تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #8  
قديم 09-02-2006
ayman20106 ayman20106 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 48
ayman20106 is on a distinguished road
الفصل السَّابع طَرائِقَ الصَّلبْ

أدوات الصلب :
كان الصلب طريقة مألوفة للتخلص من المجرمين السياسيين ، والقتلة والمتمردين . ومنذ زمن طويل قبل مولد المسيح عليه السلام ، كان الفينيقيون قد جربوا طرقاً مختلفة للتخلص من الشخصيات المعارضة في المجتمع . كانوا قد جربوا الشنق واستخدام الخازوق والرجم والإغراق .. إلخ . لكن كل هذه الطرق كانت سريعة في تأثيرها ، وكان المتهمون يتخلصون ( من آلامهم ) وفق ما يشتهون . ولذا ابتدعوا الصلب نظاماً يفضي إلى موت بطيء طويل المدى .

طريقتان للصلب :
اقتبس الرومان ( عن الفينيقيين ) نظام الصلب وأضافوا إليه . طوّروا نظاماً للصلب يحقق الموت السريع ، ونظاماً آخر يحقق الموت البطيء للتخلص من المحكومين .
ولقد احتار فنانو عصر النهضة الكبار ( مثل مايكل آنجلو ) ، لدى محاولتهم إنشاء لوحاتهم الفنية عن هذا المشهد الرهيب . وهم قد رسموا اللصين اللذين صُلبا مع يسوع كزميلي صلب معه ، أحدهم عن يمينه والآخر عن يساره ، كما لو كان قد نفذ فيهما حكم الصلب بالطريقة السريعة ، بينما رسموا يسوع نفسه كما لو كانت قد نفذت فيه طريقة الصلب البطيئة .
ولم يكن الرومان يخلطون أبداً بين طريقتي الصلب ، ولم يكن يختلط عليهم الأمر كما اختلط على الرسامين المسيحيين فيما بين الصلب السريع والبطيء . إن أساتذة الفن القدامى رسموا هجيناً من طريقتي الصلب وخليطاً منهماً في لوحاتهم عن جسد يسوع على الصليب . وعلى سبيل المثال ( اختلفوا فيما يتعلق بوضع مسند أو عدم وضعه ، كمسند للرأس والجسم .
واختلفوا أيضاً فيما يتعلق بوسيلة تثبيت جسد يسوع على الصليب ، بين المسامير أو الأربطة الجلدية ، كما اختلفوا بشأن وسيلة تثبيت الساقين ، بين استخدام دعامة خشبية ، أو الرزة ، أو المسمار الكبير .

الإنجيل والبعد عن الحقيقة :
على العكس من العقيدة السائدة ، لم يُسَمّر يسوع إلى الصليب مثل رفيقيه ، بل رُبط إليه ، وفي ضوء المعلومات المتاحة يجب أن نعتبر أن سلسلة " ارتياب توماس " اختلافاً أثيماً في الإنجيل ، كتأثيمنا لإِمرأة متلبسة بالزنا . أنظر الصفحة رقم 32 من إحدى طبعات الإنجيل الحديثة ، لتلاحظ الفصل الثامن الخاص بيوحنا يبدأ بالجملة رقم 12 . هل يمكن أن تتصور أي فصل من فصول أي كتاب مقدس يبدأ بالجملة رقم 12 كأول جملة ؟ والجمل من 1 – إلى 11 قد حُذِفت على اعتبار أنها مدخولة مُلَفَّقة ، بنظر ورأي 32 من أكبر أساتذة المسيحية ، وأعظمهم اعتباراً يؤازرهم 50 تنظيماً تابعاً ، وذلك بالنسبة لأحدث طبعات الإنجيل الذي يُرمَز له بالحروف : .r.s.n .

وكان تسرعهم نعمة مقنعة :
كان اليهود يتعجلون أقصى استعجال للتخلص من يسوع . ولنتذكر عقد المحكمة بعد منتصف الليل . وفي الصباح الباكر يجرونه إلى بيلاطس . ومن بيلاطس إلى هيرود . ومن هيرود إلى بيلاطس مرة ثانية . ووفقاً لما ذكره المبشر الأمريكي المغامر ، كانت هنالك ست محاكمات خلال اثنتي عشرة ساعة . وفي غضون هذا الوقت المشحون في مدينة أورشليم أيام عيد الفصح لدى اليهود ، نعرف من رواة الإنجيل أن وجوه القوم كانت تتحرق شوقاً إلى ملاقاة يسوع ، بالضبط كما يحدث خلال فيلم مثير تعلو خلاله صيحات : هيا .. أسرع .. أسرع .
( ويورد المؤلف في صدر الصفحة الثانية والثلاثين من كتابه صورة فوتوجرافية كمستند لصحة ما أورده بشأن الحذف الذي أشاروا إليه في الطبعة الحديثة من الإنجيل – المترجم ) . ويستطرد المؤلف بعدها سياق حديثة كما يلي :
ووفقاً لما أورده كُتَّاب الإنجيل المختصون ، فإن اليهود والرومان قد نجحوا في وضع يسوع على الصليب الساعة 6 وهي تعني 12 ظهراً . وعند الساعة 9 وهي تقابل الساعة 3 كان قد أسلم الروح ؟ فيا لغرابة أولئك اليهود كما أنهم كانوا متسرعين في تعليق يسوع على الصليب ، ها هم أولاء متسرعون في إنزاله عن الصليب . هل يمكن لك أن تتصور السبب ؟ إنها طقوسهم الدينية المتعلقة بيوم السبت . كانوا قد حذَّروا في اللوح الخامس من ألواح موسى كما جاء بسفر التثنية تحذيراً هذا نصه : " وإذا كان على إنسان خطية حقها الموت فقتل وعلقته على خشبة فلا تبت جثته بل تدفنه في ذلك اليوم . لأن المعلق ملعون من الله فلا تنجس أرضك التي يعطيك الرب إلهك نصيباً " ( التثنية 21 : 23 ) .
ولمسايرة الطقوس اليهودية ( أو لأي سبب آخر ) وللتعجيل بالموت على الصليب ، فإن الجلاد يستخدم آلة تسمى " كرورى فراجيوم " وهي تشبه هراوة فظيعة تقطع بها الرجلان فيموت المحكوم عليه بالإعدام ( من جراء النزف ) في غضون ساعة . كانت تلك هي الطريقة السريعة من طريقتي الموت صلباً .
( وعلى الصفحة الثالثة والثلاثين يثبت المؤلف لوحة مرسومة للفنان تشارلز بيكارد . عليها تعليق جهة اليسار يلفت النظر إلى أن سيور الجلد هـي التي استخدمت وليست المسامير . وجهة اليمين حذفت الدعامة التي تحفظ توازن الجسم من الخلف ) .
( المترجم )
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 02:19 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط