انا فعلا حزين وحزين جــــــــــــــــدا لما وصل اليه حال الذين من المفترض ان يكونوا نخب من الاقباط ووضعوا الشخصيه القبطيه العامه على المحك واصبح الشعب القبطى بين عدة نيران . نار كنيسته التى اختارت السياسه وابتعدت عن الحق ونار حكومته التى استغلت ضعف الكنيسه وتمارس اقصى انواع التفرقه والتمييز ونار من يسموا انفسهم زعماء او نخب من الاقباط طغت عليهم مصالحهم الذاتيه فتاجروا بهموم الاقباط ونار الجماعات المتطرفه والافكار المتطرفه السائده فى المجتمع كل هذه العوامل جعلت من الاقباط امعه اما مع هذا او ذاك مما اثر على الشخصيه القبطيه وجعلها حتى لاتعرف كيف تحل مشاكلها فهذا وغيره احزننى .
ولكن عندى امل ان تترك الكنيسه السياسه وتتمسك بالحق حتى لو كان هذا الحق ضد مصلحة شخص قبطى لان تمسكها بالحق سوف يجعلها تتحرر وتنفض الغبار من حولها وتكون قويه فى دفاعها . وان يتقى الاخوه الذين يتاجرون بقضايا الاقباط ويجعلون من انفسهم امعه مع هذا او ذاك الله فى تصرفاتهم هذه وان يكون للاقباط شخصيه قويه مستقله تساهم فى بناء مجتمعها وكنيستها حتى لايجرؤ ايا كان على الانتقاص من حقوق الاقباط بصفه خاصه والمواطنيين المصريين بصفه عامه .
وانا واثق با الشعب القبطى عموما يدرك هذا الكلام
|