(رويترز) - قالت المملكة العربية السعودية يوم الاحد انها لا تملك دليلا على وفاة أسامة بن لادن مما زاد من الشكوك بشأن الوثائق السرية التي تسربت في فرنسا ومفادها ان المخابرات السعودية تعتقد انه توفي الشهر الماضي.
وفيما يلي التفاصيل الخاصة بالشائعات السابقة عن وفاة زعيم القاعدة:
2001 - قالت صحيفة أوبزرفر الباكستانية في ديسمبر كانون الاول إن ابن لادن توفي مصابا بمرض في الرئة وانه دفن في تورا بورا وان قبره ليست عليه علامة مميزة اتساقا مع الفكر الوهابي.
2002 - قال عصام دراز الكاتب المصري المستقل الذي قضى وقتا مع ابن لادن في أفغانستان بين 1986 و1990 في مقابلة في يناير كانون الثاني انه متأكد بنسبة 99 في المئة ان ابن لادن قتل خلال قصف لكهوف في أفغانستان. وقال دراز عن تسجيل تلفزيوني في ديسمبر كانون الاول 2001 لابن لادن وهو يلقي خطابا مرتجلا أن ذلك آخر ما سيراه العالم من ابن لادن.
2002 - وصفت باكستان تقريرا عن ان ابن لادن أجرى عملية غسيل كلوي سرا في مستشفى باكستاني قبل يوم من هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة بانه "عبثي".
2003 - قال الرئيس الباكستاني برويز مشرف في مقابلة بثت في يناير كانون الثاني ان جهاز المخابرات يعتقد ان ابن لادن ميت.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة بانوراما الايطالية "انه تقدير وليس دليلا دامغا."
2006 - قالت فرنسا والولايات المتحدة انه ليس مقدورهما تأكيد تقرير نشر في صحيفة لو ريبوبليكان الفرنسية نقلا عن المخابرات الفرنسية بان المخابرات السعودية مقتنعة بان ابن لادن توفي مصابا بالتيفود في باكستان في أواخر الشهر الماضي.
|