تخاريف

[Mirage Guardian]

لست أدرى هل هذا ما حدث فعلا أم أن الأحداث تم شعللتها بنظام التهوية على الفحم..

لكن بكل حياد أقول بأن هذا أمراً من الوارد جدا حدوثه..

بداخل كل فرد فينا جزء من حب الزعامة.. حب القيادة.. حب أن يكون مطاعاً أو على الأقل محل تقدير من الجميع..
انها سمة البشر عامة والعرب خاصة.. انها حلم كل ضعيف فى أن يصرخ يوماً ويقول لا

يبدو أن هذا الشخص له علاقات بهيئة ما تساند الأقليات فأرضى ذلك الجزء السياسى الزعامى بداخله
وإضافة هدف دينى يجعل المرء متحمساً فكما قال ماركس "الدين أفيون الشعوب"

هدف سياسى + هدف دينى + شخصية قيادية + حب سلطة = ضربة يمينية

شعر انه المقاتل الصنديد عن حقوق الأقباط المضطهدين.. انه رجل الدين الذى يسعى لخدمة الرب..

وبما انه لا يمتلك الصفة الدينية الشرعية الكنيسة (ليس كاهنا) فلماذا لا يستقل عن تلك الكنيسة الجبانه التى لا تقول لا.. لماذا لا يصنع كنيسة جديدة يكون هو راعيها..

90% من الأقباط بهذا المنتدى يفعلون هذا بشكل مصغر.. ولو قابلوا مثل هذا الهابيل لتبعوه وساندوه

حينما تضعف النفس.. تستسلم للخرافة

وحينما تأتى الضربة اليمينية.. يصبح السياسى بطريرك..

يمسك سيفه الورقى ويمتطى صهوة حصانه الخشبى ويهتف "إلى الحرب المقدسة"


والنهاية دائما هكذا.. دون كيشوت جديد.. نزيلا جديدا لمستشفى الأمراض الدينية/سياسية