اهدار دم البابا شنوده الثالث من الجماعات الاسلاميه

[جوسيان]

أيها السادة
ممكن تبطلوا خيابة وتحترموا الأخرين وتبطلوا شغل العيال الي أنتم بتعملوه
أين التسامح الذي تنادون به. أليس ذلك مخالف لشريعة الرب
سواء المسلمين أو المسيحيين لن يسمحوا بأن يحدث ذلك لأن ذلك من بنات أفكاركم ولحد علمي أن المسلمين يحترمون البابا شنودة أكثر ما يحتلرمه الأقباط......
أما العصا التي تتحدثون عنها حتي تفهموا فإن أمريكا لن تنصركم علي مصالحها
وأريد أحد العقلاء يحسب هذه السألة:
60 مليون علي 10 مليون فالناتج معروف..... كل ذلك حتي تأتي أمريكا
لتنقذنا ..... لابد وأن هناك طريقة أخري لحل هذه الهزله التي بدعها أقباط المهجر.........
حافظوا علي المسيحية السمحة وإلا ستكون العواقب وخيمة وسندفع نحن الثمن.......ليس هذا جبنا ولكن صوت العقل.......حتي الان لم تستطع أمريكا ولا حلفائها القضاء علي مايسمون أنفسهم المجاهدين الأسلاميين .......تعلمون لماذا لأنهم يحاربون ليلقوا الموت أما نحن نتقاتل حتي نعيش.......هذا هوالفرق ........ أمريكا تعيش في رعب حتي الأن.........فماذا أنتم فاعلون....حسنوا علاقاتكم بالمسلمين ........ وأبنوا جسور الثقة التي أعتقد من لهم أهداف خفية أنهم قادرون علي هدمها........ألم يأتي بتفكيركم أنه من الممكن أن يكون محركي الأقباط من الخارج مسلمين....؟؟؟؟!!!!! حتي تلرتكبوا غلطة عمركم فينالون منكم وتبقي مصر كلها لكم....
وعندئذ تأتي الدول التي لها مصالح مع كبريات الدول العربية لتصفية الوضع ويزداد حصة كل منهم من ثروات المسلمين..... وينتهي الاقباط تماما من مصر.........دعني أذكركم بشئ ربما معظمكم لا يعلمه......... في السبعينات لإتمام مبادرة السلام مع إسرائيل......أشترط السادات علي تسليم البابا شنودة لمصر.....فتوقعنا أن أمريكا لن تسلمه....... ولكن كان العكس مع أول طائرة قائمة من أمريكا شحنت البابا شنودة عليها.....ولن أنسي هذا الموقف.......حين حدد السادات إقامة البابا بالأسكندرية...........فمارأيكم؟؟؟...........باعت أمريكا القضية القبطية حتي يتسني لها إتمام معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل..............
أخيرا فقوا من الوهم وعيشوا وطوروا حياتكم قبل أن لا تجدوا أحدا بجواركم وأنسوا مايضعه الأقباط المهاجرين في عقولوكم هذا لوكانوا أقباطا بحق وليس مسلمين يريدون محو القبطية من مصر عن طريقكم........
جوسيان