كل أسبوع قصة من قصص حوار الأديان

[Mirage Guardian]

الأخ العزيز سفر..
لست أدرى لم على عكس المنتدى جميعاً أحزن لحزنك..
ربما لأن كم السخرية الذى تلقيته أثر بعمقى..
ربما لأنى لاحظت إختلاف أسلوبك بين القصة الأولى والثانية..
لقد ألقيت بقصتك الأولى متوقعاً أن تؤثر فى النفوس ويعلو التكبير.. فما حصدت إلا التهكم..
وألقيت بالثانية الطريفة محاولاً كسب الود.. فما حصدت سوى مزيد من التهكم..
خذها منى نصيحة..
حوارات الأديان ليست للهواة وضعيفى القلوب..
حوارات الأديان تحتاج من يستطيع سماع شتيمته بصمت ويمضى فى طريقه..
لأن هدفه أعلى من كل هذه الترهات..
ومهما بلغت الردود من سخرية فلن تلغى جدية الموضوع..
ومهما كان ردى جاداً فلن يمحو سخرية الموضوع..
فالقصة الأولى ليست جادة ولا تعقل..
فمن يصدق بتغيير عقيدة جماعة بأكملها لأن فرداً أجاب على أسئلة تشبه فوازير رمضان..
لو كان الأمر هكذا لما تعب أحد.. وبدلا من دراسة "الملل والنحل" للشهرستانى كنا درسنا "صور مقلوبة" لأحمد رجب
والقصة الثانية طريفة.. لكنها تسخر من عقل القارئ أيضاً..
فلا يوجد يهودى يؤمن بصلب المسيح.. مازالوا ينتظرون مسيحاً وهمياً..
ولا يوجد مسلم يؤيد هذه القصة لو اعترف بها اليهودى كما استطرد نيومان2
ان كاتب هذه الطرفة سخر حقا من عقل المسلم ومنحه ابتسامة على ذكاء الإعرابى.. وسذاجة القارئ
نصيحة أخرى..
إقرأ فى دينك جيداً.. ومرحباً بك عندما تكون مستعداً..
تحياتى وتقديرى