تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 30-03-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/8...DD34D36BD8.htm

روما تستقبل المرتد الأفغاني وتمنحه اللجوء السياسي


أعلنت روما أن الأفغاني المرتد عبد الرحمن الذي اعتنق المسيحية وصل إلى إيطاليا.

وقال رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني في مؤتمر صحفي "إنه في إيطاليا, وإنه طلب اللجوء السياسي ويتمتع بحماية وزارة الداخلية", رافضا الإدلاء بمزيد من المعلومات لـ"أسباب أمنية".

وكان مجلس الوزراء الإيطالي قرر خلال اجتماع له عقده بعد ظهر اليوم منح المرتد عبد الرحمن (40عاما) اللجوء السياسي في إيطاليا.

ارتياح
وقبيل وصوله إلى إيطالي أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن ارتياحها لقرار إطلاق سراح المرتد, وتوجهت بالشكر أمام البرلمان الألماني لـ"كل من ساهم في إطلاق سراح عبد الرحمن".

وكان القضاء الأفغاني أمر أمس بإطلاق سراح المرتد استجابة للضغوط الغربية القوية خاصة من واشنطن تحت ذريعة الحرية الدينية.

وعبر الرئيس الأميركي جورج بوش في وقت سابق عن "قلقه العميق" حيال هذه القضية وعن ضرورة تعزيز الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان.

كما أجرت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس اتصالا هاتفيا مع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي "وطلبت منه أن تظهر أفغانستان احتراما للحرية الدينية وأن يتم العمل على حل القضية سريعا".

واعتقل عبد الرحمن في فبراير/شباط الماضي في كابل بعد أن رفعت عائلته شكوى ضده إلى الحكومة لارتداده عن الإسلام.

وأفادت الأنباء بأن عبد الرحمن اعتنق المسيحية منذ 16 عاما حينما كان يعمل مع جماعة إغاثة تساعد اللاجئين الأفغان في باكستان. وقد عاش فترة طويلة خارج أفغانستان، ويعتقد أنه تحول إلى المسيحية في ألمانيا.

الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 30-03-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
http://www.dw-world.de/dw/article/0,...944777,00.html


أفغانستان تسعى جاهدة لتسوية أزمة بشأن أفغاني اعتنق المسيحية


من هو عبدالرحمن؟





عبدالرحمن، لا أحد يعرف أكثر من ذلك أما اسم عائلته فلم يعرف حتى الآنفي منتصف هذا الشهر ظهر عبدالرحمن لأول مرة أمام المحكمة. شخص في بداية الاربيعينات، ذو لحية شائكة وشعر قصير وقميص أبيض لا تبدو عليه الرتابة والنظافة. أحد أصدقاءه وصفه باه مجرد عامل بسيط وفقير. هذا لشخص البسيط أصبحت قضيته مدار بحث في غرف صناعة القرار في الدول الكبرى. المعلومات المتوفرة عن هذا الشخص شحيحة للغاية، فعائلته مازالت تلتزم الصمت وترفض الإدلاء باية معلومات الى الصحفيين الذين يزورونها أفواجا كل يوم، كما ان المحكمة ترفض حتى الآن أي لقاء بين المتهم والصحافة أو حتى محاميه. المعلومات المتوفرة تشير الى أن عبدالرحمن كان يعمل في احدى القنوات الإذاعية في بلاده ابان الحكم الشيوعي في افغانستان. وقبيل اندلاع الحرب الاهلية هرب الى باكستان حيث عمل مع احدى المنظمات المسيحية الغربية التي كانت تعنى بتقديم المساعدات الى اللاجئين الأفغانيين في مدينة بيشاور الباكستانية. وفي هذه الفترة بالذات، أي قبل 16 عاما، قرر عبدالرحمن اعتناق الديانة المسيحية. وأمام القاضي بدا مقتنعا بما قام به حيث نقل عنه قوله: "لقد سلمت أمري الى رب العالمين. ما هو الفرق بين الرب والله؟ من هو الأصل؟ أنا أؤمن بعيسى المسيح، انا أؤمن بالرب، أنا مسيحي." وعندما حاول القاضي اقناعه بالعودة عن قراره، رفض عبدالرحمن ذلك قائلا: "نعم، اقبل حكم الإعدام على أن أعود عن قناعتي. أنا لست ملحدا بل مؤمنا، لست مرتدا، بل مسيحي."



طلاقه من زوجته




القاضي أنصارالله مولى زاده المسؤول عن محاكمة عبدالرحمنفي شهر فبراير/شباط الماضي قامت عائلة عبدالرحمن بتقديم شكوى ضده الى المحكمة، والسبب هو خلاف بينه وزوجته على أحقيتهما في رعاية ابنتيهما التي كانتا تعيشان عند والديه في كابول. وروى أحد أصدقاءه أن زوجته قررت قبل سنوات الانفصال عنه والطلاق منه بسبب ارتداده عن الإسلام. وتدخلت العائلة التي رفضت محاولات عبدالرحمن تربية ابنتيه على التعاليم المسيحية. ووفقا لوالده انتقل عبدالرحمن للإقامة والعيش في ألمانيا لمدة 9 سنوات على الأقل. ولم تعرف وسائل الأعلام الألمانية حتى الآن أين كان يقيم في ألمانيا. بعد انهيار حكم طالبان عاد عبدالرحمن الى أفغانستان وحاول استعادة ابنتيه، الأمر الذي فجر الخلاف من جديد وفضح أمره الى السلطات التي قامت بعد ذلك باعتقاله.


آخر تعديل بواسطة copticdome ، 30-03-2006 الساعة 08:15 AM
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 31-03-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
ضريبة حرية العقيدة: اللوث العقلي والنفي

بقلم جوزيف بشارة

أعلن بالأمس إطلاق سراح عبد الرحمن الأفغاني الذي كان احتجز الأسبوع الماضي في أفغانستان بتهمة الإرتداد عن الإسلام. لم يكن وراء الإفراج حكما ببراءة المواطن الأفغاني أو قرارا بحقه في اختيار عقيدته، لكنه جاء بعد أن شككت المحكمة الأفغانية بالقدرات العقلية له، وجاء الإفراج أيضا بعد نداءات دولية وضغوط غربية لاحترام حقوق الإنسان وحرية العقيدة. لم تكد تمر ساعات على صدور قرار المحكمة بالإفراج عن المواطن الأفغاني حتى كانت طائرة تقله إلى إيطاليا التي قررت حكومتها منحه حق اللجوء لحمايته من تهديدات بالقتل كانت صدرت من قادة دينيين تنفيذا للعقوبة التي تنص عليها الشريعة الإسلامية بحق من يرتد عن الإسلام.
لقد ضاقت أرض أفغانستان الشاسعة بالمواطن الأفغاني الذي قرر تغيير عقيدته، فقررت إيطاليا استقباله ومنحه حق اللجوء. لم تكن هناك من وسيلة للحفاظ على حياة عبد الرحمن سوى باتهامه باللوث العقلي للحيلولة دون محاكمته طبقا لشريع الإسلامية، وبنفيه المخزي من بلده وحرمانه من حقوق المواطنة للحفاظ على حياته من قصاص المتطرفين ورجال الدين الذين دعوا في مظاهرات في مدينة مزار الشريف بإعدامه، وعدم السماح للغرب بالتدخل في القضية. من العار أن تتم معالجة قضية حرية العقيدة برؤية قصيرة النظر كهذه، فنفي عبد الرحمن ليس علاجا للتطرف الديني المستفحل ليس فقط في أفغانستان ولكن أيضا في العديد من الدول الإسلامية. لقد تم تسطيح قضية المواطن الأفغاني بتصويرها على أنها حالة فردية، وليس علي أنها قضية حرية العقيدة في أفغانستان. لم يكن تناول منظمات حقوق الإنسان الدولية لقضية عبد الرحمن ينطلق من نظرة فردية لشخصه وحالته، ولكن من خلال نظرة أشمل وأوسع تشمل حق الفرد في اختيار عقيدته، والحريات العامة في العالم الإسلامي.
على الرغم من اهتمامي بحياة عبد الرحمن الشخصية وابتهاجي لنجاته من عقوبة الإعدام، إلا أني أعتقد أن نفي عبد الرحمن يعد خطأ فادحا لأنه لا يمثل حلا لقضية حرية العقيدة في أفغانستان والعالم الإسلامي. هذا النفي سيعني في المستقبل أن لا مكان لحرية العقيدة في الدول التي تسكنها أغلبيات مسلمة، وسيفهم منه أن لا مكان لمن يختار دون الإسلام دينا في العالم الإسلامي.بعد أن أصبح النفي واللوث العقلي هما ضريبة حرية العقيدة في البلدان الإسلامية، أخشى أن يعطي نفي عبد الرحمن المتطرفين الدافع والذريعة لممارسة ضغوطهم على الأقليات الدينية في المنطقة بغرض تفريغها من المسيحيين.
ماذا بعد؟ سيبقي هذا السؤال المهم يلح في الأذهان في المستقبل المنظور وحتى إشعار أخر. أفغانستان التي صدرت الإرهاب في نهاية ثمانينيات القرن الماضي إلى جميع دول العالم تبقى مرشحة لتصدير هذا النموذج من الكبت والقمع الدينيين إلى الدول الإسلامية الأخرى. ما زلت أكرر أن الإصلاح يجب أن يكون من خلال المسلمين ذاتهم وأن على المسلمين المنفتحين دورا أساسيا في توعية وتنوير الغالبية. يجب أن يتخلى الأزهر ورجال الإفتاء عن صمتهم المثير للجدل تجاه قضايا شائكة كهذه. لم يعد يجدي بشيء استخدام الأكلشيهات المحفوظة بأن أهل الكتاب هم أقرب الناس مودة للمسلمين، من الضروري أن تدلي المؤسسات الدينية الإسلامية بدلوها في هذه الأمور المصيرية.
لا أريد الخوض هنا في أمور ونقاشات عقائدية حول حرية العقيدة في الإسلام، لعلمي المسبق أن الأديان تحمل أقنعة ووجوها كثيرة تتغير بحسب المناخ والجغرافيا والتاريخ، ولاقتناعي التام أن معركتنا ليست مع الإسلام أو المسلمين وإنما مع القوانين الناتجة عن مزج الدين بالدولة ومع القوى الدينية المتطرفة. معركتنا هي للدفاع عن الحريات الجماعية والفردية لشعوبنا التي تكفلها الدولة العلمانية والقوانين المدنية. معركة الحرية التي نخوضها هي ضد قوى الظلام التي تريد العبث بمقدراتنا وشئون حياتنا. معركة الحرية التي نخوضها هي ضد كل القوى الرجعية التي تريد العودة بنا قرونا إلى الوراء. لقد أثبتت قضية عبد الرحمن الأفغاني بما لا يدع مجالا للشك أن النصوص الداعية إلى حرية العقيدة في دساتير الدول الإسلامية ما هي إلا مجرد حبر على ورق، لكن دعاة الحرية من مسلمين ومسيحيين لن يحنو رؤوسهم لقوانين جائرة لا تقوم على مبادئ المساواة والحرية، أو لأفكار متخلفة تعادي الإنسانية والحضارة والعلم، أو جماعات متطرفة تريد استئصال الأخر من الحياة.


الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 31-03-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
قضية الافغاني عبد الرحمن بين التسييس والتطرف
مازالت قضية الافغاني عبد الرحمن الذي اعتنق المسيحية تثير ردود فعل واسعة وغاضبة في العالم الغربي. هذه القضية اكتسبت طابعا سياسيا أكثر منه إنسانيا. كرزاي يتدخل شخصيا ويطمئن الغرب الى احترام بلادة لالتزاماتها الأخلاقية.
تسييس القضية
لم تدفع القضية إلى تدخل عدد كثير من الساسة فحسب، بل انها امتدت لتكون مدار بحث على طاولة بعض رؤساء الدول. فالرئيس الأمريكي جورج بوش أعلن عن تدخله في المسألة وعن "قلقه الشديد" إزاء مصير الأفغاني عبد الرحمن، معلناً عن عزمه الضغط على كابول بخصوص هذه المسألة. من جهتها تدخلت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل لحل المشكلة، عندما اتصلت شخصيا بالرئيس الأفغاني حميد كرزاي لتعرب لهه عن "قلقها لمصير عبد الرحمن". اللافت ان الجهود المبذولة لحل ألازمة أخذت طابعاً سياسياً قبل كل شي أخر. فقد طالبت بعض الشخصيات السياسية الالمانية مثل جيدو فيسترفيله، زعيم الحزب الليبرالي الحر المعارض، الحكومة بالتفكير في سحب القوات الالمانية من أفغانستان في حالة اصرار القضاء الافغاني على تنفيذ الحكم. أما الحكومة الإيطالية فقد قامت باستدعاء السفير الأفغاني في روما للتحدث معه بشأن القضية، كما ذهبت ردود الفعل الإيطالية إلى ابعد من ذلك حينما دعا الرئيس الإيطالي السابق فرنشيسكو كوسيجا إلى سحب القوات الإيطالية الموجودة في أفغانستان إذا لم تقدم الحكومة الأفغانية ضمانات لسلامة عبد الرحمن.
ويجب التنويه هنا إلى الترحيب بالجهود الداعمة لإطلاق سراح عبد الرحمن ودعم حقه في اختيار المعتقد الذي يراه مناسبا وممارسته بالطريقة التي يراها مناسبة، الا انه يجب ان تلقى قضايا الكثير من المظلومين الراغبين في ممارسة عقائدهم الدينية والإنسانية دعماً مماثلاً من قبل زعماء العالم. حرية المعتقد يجب ان لا تكون مقتصرة على دين او أو بلد معين.

وفي خطة يعتقد انها تهدف الى إيجاد مخرج من القضية، التي تعتبرها لجنة حقوق الإنسان الأفغانية "معقدة بالنسبة لأفغانستان"، ذكر المتحدث باسم المحكمة العليا انه لا حظ وابلغ عن معاناة عبد الرحمن من "مشاكل عقلية"، داعياً إلى التأكد من هذه المسألة. وهو ما اعتبرته صحيفة فرانكفورت الغماينه "وسيلة للالتفاف على القوانين الدينية المعمول بها"، مؤكدة ان الحرية الدينية جزء لا يتجزأ من الحريات الشخصية. أما صحيفة جنرال أنتسايغر فعلقت هي الأخرى على الموضوع بالتساؤل، فيما إذا كان كل شخص يغير دينه من الإسلام إلى المسيحية يعتبر مخبولاً، مضيفة ان ذلك ما هو إلا "ضرب من ضروب الوقاحة الصريحة".
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 01-04-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
اضواء على التطرف الاسلامي في مصر

كنا نتعجب ، كيف للقبط الضعفاء الأذلاء ينجحون في جذب الكثير من الشيوخ الحقيقيين إليهم ، بينما نحن أخفقنا في جذب قسيس " حقيقي " إلى الإسلام ؟
وكان أشد ما يجلد ظهورنا وقلوبنا ، هو تلكم الشائعة القوية المتعلقة باعتناق شيخ الأزهر ( محمد الفحام) المسيحية ،خصوصاً وهو يعد واحداً من كبار علماء الإسلام في العصر الحديث ، وأكثرهم صلاحاً وتقوى ، ويكفي أن ترى وجهه المضىء للتاكد من تقوى الرجل الذي أصبح شيخاً للأزهر في عام 1969 خلفاً للشيخ "حسن المأمون"وما لا يعرفه الاقباط عن الفحام ، أنه تدخل لصالحهم في اجتماع مجلس البحوث الإسلامية المنعقد في (25 مارس 1971م) لبحث سبل إيذاء الأقباط بحجة ( قيام بعضهم بكتابة مقالات ، وإلقاء محاضرات ) تطعن في صحة نبوة محمد ، لكن الشيخ الفحام أعلن عن رفضه لإتخاذ أية إجراءات عنفية ضدهم ، وأقنع المجلس بالرد الفكري على ما يكتبوه ضد محمد ، فتم اختيار خمسة من العلماء للرد على هذه الآراء ، وتوكيداً لذلك قول أحد الشيوخ في محل سرده لسيرة الفحام :
( .. وكان في الشيخ أناة وحلم فمال إلى مواجهة الفتنة بالعلم والفكر). ولكن الواقع أنه تدخل لصالح المسيحيين في أحداث "الخانكة " عندما طلب من السادات تشكيل لجنة برئاسة ( العطيفي) وكيل مجلس الشعب لتقصي الحقائق وبحث بواعث الفتنة وأسبابها تمهيدا للقضاء عليها، وهي اللجنة التي أعدت تحقيقاً منصفاً للاقباط ، ولذلك بقى حبيس أدراج الحكومة حتى اليوم وتعترف المصادر الإسلامية بدور شيخ الأزهر في صياغة هذا التحقيق :
( .. كان لشيخ الأزهر يدٌ في معاونة اللجنة ومدها بالآراء التي قضت على الفتنة في مهدها، وتجنيب البلاد ويلاتها، وكان الأعداء ينتظرون مثل هذه اللحظة التي تتمزق فيها وحدة الشعب المصري، لكن الله سلم).
والجدير بالذكر إن الفحام قد نال درجة الدكتوراه من جامعة السربون سنة (1946م)، وكانت أطروحته بعنوان "إعداد معجم عربي فرنسي للمصطلحات العربية في علمي النحو والصرف". وهو مالم يسبقه إليه أحد من علماء الأزهر ، وقام بتدريس الشريعة ، واللغة العربية( الأدب المقارن والنحو والصرف ) كما أنتدب للتدريس بكلية الأداب جامعة الإسكندرية ، ثم عين عميداً لكلية اللغة العربية .. حتى اختياره لمشيخة الأزهر في سنة 69 ، وكان مقرباً من عبد الناصر ، والسادات من بعده، وفي سنة (1972م) وقد اختير لعضوية مجمع اللغة العربية في القاهرة. وفي العام التالي ( 1973 ) طلب من السادات إعفائه من منصبه ( لأسباب خاصة) فوافق السادات على طلبه ، وعين بدلاً منه الشيخ "عبد الحليم محمود" شيخًا للأزهر. وقد عاش الشيخ الفحام بعد اعفائه من الازهر 17 سنة كاملة ، إذ توفى في 31 اغسطس 1980
وقد ضربت الدولة تعتيماً إعلامياً كبيراً على الاسباب الحقيقية وراء إعفائه من منصبه، كما حذرت نشر أي مواد تتناول قصة اعتناقه المسيحية طبقاً للرواية الشعبية القبطية التي تؤكد اعتناقه المسيحية على إثر معجزة عملتها معه القديسة العذراء مريم .


http://www.copts-united.com/wr/go1.p...at=27&archive=


اسم الكاتب: صموئيل بولس



آخر تعديل بواسطة copticdome ، 01-04-2006 الساعة 07:04 PM
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 03-04-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
مرتدون وملحدون مسلمون.. كيف؟!

بقلم هاني نقشبندي

ثارت منذ اسبوع قضية الافغاني المسلم الذي اعتنق المسيحية.
قامت الدنيا وقعدت بعد ان قررت افغانستان قتله.
تدخلت اوروبا.. تدخلت اميركا.. تدخل كل الغرب.. حتى بائع اللبن هناك قد تدخل!
قالوا ليس من حق افغانستان ان تقتل مرتدا.. فأطلقت افغانستان سراح المرتد!
أنا ضد قتله، وضد تدخل الغرب في الوقت ذاته.
وقبل ان احلل سبب هذا وذاك اتسائل اولا: لماذا صمت العالم الاسلامي على هذه القضية؟
لماذا تظاهر ضد سلمان رشدي على قصيدة شعر، وثار على الدنمارك من اجل كاريكاتير، ولم يتحرك ضد تدخل الغرب في مسألة تمس صلب الاسلام؟
يمكن ان نطرح هنا اكثر من سبب..
ربما أن قضية رجل واحد في اقاصي افغانستان لا تهمنا..
لكني اقول ان سلمان رشدي كان قضية رجل واحد في اقصى شمال الكرة الارضية.. ومع ذلك ثرنا.
هناك سبب آخر اذا..
ربما انه الخوف من مواجهة جديدة مع اميركا او الغرب..
لكني اقول اننا في مواجهة دائمة مع كل شيء، ولن تزيد هذه المواجهة او تنقص ان قتنلنا مرتدا او اطلق سراحه.
في الواقع انه يمكن ذكر الف سبب لصمتنا على قضية الافغاني المرتد.. وربما كانت صحيحة كلها او غير صحيحة.
شخصيا ارى في الافق سببا آخر، غريب ربما، بل غريب جدا:
لم يثر العالم الاسلامي بشأن قضية المرتد الافغاني لأن نصف العالم الاسلامي هو مرتد بالفعل!
الفرق بينه وبين الافغاني ان هذا الأخير قد اعلن صراحة ارتداده. الآخرون ارتدوا دون ان يعلنوا.. لأنهم ملحدون لا يؤمنون بشيء، فكيف يرتدون عن ما لا يؤمنون به؟
بيننا اليوم الآف الاسماء، بعضها مثل الافغاني المرتد، بل هي أكثر منه ارتدادا..
سأزيد على ذلك وأقول ان الافغاني اعتنق على الاقل دينا سماويا.. لكن هناك ملايين المسلمين الذين لا يؤمنون باسلامهم ولا بأي دين آخر!
من اجل ذلك، ومقارنة بهؤلاء لست ارى في فعل الافغاني ارتدادا، بل تحولا الى معتقد آخر يؤمن بالله واليوم الآخر ويدعو الى فعل الخير.
اعرف ان البعض سيرفض قولي هذا كون المسيحية كفر وخروج عن دين الله..
لكني أرد على ذلك بقول الله تعالى في سورة البقرة الأية62 : "ان الذين آمنوا والذين هادوا وال***** والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا، فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون". صدق الله العظيم.
يبقى السؤال هنا كيف نفسر ردود أفعال المسلمين تجاه ما يسيء لمعتقدهم، اذا افترضنا ان عدد المرتدين، او الملحدين، رقم مرتفع؟
اقول ان ردود الافعال العنيفة لا تعكس بالضرورة قوة في الايمان.
فالايمان الصحيح يعبر عن ذاته بالعقل، كما هو مرتبط في نشأته بالعقل.. وهكذا هو الاسلام.
عليه فان ردود افعالنا العنيفة تجاه ما يخالف قناعاتنا الدينية لا تعكس حبا بالدين بقدر ما تعكس جهلا به. وفي رأيي انها ردود تحكمها ظروف الاحباط اكثر من حب الدين او الغيرة عليه.
وحالة الاحباط التي يمر بها العالم الاسلامي هي السبب ايضا في تنامي حالة الالحاد. لأن الاحباط يغيب العقل بالمثل..
الخلل واضح.. والعلاج يحتاج لارادة وعقل.. ولسنا نملك اي منهما.
لا أعلم اين انتهى مصير هذا الافغاني..
لكن يجب ان نشكره على اية حال.. فقد كشف لنا كم نحن مؤمنون حقا!
nakshabandih@hotmail.com
نقلاً عن إيلاف
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 03-04-2006
copticdome
GUST
 
المشاركات: n/a
رجال دين أفغان يهددون الحكومة بالعنف بسبب رحيل المرتد إلى إيطاليا

الشرق الأوسط - مزار الشريف ـ رويترز:

هدد رجال دين افغان وأتباعهم بممارسة العنف ضد الحكومة أمس بسبب الافراج عن شخص تحول الى المسيحية قائلين انه تتعين اعادته من ايطاليا ومحاكمته. ووجهت انتقادات حادة للحكومة بسبب الافراج عن معتنق المسيحية الذي تم تهريبه من البلاد الاسبوع الماضي ولكن المظاهرات كانت محدودة وسلمية. وسجن عبد الرحمن، 40 عاما، في الشهر الماضي لتحوله من الاسلام الى المسيحية وكان يمكن ان يواجه محاكمة في ظل الشريعة الاسلامية التي يقضي حد الردة فيها بالقتل.
وبعد عاصفة من الانتقادات الغربية قادتها الولايات المتحدة افرج عن عبد الرحمن ونقل الى ايطاليا. واحتشد نحو الف شخص في مسجد في بلدة قندوز وطالبوا بان يعاد عبد الرحمن من ايطاليا وان يحكم عليه بالإعدام. وقال الشيخ محمد باقر وهو رجل دين نظم المظاهرة في اشارة الى الافراج عن عبد الرحمن «هذا العمل من جانب الحكومة غير مشروع». وقال «إما ان يحاكم او ان تذهب الحكومة. ندعو الاقاليم الاخرى الى ان ترفع صوتها وما لم تستمتع الحكومة فسنلجأ للعنف». وبعدها علت التكبيرات من جانب الحشد.
ورفضت الشرطة ان تترك الحشد يغادر المسجد ليسير في البلدة. وقال مسؤول بالشرطة انهم قلقون من العنف اذا ما سمح بمسيرة. وشهدت افغانستان مظاهرة عنيفة في فبراير (شباط) الماضي حول رسوم للنبي محمد صلى الله عليه وسلم نشرتها صحف اوروبية. كذلك تفجر عنف في العام الماضي اثناء احتجاجات حول تقرير في مجلة أميركية عن تدنيس محققين أميركيين للمصحف. وأصر العديد من المحافظين في افغانستان على ان يحاكم عبد الرحمن في ظل الشريعة الاسلامية. كذلك قال مجلس النواب الافغاني ان اطلاق سراح الرجل غير قانوني.
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 08:06 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط