الى الاستاذ/ مايكل منير/لماذا التخبط

[asuty]

ارجوا من الاخوه ان نحاول المناقشه بموضوعيه حتى نعرف حقيقة الموضوع

اولا الموضوع سبب هذا النقاش الحاد لم يكن قرارا بالمقاطعه انما كان عنوانه نداء من اجل مصر بنى هذا النداء على اسباب موضوعيه ادت فى نتيجتها الى المطالبه بمقاطعة الاستفتاء ولكن الذى حدث ان المنتدى نشره على انه بيان عاجل للاقباط واستمر نشره اكثر من يومان بمعنى ان الذى قام بنشره بهذه الصوره هو المنتدى نفسه
ثم قام المنتدى نفسه بحذف هذا البيان دون ان يعطينا مبررا موضوعيا واحدا لذلك ولذا انا اتحدى الاستاذ مايكل منير وعلانية ان يعطينى مبررا مقنعا وموضوعيا علانية بسبب النشر ثم الحذف ثم يجب ان ندرك جميعا ان الانسن لكى يكون ذكيا عليه ان يقدر ذكاء الاخرين
ومنتظر الرد الموضوعى من المهندس مايكل وشكرا

[asuty]

admin1
Administrator تاريخ التّسجيل: Mar 2003
المشاركات: 323

عندك حق يا اخ اسيوطى
فى الحقيقة انا فوجئت مثلك تماما بحذف الموضوع بواسطة المهندس مايكل منير
ربما عليك بسؤاله لماذا تم حذفه خاصة انها ليست المرة الاولى التى يحذف فيها مواضيع بعد نشرها دون ابداء الاسباب.

[asuty]

هذا هــــــــــو نص البيان الذى نشر ثم تم حذفه فلنناقشه مناقشه موضــــــــــــــــــوعيه .
نداء من اجـــــل مصر
لقد عانينا نحن المصريين جميعا من دستور وضع فى ظروف استثنائيه لم نشارك فى وضعه فقدت فيه القاعده القانونيه اهم مقوماتها العلميه والقانونيه وهى العموميه والتجريد والتناقض بين مواده وبدلا من ان يجعل الدستور النظام فى مصر يقوم على العداله والمساواه التامه بين كل المصريين وان يكون اداه قانونيه لحماية وصون حقوق المواطن المصرى بصرف النظر عن جنسه او لونه او دينه انصبت حمايته على دين واحد بعينه وشريعه واحده بصرف النظر عن معتنقها مصريا كان او غير مصرى واصبحت المفاضله للعقيده دون المواطنه حتى لو كانت لصالح الغير مصرى فى مواجهة المصرى
ولكون مصر بلدا متعدد الاديان والاعراق وشعبها فى غاية التسامح حتى مع الغزاه فان هذا الدستور كان بمثابة اداه للتفرقه بين ابناء الوطن الواحد لفقدانه اهم مقومات العداله بين المواطنيين واحلاله الدين محل الوطنيه .
وكان من نتيجة ذلك الخلل ان البعض وبشرعيه من ذلك الدستور جعل من نفسه حاميا لحمى الدين وبث عوامل التفرقه بين المواطنيين.
وبدلا من ان يقوم النظام بتصليح هذا الخلل زايد على الاخريين وجعل من نفسه هو الحامى لحمى الدين حتى اصبح امن الدوله هو المرادف لامن وحماية الدين واصبحت التفرقه قائمه بين المواطنيين بسبب الدين حتى بين ابناء الدين الواحد بين مؤمن وكافر من هذا وذاك وهكذا حوصر وظلم المواطن المصرى بصفه عامه والقبطى بصفه خاصه حتى عزل الاثنيين تماما من الحياه العامه والسياسيه بوضعهما فى قوالب جامده لاتقبل اختلافا او جدلا فانعزل وانعزل معه وطنا كاملا داخليا وخارجيا ولما كان تعديل الماده 76من الدستور قد زاد المسأله تعقيدا وهو تعديل دستور غير دستورى بماده غير دستوريه زادت المواطن المصرى عزلا وتفرقه عما هو فيه بالفعل . ولذا نناشد المواطن المصرى بصفه عامه والمواطن القبطى بصفه خاصه بالامتناع تماما عن التصويت فى الاستفتاء على الماده 76من الدستور حتى تغيير الدستور القائم بدستور دستورى بواسطة لجنه من كل الطوائف فى مصر يكون لكل طائفه حق الفيتو اذا تطرق الدستور لاى ظلم او اجحاف او تفرقه او تمييز وان يتأسس الدستور الجديد عل العداله والحريه والمساواه بين المواطنيين وان يصون ويحمى حق المواطن ايا كان فكره او شكله او دينه او ما يعتنقه من افكار وكذا حقه المطلق فى حرية الاعتقاد دون وصايه من احد والغاء كافة المسميات الايدلوجيه والدينه