دولــــــة الأقباط الخيالية

العزيز عسفتكوش
لى ملاحظة سريعة على مداخلتك السابقة لعلك تتقبلها
اولا
عرض مسرحية تخص الاسلام من قبل المسيحيين ينبغى فيها ان تنقد بعض سلبيات يتعرض لها المجتمع المسيحى فى مصر وليس نقد ونقض ديانه كاملة والسخرية بها كما حدث فى المسرحية
اما عادل امام فقد اوقد شمعة فى وجه ما اسميناه بالارهاب الدينى لفئه من المسلمين اعوجوا عن الطريق وفهموا الدين وفق هواهم والفارق شاسع بين ان ننقد نحن انفسنا فى جزئية ما وبين ان ينقدنا الاخرون فى الكل ،ولتعلم خاف كل المصريين على نجمهم (عادل إمام) من هذا العمل وتوقع الجميع قتله ولكن إرادة الله فوق الجميع

ثانيا
انا صاحب فكرة انادى بها من اكثر من عشر سنوات راسلت بها الجرائد المصريه الرسمية وارسلت خطابات الى الازهر مرات عديده والى وزارة التعليم فى مصر من حتمية اضافة مادة الدين الى المجموع حتى يهتم بها الطلبة ونحصل على جيل يتمتع بالتربية الدينية ،وطالبت مرارا فى موقعكم ومواقع اخرى بحتمية ان نجلس معا لنحل تلك المشكلة حتى يهتم ابنائنا بالدين فيتعلموا معانى الخير والسماحة والاخاء وان تهتم المناهج ببث روح الاخوة وتقبل وجود انسان آخر يعيش بجانبى ويحمل ديانة اخرى يجب قبولها كأمر واقع ،تماما كما يحدث فى الغرب من تربية الاطفال على تقبل كل البشر بعيدا عن التعصب الاعمى ،فالتعصب =جهل دائما

ولكن يبدو اننا نفضل دوما عدم مواجهه الواقع ونختار اسهل الحلول والتى تجلب علينا دوما اجيالا اعماها التعصب والانحياز
والى ان يتم هذا نتمنى ان نعم معا بفترات اكثر هدوءا ،وان لايستغلنا حاقد او مضل ،وينبغى علينا ان نعلم جميعا اننا نواجه ظروف واحدة وامل واحد وغد واحد نتمنى من الله ان يكون اكثر هدوءا وسلاما حتى يستطع كل منا ان يربى ابنه فى تلك البلد التى نحبها ونعشقها ولا نعرف لماذا ؟