تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

 
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #3  
قديم 01-10-2006
KARAM KARAM غير متصل
Gold User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
المشاركات: 876
KARAM is on a distinguished road
بصرف النظر الآن عن الاختلافات في معرفتنا بحالة الرومان أيام الغزو وما يقع فيه البعض من خلط بعصر ديقلديانوس وعصر المقوقس ؛ ولكن ألذي يتبقي في الأخر هو الأسباب والمبررات للغزو الإسلامي ألذي تتهدب تسميته من غزوة إلي فتح ؛ الغزو والغزوات لبلاد مصر والشام وليبيا وسائر أفريقيا ثم ما تمكنوا منه من البلاد الأوروبية مثل أسبانيا ؛

ومهما نرد علي ما يختلقون من أكاذيب ومبررات للغزو الإسلامي فلن يصدقون وسنكون نحن الكاذبون ؛

فلنترك الرد علي المسلمين للمسلمين ألدين يؤرخون لهده الفترات وغيرها ؛ فهناك أمور لا يستطيعون إنكارها مهما فعلوا ؛ وهم بالكاد يبررون ويهذبون من الأحداث ؛

ولنري الرد الإسلامي علي الجهلة ممن لا يعرفون أو لا يعلمون حقيقة انتشار الإسلام وأسباب الغزوات الإسلامية علي البلاد الآمنة وخرابها .




http://islamweb.net/ver2/library/umm...d=201&startno=
إقتباس:
وبدون شك، كان مقصد عمرو في فتوح الشام واضحًا جدًا، وكان يديم مقصده بطريقته الخاصة في القيادة: يقاتل بسيفه، ويقاتل بعقله، ويحاول أن يحصل على أكبر الأرباح بأقل الخسائر.

أما مقصده في فتوح مصر وليبيا، فقد كان مقصدًا صريحًا، فما ترك فرصة التقى عمر بن الخطاب بها، إلا فاتحه بفتح مصر، وأغراه بفتحها، حتى استطاع أن يحصل على موافقة عمر، فانطلق قُدمًا لوضع مقصده في الفتح موضع التنفيذ.

وما يقال عن فتح مصر، يقال عن فتح ليبيا أيضًا، فما زال بعمر حتى وافق على فتحها.

وكان مقصد عمرو أن يفتح إفريقية (تُونس) بعد فتح ليبيا، ولكن عمر رفض ما عرضه عليه عمرو من الإقدام على فتحها، فلما تُوفي عمر، وخلفه عثمان، حقّق عمرو ما كان يصبو إليه من فتح إفريقية، فبدأ بفتحها، ولكن عزله عن مصر، حال بينه، وبين إكمال ما يريد.

لقد كان عمرو ماهرًا في اختيار المقصد وإدامته.

18 ـ وكان يطبّق مبدأ: التَعرُّض، بل كان قائدًا تعرضيًا، لم يخض معركة دفاعية في حياته العسكرية الطويلة، في سنواتها العريضة، بنتائجها العميقة، بأثرها وتأثيرها.

ومن النادر أن نجد قائدًا، لم يخض في حياته العسكرية كلها معركة دفاعية واحدة، وكانت كل معاركه تعرّضية.

وكان يطبّق مبدأ المباغتة، والمباغتة أقوى مبادئ الحرب، وأبعدها أثرًا في الحرب، وتأثيرها المعنوي عظيم جدًا، وتأثيرها من الناحية النفسية يكمن فيما تحدثه من شلل في تفكير القائد الخصم، وفي قواته أيضًا.
http://islamweb.net/ver2/library/umm...d=201&startno=
إقتباس:
أما العطاء، فقد فرض عمر بن الخطاب العطاء من بيت مال المسلمين، لكل مسلم، ومسلمة، وصبي، من المسلمين، وذلك سنة خمس عشرة الهجرية، فبدأ بالعباس بن عبد المطلب عمّ النبي صلى الله عليه و سلم، ثم فرض لأهل بَدر خمسة آلاف، ثم فرض لمن بعد بَدْر إلى الحُديبية أربعة آلاف، أربعة آلاف، ثم فرض لمن بعد الحُديبية إلى أن أقلع أبو بكر عن أهل الردة، ثلاثة آلاف، ثلاثة آلاف، في ذلك مَن شهد الفتح، وقاتل عن أبي بكر، ومَن ولِيَ الأيام قبل القادسية، كل هؤلاء ثلاثة آلاف، ثلاثة آلاف، ثم فرض لأهل القادسية وأهل الشام ألفين ألفين، وفرض لأهل البلاء النازع منهم، ألفين وخمسمائة، ألفين وخمسمائة، وفرض لمن بعد القادسية واليرموك، ألفًا، ألفًا، ثم جعل مَن بقي من المسلمين طبقات، ففرض لقسم منهم خمسمائة، خمسمائة، ومنهم ثلاثمائة، ثلاثمائة، ومنهم مائتين وخمسين، مائتين وخمسين، ومنهم مائتين، مائتين، وسوّى كل طبقة في العطاء، قويّهم وضعيفهم، وعربيهم وعجميهم.

وألحق بأهل بدر أربعة من غير أهلها: الحسن، والحسين، وأبا ذر الغفاري، وسلمان الفارسي، وكان فرض للعباس خمسة وعشرين ألفًا، وقيل اثني عشر ألفًا، وأعطى نساء النبي صلى الله عليه و سلم، عشرة آلاف، عشرة آلاف، وفضّل عائشة بألفين لمحبة رسول الله صلى الله عليه و سلم إياها، فلم تأخذ، وجعل نساء أهل بدر في خمسمائة، خمسمائة، ونساء مَن بعدهم إلى الحُديبية على أربعمائة، أربعمائة، ونساء مَن بعد ذلك إلى الأيام، ثلاثمائة، ثلاثمائة، ونساء أهل القادسية مائتين، مائتين،، ثم سوّى بين النساء بعد ذلك، وجعل الصبيان سواء على مائة، مائة، وقال عمر قبل موته: (لقد هممتُ أن أجعل العطاء أربعة آلاف، أربعة آلاف، ألفاً يجعلها الرجل في أهله، وألفًا يزوّدها معه، وألفًا يتجهّز بها، وألفًا يترفّق بها)، فمات قبل أن يفعل.

والمبالغ المذكورة بالدراهم، يوم كانت الشاة بنصف درهم، ويُعطى' العطاء سنويًا من بيت المال.. وَدَوَّن عمر بن الخطاب الديوان، الذي يضمّ أسماء المستحقين للعطاء من المسلمين، ومقدار استحقاقهم، والجهة المسؤولة عن دفع العطاء لهم، ومكان الدفع الذي يكون اعتياديًا في البلد الذي يعيش فيه المسلم.

والعطاء هو الراتب، كما يُطلق عليه في العراق، والمرتّب كما يطلق عليه في مصر، ولكن العطاء يدفع لمستحقه سنويًا، والراتب أو المرتّب يدفع لمستحقه شهريًا.

وقد كان عمرو يدفع عطاء رجاله من بيت مال المسلمين، فيعيش به المقاتل، ويعيش به أهله، أسوة بالمسلمين جميعًا.

ولكن المقاتل له مورد آخر غير العطاء، فهو يأخذ نصيبه من الغنائم: سهم للراجل، وسهمان للفَرَس، أي أن الراجل يتقاضى سهمًا واحدًا، بينما يتقاضى الفارس ثلاثة أسهم، سهم له، وسهمان لفرسه.

وللمقاتل أيضًا سَلَبُ مَنْ يقتله من الأعداء: سلاحه، وتجهيزاته، ورَكوبه، وكان الذين يقتلون رجــــلاً مــن الأعــــداء يستحـوذون علـى ما خَلفه في ساحة المعركة، ويتصرفون به بيعًا وشراء.

وكان عمرو، يطبّق تعاليم العطاء، والغنائم، والسَّلَب، وكانت موارد بيت مال المسلمين في مصر، تغطي تكاليف العطاء، وتفيض عنه، فيرسل عمرو ما يفيض من الأموال إلى عاصمة الدولة الإسلامية: المدينة المنورة.

أما عطاء عمرو، فقد جعله عمر بن الخطاب مائتي دينار، كما ذكرنا، إذ كتب إلى عمرو: (انظر مَنْ كَان قِبَلكَ، ممن بايع النبي صلى الله عليه و سلم تحت الشجرة، فَأتِمَّ له مائتي دينار، وأتِمَّ لنفسك بإمارتك مائتي دينار، ولخارجة بن حُذَافة بشجاعته، ولقيس بن العاص بضيافته).
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 07:11 AM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط