عاجل من الزقازيق....مقتل قبطي وخروج مضاهرات قبطية منددة

[موسي الأسود]

زوجة وابن الشهيد

منظمة مسيحى الشرق الأوسط
فؤاد فوزي توفيق 42 سنة، قبطي مسيحي رب أسرة لديه طفلين (الكبيرة خمس سنوات والصغير سنتين)

يعمل بتصليح الأحذية في محله الكائن في شارع الحمام، منطقة الزقازيق، محافظة الشرقية، بجانب مديرية الأمن

دخل محله المدعو حسام وهو إرهابي مسلم ملتحي من جماعة الأخوان المسلمين عند الساعة الثانية والنصف بعد ظهر يوم الثــلاثاء الواقع بتاريخ 27\6\2006 ومعه حذاءين بغرض إصلاحهما وكان الاسكافي فؤاد مقدما على غدائه فوقعت عينا حسام على صور لقديسين ولأم النور العذراء مريم معلقه على جدران المحل كما شاهد وشم للصليب على يده مما أثار حفيظته كمسلم ((مؤمن بنصوص القرآن الإرهابية التي تكفر غير المسلمين وتحض على قتلهم وتصفيتهم)) حيث سأله وكأن عفريتا تلبسه: أأنت مسيحي؟! فأقدم على طعنه بسكينه ببطنه مما أرداه قتيلاً على الفور

وهذا بشهادة جار مسلم

مع العلم أن هذا الإرهابي كان قد خرج منذ خمسة عشر يوماً من المعتقل الذي قضى فيه حكم سنة حبس بسبب تمزيقه صورة للرئيس حسني مبارك في ميدان عام

وتم نقل الجثة إلى المستشفى القديمة بالزقازيق وتجمهر الأهالي عند بابها كما تجمع البعض في كنيسة الأنبا أنطونيوس وقام بعض الآباء الكهنة بتهدئة الأهالي المنتظرين خروج جثة الشهيد من المستشفى حيث أنها تخضع للطب الشرعي

وأخرج الأهالي الشهيد من المستشفى وساروا بمظاهرة سلمية متوجهين به إلى الكنيسة منددين بالجريمة الشنعاء ومطالبين بحق الشهيد كما تمركزت قوات الأمن بأعداد كبيرة في المكان

وفي اليوم التالي تمت إقامة شعائر صلاة الجنازة على الشهيد

وبعد الجنازة تفاجأ الأهالي بوجود خبر في جريدة الجمهورية تحت عنوان "الحلواني قتل الجزمجي انتقاما من السخرية" مزورة للحقيقة وتدعي أن الشهيد فؤاد سخر من القاتل أمام المارة فأقدم على قتله

المقالة كما وردت في الصحيفة

الزقازيق روح الفؤاد محمد :

قتل حسام حافظ عطية "27 سنة" حلواني فؤاد فوزي توفيق.. صاحب محل لتصنيع الأحذية في الزقازيق.

ألقت الشرطة بمحافظة الشرقية القبض علي القاتل الذي اعترف بجريمته وبررها بأن القتيل سخر منه أمام المارة بشارع الحمام في الزقازيق فما كان منه إلا أن استل مطواه وطعنه بها فأرداه قتيلا في الحال.

تولت النيابة التحقيق."

مما أدى لإثارة مشاعر الأهالي فتظاهروا مبدين رفضهم لما جاء في الخبر وأيضا بما جاء في تقرير الطبيب الشرعي العبقري الذي أكتشف من خلال تحليله أن الحادثة هي عبارة عن مشاجرة عادية أدت لمقتل فؤاد

وأقدمت عناصر الأمن على تفريق المتظاهرين الذين يطالبون بحق قتيلهم واعتدت عليهم بالضرب بعصيهم متسببين بإصابات بين المتظاهرين

ولتهدئة النفوس فقد اجتمع عضو مجلس الشعب مع شقيق الشهيد وبعض أهله وتكرم عليهم بأنه تقدم بطلب إلى المحافظ وزكاه شخصياً ليتم توظيف زوجة الشهيد الحاصلة على الإعدادية. وشر البلية ما يضحك

فإلى متى سنبقى مضطهدين ونعاني من تخلف المسلمين؟

والى من يلجأ المسيحي ليأخذ حقه في دولة تدعم الإرهاب الإسلامي الأزهري؟


29/6/2006