|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#22
|
|||
|
|||
هل هناك أمل؟؟؟
قد يتسائل البعض : (هل هناك أمل؟؟؟)
أجيب : نعم ، بل وهناك أمل كبير!!! فالكتاب المقدس يقول : (ُيخرج من الآكل أُكلا و من الجافي حلاوة) قد تكون الصفعة القاسية التي لطم بها إخوان الخراب رموز الحزب الحاكم و زمرته على أقفيتهم في تلك الإنتخابات درسا جيدا لهم ولغيرهم حتى لا يجازفوا مرة أخرى باللعب بالنار في تلبيس الدين بالسياسة و السياسة بالدين كما دأبوا دائما ، و ربما تكون تلك النتائج خطوة الأولى لكشف زيف الشعارات الفارغة لإخوان الخراب و فضحهم سياسيا و إعلاميا. و للتأكيد على ما أقول : تابعوا البرنامج الرائع (ملف خاص) الذي تذيعه القناة الأولي على شاشة التليفزيون المصري و الذي يقدمه المُعد المحترم عبداللطيف المناوي لتعرفوا بأن الصورة ليست سودوية أو قاتمة تماما كما يظن الكثيرون ، وقد يصدق المثل القائل : (رُب ضارة نافعة) * في حلقة يوم الأربعاء 30/11/2005 كان ضيوف البرنامج كل من : 1. السيد ياسين : مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية و الإستراتيجية. 2. فريدة النقاش : رئيس تحرير مجلة أدب و نقد (وهي بالمناسبة من أعضاء حزب التجمع البارزين). 3. وحيد عبد المجيد : نائب رئيس الهيئة العامة للكتاب. و هؤلاء الثلاثة الأفاضل من أبرز الوجوه المناوئة لإخوان الخراب و من أكثر المتحمسين لدحض أفكارهم الظلامية التجهيلية الوهابية الطالبانية. و إن دل ذلك على شيء فهو يدل على أن الدولة بدأت تستشعر خطورة أفكار و مناهج إخوان الخراب في تخريب عقول الناس و تغييبها. والأهم من ذلك أنها لم تعد تستنكف من إشراك اليسار في التصدي لهذا المد الغوغائي المحمدي الذي إن تُركت له الساحة أكثر من ذلك ، فلن يبقي ولن يذري لا على حكومة ولا على المعارضة. وقد أعجبتي العظيمة فريدة النقاش التي كانت أكثر جرأة (كعهدي دائما بأقطاب حزب التجمع) بمناقشة و دحض أفكار إخوان الخراب و كيف يفكرون - أو بالأصح - يتآمرون - ضدنا دون مداهنة أو مواربة و كيف إنهم سيدمرون المجتمع بأكمله بأفكارهم الإستئصالية المتخلفة ضدنا و ضد المرأة و ضد الحداثة والتطور. أقول أخيرا ، ما دامت تلك الرموز لا تزال موجودة بمصر ، فيجب علنا أن نشجعها و نمد لها يد العون ، ونتخلى عن سلبيتنا المعهودة. و صدقوني لقد لمست دفاعا شريفا مُخلصا من هؤلاء الضيوف عنا ، ربما يفوق بمراحل الصورة الهزيلة المداهنة المتخاذلة التي ينتهجها الكثير من المحسوبين على الأقباط (دون تسمية) فالنمد يد العون لهؤلاء حتى لا تفتر هممهم في الدفاع عنا وعن قضايانا العادلة لننتزع حقوقنا المسلوبة المهضومة ،ولا نكتفي بالتفرج عليهم ، لأننا لو إستمررنا على تلك السلبية المميتة ، فلن تجد أحد يذرف علينا دمعة ، ووقتها لا نلوم إلا أنفسنا. |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|