خرجت أتفسح قليلا فبت في قسم البوليس وكيف أنقذني المحفل الماسوني في القاهرة

والآن أكمل بعد أن استرحت قليلا وكنا متوقفين عندما نزل المراهق من سيارته الرياضية بعدما هزأت منه .. ودنا مني حتى صار على بعد متر وإلتفت إلى رفاقه الذين بدا عليهم الاستمتاع كأنما يريدون ماهو أكثر وقال بلهجة من يهدئ الأمور:

"استنوا .. استنوا دا راجل طيب ومن السفالة إننا نعامله زي..."

وتوقعت ماسيحدث لأنني أرى الأفلام الأمريكية كثيرا .. وهو أيضا يراها .. لقد استدار نحوي فجأة ووجه لي لكمة قوية لكنني ثنيت ركبتي ووثبت لأدفن رأسي في بطنه .. وبدأت المعركة"

كنا ساقطين على مقدمة سيارته نتبادل اللكمات ولو لم يتدخل رفاقه لكان النصر من نصيبي .. لكنهم تحمسوا وانقضوا علي بدورهم .. واحد أحاط بعنقي من الخلف بساعده وواحد ضربني في بطني وواحد لكمني في دقني وتطوعت بنت بأن تغرس مخالبها في وجهي ..

كنا نتقاتل وقد أوشكوا على التخليص علي لولا أن سمعنا من يشتمنا بصوت عال وشعرنا بأيدي ثقيلة تجذب كلا منا من قفاه ثم وجدت نفسي في البوكس ..

يبدو أنها دورية البوليس كانت تمسح المنطقة فوجدت هذا المنظر الغريب ..

وفي قسم بوليس (...) عوملنا أحسن معاملة ..

بضع صفعات ثم حلقوا لي شعري زيرو كي يكون درسا لشاب مستهتر مثلي .. لاشيء غير ذلك ..

جاء أولياء أمور المراهقين الأربعة واصطحبوا أبناءهم أما أنا .....

أكمل ماحصل لي في قسم البوليس من عجائب بعد سويعات بحول الله لأن أصابعي تؤلمني مع الضغط على لوحة المفاتيح ولا أدري لماذا تؤلمني
شبيب رامه
قاهرة