تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 29-03-2006
yassa yassa غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 2
yassa is on a distinguished road
هو كل واحد يتدخل المسيحية يكون مختل عقلياً اما من يعتنق الأسلام فهو عاقل وعن اقتناع
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 30-03-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
ويقال أن هذا الحاكم بأمر الله صعد الى الدير أعلى الجبل وتنصر وأصبح من الرهبان ولم يعد ، وأشاعوا عنه أنه أصابته لوثه عقليه ( مثل التى تصيب الكثيرون هذه الأيام ومنهم عبد الرحمن الأفغانى ) .


عند بداية اليوم السابع من الأسبوع الأول من الربيع ، تفتحت أصغر البراعم فى الأسرة وتمت ولادة الحفيد الرابع لزوجتى ولى ، وعندما أبلغت أحد أصدقائى بذلك الحدث فى احدى الولايات البعيده واعتذر له عن تأخرى فى أنجاز عمل فنى قد أوكله لى من قبل , سألنى الصديق عن أسم الحفيد الجديد فقلت له (زاخارياس ) وتكون بالأنجليزيه ( زاخارى ) وقد تم أختياره من قبلنا جميعآ بعد أن وضحت أرادة الله فى أختيار هذا الأسم وأهم هذه العلامات أنه فى اليوم الذى فكرنا فيه بأختيار ألأسم ، قام الأب الكاهن لكنيستنا بتطيب ألأنبوبه التى تحمل جزء من رفات ألأ نبا (زاخارياس) البطريرك ال64 والذى أعتلى الكرسى البابوى سنة 1004 م فى بداية عهد الحاكم بأمر الله الفاطمى . وكان الأنبا ( زاخارياس) رجل معجزات وكم كان يقوى من عزيمة شعبه ويشجعهم على تحمل كافة أنواع الأضطهادات والعذابات وأن لا يتركوا الأيمان ولا ينكروا المسيح مهما أراقوا من دماء ، وأراد الحاكم بأمر الله أن يتخلص منه لتستسلم باقى الرعيه بدون عناء ، وطرحه فى السجن مدة ثلاثة شهور وهددوا البطريرك بطرحه فى النار ان لم يعلن على الملا أسلامه ، فرفض البابا بقوة وصلابه وتمسك بأيمانه بالمسيح ، فأمر الحاكم بأمر الله أن يلقوا الأنبا ( زاخارياس ) فى جُب الأسود ، فلم تقترب منه ، فأخرجه وتم تجويع الأسود لمدة ثلاثة أيام وأمر بذبح شاه وتلطيخ ثياب البابا بدمائها ، ثم تركه للأسود الجائعه لتفتك به ، وبعد حين نظر هو وحراسه وأذ بالأسود تتمسح بأقدام البابا وهو يلاطفهم ويمسح رؤسهم ، ودبر الله أن يتدخل أحد ألأمراء ويشرح للحاكم كم أن هذا ابابا رجل صلاح ورجل معجزات وأشهد الشهود له وأطلقوا سراحه هو وكل من كانوا معه بالحبس ، ويواصل الأنبا ( زاخارياس ) صلواته من أجل عذابات وأضطهاد شعبه حتى رفع الله عنهم الغمه ويقال أن هذا الحاكم بأمر الله صعد الى الدير أعلى الجبل وتنصر وأصبح من الرهبان ولم يعد ، وأشاعوا عنه أنه أصابته لوثه عقليه ( مثل التى تصيب الكثيرون هذه الأيام ومنهم عبد الرحمن الأفغانى ) . هل سيحفظ حفيدى هذا القصه ، وأن حفظها هل سيحكيها لأولاده ؟ هل سيكون لهم نفس الروابط القويه بالكنيسه الأرثوذوكسيه ؟ هل سيحافظون على الأيمان القبطى القويم ؟ نعم نؤمن بأن الله الذى حفظ كنيسته كل هذه القرون سيحفظهم ، وستظل كنيستنا القبطيه فتية قويه طالما نطمئن على ايدى أبنائنا القويه والتى ستحمل راية الأرثوذوكسيه وبعدها سيحملها الحفيد على الأمد البعيد .....مش كده ولا أيه ...........
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 30-03-2006
Bohira Bohira غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 209
Bohira is on a distinguished road
أقرأ اختبارات المتنصرين( المسلمين سابقا)

أقرأ اختبارات المتنصرين
( المسلمين سابقا)



الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 30-03-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
http://www.alarabiya.net/Articles/2006/03/30/22417.htm


رغم رفض أغلبية نواب البرلمان الأفغاني لمغادرته

الأفغاني "المرتد" يصل إلى روما بعد منحه اللجوء السياسي

قال رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو بيرلسكوني ان "المرتد الأفغاني" الذي اعتنق المسيحية وصل الى روما الأربعاء 29-3-2006 بعد ان منحته الحكومة الايطالية اللجوء السياسي .

وذكرت وكالة الأنباء الايطالية (أنسا) ان بيرلسكوني رفض الكشف عن المكان الذي يقيم فيه المرتد الأفغاني عبد الرحمن لأسباب أمنية . وقال بيرلسكوني ان عبد الرحمن وصل خلال الليل وطلب حق اللجوء السياسي.

وكانت الحكومة الايطالية وافقت على منح عبد الرحمن اللجوء السياسي على أراضيها. وذكرت وكالة الأنباء الايطالية (أنسا) ان عبد الرحمن نقل من احد مقرات الأمم المتحدة خارج كابول قبل ان يتوجه الى ايطاليا .

ونقلت الوكالة عن وزارة الخارجية الايطالية ان القرار بمنح عبد الرحمن اللجوء السياسي تم بإجماع أعضاء الحكومة الايطالية. وكان وزير الخارجية الايطالي جيانفرانكو فيني اقترح منح عبد الرحمن اللجوء السياسي في ايطاليا بعد ان تحدث مع السفير الايطالي في كابول الثلاثاء.

وتأتي هذه التطورات بالرغم من اتفاق الأغلبية الساحقة من النواب في البرلمان الأفغاني اليوم على ضرورة "منع" عبد الرحمن من مغادرة البلاد. وقد ألقي القبض على عبد الرحمن بعد أن اكتشفت الشرطة انجيلا في حوزته.

يذكر أن عبد الرحمن من أصل طاجيكي من وادي بانشير شمالي كابول, وقد عاد إلى أفغانستان منذ بضعة سنوات. ويعتقد أن أقرباء له رفعوا دعوى عليه بعد أن عاد لطلب استعادة ابنتيه. وقد ادعت عائلته أنه أجبرهما على قراءة الإنجيل. وكان قد أفرج عن عبد الرحمن البالغ من العمر 41 عاما يوم الاثنين بعد أن أسقطت الاتهامات الموجهة إليه فجأة.
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 30-03-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/8...DD34D36BD8.htm

روما تستقبل المرتد الأفغاني وتمنحه اللجوء السياسي


أعلنت روما أن الأفغاني المرتد عبد الرحمن الذي اعتنق المسيحية وصل إلى إيطاليا.

وقال رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني في مؤتمر صحفي "إنه في إيطاليا, وإنه طلب اللجوء السياسي ويتمتع بحماية وزارة الداخلية", رافضا الإدلاء بمزيد من المعلومات لـ"أسباب أمنية".

وكان مجلس الوزراء الإيطالي قرر خلال اجتماع له عقده بعد ظهر اليوم منح المرتد عبد الرحمن (40عاما) اللجوء السياسي في إيطاليا.

ارتياح
وقبيل وصوله إلى إيطالي أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن ارتياحها لقرار إطلاق سراح المرتد, وتوجهت بالشكر أمام البرلمان الألماني لـ"كل من ساهم في إطلاق سراح عبد الرحمن".

وكان القضاء الأفغاني أمر أمس بإطلاق سراح المرتد استجابة للضغوط الغربية القوية خاصة من واشنطن تحت ذريعة الحرية الدينية.

وعبر الرئيس الأميركي جورج بوش في وقت سابق عن "قلقه العميق" حيال هذه القضية وعن ضرورة تعزيز الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان.

كما أجرت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي "وطلبت منه أن تظهر أفغانستان احتراما للحرية الدينية وأن يتم العمل على حل القضية سريعا".

واعتقل عبد الرحمن في فبراير/شباط الماضي في كابل بعد أن رفعت عائلته شكوى ضده إلى الحكومة لارتداده عن الإسلام.

وأفادت الأنباء بأن عبد الرحمن اعتنق المسيحية منذ 16 عاما حينما كان يعمل مع جماعة إغاثة تساعد اللاجئين الأفغان في باكستان. وقد عاش فترة طويلة خارج أفغانستان، ويعتقد أنه تحول إلى المسيحية في ألمانيا.

الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 30-03-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
http://www.dw-world.de/dw/article/0,...944777,00.html


أفغانستان تسعى جاهدة لتسوية أزمة بشأن أفغاني اعتنق المسيحية


من هو عبدالرحمن؟





عبدالرحمن، لا أحد يعرف أكثر من ذلك أما اسم عائلته فلم يعرف حتى الآنفي منتصف هذا الشهر ظهر عبدالرحمن لأول مرة أمام المحكمة. شخص في بداية الاربيعينات، ذو لحية شائكة وشعر قصير وقميص أبيض لا تبدو عليه الرتابة والنظافة. أحد أصدقاءه وصفه باه مجرد عامل بسيط وفقير. هذا لشخص البسيط أصبحت قضيته مدار بحث في غرف صناعة القرار في الدول الكبرى. المعلومات المتوفرة عن هذا الشخص شحيحة للغاية، فعائلته مازالت تلتزم الصمت وترفض الإدلاء باية معلومات الى الصحفيين الذين يزورونها أفواجا كل يوم، كما ان المحكمة ترفض حتى الآن أي لقاء بين المتهم والصحافة أو حتى محاميه. المعلومات المتوفرة تشير الى أن عبدالرحمن كان يعمل في احدى القنوات الإذاعية في بلاده ابان الحكم الشيوعي في افغانستان. وقبيل اندلاع الحرب الاهلية هرب الى باكستان حيث عمل مع احدى المنظمات المسيحية الغربية التي كانت تعنى بتقديم المساعدات الى اللاجئين الأفغانيين في مدينة بيشاور الباكستانية. وفي هذه الفترة بالذات، أي قبل 16 عاما، قرر عبدالرحمن اعتناق الديانة المسيحية. وأمام القاضي بدا مقتنعا بما قام به حيث نقل عنه قوله: "لقد سلمت أمري الى رب العالمين. ما هو الفرق بين الرب والله؟ من هو الأصل؟ أنا أؤمن بعيسى المسيح، انا أؤمن بالرب، أنا مسيحي." وعندما حاول القاضي اقناعه بالعودة عن قراره، رفض عبدالرحمن ذلك قائلا: "نعم، اقبل حكم الإعدام على أن أعود عن قناعتي. أنا لست ملحدا بل مؤمنا، لست مرتدا، بل مسيحي."



طلاقه من زوجته




القاضي أنصارالله مولى زاده المسؤول عن محاكمة عبدالرحمنفي شهر فبراير/شباط الماضي قامت عائلة عبدالرحمن بتقديم شكوى ضده الى المحكمة، والسبب هو خلاف بينه وزوجته على أحقيتهما في رعاية ابنتيهما التي كانتا تعيشان عند والديه في كابول. وروى أحد أصدقاءه أن زوجته قررت قبل سنوات الانفصال عنه والطلاق منه بسبب ارتداده عن الإسلام. وتدخلت العائلة التي رفضت محاولات عبدالرحمن تربية ابنتيه على التعاليم المسيحية. ووفقا لوالده انتقل عبدالرحمن للإقامة والعيش في ألمانيا لمدة 9 سنوات على الأقل. ولم تعرف وسائل الأعلام الألمانية حتى الآن أين كان يقيم في ألمانيا. بعد انهيار حكم طالبان عاد عبدالرحمن الى أفغانستان وحاول استعادة ابنتيه، الأمر الذي فجر الخلاف من جديد وفضح أمره الى السلطات التي قامت بعد ذلك باعتقاله.


آخر تعديل بواسطة copticdome ، 30-03-2006 الساعة 08:15 AM
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 31-03-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
ضريبة حرية العقيدة: اللوث العقلي والنفي

بقلم جوزيف بشارة

أعلن بالأمس إطلاق سراح عبد الرحمن الأفغاني الذي كان احتجز الأسبوع الماضي في أفغانستان بتهمة الإرتداد عن الإسلام. لم يكن وراء الإفراج حكما ببراءة المواطن الأفغاني أو قرارا بحقه في اختيار عقيدته، لكنه جاء بعد أن شككت المحكمة الأفغانية بالقدرات العقلية له، وجاء الإفراج أيضا بعد نداءات دولية وضغوط غربية لاحترام حقوق الإنسان وحرية العقيدة. لم تكد تمر ساعات على صدور قرار المحكمة بالإفراج عن المواطن الأفغاني حتى كانت طائرة تقله إلى إيطاليا التي قررت حكومتها منحه حق اللجوء لحمايته من تهديدات بالقتل كانت صدرت من قادة دينيين تنفيذا للعقوبة التي تنص عليها الشريعة الإسلامية بحق من يرتد عن الإسلام.
لقد ضاقت أرض أفغانستان الشاسعة بالمواطن الأفغاني الذي قرر تغيير عقيدته، فقررت إيطاليا استقباله ومنحه حق اللجوء. لم تكن هناك من وسيلة للحفاظ على حياة عبد الرحمن سوى باتهامه باللوث العقلي للحيلولة دون محاكمته طبقا لشريع الإسلامية، وبنفيه المخزي من بلده وحرمانه من حقوق المواطنة للحفاظ على حياته من قصاص المتطرفين ورجال الدين الذين دعوا في مظاهرات في مدينة مزار الشريف بإعدامه، وعدم السماح للغرب بالتدخل في القضية. من العار أن تتم معالجة قضية حرية العقيدة برؤية قصيرة النظر كهذه، فنفي عبد الرحمن ليس علاجا للتطرف الديني المستفحل ليس فقط في أفغانستان ولكن أيضا في العديد من الدول الإسلامية. لقد تم تسطيح قضية المواطن الأفغاني بتصويرها على أنها حالة فردية، وليس علي أنها قضية حرية العقيدة في أفغانستان. لم يكن تناول منظمات حقوق الإنسان الدولية لقضية عبد الرحمن ينطلق من نظرة فردية لشخصه وحالته، ولكن من خلال نظرة أشمل وأوسع تشمل حق الفرد في اختيار عقيدته، والحريات العامة في العالم الإسلامي.
على الرغم من اهتمامي بحياة عبد الرحمن الشخصية وابتهاجي لنجاته من عقوبة الإعدام، إلا أني أعتقد أن نفي عبد الرحمن يعد خطأ فادحا لأنه لا يمثل حلا لقضية حرية العقيدة في أفغانستان والعالم الإسلامي. هذا النفي سيعني في المستقبل أن لا مكان لحرية العقيدة في الدول التي تسكنها أغلبيات مسلمة، وسيفهم منه أن لا مكان لمن يختار دون الإسلام دينا في العالم الإسلامي.بعد أن أصبح النفي واللوث العقلي هما ضريبة حرية العقيدة في البلدان الإسلامية، أخشى أن يعطي نفي عبد الرحمن المتطرفين الدافع والذريعة لممارسة ضغوطهم على الأقليات الدينية في المنطقة بغرض تفريغها من المسيحيين.
ماذا بعد؟ سيبقي هذا السؤال المهم يلح في الأذهان في المستقبل المنظور وحتى إشعار أخر. أفغانستان التي صدرت الإرهاب في نهاية ثمانينيات القرن الماضي إلى جميع دول العالم تبقى مرشحة لتصدير هذا النموذج من الكبت والقمع الدينيين إلى الدول الإسلامية الأخرى. ما زلت أكرر أن الإصلاح يجب أن يكون من خلال المسلمين ذاتهم وأن على المسلمين المنفتحين دورا أساسيا في توعية وتنوير الغالبية. يجب أن يتخلى الأزهر ورجال الإفتاء عن صمتهم المثير للجدل تجاه قضايا شائكة كهذه. لم يعد يجدي بشيء استخدام الأكلشيهات المحفوظة بأن أهل الكتاب هم أقرب الناس مودة للمسلمين، من الضروري أن تدلي المؤسسات الدينية الإسلامية بدلوها في هذه الأمور المصيرية.
لا أريد الخوض هنا في أمور ونقاشات عقائدية حول حرية العقيدة في الإسلام، لعلمي المسبق أن الأديان تحمل أقنعة ووجوها كثيرة تتغير بحسب المناخ والجغرافيا والتاريخ، ولاقتناعي التام أن معركتنا ليست مع الإسلام أو المسلمين وإنما مع القوانين الناتجة عن مزج الدين بالدولة ومع القوى الدينية المتطرفة. معركتنا هي للدفاع عن الحريات الجماعية والفردية لشعوبنا التي تكفلها الدولة العلمانية والقوانين المدنية. معركة الحرية التي نخوضها هي ضد قوى الظلام التي تريد العبث بمقدراتنا وشئون حياتنا. معركة الحرية التي نخوضها هي ضد كل القوى الرجعية التي تريد العودة بنا قرونا إلى الوراء. لقد أثبتت قضية عبد الرحمن الأفغاني بما لا يدع مجالا للشك أن النصوص الداعية إلى حرية العقيدة في دساتير الدول الإسلامية ما هي إلا مجرد حبر على ورق، لكن دعاة الحرية من مسلمين ومسيحيين لن يحنو رؤوسهم لقوانين جائرة لا تقوم على مبادئ المساواة والحرية، أو لأفكار متخلفة تعادي الإنسانية والحضارة والعلم، أو جماعات متطرفة تريد استئصال الأخر من الحياة.


الرد مع إقتباس
  #8  
قديم 31-03-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
قضية الافغاني عبد الرحمن بين التسييس والتطرف
مازالت قضية الافغاني عبد الرحمن الذي اعتنق المسيحية تثير ردود فعل واسعة وغاضبة في العالم الغربي. هذه القضية اكتسبت طابعا سياسيا أكثر منه إنسانيا. كرزاي يتدخل شخصيا ويطمئن الغرب الى احترام بلادة لالتزاماتها الأخلاقية.
تسييس القضية
لم تدفع القضية إلى تدخل عدد كثير من الساسة فحسب، بل انها امتدت لتكون مدار بحث على طاولة بعض رؤساء الدول. فالرئيس الأمريكي جورج بوش أعلن عن تدخله في المسألة وعن "قلقه الشديد" إزاء مصير الأفغاني عبد الرحمن، معلناً عن عزمه الضغط على كابول بخصوص هذه المسألة. من جهتها تدخلت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل لحل المشكلة، عندما اتصلت شخصيا بالرئيس الأفغاني حميد كرزاي لتعرب لهه عن "قلقها لمصير عبد الرحمن". اللافت ان الجهود المبذولة لحل ألازمة أخذت طابعاً سياسياً قبل كل شي أخر. فقد طالبت بعض الشخصيات السياسية الالمانية مثل جيدو فيسترفيله، زعيم الحزب الليبرالي الحر المعارض، الحكومة بالتفكير في سحب القوات الالمانية من أفغانستان في حالة اصرار القضاء الافغاني على تنفيذ الحكم. أما الحكومة الإيطالية فقد قامت باستدعاء السفير الأفغاني في روما للتحدث معه بشأن القضية، كما ذهبت ردود الفعل الإيطالية إلى ابعد من ذلك حينما دعا الرئيس الإيطالي السابق فرنشيسكو كوسيجا إلى سحب القوات الإيطالية الموجودة في أفغانستان إذا لم تقدم الحكومة الأفغانية ضمانات لسلامة عبد الرحمن.
ويجب التنويه هنا إلى الترحيب بالجهود الداعمة لإطلاق سراح عبد الرحمن ودعم حقه في اختيار المعتقد الذي يراه مناسبا وممارسته بالطريقة التي يراها مناسبة، الا انه يجب ان تلقى قضايا الكثير من المظلومين الراغبين في ممارسة عقائدهم الدينية والإنسانية دعماً مماثلاً من قبل زعماء العالم. حرية المعتقد يجب ان لا تكون مقتصرة على دين او أو بلد معين.

وفي خطة يعتقد انها تهدف الى إيجاد مخرج من القضية، التي تعتبرها لجنة حقوق الإنسان الأفغانية "معقدة بالنسبة لأفغانستان"، ذكر المتحدث باسم المحكمة العليا انه لا حظ وابلغ عن معاناة عبد الرحمن من "مشاكل عقلية"، داعياً إلى التأكد من هذه المسألة. وهو ما اعتبرته صحيفة فرانكفورت الغماينه "وسيلة للالتفاف على القوانين الدينية المعمول بها"، مؤكدة ان الحرية الدينية جزء لا يتجزأ من الحريات الشخصية. أما صحيفة جنرال أنتسايغر فعلقت هي الأخرى على الموضوع بالتساؤل، فيما إذا كان كل شخص يغير دينه من الإسلام إلى المسيحية يعتبر مخبولاً، مضيفة ان ذلك ما هو إلا "ضرب من ضروب الوقاحة الصريحة".
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 08:01 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط