|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#23
|
||||
|
||||
الموضوع على BBC
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/midd...00/4358742.stm
مسرحية قبطية تفجر مظاهرات في الاسكندرية تقرير وليد بدران بي بي سي آرابيك دوت كوم شهدت الاسكندرية خلال الأيام الأخيرة مظاهرتين من نوع جديد، الآلاف من الشباب المسلم تظاهروا أمام كنيسة قبطية ضد عمل فني، تحديدا مسرحية قبطية، اعتبرها المسلمون مسيئة لدينهم. ووسط الأنباء التي أفادت بقيام القيادات القبطية والاسلامية ببذل الجهد لاحتواء هذه الأزمة جاء نبأ تعرض راهبة قبطية لهجوم بسكين، وتعرض رجل ذهب لمساعدتها للطعن، ليصبح هذا الحادث هو آخر فصول النزاع الذي فجرته مسرحية "كنت أعمى ولكني الآن أبصر". وقال مسؤول أمني "حاول رجل طعن راهبة كانت تقف عند مدخل كنيسة مار جرجس والأنبا أنطونيوس بمحرم بك مدينة الاسكندية، وقد جاءت إصابة الراهبة خفيفة وعندما تقدم رجل مسن لانقاذها ودفع المهاجم تعرض للطعن في ظهره". وشاهد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية رجلا يجري نحو الكنيسة وهو يصيح "الله أكبر". وحاول المارة مطاردة الرجل ولكنه لاذ بالفرار غير أن الشرطة ألقت القبض عليه في وقت لاحق. وكانت الجماعات الاسلامية قد نظمت مظاهرتين خارج الكنيسة في الأسبوع الماضي في أعقاب ظهور قرص مدمج دي في دي الذي أنتجته الكنيسة قبل عامين. المسرحية وتحكي المسرحية، التي يقدمها هواة، قصة شاب مسيحي اعتنق الاسلام بتأثير وعود مالية حيث بدأ شيخ جماعته يحرضه على قتل القساوسة وتدمير الكنائس، كما أنه تحول إلى خادم لأعضاء الجماعة الآخرين. ولدى ظهور المسرحية قبل عامين لم يلتفت إليها أحد، وعندما بدأت تثير القلق توقف العرض. وقال مسؤولون أمنيون إن السلطات الكنسية قد نأت بنفسها عن التسجيلات الجديدة للمسرحية. وأضافوا قائلين "إن الكنيسة تصر على أنه ليس لها علاقة بالدي في دي الذي يباع في الأسواق". وتعكس المسرحية والاحتجاجات عليها المناخ الجديد في مصر، حيث توجد اتهامات بوقوع عمليات إجبار على تغيير الدين. وفي ديسمبر الماضي، قام أقباط غاضبون في القاهرة بالاحتجاج والاشتباك مع الأمن لمدة 4 أيام عندما فرت زوجة قس من بيتها وتحولت إلى الاسلام، وقد عادت في وقت لاحق إلى المسيحية. وقامت بعض الصحف المصرية المستقلة بمتابعة الموضوع، وقام موقع أقباط الولايات المتحدة بنشر خبر المسرحية والمظاهرات مصحوبا بتعليقات اتسم بعضها بالعنف والاثارة. ويذكر أن الأقباط يمثلون 10 بالمئة من سكان مصر البالغ عددهم 70 مليونا، وتتسم العلاقات بين المسلمين والأقباط عادة بالهدوء، وإن شابها أحيانا حوادث عنف خاصة في الصعيد. ويقول بعض الأقباط إن هناك تفرقة في المعاملة بينهم وبين المسلمين، وإنهم يواجهون عراقيل لبناء كنائسهم، وإن الأغلبية الساحقة من الوظائف المرموقة مقصورة على أبناء المسلمين، وإنهم يتعرضون لأعمال عنف من قبل المتشددين الإسلاميين وبالذات في الجنوب. |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|