|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
#3
|
|||
|
|||
و الادهى هو تعليق الموقع على حكمة الاسلام فى منح الرجل المسلم الحق دون المرأه:
http://boswtol.com/mastaba/bahebak_81_03.html كتير بنستقبل في باب فضفضة مشكلات بنطلق عليها بينا وبين بعض "الحب المستحيل" ودي عادة بتبقى في 4 أشكال: 1- واحد مسلم بيحب واحدة مسيحية. 2- واحد مسيحي بيحب مسلمة. 3- مسلمة بتحب مسيحي. 4- مسيحية بتحب مسلم. ومش عاوزين نقول لكم قد إيه الموضوع ده بيؤلمنا خاصة لما الاتنين يكتبوا لينا الحكاية باستفاضة وعادة بيبقى ردنا عليهم إن الحب حاجة والزواج بما يتتبعه من واجبات ومسئوليات وما يترتب عليه من وجود أولاد حاجة تانية خالص، وفيه اللي بيقتنع وفيه اللي لأ. لكن اللي لاحظناه إن الموضوع ده كتر في الفترة الأخيرة ولأننا عارفين إن الكلام في الموضوع ده –الزواج بين مختلفي الديانة- موضوع شائك جدا فاحنا قررنا إننا نتنحى خالص وتبقى كل مهمتنا إننا نجيب وجهتي النظر؛ وجهة النظر الإسلامية والمسيحية في هذا الزواج. وجهة النظر الإسلامية أولا: النص قال تعالى : {وَلا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلا تُنكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ} البقرة / 221. وقال تعالى: {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ} المائدة / 5. ثانيا: الشرح الآية 221 من سورة البقرة مفسرة نفسها لأن معناها أن الزواج من غير المؤمن –المشرك بالله- سواء كان رجلا أو امرأة غير جائز تماما تحت أي ظرف من الظروف. وجاءت الآية الخامسة من سورة المائدة لتوضح أنه يستثنى من ذلك نساء أهل الكتاب من اليهود والنصارى بحكم كونهن مؤمنات بالله تعالى.. يعني يجوز للمسلم الزواج من كتابية ولا يحق للمسلمة الزواج من كتابي.. هل الإسلام دين عنصري!! هل يعني هذا الكلام أن الإسلام دين عنصري يتيح للرجال فعل ما يريدونه في حين يحرم هذا على النساء... هذه الاتهامات غالبا ما يوجهها بعض المستشرقين وجمعيات حقوق النساء... وقد رد على هذه المغالطة العديد من المفكرين الإسلاميين ونسرد ردهم فيما يلي: يؤكد المفكر الإسلامي الدكتور "محمود حمدي زقزوق" وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المصري أن الإسلام لا يعرف العنصرية في تشريعاته ومواقفه، بل لكل تشريع حكمة، مَنْ يجهلها يسيء إلى الإسلام ويتهمه بما ليس فيه. ويقول: صحيح أن الإسلام يجيز زواج المسلم من غير المسلمة (مسيحية أو يهودية) ولا يجيز زواج المسلمة من غير المسلم. وللوهلة الأولى يفهم البعض ذلك على أنه عدم مساواة، ولكن إذا عرف السبب الحقيقي لذلك انتفى العجب، وزال وهم انعدام المساواة، فهناك وجهة نظر إسلامية في هذا الصدد توضح الحكمة في ذلك، وكل تشريعات الإسلام مبنية على حكمة معينة ومصلحة حقيقية لكل الأطراف. لأن الزواج في الإسلام يقوم على "المودة والرحمة" والسكن النفسي، ويحرص الإسلام على أن تبنى الأسرة على أسس سليمة تضمن الاستمرار للعلاقة الزوجية. والإسلام دين يحترم كل الأديان السماوية السابقة ويجعل الإيمان بالأنبياء السابقين جميعا جزءا لا يتجزأ من العقيدة الإسلامية. وإذا تزوج مسلم من مسيحية أو يهودية فإن المسلم مأمور باحترام عقيدتها، ولا يجوز له من وجهة النظر الإسلامية أن يمنعها من ممارسة شعائر دينها والذهاب من أجل ذلك إلى الكنيسة أو المعبد. الدكتور "نصر فريد واصل" أستاذ الشريعة الإسلامية في جامعة الأزهر ومفتي الديار المصرية الأسبق، يقول: الإسلام حريص كل الحرص على توفير عنصر الاحترام من الزوج لعقيدة زوجته وعبادتها، وفي ذلك ضمان وحماية للأسرة من الانهيار. وكما نعرف أن للرجل حق القوامة على زوجته وأن عليها طاعته في ما يأمرها به من معروف، ومن هذا معنى الولاية والسلطان عليها. والزوج غير المسلم لا يعترف بدين المسلمة ولا يؤمن بكتابها ويجحد رسالة نبيها ولا يمكن لبيت أن يستقر ولا لحياة أن تستمر مع هذا الخلاف العقائدي بين المسلمة وزوجها غير المسلم الذي ينكر عليها دينها ولا يقرها عليه ولا يؤمن بدينها ولا بنبيها ولا بكتابها. أما في إباحة زواج المسلم بالكتابية فليس في هذا تأثير في الكتابية، فالمسلم يعترف بدين المسيحية واليهودية ويؤمن بكتابها ويصدق بنبيها ويجعل الإيمان بذلك جزءا لا يتجزأ لا يتم إيمانه إلا به، ولذا يقول الله تبارك وتعالى في عقيدة المسلم: "آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير". المسألة مسألة ولاية وقوامة وهذا ما يؤكده الداعية الدكتور "يوسف القرضاوي" ويقول: المسلم يؤمن بكل الرسل بمن فيهم موسى وعيسى عليهما السلام، وبكل الكتب بما فيها التوراة والإنجيل وبينما لا يؤمن أهل الكتاب إلا برسلهم وكتبهم. وقد أجاز الإسلام للزوجة الكتابية للمسلم أن تذهب إلى أماكن عبادتها كالكنيسة والمعبد. بينما لا يجيز الكتابيون للمسلمة -لو تزوجوها- أن تذهب للمسجد وتظهر شعائر الإسلام. والأهم من ذلك أن الإسلام يعلو ولا يعلى عليه، والزواج ولاية وقوامة، فيمكن أن يكون المسلم وليا وقواما على زوجته الكتابية. بينما لا يمكن أن يكون غير المسلم وليا أو قواما على المسلمة، والزوجة عليها طاعة زوجها فلو تزوجت المسلمة غير المسلم لتعارضت طاعتها له مع طاعتها لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم. ولعل هناك حكما أخرى كامنة في منع زواج المسلمة من غير المسلم يعلمها الله تعالى، العليم بما يصلح العباد "ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير". وما على المؤمن بالله تعالى مسلما أو غير مسلم إلا أن يقول "سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير". الخلاصة إن سماح الإسلام بزواج المسلم من كتابية (يهودية أو نصرانية) فهو استثناء من أصل لحالات خاصة يلجأ لها المسلم، وعندما يتزوج المسلم من كتابية فليس هناك مشكلة لأن المسلم يؤمن بجميع الأنبياء والكتب السماوية فلا مشكلة بين الاثنين خاصة وأن دينه الإسلامي يأمره بأن يكون عادلاً مع زوجته، ولو كانت كتابية، ويجب على كل من يقدم على هذه الخطوة أن يكون متين العقيدة ملتزما بدينه، كما يجب أن يفكر جيدا في العواقب، ولا يترك العاطفة وحدها تقوده، ولا يخطو خطوة واحدة إلا لو كان مقدرا لكل نتائجها، مستعدا لتحملها، ليس وحده فقط، ولكن هو وكل من سيتأثر بها. |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|