بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الذي نقلته يا أخ عاطف ليس أكثر من رأي لبعض المتشددين
كما أن الكثير من فقهاء المسلمين أباحوا معايدة أهل الكتاب الغير محاربين بأعيادهم ولكن بدون مشاركتهم بنفس الاعتقادات بها وأدلتهم واضحة وصريحة
هذا سؤال وُجّه للدكتور سعيد البوطي حفظه الله :
قرأت في إحدى الإجابات أنه لا مانع من مبادلة ال***** التهاني في أعيادهم دون المشاركة في الصلوات تحديداً، ولكن في إحدى الفضائيات وجدت أن أحد العلماء يحرم مجرد قول لفظ (كل عام وأنتم بخير)، أو يضع نوع من الزينة أو يرسل بطاقة عادية أو إلكترونية، يرجى البيان؟
لا مانع من تهنئة أهل الكتاب بأفراحهم، وتعزيتهم بأحزانهم، وأعيادهم مناسبة من مناسبة الأفراح لديهم، ولكن المحرم هو أن تشترك معهم في شيء من عباداتهم.
http://www.bouti.net/fatawas.php?PHP...853dd6&id=2294
وهذا سؤال وُجّه للدكتور يوسف القرضاوي الذي طالما استهزأتم به :
ما هى حدود التعامل مع أهل الكتاب ؟ وما حكم تهنئتهم فى أعيادهم ؟
المفتي الدكتور الشيخ يوسف عبد الله القرضاوي
،بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
أجازت الشريعة الإسلامية معاملة أهل الكتاب، فأباحت أكل ذبائحهم (الجائز أكلها في شريعتنا) وأجازت نكاح نسائهم، والبيع والشراء لهم ، وكذلك القسط والبر والإحسان إليهم ما داموا غير محاربين، ولذلك لا مانع من تهنئتهم بأعيادهم دون أن نشاركهم في الاحتفالات التي لا تقرها شريعتنا
#############
وهذا قرار المجلس الأوروبي للإفتاء :
حكم تهنئة الكفار بأعيادهم
قرارات المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث 24/4/1426
01/06/2005
قرار المجلس:
مما لا شك أن القضية قضية مهمة وحساسة خاصة للمسلمين المقيمين في بلاد الغرب، وقد ورد إلى المجلس أسئلة كثيرة من الإخوة والأخوات، الذين يعيشون في تلك الديار، ويعايشون أهلها من غير المسلمين، وتنعقد بينهم وبين كثير منهم روابط تفرضها الحياة، مثل الجوار في المنزل، والرفقة في العمل، والزمالة في الدراسة، وقد يشعر المسلم بفضل غير المسلم عليه في ظروف معينة، مثل المشرف الذي يساعد الطالب المسلم بإخلاص، والطبيب الذي يعالج المريض المسلم بإخلاص، وغيرهما. وكما قيل: إن الإنسان أسير الإحسان، وقال الشاعر:
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم *** فطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ
ما موقف المسلم من هؤلاء (غير المسلمين) المسالمين لهم، الذين لا يعادون المسلمين، ولا يقاتلونهم في دينهم، ولم يخرجوهم من ديارهم أو يظاهروا على إخراجهم؟.
إن القرآن الكريم قد وضع دستور العلاقة بين المسلمين وغيرهم في آيتين من كتاب الله تعالى في سورة الممتحنة، وقد نزلت في شأن المشركين الوثنيين، فقال تعالى: "لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون" [الممتحنة: 8-9].
ففرقت الآيتان بين المسالمين للمسلمين والمحاربين لهم:
فالأولون (المسالمون) شرعت الآية الكريمة برهم والإقساط إليهم، والقسط يعني: العدل، والبر يعني: الإحسان والفضل، وهو فوق العدل، فالعدل: أن تأخذ حقك، والبر: أن تتنازل عن بعض حقك. العدل أو القسط: أن تعطي الشخص حقه لا تنقص منه. والبر: أن تزيده على حقه فضلاً وإحسانا.
وأما الآخرون الذين نهت الآية الأخرى عن موالاتهم، فهم الذين عادوا المسلمين وقاتلوهم، وأخرجوهم من أوطانهم بغير حق إلا أن يقولوا: ربنا الله، كما فعلت قريش ومشركو مكة بالرسول – صلى الله عليه وسلم- وأصحابه.
http://204.187.100.80/questions/show...atid=184&id=24
وبعد كل هذا لا أستطيع أن أقول إلا :
هدانا وهداكم الله ...........
آخر تعديل بواسطة موسي الأسود ، 03-12-2007 الساعة 05:01 PM
السبب: حذف رابط لمنتدي
|