لأن سؤاله لربه في نجاة ابنه محرم داخل في قوله ( ولا تخاطبني في الذين ظلموا إنهم مغرقون ) بل تعارض عنده الأمران وظن دخوله في قوله (وأهلك ) وبعد هذا تبين له أنه داخل في المنهي عن الدعاء لهم والمراجعة فيهم أ.هـ فتبين من هذا أن نوحاً لم يركن وإنما ظن دخول ابنه في قوله تعالى (وأهلك ) وبين المعنيين من الفرق كما بين السماء والأرض ولا أنسى أن أذكر لك تعريف الركون عند عمرو لتزداد معرفة بقبح مقالته فقد قال (لا تركن : إياك والعيش والتقليد الأعمى والعيش في ظل حضارات أخرى تمسك بهويتك ومنهجك ) أ.هـ وإذا ضم هذا التعريف الى ما سبق عرفت خطورة وقبح هذا الكلام
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 08-05-2005
الصورة الرمزية لـ makakola
makakola makakola غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6,270
makakola is on a distinguished road
• الولاء و البراء عند عمرو خالد قال في شريط الأخوة وسلامة الصدر (( طلع الغل من صدرك تجاه الأمة كلها ياسلام على الأمة وهي كلها بتحب بعضها الأمل كبير قوي كلمة النهار ده والله أريد بها الخير ياجماعة والله لا أريد بها إلا الخير ومحبة تزرع في قلوب الأمة باحب الأمة قلبي مش متضايق من أي واحد في الأمة في أي مكان في الأرض لازم نحب بعض )) وقال في نفس الشريط (( لكن لو كلنا قررنا : في خلاف في وجهات النظر ومش حا يروح لكن باحبه ، باحبه عشان أخوي)) وقال في نفس الشريط (( طيب اسمع حديث النبي _صلى الله عليه وسلم _ وهو بيقول (( أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله )) أوثق عرى الإيمان يعني إيه عارف لما تجيب عقده كده وتقوم رابط جانب ، أوثق حاجة في الإيمان رابطة قوية في الإيمان إنك تحب عشان ربنا المؤمنين وتكره عشان ربنا المنافقين والكافرين )) أ . هـ تعليق : لا يخفى عليك أيها المسلم أن في الأمة مبتدعة ضلال وأهل فسوق وعصيان وهؤلاء لا يحبون مطلقا بل يحبون بقدر ما فيهم من الخير ويبغضون ويعادون بقدر ما فيهم من الشر وهذا بالإجماع ، كما قال شيخ الإسلام _ رحمه الله _ في مجموع الفتاوى 28/118 ط. دار الوفاء . وقد تبرأ النبي _صلى الله عليه وسلم _ من بعض أصحاب الكبائر فكم من أحاديث قال فيها(( ليس منا من فعل كذا ..)) كقوله : (من غشنا فليس منا ) رواه مسلم . وكم أحاديث فيها : (( أنا برئ ممن فعل كذا )) كقوله : ( يا رويفع لعل الحياة ستطول فأخبر الناس أن من عقد لحيته أو تقلد وترا أو استنجى برجيع دابة أو عظم فإن محمدا بريء منه ) رواه أحمد وأبو داود والنسائي . ولا شك أن هذه معاصي وليست كفرا . بل أمر بجهاد المبطلين باليد واللسان كما جاء في صحيح مسلم عن ابن مسعود أن النبي _ صلى الله عليه وأله وسلم _ قال : ((ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته ويتقيدون بأمره ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يؤمرون فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن ليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل . )) وبين صلى الله عليه وسلم أن المرء مع من أحب كما في الصحيحين ، فمن أحب أهل الفساد والبدع فهو معهم وإن لم يعمل بعملهم ومن أحب أهل الطاعة والسنة وعمل بعملهم فهو معهم . وبهذا يظهرلك أيها الأخ الكريم أن دعوة عمرو خالد إلى عدم بغض هؤلاء من أبطل الباطل وتعتبر خلخلة لأصل الولاء والبراء الذي يعتبرأصلا من أصول العقيدة الإسلامية فهل يقول عاقل يفهم الإسلام حقا بمحبة المبتدعة من رافضة وصوفية وخوارج وغيرهم ومحبة الزناة والسراق و قاطعي الطريق و نحوهم ونزع الغل من القلوب عليهم ! ؟ لا شك أن هذا لا يقوله عاقل يفهم الإسلام لكن عمرا يدعوا إلى ذلك كما هو صريح كلامه السابق خاصة قوله : باحب الأمة قلبي مش متضايق من أي واحد في الأمة في أي مكان في الأرض . وتحدث قبل ذلك عن الأخوة وسلامة الصدر وإن موسى طلب من ربه أخاه هارون وزيرا له ليكون عونا له ولأهمية الأخوة ثم قال : ومشيت الأمور لغاية ما سيدنا موسى ذهب لميقات ربه أربعين يوما وبني إسرائيل عبدوا العجل زي ما القران بيحكي فسيدنا هارون كان قدامه مشكله يقاومهم بالقوة إنهم يعبدوا العجل هم لو قاومهم بالقوه حيبقوا فرقتين فرقة مع سيدنا هارون وفرقة في اللي عبدوا العجل ويحاربوا بعض ويموتوا بعض وإلا يصبر لغاية ما سيدنا موسى يرجع لان كلمة سيدنا موسى فيهم أقوى منه فهاه تسكت على الغلطة دين في سبيل إن الناس تبقى متوحده مع بعض حاجه كبيره قوي فسيدنا موسى رجع سيدنا هارون اختار ايه اختار يصبر لغاية سيدنا موسى يرجع ويحافظ على الناس مع بعضها رجع سيدنا موسى فغضب سيدنا موسى غضب شديد واخذ بلحيه أخيه يجره إليه قال يا ابن أم أنا مش قلت لك يعني ألم ترقب قولي أنا مش قلت لك انك تحافظ على بني اسرائيل فقال(( يا ابن أم لا تاخذ بلحيتي ولا براسي اني خشيت ان تقول فرقت بين بني اسرائيل ولم ترقب قولي )) فدا كان اجتهاد سيدنا هارون وقبله منه سيد نا موسى فكان بني إسرائيل هم السبب في أول خلاف يحدث أ.هـ تعليق : قوله هاه تسكت على الغلطه دين في سبيل إن الناس تبقى متوحده مع بعض هذه دعوة إلى السكوت عن الشرك والباطل وأهله والوحدة معهم لان هذه الجملة استنتاج من القصة والله اعلم ولو لم تكن كذلك فسياقه لها مساق الاحتجاج يكفي في الدلالة على ذلك . على أن هارون عليه السلام لم يسكت كما قال تعالى : (( ولقد قال لهم هارون من قبل يا قوم إنما فتنتم به وإن ربكم الرحمن فاتبعوني وأطيعوا أمري )) قال ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية 1/321 ((وقد كان هارون عليه السلام نهاهم عن هذا الصنيع الفظيع اشد النهي وزجرهم عنه أتم الزجر قال الله تعالى (( ولقد قال لهم هارون من قبل إنما فتنتم به .... إلى أن قال : يشهد الله لهارون وكفى بالله شهيدا انه نهاهم وزجرهم عن ذلك فلم يطيعوه ولم يتبعوه )) ا.هـ بل إن هارون عليه السلام اتخذهم أعداء كما في قوله تعالى ( فلا تشمت بي الأعداء ) . وأما اخذ موسى برأس هارون فانه خاف أن يكون قد قصر في نهيهم كما قال ابن كثير في تفسيره 2/258 فلما بين له هارون عذره بقوله( إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني ) وبقوله ( إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي ) علم أنه لم يفرط . واحتجاج عمرو بالآية الأخيرة على ما زعم غير صحيح فان للآية عند المفسرين معنيين : أحدهما : أي خشيت أن تقول تركتهم وجئتني وقد استخلفتني فيهم وهذا ما ذهب إليه ابن جرير رحمه الله في تفسيره 8/450 وابن كثير رحمه الله في تفسيره 3/171 وفي البداية والنهاية 1/321 كذلك . فأنت ترى انه ليس فيه وحده ولا إخاء لأنه خشي أن ينكر عليه موسى تركهم وحدهم الثاني : أنه خشي أن يقتتل بعضهم مع بعض ويتفانوا وهذا القول ذكره ابن جرير عن ابن جريج . وليس في هذا أنهم توحدوا واستمروا أخوة فان القبيلة قد تمتنع من قتال الأخرى وبينهما من الفرقة والعداوة ما بينهما وهم مسلمون كيف إذا كانت إحداهما كافره؟ وقد نهي المسلمون في العهد المكي وشيء من العهد المدني عن قتال الكفار ولا يخفى على أحد له أدنى معرفه بالسيرة الإسلامية وحال الصحابة ما كان بينهم وبين المشركين من التباعد والتباغض وقوله فدا كان اجتهاد سيدنا هارون وقبله منه سيدنا موسى مبني على ما سبق وقد تبين بطلانه وما بني على الباطل فهو باطل والخلاصه أن هذا الكلام تضمن دعوى أن هارون سكت عن المشركين الذين عبدوا العجل من أجل الأخوة والوحدة واقره موسى وهذا كلام سئ جدا يجب أن ينزه عنه الأنبياء فالقران مملوء ببرائتهم وتباعدهم عن المشركين وإن كانوا أقاربهم وهو أيضا مصادم للقران كما سبق بيانه . وفيه أيضا تمييع للولاء والبراء ولاحظ انه ينقض قوله السابق وتبغض عشان ربنا المنافقين والكافرين فان كان ذلك حقا فالسكوت عنهم لاجل الوحده كما فعل هارون بزعمه واقره عليه موسى باطل وان كان هذا حقا فذاك باطل واحلاهما مر وعلى كل حال فالرجل مميع للولاء والبراء لذا لم تسمع له كلمة واحدة في أهل البدع والضلال بل ولا عباد القبور مع دعواه العريضة أنه يسعى لمعالجة أخطاء الأمة زعم فهو يسير على ما سار عليه حسن البنا في تمييع عقيدة الولاء والبراء ولا حول ولا قوة إلا بالله
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 08-05-2005
الصورة الرمزية لـ makakola
makakola makakola غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6,270
makakola is on a distinguished road
• الأخلاق أهم من الصلاة والصوم والحج وقال : ( أنت عايز تقول لي أن الأخلاق أهم من الصلاه والصوم والذكر والدعاء والحج . الأخلاق أهم الهدف الأسمى لكل عبادة من العبادات انه يبقى خلق حضرتك منضبط يبقى خلق حضرتك سوي . ولا قيمه لعبادة من العبادات لا تؤدي لإنضباط الأخلاق تبقى تمارين رياضيه . أ . هـ تعليق : أما كون الأخلاق أهم من الصلاة والصيام والحج فقول منكر جدا لمصادمته ما هو معلوم بالضروره من أن أهم شئ في الدين أركانه الخمسة المذكورة في الحديث المتفق عليه ( بني الإسلام على خمس ...) ولو لم يكن إلا هذا الحديث لكفى كيف وربنا يقول (( فان تابوا وأقاموا الصلاة واتوا الزكاة فإخوانكم في الدين ) ويقول : (( فان تابوا وأقاموا الصلاة فخلوا سبيلهم ))ولو كان غيرها أهم لذكرها الله قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره 2 /349 : ولهذا اعتمد الصديق رضي الله عنه في قتال مانعي الزكاة على هذه الأية الكريمة وأمثالها حيث حرمت قتالهم بشرط هذه الأفعال وهي الدخول في الإسلام والقيام بأداء واجباته ونبه بأعلاها على ادناها فإن أشرف أركان الإسلا م بعد الشهادتين الصلاة التي هي حق الله وبعدها أداء الزكاة التي هي نفع متعد للفقراء والمحاويج وهي اشرف الأفعال المتعلقة بالمخلوقين ولهذا كثيرا ما يقرن الله بين الصلاة والزكاة وقد جاء في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال : ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدواأن لاإله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ) الحديث ) انتهى . وفي الحديث ( أفضل الأعمال الصلاة على وقتها ) وفي الآخر ( أول ما يحاسب عليه العبد الصلاة فان صلحت صلح سائر عمله وان فسدت فسد سائر عمله ) بل قال عليه الصلاة والسلام :( بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة ) والأدلة على بطلان قوله كثيرة وفي المذكور ما يكفي وأما الهدف الأسمى لكل عبادة فهو إقامة العبودية لله عز وجل لذا قال الله في الصلاة : ( وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله اكبر ) . قال العلامة السعدي في تفسيره ص/ 581 : ( فبالضرورة مداومتها والمحافظة عليها على هذا الوجه تنهى عن الفحشاء والمنكر فهذا من أعظم مقاصد الصلاة وثمراتها وثم في الصلاة مقصود أعظم من هذا واكبر وهو ما اشتملت عليه من ذكر الله بالقلب واللسان والبدن فان الله تعالى إنما خلق الخلق لعبادته وأفضل عبادة تقع منهم الصلاة وفيها من عبوديات الجوارح كلها ما ليس في غيرها ولهذا قال : ولذكر الله اكبر ... الـــــخ وانظر تفسير إبن كثير 3/425ا والقول بأن العبادة إذا لم تثمر أخلاقاً تعتبر تما رين رياضيه قول قبيح وسوء أدب مع العبادات الشرعية فكون العبادة لا تثمر أخلاقاً لتقصير مؤديها لا يعني انه لا يؤجر عليها ولو قليلاً أو أنها غير مجزئه وهذا يدل أنها ما زالت عبادة وأيضا فإن علمائنا لم يذكروا هذا التعبير بل تجد عبارتهم مثلاً : ( هذه عبادة صحيحة .. هذه عبادة باطلة .. عبادة صحيحة مع الإثم..) . بل روى الإمام احمد في مسنده عن أبي هريرة وصححه الألباني أن النبي صلى الله عليه وسلم قيل له :( إن فلانا يصلي الليل كله فإذا أصبح سرق ) فقال : ( سينهاه ما تقول ) أو قال ( ستمنعه صلاته ) . ولم يقل : تعتبر تمارين رياضية . خاتمه : وأخيرا فإن هذه بعض الأخطاء التي تخالف العقيدة الصحيحة الصادرة من عمرو خالد ـ هداه الله ـ وله أيضا بلايا أخرى في العقيدة والتفسير والفقه والأخلاق والحديث لم أذكرها اكتفاء بما هو مسطور هنا فإنه إذا تبين انحراف الرجل في العقيدة كان ذلك حجة كافية على جهله وضلاله . ولا أنسى أن أشكر شيخي الفاضل أبا إبراهيم محمد ابن مانع ـ حفظه الله ـ على مراجعته لهذه الورقات وإبدائه الملاحضات مما نفعني الله به وهكذا كل من ساعدني على طباعتها على الكمبيوتر فجزاهم الله خيرا وبارك فيهم وثبتني الله وإياهم على الكتاب والسنة . وصلى الله على محمد وآله وأصحابه أجمعين . كتبه : الفقير إلى ربه الكريم أبو عبيدة خالد بن محمد بن علي الأثري .
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 06:37 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط