تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #2  
قديم 21-11-2005
شبيب رامه
GUST
 
المشاركات: n/a
هناك جانب أخلاقي في القضية برمتها، يكمن في الاعتراف بالذنب وطلب الصفح من أحفاد هؤلاء الأفارقة، وهذا ما رفضته دول العالم المتحضر برمتها، مع أنها لم تخجل من تبرئة اليهود من دم المسيح عليه السلام ( كما تزعم عقيدتهم ) بالرغم من إثبات جريمة الصلب المزعومة على يد اليهود في كتب ال***** المقدسة، وموقف الغرب من ألمانيا وإرغامه لها على تقديم قرابين الندم، وقراطيس الصفح، ودفع التعويض المادي لليهود على الجرائم المزعومة التي ارتكبتها النازية ضد اليهود .

ذهب العالم الغربي إلى أبعد من ذلك، حيث ظهرت جماعات كلوكس كلان وبدأت في قتل أبناء الشعب الأمريكي ذي الأصول الأفريقية وسط طقوسٍ رهيبةٍ واحتفالاتٍ ليليةٍ سريةٍ شاذةٍ، يعني موت وخراب ديار، خطف واسترقاق وبيع، ثم حرية فقتل عنصري، نذكر جميعاً أحداث لوس أنجلس، عندما قام أربعة من رجال الشرطة الأمريكية بضرب رجلٍ أسود يدعى رودني كنج بالعصي والأصفاد الحديدية، وأثناء علمية الضرب تصادف مرور مصورٍ من الهواة آلمه المشهد الوحشي، فقام بتصوير تلك الجريمة خلسة عن أعين رجال الشرطة، وما إن بث الفيلم حتى جن جنون السود على وحشية رجال الشرطة، وارتفعت وتيرة ذلك الجنون بعد أن حكم أحد القضاة الأمريكان ببراءة رجال الشرطة لتحترق لوس أنجلس، ويقتل العشرات وتنهب المحلات ويتدخل الحرس الوطني الأمريكي شخصياً ولكن بعد فوات الأوان، كانت حصيلة الضحايا أكثر من ستين قتيلاً وألفين من الجرحى وثمانية الآلف حريق وخسائر قدرت بمليار دولار أمريكي، وقعت هذه الأحداث عام 1992

ضرب إعصار كاترينا الولايات الجنوبية للولايات المتحدة الأمريكية نيوأورليانز تحديداً، وهي ولايات جنوبية فقيرة ينحدر سكانها من سلالاتٍ أفريقيةٍ، قتل المئات من الفقراء، وغرقت المدينة ودمرت المنازل، ولم تتحرك الحكومة الأمريكية لمساعدة المنكوبين الفقراء، طفح الكيل بعمدة المدينة الذي انتقد وبشدة تخاذل الحكومة الأمريكية في مد يد العون، ولأن العالم يعج بالمرتزقة والخونة فقد خرجت الزنجية الأمريكية وزيرة الخارجية كونداليزا رايس لتنافح وتدافع بقوةٍ عن موقف الإدارة الأمريكية من الأزمة، وأن الشعب الأمريكي قليل أدبٍ في الجملة لا يحترم ولاة أمره، وفيه نزعة خارجية ولوثة حزبية !



كذلك كان موقف سعادة القنصل الأمريكي في جده نسيت اسمها، ذات الأصول الأفريقية، والتي كتبت في الساحة العربية قبل عامٍ أنها تحترم الإسلام والمرأة السعودية إلخ .. أنا ما أدري الواحد من هؤلاء يدس أنفه في شأننا المحلي بشكلٍ مثيرٍ للشفقة والاستغراب، وينسى مشاكل أبناء جلدته من الزنوج الأمريكان، وكان الأولى بها أن تكف عن التدخل في شأننا الداخلي، وتشغل نفسها بقضايا وطنها المصيرية من عنصريةٍ بغيضةٍ، وجريمةٍ متفشيةٍ تعصف بأبناء جلدتها في مسقط رأس الحرية التي نصبوا لها تمثالاً يحمل شعلةً ذهبية اللون في مدخل نيويورك .

تعيش فرنسا هذه الأيام على وقع صرخات الحرائق التي التهمت أكثر من ألفٍ ومائتي مركبةٍ، مع بضعة محلاتٍ، وتكمن أصل المشكلة في مطاردة الشرطة الفرنسية لشابين فرنسيين ينحدران من أصولٍ أفريقيةٍ شماليةٍ، توفي الشابان في ظروفٍ غامضةٍ واشتعلت حرائق فرنسا غضباً، وزير الداخلية الفرنسية قال عن مثيري الشغب إنهم مجموعة أوباشٍ ! ونسي أصل المشكلة، العنصرية البغيضة التي عصفت بالمجتمع الفرنسي وزلزلت كيانه، صحفي ال BBC جوزيف وينتر أطلق عليهم لقب بؤساء القرن الواحد والعشرين، نسيت أن أخبركم أن فرنسا بنيت بعد الحرب العالمية الثانية بسواعد أولئك المهاجرين الأفارقة، ويضطر أكثر الفرنسيين المتحدرين من أصولٍ أفريقيةٍ شماليةٍ إلى تغيير أسمائهم ليتمكنوا من الحصول على لقمة العيش والعمل الشريف، شاهدت في القناة الفرنسية الخامسة لقاءً مع المذيعة السعودية رانيا الباز التي تمكنت من الفرار خارج أسوار الوطن عن طريق البحرين في قلب شاحنةٍ تنقل بضائع كما أشيع، وقصة المذيعة رانيا تشبه الجنازة الشعبية التي شبعنا فيها لطماً، المذيعة ضربت على يد زوجها المغني الرقيق المتوحش، كيف يجتمع الفن والرقة والوحشية في آنٍ معا !؟ عفت المذيعة عن زوجها ومن حقها ذلك، لكنها تاجرت بتلك اللكمات التي كالها لها زوجها وأساءت إلى الوطن عن طريق الزنجية أوبر وينفري إذا لم أخطأ في كتابة الاسم، ثم ختمت مسلسل فضائحها بالهروب خارج الوطن، رأيت المذيعة الفرنسية تعرض عليها كتاباً لإحدى النسوة اللواتي تعرضن للاضطهاد على يد الرجل، وطلبت منها المذيعة أن تقوم بترجمة الكتاب إلى اللغة العربية كما فهمت من سياق اللقاء الذي جرى بين المذيعة الفرنسية وبين صاحبتنا .



وكان الأجدر بسعادة المذيعة الفرنسية أن تعالج مشاكل العنصرية البغيضة التي تعصف بالمجتمع الفرنسي ضد الإسلام والمسلمين، استعمرت فرنسا الجزائر وقتلت أكثر من مليونٍ مسلم، وكانت لدي صوراً فقدتها لجنودٍ فرنسيين يقتلون مدنيين عزل وسط الشارع، صور تشبه الجرائم التي قام بها الصرب ضد المسلمين، وقد ذكر الأستاذ المفكر مالك بن نبي في كتابه مذكرات شاهد على القرن، إذا لم أكن واهماً في الاسم قصة هروب جدته من بطش المستعمر الفرنسي، وخروجها من نافذة منزلها بالشراشف حتى وصلت إلى الأرض، كذلك أشار الشيخ علي الطنطاوي إلى مجازر الفرنسيين في دمشق وقصف الطائرات الفرنسية لمنازل المدنيين والتاريخ لا يحرم وفرنسا ترفض الاعتذار حتى اللحظة، ووزير داخليتها يصف المهمشين بالأوباش !

الطابور العلماني الخايس أو الخامس الذي يسبح بحمد سيدته أمريكا وعاصمة النور باريس على مدار الساعة، ما موقفه إزاء هذه الأحداث المضحكة في قلب عواصم الحرية والحرائق، أقصد والنور ؟ الذي خجل من هؤلاء الخونة الأوغاد لاذ بالصمت المريب، والذي لم يخجل كتب عن الغوغاء والدهماء والحثالة ليصبح ملكيا أكثر من الملوك أنفسهم، أو ليصبح وغداً أوقح من الوقاحة عينها .

إنه فن بلا مبادئ، ينتجه غير الموهوبين، ويبيعه أناس بلا ضمائر، لجمهورٍ ملك الذهول عليه عقله .
وكتبه الفقير إلى عفو الله: خفاش الأسود محمد
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 05:00 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط