تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 20-08-2011
الصورة الرمزية لـ abomeret
abomeret abomeret غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 2,345
abomeret is on a distinguished road
"بوابة الأهرام" تكشف التاريخ الأسود لجرائم إسرائيل على الحدود المصرية

"بوابة الأهرام" تكشف التاريخ الأسود لجرائم إسرائيل على الحدود المصرية

أحمد حافظ - بوابة الأهرام

يبدو أن إسرائيل تناست أنه فى مصر قامت ثورة أسقطت "الحليف" وتناست أيضاً أنه بإمكان من قاموا بثورة أسقطت حكمًا فرعونيًا استمر 30 عاماً، يمكنهم أيضًا أن يسقطوا من لم يتعد على تاريخ وجوده أكثر من 63 عامًا، والتاريخ الأسود لإسرائيل على حدود مصر، أمر لن تنساه ذاكرة أى مصرى .

لكن للأسف "من تعود على الحماقات، من السهل عليه أن ينسى الزلات"، ويكفى ما قاله الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء بأن ما كان يحدث قبل الثورة، لن يحدث بعدها، لأنها قامت لتعيد للمصرى كرامته.

ما إن انقشع غبار العملية العسكرية التي وقعت أمس الخميس في إيلات ومحيطها حتى بدأت إسرائيل وصحافتها وأجهزتها الأمنية رحلة "لوم الذات" القاسية والطويلة، وأخذت الأصوات المنادية بالتحقيق تعلو نافضة رداء الخجل والحرص على هيبة مؤسستهم العسكرية.

لكن التاريخ الأسود لهذه المؤسسة فى الطريقة التى ترد بها على أى هجوم تتعرض له إسرائيل، قد صور لهم أن إعادة ذاكرة الهجوم على الجانب المصرى، هو الشىء الوحيد الذى قد "يشفى الغليل" ويهدأ من نبرة الهجوم على قادة الجيش، والمخابرات الحربية الإسرائيلية التى أثبتت فشلها فى التبؤ بأى أخطار تتعرض لها إسرائيل.

التاريخ الأسود لإسرائيل على حدود مصر، لن تنساه ذاكرة أى مصرى يتابع الأحداث الواقعة حاليا فى سيناء، ولا أحد ينسى الحدث الذي وقع على رأس كل مصري كالصاعقة، ولا يكاد يفارق الذاكرة، عندما أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي في نوفمبر 2004 على قتل 3 من مجندين مصريين في منطقة تل السلطان على الحدود المصرية - الإسرائيلية.

وقتها ردت الخارجية المصرية على لسان وزيرها أحمد أبو الغيط بتصريحات "هادئة ومسكنة للآلام" بقوله إن مصر إذ تدين وتحتج بشدة على هذا الحادث المؤسف، فإنها تطالب السلطات الإسرائيلية بإجراء تحقيق فوري وواف وشامل حول الظروف والملابسات التي أدت لهذا الحادث وتقديم تفسير له".

لم يمر 4 أسابيع على هذا الحادث الإجرامى فى حق "خير جنود الأرض" حتى أصيب المصريون بخيبة أمل كبرى، بأن أقدمت السلطات المصرية على خطوة غريبة وعجيبة، بإطلاقها سراح الجاسوس الإسرائيلى عزام عزام مقابل أن تفرج إسرائيل عن ستة طلاب مصريين كانت قد اعتقلتهم إسرائيل فى فلسطين، بتهمة الدخول غير الشرعى، ووقتها وصف سياسيون مصرين معارضون أن السلطات المصرية قدمت لإسرائيل هدية كبرى، بتسليمها عزام عزام، وكشفوا عن أن ماحدث صفقة منظمة لتعويض مقتل الجنود المصريين الثلاثة.

مرت سنوات على خيبة الأمل بشأن رد الفعل المصرى على إسرائيل، حتى عاودت تل أبيب حماقتها من جديد تجاه جنود حرس الحدود، فى شهر يناير عام 2009، حيث أصابت الاعتداءات الإسرائيلية ضابطين مصريين من قوات الأمن وثلاثة مجندين آخرين من جراء غارة إسرائيلية مفاجئة على الحدود المصرية بمدينة رفح، قامت بها ثلاث طائرات "f 16" أطلقت خلالها 9 صواريخ على منطقة البرازيل، ووقتها خيّم الصمت على الجانب المصرى، وكأن شيئاً لم يحدث.

الجرائم التى ارتكبتها إسرائيل على حدودها مصر مصر أثبتت أن إسرائيل التى نشأت بـ"الحرب" فى 1948، لا تعترف بالقانون ولا المعاهدات، ولا أى شئ يجعل من الآخرين يتبادلون معها أقل أنواع الإحترام، حيث الذاكرة لا تنسى أن حماقة العدوان الإسرائيلى لاتفرق بين كبير أو صغير، ورجل أو امرأة أو حتى طفل.

أرشيف الاعتداءات الإسرائيلية على المصريين داخل أراضيهم صفحاته كثيرة، وربما لن تنطوى قبل "الصفعة الكبرى"، ففي 12 نوفمبر عام 2000، أصيب مواطن مصري يدعى سليمان قمبيز وعمته، بالرصاص الإسرائيلي حيث كانا يجمعان محصول الزيتون بالقرب من شارع صلاح الدين، وبعدها بحوالى عام وشهرين تقريبا، وتحديداً في 15 أبريل 2001، أصيبت سيدة مصرية من قبيلة البراهمة بطلق ناري إسرائيلي أثناء وجودها بفناء منزلها القريب من الحدود مع غزة.

في الشهر التالي من إصابة هذه السيدة، أصيب مجند مصري يدعى أحمد عيسى وهو في العشرينات من عمره بطلق ناري أثناء وجوده بمنطقة خدمته على الحدود، وفي نهاية نفس الشهر أصيب مواطن مصري يدعى زامل أحمد سليمان 28 عاماً بطلق ناري في ركبته أثناء جلوسه بمنزله في حي الإمام علي بمدينة رفح المصرية، بينما قتل مجند يدعى السيد الغريب محمد أحمد بعدة أعيرة نارية في المنطقة الفاصلة بين مصر واسرائيل نهاية يونيو 2001، كما أصيب ضابط الشرطة المصري الرائد محمد أحمد سلامة أثناء دورية له في منطقة الحدود نوفمبر 2001، بالإضافة إلى إصابة محمد جمعة البراهمة 17 عاماً في كتفه بطلق ناري إسرائيلي في نهاية العام نفسه.

"براءة الصغار" نفسها لم تسلم من الاعتداءات السافرة للعسكرية اليهودية، حيث أصيب الطفل فارس القمبيز 5 سنوات، بشظية في فخذه أثناء لعبه وحده بفناء منزله في فبراير 2002.

أما الأمس، وبوقاحة إسرائيلية معهودة، اعترفت إذاعة الجيش الإسرائيلى، بمقتل وإصابة عدد من قوات الامن المصرية على الحدود مع إسرائيل، وقالت إن الاعتداء تم عن طريق "خطأ غير مقصود" خلال تنفيذ قوات إسرائيلية لهجوم جوى وبرى على عناصر تحاول التسلل لإسرائيل، وقطاع غزة عبر سيناء.
__________________
(( افتحي يا كنيسه زراعك لكل متنصر جذبه المسيح اليه .. احتضنيه و اعترفي به فهو ابن لك و انت ام له ))

((فأنت الصدر الحنون له في محيط المخاطر و الكراهيه و الظلم و الارهاب الذي يتربص به ))
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع

مواضيع مشابهة
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
توتر على الحدود المصرية الإسرائيلية abomeret المنتدى العام 0 19-08-2011 03:00 AM
عاجل هجوم سلفى على كنيسة مارمينا بامبابه و إستخدام الاسلحة الآن الحمامة الحسنة المنتدى العام 191 27-05-2011 02:38 PM
يوسف بطرس غالى و آخرة خدمة المسلمين علقة just_jo المنتدى العام 1 31-03-2011 06:31 PM


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 11:44 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط