تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #2  
قديم 22-02-2006
الصورة الرمزية لـ makakola
makakola makakola غير متصل
Moderator
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 6,270
makakola is on a distinguished road
وكما أن الجسم لا يقف ساكتا تجاه السرطانات( بل انه يقاتلها بكل قوة ولو قدر لكل السرطانات التي تنشا في الجسم أن تتطور لكان الإنسان كتلة من الأورام .أي لا يستشري منها إلا ما كان ذو عدائية كبيرة).. فان الحضارة ستبدأ علاجها أيضا وهذا يأخذ عدة مناحي
العلاج الذاتي : ولعل هذا من اسلم الحلول و أفضلها لو قدر له النجاح .لأنه سيحمي العضوية من التأثيرات الجانبية للعلاجات الخارجية الأخرى… ولابد أن نركز على هذا الحل .لان الإسلام و إن كان يملك العدائية الجسيمة للانتشار فانه يملك ضحالة فكرية بحيث انه هش جدا كعقائد و نظرية .ولكن ربطه بالإلهي والنظر إلى كل هذا الهراء على انه مقدس هو المعضلة لذلك يجب نقد هذا الفكر بصورة موضوعية وتناول أفعال أصحابه من راس الهرم إلى قاعدته بعيدا عن هالات التقديس .وهذا كفيل بتعريته. وبالتالي فان كل هذه الخلايا الشاذة بالوراثة سترجع إلى صواب الحق وستتخلى عن عدائيتها لترجع إلى الحياة والحضارة.فكل من يقرأ عشرات المقالات في المواقع الإلكترونية المتنورة وغيرها من الدراسات المنشورة(و التي يجب ان تصل الى الكل) والتي تتعامل في النقد الموضوعي للتطرف الإسلامي وخاصة في عصره الذهبي (حتى لا تتم المراهنات على عصور مختلفة يظنونها مضيئة وذهبية ). فانه يجب أن ينتقل إلى الأمام إلى الصحة إلى الشفاء كفرد . وعبر تراكم التجارب الفردية سينخرط المجتمع في الحضارة .
وفي حال إخفاق العلاج الذاتي ،ومع استمرار العدائية فان الجسم بحاجة إلى علاج آخر ولعل من أول العلاجات المستخدمة في مكافحة السرطان هو الجراحة باستئصال الآفات المصابة .وهذا غير وارد في المرحلة الراهنة لانه يفيد في مرحلة ما قبل الانتشار( على عكس العلاج الذاتي الذي يفيد في كل المراحل) .تصوروا لو أن قريش تمكنت من ردع عدوان محمد عليها . لكسبت الحضارة ألف سنة على الأقل إلى الأمام.
إذا ومع استمرار النمو السرطاني فان الحضارة مضطرة للدفاع عن نفسها وخاصة أنها الأقوى لذلك فان صراع الحضارات كمفهوم سياسي جديد قد نشأ منذ زمن طويل ولكنه بدا عمليا من جديد منذ الحادي عشر من سبتمبر بعد التفوع الشديد والخطير للورم الإسلامي تجاه دولة تعتبر قمة الحضارة حاليا، ثم تجاه بقية الدول التي تقود بفعالية أيضا دفة الحضارة .إذا صراع الحضارات أو التسمية الأصح صراع الحضارة والتطرف بدأه الإسلام وستقاتل الحضارة بكل قوة لدحره كما دحرت سابقا سرطانات خطرة مثله كالنازية واستخدمت في ذلك كل قوتها بما في ذلك النووية.
إن التطرف الإسلامي لا يتوان ايضا عن استخدام كل الأسلحة الممكنة لتصعيد هجومه بما في ذلك قتل المدنيين(طبعا احداث الحادي عشر من سبتمبر خير مثال) والسلاح الجرثومي والكيميائي (الجمرة الخبيثة) ولو انه يملك السلاح النووي لما قصّر أبدا في استخدام ذلك ومن حسن البشرية انه متخلف والا لكانت النهاية خاصة مع وجود كل هذا التقديس و التشريع والأمر الإلهي لفعل ذلك سواء ضد غير المسلمين كما حدث سابقا في مذابح الأرمن التي راح ضحيتها حوالي ثلاثة ملايين على الأقل ،اجل هكذا وبكل وحشية وبدون سبب ، مع تهجير لمن نجا منهم .أو ضد طائفة من المسلمين مثلما حدث في المذابح ضد الطائفة العلوية متواقتا مع مذابح الأرمن ورقم يقترب أيضا من المليون.وبالطبع لايمكن ان ننسى حلبجة واستخدام السلاح الكيميائي من قبل امير بغداد ضد الابرياء المسلمين وارقام بالالاف ايضا.
إذا مع هذا التفوّع فان الطب لن يتوانى عن استخدام كل العلاجات الحديثة ضد السرطان بما فيها العلاج الكيميائي والشعاعي وهذه العلاجات وان كانت تقضي على الخلايا السرطانية فإنها أيضا تتلف ما بقي من الخلايا السليمة في العضو المصاب وما حوله وبالتالي وعلى القياس فان التطرف الإسلامي سيجر المنطقة نحو الهاوية في ظل انطلاقته الحالية الصاروخية نحو أقصى درجات التطرف .لذلك فان من حافظ على بقية من عقله سيصاب أيضا. ولن ينجو أحد من هذا الكابوس ،لذلك يجب أولا رفض دعوات التعايش مع الفكر الإسلامي (التطرفي) ،فقد يهجع لفترة ولكنه في ذاته يملك عدوانية دائمة للهجوم وثانيا قد يظن البعض أن حل المشاكل الوطنية يتم عبر تحالف كل القوى بما فيها الإسلامية ولكن يجب أن نعرف أن هذا يعود بنا إلي نقطة الصفر من جديد بعد تجارب فاشلة امتدت لأكثر من ألف وأربعمائة سنة هذا من جهة ومن جهة أخرى فان صراع الحضارة والتطرف الحالي يضع في سلم أولوياته الفكر الإسلامي كطرف آخر للصراع لذلك فانه على استعداد او لنقل انه بدأ فعليا الدعم التكتيكي لبقايا أشلاء الحكومات الدكتاتورية والفاسدة التي سارعت للانضواء تحت راية حرب الإرهاب(رغم انه نشأ في احضانها لانها قمعت معادله وهو الديمقراطية) ،والعمل بوجهين اي مصافحة الايدي من تحت الطاولة والسباب من فوقها ، أو على المكشوف (مثل ليبيا ).وذلك لغياب القوى الديمقرطية الفعالة والمرشحة للعب هذا الدور ولان قوى المعارضة الديمقراطية في حالة مخاض، وذلك في ضوء مفهوم شمولي اضطراري هو ان الحرب ضد الارهاب لايمكن ان تتوقف وتنتظر احدا فهي ستفتش عن جميع الوسائل لتستمر، والعبقرية تكمن في استغلال الزمن لصالح الديمقراطية والعلمانية لانها الحليف الاقوى لها ضد الارهاب الاسلامي ، لذلك فان التحالف مع القوى الإسلامية لحل المشكلات الوطنية هو السير عكس التيار سواء من الناحية التكتيكية أو الاستراتيجية ويمكن وصفه بالخيانة السياسية وهذا ما تلعبه للاسف بعض القوى الديمقرطية معتمدة على ميثاق شرف اسلامي يافطته العريضة الرسول قدوتنا،ولمن يقرأ التاريخ جيدا ارجوا اعادة قراءة نقض العهد مع بني قريظة او غيرهم من قبل القدوة الحسنة مع العلم ان التبرير لنقض الميثاق الذي تم تخليقه مع بني قريظة يمكن استنساخه حاليا بكل سهولة .
إذن المسالة مسالة حياة أو موت .ويجب الانتقال إلى خندق مواجهة هذا الخطر الدامي بكل الوسائل لان استمرار نموه هو نهاية الحضارة .وان الحرب ضده ستطال الكثير من الأبرياء وكلما ازداد عدوانية فان الحرب ضده ستكون اكثر تطرفا.لذا يجب أن نعمل على دحر هذا الخطر من داخل البيت بان نعيد قراءة التاريخ الإسلامي قراءة نقدية تعريه فتفضحه فينهار ذاتيا إنقاذا للحضارة والحياة .إن وقفة منك آخي القارئ مع ذاتك و القراءة الموضوعية لفكرك وتحديد موقعك الصحيح من الأحداث هو خطوة على الطريق الصحيح .إن خلع هذه الاثمال التي تعيق حركتنا ومساعدة غيرنا في ذلك هو الحل قبل أن تتحول أكفانا
__________________
لم اكتم عدلك في وسط قلبي تكلمت بامانتك وخلاصك لم اخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة اما انت يا رب فلا تمنع رأفتك عني تنصرني رحمتك وحقك دائما
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 08:11 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط