|
منتدى العلوم والتكنولوجيا يهتم هذا القسم بالانترنت و بالبرمجة والكمبيوتر و الموبايلات,معلومات عامة ..إستشارات ..كل ما هو جديد بالتكنولوجيا .....الخ |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
35
11.3
التوجيه المسافيّ 11.3.1 أساسيات التوجيه المسافيّ تمرّر خوارزميات التوجيه المسافيّ نُسخاً دورية عن جدول توجيه من موجّه إلى آخر. تلك التحديثات الدورية بين الموجّهات تتبادل تغييرات الطبيعة. يتلقى كل موجّه جدول توجيه من الموجّهات المجاورة الموصولة به مباشرة. مثلاً، في الرسم، يتلقى الموجّه B معلومات من الموجّه A. يضيف الموجّه B رقماً مسافيّاً (كعدد الوثبات) يؤدي إلى زيادة القيمة المسافيّة ثم يمرّر جدول التوجيه الجديد ذاك إلى جاره الآخر، الموجّه C. تجري نفس عملية الخطوة خطوة هذه في كل الاتجاهات بين الموجّهات المتجاورة مباشرة. في نهاية المطاف، تتراكم مسافات الشبكات في الخوارزمية لكي تتمكن من المحافظة على قاعدة بيانات عن معلومات طبيعة الشبكة. لكن الخوارزميات المسافيّة لا تتيح للموجّه أن يعرف الطبيعة الدقيقة للشبكة البينية. 11.3 التوجيه المسافيّ 11.3.2 كيف تتبادل البروتوكولات المسافيّة جداول التوجيه كل موجّه يستعمل التوجيه المسافيّ يبدأ بالتعرّف على جيرانه. في الشكل، الواجهة التي تؤدي إلى كل شبكة موصولة مباشرة مبيّنة بأن لها مسافة تساوي 0. مع استمرار عملية اكتشاف الشبكة المسافيّة، تكتشف الموجّهات أفضل مسار إلى الشبكات الوجهة بناءً على المعلومات التي ?تلقاها من كل جار. مثلاً، يتعلّم الموجّه A عن الشبكات الأخرى بناءً على المعلومات التي يتلقاها من الموجّه B. كل إدخال لشبكة أخرى في جدول التوجيه له قيمة مسافيّة متراكمة لإظهار كم تبعد تلك الشبكة في اتجاه ما. 11.3 التوجيه المسافيّ 11.3.3 كيفية تنتشر تغييرات الطبيعة في شبكة الموجّهات عندما تتغيّر الطبيعة في شبكة بروتوكول مسافيّ، يجب أن تجري تحديثات جدول التوجيه. كما هو الحال مع عملية اكتشاف الشبكة، تستمر تحديثات تغييرات الطبيعة خطوة بخطوة من موجّه إلى آخر. تتصل الخوارزميات المسافيّة بكل موجّه لكي يرسل كامل جدول توجيهه إلى كل جار من جيرانه المجاورين. تتضمن جداول التوجيه معلومات عن مجموع كلفة المسار (تعرّفها قياساتها المترية) والعنوان المنطقي للموجّه الأول على المسار إلى كل شبكة متواجدة في الجدول. 11.3 التوجيه المسافيّ 11.3.4 مشكلة حلقات التوجيه يمكن أن تحدث حلقات التوجيه إذا كان التقارب البطيء للشبكة في تكوين جديد يسبّب إدخالات توجيه غير متناغمة. يوضّح الشكل كيف يمكن أن تحدث حلقة توجيه: 1. مباشرة قبل فشل الشبكة 1، تملك كل الموجّهات معرفة متناغمة وجداول توجيه صحيحة. يقال أن الشبكة قد تقاربت. افترض في بقية هذا المثال أن المسار المفضّل للموجّه C إلى الشبكة 1 هو من خلال الموجّه B، وأن المسافة من الموجّه C إلى الشبكة 1 هي 3. 2. عندما تفشل الشبكة 1، يرسل الموجّه E تحديثاً إلى الموجّه A. يتوقف الموجّه A عن توجيه الرزم إلى الشبكة 1، لكن الموجّهات B وC وD تتابع فعل ذلك لأنه لم يتم إبلاغها بالفشل بعد. عندما يرسل الموجّه A تحديثه، تتوقف الموجّهات B وD عن التوجيه إلى الشبكة 1؛ لكن الموجّه C لم يتلق تحديثاً. بالنسبة ?لموجّه C، لا يزال من الممكن الوصول إلى الشبكة 1 من خلال الموجّه B. 3. الآن يرسل الموجّه C تحديثاً دورياً إلى الموجّه D، مشيراً إلى مسار إلى الشبكة 1 من خلال الموجّه B. يغيّر الموجّه D جدول توجيهه لتبيان هذه المعلومات الجيدة، لكن غير الصحيحة، وينشر المعلومات إلى الموجّه A. ينشر الموجّه A المعلومات إلى الموجّهات B وE، الخ. أي رزمة متوجهة إلى الشبكة 1 ستدخل الآن في حلقة من الموجّه C إلى B إلى A إلى D ثم إلى C مرة أخرى. 11.3 |
#2
|
|||
|
|||
35
777-الفصل 11 الجزء الثاني
التوجيه المسافيّ 11.3.5 مشكلة التعداد إلى ما لا نهاية استكمالاً ?لمثال من الصفحة السابقة، ستستمر التحديثات غير الصالحة للشبكة 1 بالدوران في الحلقة المفرغة إلى أن تأتي عملية ما أخرى توقف الحلقة. هذا الشرط، الذي يدعى التعداد إلى ما لا نهاية، يجعل الرزم تدور باستمرار في حلقة حول الشبكة بالرغم من حقيقة أن الشبكة الوجهة، الشبكة 1، معطّلة. بينما تقوم الموجّهات بالتعداد إلى ما لا نهاية، تسمح المعلومات غير الصالحة بتواجد حلقة توجيه. من دون تدابير مضادة لإيقاف العملية، تزداد القيمة المسافيّة (المترية) لعدد الوثبات كلما مرت الرزمة عبر موجّه آخر. تدور تلك الرزم في حلقة عبر الشبكة بسبب وجود معلومات خطأ في جداول التوجيه. 11.3 التوجيه المسافيّ 11.3.6 حل تعريف حد أقصى خوارزميات التوجيه المسافيّ تصحّح نفسها بنفسها، لكن مشكلة حلقة التوجيه يمكن أن تتطلب تعداداً إلى ما لا نهاية أولاً. لتجنّب هذه المشكلة المطوَّلة، تعرّف البروتوكولات المسافيّة اللانهاية على أنها رقم أقصى محدّد. يشير ذلك الرقم إلى قياس متري للتوجيه (مثلاً، تعداد بسيط للوثبات). بواسطة هذا الأسلوب، يسمح بروتوكول التوجيه لحلقة التوجيه بأن تستمر إلى أن يتخطى القياس المتري القيمة القصوى المسموحة. يبيّن الرسم القيمة المترية كـ 16 وثبة، وهذا ?فوق القيمة المسافيّة الافتراضية القصوى التي تساوي 15 وثبة، ويرمي الموجّه الرزمة. في أي حال، عندما تتخطى القيمة المترية القيمة القصوى، تُعتبر الشبكة 1 بأنها غير ممكن الوصول إليها. 11.3 التوجيه المسافيّ 11.3.7 حل الأفق المنقسم هناك سبب ممكن آخر لكي تحصل حلقة توجيه هو عندما تتناقض معلومات غير صحيحة مُعاد إرسالها إلى موجّه مع المعلومات الصحيحة التي أرسلها هو. إليك كيف تحصل هذه المشكلة: 1. يمرّر الموجّه A تحديثاً إلى الموجّه B والموجّه D يشير إلى أن الشبكة 1 معطّلة. لكن الموجّه C يرسل تحديثاً إلى الموجّه B يشير إلى أن الشبكة 1 متوفرة عند مسافة تساوي 4، من خلال الموجّه D. هذا لا يخالف قواعد الأفق المنقسم. 2. يستنتج الموجّه B، على خطأ، أن الموجّه C لا يزال يملك مساراً صالحاً إلى الشبكة 1، رغم أنه ذي قيمة مترية أقل تفضيلاً بكثير. يرسل الموجّه B تحديثاً إلى الموجّه A ينصحه فيه بالمسلك الجديد إلى الشبكة 1. 3. يحدّد الموجّه A الآن أنه يمكنه الإرسال إلى الشبكة 1 من خلال الموجّه B؛ ويحدّد الموجّه B أنه يمكنه الإرسال إلى الشبكة 1 من خلال الموجّه C؛ ويحدّد الموجّه C أنه يمكنه الإرسال إلى الشبكة 1 من خلال الموجّه D. أي رزمة يتم وضعها في هذه البيئة ستدخل في حلقة بين الموجّهات. 4. يحاول الأفق المنقسم تجنّب هذه الحالة. كما هو مبيّن في الشكل ، إذا وصل تحديث توجيه عن الشبكة 1 من الموجّه A، لا يستطيع الموجّه B أو الموجّه D إعادة ?رسال معلومات عن الشبكة 1 إلى الموجّه A. لذا فإن الأفق المنقسم يقلّل معلومات التوجيه غير الصحيحة ويقلّل من عبء التوجيه. 11.3 التوجيه المسافيّ 11.3.8 حل تواقيت الانتظار يمكنك تجنّب مشكلة التعداد إلى ما لا نهاية باستعمال تواقيت انتظار تعمل كالتالي: 1. عندما يتلقى موجّه تحديثاً من جار له يشير إلى أن شبكة كان ممكن الوصول إليها سابقاً أصبحت الآن غير ممكن الوصول إليها، يعلّم الموجّه المسلك كغير ممكن الوصول إليه ويبدأ توقيت انتظار. إذا تلقى تحديثاً من نفس الجار في أي وقت قبل انقضاء توقيت الانتظار يشير فيه ?لى أن الشبكة أصبحت ممكن الوصول إليها مرة أخرى، يعلّم الموجّه الشبكة كممكن الوصول إليها ويزيل توقيت الانتظار. 2. إذا وصل تحديث من موجّه مجاور مختلف مع قيمة مترية أفضل من القيمة المسجَّلة أصلاً للشبكة، يعلّم الموجّه الشبكة كممكن الوصول إليها ويزيل توقيت الانتظار. 3. إذا تلقى تحديثاً في أي وقت قبل انقضاء توقيت الانتظار من موجّه مجاور مختلف مع قيمة مترية أسوأ، سيتجاهل التحديث. تجاهل تحديث فيه قيمة مترية أسوأ عندما يكون هناك توقيت انتظار ساري المفعول يسمح بمرور وقت أطول لكي ينتشر خبر حصول تغيير مهم في الشبكة بأكملها. |
#3
|
|||
|
|||
36
11.4
التوجيه الوصليّ 11.4.1 أساسيات التوجيه الوصليّ الخوارزمية الأساسية الثانية المستعملة للتوجيه هي خوارزمية حالة الوصلة. خوارزميات التوجيه الوصليّ، المعروفة أيضاً بالخوارزميات SPF (اختصار Shortest Path First، أقصر مسار أولاً)، تحافظ على قاعدة بيانات معقّدة بمعلومات عن الطبيعة. في حين أن الخوارزمية المسافيّة تملك معلومات غير محدّدة عن الشبكات البعيدة ولا تملك أي معرفة عن الموجّهات البعيدة، فإن خوارزمية التوجيه الوصليّ تحافظ على معرفة كاملة عن الموجّهات البعيدة وكيف ترتبط بعضها مع بعض. يستعمل التوجيه الوصليّ: * إعلانات حالة الوصلة (LSAs) * قاعدة بيانات طوبولوجية * الخوارزمية SPF، والشجرة SPF الناتجة عن ذلك * جدول توجيه بالمسارات والمنافذ إلى كل شبكة لقد طبّق المهندسون مفهوم حالة الوصلة هذا في التوجيه OSPF (اختصار Open Shortest Path First، فتح أقصر مسار أولاً). تحتوي الوثيقة RFC 1583 على وصف عن مفاهيم وعمليات حالة الوصلة لـOSPF. 11.4 التوجيه الوصليّ 11.4.2 كيف تتبادل بروتوكولات حالة الوصلة جداول التوجيه اكتشاف الشبكة للتوجيه الوصليّ يستعمل العمليات التالية: 1. تتبادل الموجّهات رزم LSA مع بعضها البعض. يبدأ كل موجّه مع الشبكات الموصولة مباشرة به التي يملك معلومات مباشرة عنها. 2. يقوم كل موجّه بالتوازي مع الموجّهات الأخرى ببناء قاعدة بيانات طوبولوجية تحتوي على كل الرزم LSA من الشبكة البينية. 3. تحتسب الخوارزمية SPF قابلية الوصول إلى الشبكة. يبني الموجّه هذه الطبيعة المنطقية كشجرة، مع كونه جذرها، تتألف من كل المسارات الممكنة إلى كل شبكة في شبكات بروتوكول حالة الوصلة. ثم يفرز تلك المسارات ويضع المسار الأقصر أولاً (SPF). 4. يسرد الموجّه أفضل مساراته، والمنافذ إلى تلك الشبكات الوجهة، في جدول التوجيه. كما أنه يحافظ على قواعد بيانات أخرى بعناصر الطبيعة وتفاصيل الحالة. 11.4 التوجيه الوصليّ 11.4.3 كيف تنتشر تغييرات الطبيعة عبر شبكة الموجّهات تتكل خوارزميات حالة الوصلة على استعمال نفس تحديثات حالة الوصلة. كلما تغيّرت طبيعة حالة وصلة، تقوم الموجّهات التي انتبهت إلى التغيير قبل غيرها بإرسال معلومات إلى الموجّهات الأخرى أو إلى موجّه معيّن تستطيع كل الموجّهات الأخرى استعمالها للتحديثات. هذا يستلزم إرسال معلومات توجيه شائعة إلى كل الموجّهات في الشبكات. لتحقيق تقارب، يقوم كل الموجّه بما يلي: * يتعقّب أثر جيرانه: إسم كل جار، وما إذا كان الجار مشتغلاً أو معطلاً، وكلفة الوصلة إلى الجار. * يبني رزمة LSA تسرد أسماء الموجّهات المجاورة له وتكاليف الوصلات، وتتضمن الجيران الجدد، والتغييرات في تكاليف الوصلات، والوصلات إلى الجيران الذين أصبحوا معطّلين. * يرسل هذه الرزمة LSA لكي تتمكن كل الموجّهات الأخرى من تلقيها. * عندما يتلقى رزمة LSA، يدوّنها في قاعدة بياناته لكي يحدّث أحدث رزمة LSA تم توليدها من كل موجّه. * يُكمل خريطة للشبكات باستعمال بيانات الرزم LSA المتراكمة ثم يحتسب المسالك إلى كل الشبكات الأخرى باستعمال الخوارزمية SPF. كلما تسبّبت رزمة LSA بحصول تغيير في قاعدة بيانات حالة الوصلة، تعيد خوارزمية حالة الوصلة (SPF) احتساب أفضل المسارات وتحدّث جدول التوجيه. ثم، يأخذ كل موجّه تغيير الطبيعة في الحسبان أثناء ?حديده أقصر مسار لاستعماله لتوجيه الرزمة. ارتباطات الوب خوارزمية Dijkstra 11.4 التوجيه الوصليّ 11.4.4 همّان بشأن حالة الوصلة هناك همّان بشأن حالة الوصلة - المعالجة ومتطلبات الذاكرة، ومتطلبات النطاق الموجي. المعالجة ومتطلبات الذاكرة يتطلب تشغيل بروتوكولات التوجيه الوصليّ في معظم الحالات أن ?ستعمل الموجّهات ذاكرة أكثر وأن ?نفّذ معالجة أكثر من بروتوكولات التوجيه المسافيّ. يجب أن يتحقق مسؤولو الشبكة من أن الموجّهات التي ?نتقونها قادرة على تزويد تلك الموارد الضرورية. تتعقّب الموجّهات أثر كل الموجّهات الأخرى في مجموعة وكل شبكة يمكنها الوصول إليها مباشرة. بالنسبة للتوجيه الوصليّ، يجب أن تكون ذاكرتهم قادرة على تخزين معلومات من قواعد بيانات مختلفة، ومن شجرة الطبيعة، ومن جدول التوجيه. إن استعمال خوارزمية Dijkstra لاحتساب SPF يتطلب مهمة معالجة متناسبة مع عدد الوصلات في الشبكة البينية، مضروب بعدد الموجّهات في الشبكة البينية. متطلبات النطاق الموجي هناك سبب آخر للقلق يتعلق بالنطاق الموجي الذي يجب استهلاكه ?لفيضان الأولي لرزمة حالة الوصلة. خلال عملية الاكتشاف الأولية، كل الموجّهات التي ?ستعمل بروتوكولات التوجيه الوصليّ ترسل رزم LSA إلى كل الموجّهات الأخرى. يؤدي هذا العمل إلى فيضان الشبكة البينية بسبب تهافت الموجّهات للحصول على النطاق الموجي، ويخفّض مؤقتاً النطاق الموجي المتوفر لحركة المرور الموجَّهة التي تحمل بيانات المستخدم. بعد هذا الفيضان الأولي، تتطلب بروتوكولات التوجيه الوصليّ عادة فقط نطاق موجي أدنى لإرسال رزم LSA النادرة أو التي تسبّبها الأحداث ?التي تبيّن تغييرات الطبيعة. 11.4 التوجيه الوصليّ 11.4.5 إعلانات حالة الوصلة (LSAs) غير المزامَنة المؤدية إلى قرارات غير متناغمة للمسارات بين الموجّهات الناحية الأهم والأكثر تعقيداً في التوجيه الوصليّ هي التأكد أن كل الموجّهات تحصل على كل الرزم LSA الضرورية. الموجّهات التي تملك مجموعات مختلفة من الرزم LSA تحتسب المسالك بناءً على بيانات طوبولوجية مختلفة. ثم، تصبح الشبكات غير ممكن الوصول إليها نتيجة خلاف بين الموجّهات بشأن وصلة ما. ما يلي هو مثال عن معلومات مسار غير متناغمة: 1. بين الموجّهات C وD، تتعطّل الشبكة 1. يبني الموجّهان رزمة LSA لتبيان حالة عدم إمكانية الوصول هذه. 2. بعد ذلك بقليل، تعاود الشبكة 1 العمل؛ تبرز الحاجة إلى رزمة LSA أخرى توضّح تغيير الطبيعة التالي هذا. 3. إذا كانت الرسالة Network 1, Unreachable الأصلية من الموجّه C تستعمل مساراً بطيئاً للتحديث الخاص بها، سيأتي ذلك التحديث لاحقاً. بإمكان هذه الرزمة LSA أن تصل إلى الموجّه A بعد الرزمة LSA التابعة ?لموجّه D والتي تقول Network 1, Back Up Now. 4. نتيجة حصوله على رزم LSA غير مزامَنة، يمكن أن يواجه الموجّه A مُعضلة بشأن أي شجرة SPF عليه أن يبني. هل يجب أن يستعمل مسارات تتضمن الشبكة 1، أو مسارات من دون الشبكة 1، وأيها تم الإبلاغ عنها بأنها غير ممكن الوصول إليها? إذا لم يتم توزيع الرزم LSA بشكل صحيح على كل الموجّهات، يمكن أن يؤدي التوجيه الوصليّ إلى وجود مسالك غير صالحة. إن زيادة في بروتوكولات حالة الوصلة في الشبكات الكبيرة جداً يمكن أن يزيد من مشكلة التوزيع الخاطئ ?لرزم LSA. إذا أتى أحد أجزاء الشبكة أولاً وأتت الأجزاء الأخرى لاحقاً، سيختلف ترتيب إرسال وتلقي الرزم LSA. هذا التنويع يمكن أن يعدّل ويُضعف التقارب. قد تتعلّم الموجّهات عن إصدارات مختلفة للطبيعة قبل أن ?بني أشجارها SPF وجداول توجيهها. في شبكة كبيرة، الأجزاء التي يتم تحديثها بسرعة أكبر يمكن أن تسبّب مشاكل للأجزاء التي يتم تحديثها بشكل أبطأ. |
#4
|
|||
|
|||
37
11.5
سياق بروتوكولات التوجيه المختلفة 11.5.1 بروتوكولات التوجيه المسافيّ مقابل بروتوكولات التوجيه الوصليّ يمكنك مقارنة التوجيه المسافيّ بالتوجيه الوصليّ في عدة نواحي رئيسية: * يحصل التوجيه المسافيّ على البيانات الطوبولوجية من معلومات جدول التوجيه الخاص ?جيرانه. ويحصل التوجيه الوصليّ على معاينة عريضة لكامل طبيعة الشبكة البينية بتجميع كل الرزم LSA الضرورية. * يحدّد التوجيه المسافيّ أفضل مسار بإضافته إلى القيمة المترية التي يتلقاها كلما مرت معلومات التوجيه من موجّه إلى آخر. للتوجيه الوصليّ، يعمل كل موجّه بشكل منفصل لاحتساب أقصر مسار ?ه إلى الشبكات الوجهة. * مع معظم بروتوكولات التوجيه المسافيّ، تأتي التحديثات على تغييرات الطبيعة في تحديثات جدولية دورية. تمر المعلومات من موجّه إلى آخر، مما يؤدي عادة إلى تقارب أبطأ. مع بروتوكولات التوجيه الوصليّ، تبرز التحديثات عادة نتيجة حصول تغييرات في الطبيعة. إن الرزم LSA الصغيرة نسبياً الممرّرة إلى كل الموجّهات الأخرى تؤدي عادة إلى وقت للتقارب أسرع على أي تغيير في طبيعة الشبكة البينية. 11.5 سياق بروتوكولات التوجيه المختلفة 11.5.2 بروتوكولات التوجيه الهجينة هناك نوع ثالث صاعد من بروتوكولات التوجيه يجمع بين مميزات التوجيه المسافيّ والتوجيه الوصليّ. هذا النوع الثالث يدعى توجيه هجين متوازن. تستعمل بروتوكولات التوجيه الهجينة المتوازنة قيماً مسافيّة ذات قياسات مترية دقيقة أكثر لتحديد أفضل المسارات إلى الشبكات الوجهة. لكنها تختلف عن معظم البروتوكولات المسافيّة باستعمال تغييرات الطبيعة للتسبّب بتحديثات على قاعدة بيانات التوجيه. يتقارب بروتوكول التوجيه الهجين المتوازن بسرعة، كالبروتوكولات الوصليّة. لكنه ?ختلف عن البروتوكولات المسافيّة والوصليّة باستعماله موارد أقل كالنطاق الموجي والذاكرة وعبء المعالج. الأمثلة عن البروتوكولات الهجينة هي IS-IS (اختصار Intermediate System-to-Intermediate System، نظام وسطي-إلى-نظام وسطي) للطراز OSI، وEIGRP (اختصار Enhanced Interior Gateway Routing Protocol، بروتوكول توجيه العبّارة الداخلية المحسّن) من سيسكو. 11.5 سياق بروتوكولات التوجيه المختلفة 11.5.3 توجيه شبكة مناطق محلية-إلى-شبكة مناطق محلية يجب أن تفهم طبقة الشبكة وأن تكون قادرة على التفاعل مع مختلف الطبقات السفلى. يجب أن تكون الموجّهات قادرة على أن تقوم بشكل خفي بمعالجة الرزم المغلّفة لتصبح أطراً مختلفة بمستوى أدنى من دون تغيير عنونة الطبقة 3 ?لرزم. يبيّن الشكل مثالاً عن توجيه شبكة مناطق محلية-إلى-شبكة مناطق محلية هذا. في هذا المثال، تحتاج حركة مرور الرزم من المضيف المصدر 4 في شبكة الإيثرنت 1 إلى مسار إلى المضيف الوجهة 5 في الشبكة 2. يعتمد مضيفو شبكة المناطق المحلية على الموجّه وعلى عنونته المتناغمة للشبكة لإيجاد أفضل مسار. عندما يفحص الموجّه إدخالات جدول توجيهه، يكتشف أن أفضل مسار إلى الشبكة الوجهة 2 يستعمل المنفذ الصادر To0، وهو الواجهة إلى شبكة توكن رينغ مناطق محلية. رغم أن أطر الطبقة السفلى يجب أن تتغيّر أثناء تمرير الموجّه لحركة مرور الرزم من الإيثرنت في الشبكة 1 إلى توكن رينغ في الشبكة 2، ستبقى عنونة الطبقة 3 للمصدر والوجهة كما هي. في الشكل، يبقى عنوان الوجهة الشبكة 2، المضيف 5، بغض النظر عن مختلف تغليفات الطبقة السفلى. 11.5 سياق بروتوكولات التوجيه المختلفة 11.5.4 توجيه شبكة مناطق محلية-إلى-شبكة مناطق محلية يجب أن ترتبط طبقة الشبكة بـ، وتتفاعل مع، مختلف الطبقات السفلى لحركة المرور بين شبكة المناطق المحلية ?شبكة المناطق الواسعة. مع نمو الشبكة البينية، قد يتعرّض المسار الذي تسلكه الرزمة لعدة نقاط ترحيل ومجموعة متنوعة من أنواع وصلات البيانات تتخطى نطاق شبكات المناطق المحلية. مثلاً، في الشكل، تجري الأمور التالية: 1. يجب أن تقطع رزمة من محطة العمل العليا الموجودة على العنوان 1.3 ثلاث وصلات بيانات للوصول إلى ملقم الملفات على العنوان 2.4، المبيّن في الأسفل. 2. ترسل محطة العمل رزمة إلى ملقم الملفات بتغليفها أولاً في إطار توكن رينغ معنون إلى الموجّه A. 3. عندما يتلقى الموجّه A الإطار، سيزيل الرزمة من إطار توكن رينغ ويغلّفه في إطار ترحيل أطر، ويرسله إلى الأمام نحو الموجّه B. 4. يزيل الموجّه B الرزمة من إطار ترحيل الأطر ويرسله إلى الأمام إلى ملقم الملفات في إطار إيثرنت منشأ حديثاً. 5. عندما يتلقى ملقم الملفات الموجود على العنوان 2.4 إطار الإيثرنت فإنه يستخرج الرزمة ويمرّرها إلى عملية الطبقة العليا الملائمة. تمكّن الموجّهات انسياب الرزم من شبكة مناطق محلية إلى شبكة مناطق واسعة بإبقائها عناوين المصدر والوجهة طرف-لطرف ثابتة أثناء تغليف الرزمة في أطر وصلة بيانات، كما هو ملائم، للوثبة التالية على المسار. 11.5 سياق بروتوكولات التوجيه المختلفة 11.5.5 انتقاء المسار وتبديل عدة بروتوكولات ووسائط الموجّهات هي أجهزة تطبّق خدمة الشبكة. إنها ?زوّد واجهات لنطاق كبير من الوصلات والشبكات الفرعية عند نطاق واسع من السرعات. الموجّهات هي عُقد شبكات نشطة وذكية يمكن أن تشارك في إدارة الشبكة. تدير الموجّهات الشبكات بتزويدها تحكماً ديناميكياً على الموارد وبدعمها مهام وأهداف وصلة الشبكة البينية، وأداءً موثوقاً به، وسيطرة على الإدارة، ومرونة. بالإضافة إلى وظائف التبديل والتوجيه الأساسية، تملك الموجّهات مجموعة متنوعة من الميزات الإضافية التي تساعد في تحسين فعالية الشبكة البينية من حيث الكلفة. تتضمن تلك الميزات تسلسل حركة المرور بناءً على الأولوية وتصفية حركة المرور. تكون الموجّهات مطلوبة عادة لدعم عدة مكادس بروتوكولات، كل واحد منها له بروتوكولات توجيه خاصة به، وللسماح لتلك البيئات المختلفة بالعمل بشكل متوازٍ. عادة، تتضمن الموجّهات أيضاً وظائف عبور وتخدم أحياناً كشكل محدود من أشكال موصّل الأسلاك. تلخيص لقد تعلمت في هذا الفصل أن: * وظائف الشبكة البينية لطبقة الشبكة تتضمن عنونة الشبكة وانتقاء أفضل مسار لحركة المرور. * في عنونة الشبكة، أحد أجزاء العنوان يُستعمل لتعريف المسار الذي يستعمله الموجّه والآخر يُستعمل للمنافذ أو الأجهزة على الشبكة. * البروتوكولات الموجَّهة تتيح للموجّهات بتوجيه حركة مرور المستخدم؛ وأن بروتوكولات التوجيه تعمل بين الموجّهات للمحافظة على جداول التوجيه. * اكتشاف الشبكة للتوجيه المسافيّ يستلزم تبادل جداول التوجيه؛ المشاكل التي تطرأ يمكن أن تتضمن تقارباً بطيئاً. * للتوجيه الوصليّ، تحتسب الموجّهات أقصر المسارات إلى الموجّهات الأخرى؛ المشاكل التي تطرأ يمكن أن تتضمن تحديثات غير متناغمة. * التوجيه الهجين المتوازن يستعمل سمات التوجيه الوصليّ والتوجيه المسافيّ على حد سواء |
#5
|
|||
|
|||
اغفروا لي الاطاله
اتمني أن ينال الشرح اعجابكم
وهو شرح كامل لجميع اجزاء منهج سيسكو العالمي صلوا من اجلي باسم شكري النجار |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|