روزا:خديعة صاحب الرذيلة .. المضلل العام

[honeyweill]

1- الاعتذار للناس عن كل ما تم ارتكابه من آثام باسم الدين من خلال جماعة الإخوان.. وفيها قتل ودمار وإرهاب.. أم تراهم يظنون أن الناس ينسون.. والتاريخ سوف يتجاهل الوقائع الدامغة.
2- التبروء من كتب سيد قطب وهى أساس فكر التكفير والقتل.. وهى كتب يتم تلقينها لكل إخوانى ولم تخضع لأى مراجعة.. وقراءتها وحفظها أساس التدريب الإخوانى.
3- تحديد واضح للموقف من المرأة والأقباط.. دون لبس أو التفاف.. وإذا ما تم هذا التحديد.. متى نرى قبطيا فى مكتب إرشاد الجماعة.. وأيضا متى نرى امرأة؟ 4- من الذى يمكن أن يصدق رجلا قال بالفم المليان «طظ» فى هذا البلد الذى يدعى أنه يريد إصلاحه.
5- ما هى البرامج والأفكار المحددة والواضحة التى سوف يقدمها الإخوان لكى نؤمن بأن استخدامهم لوسيلة الحكم، وليس غايته، سوف يكون صائبا ولا يذهب بالبلد فى داهية. أخيرا.. ترى فى أى صنف من الناس يمكن أن تضعوا كاتب هذه السطور.

************************************************** **

سنابل وقنابل

* مراجعة
يبدو أن وزير التعليم العالى د.هانى هلال يحتاج إلى إقناع عدد من أعضاء الحزب الحاكم .. الذى ينتمى إليه.. إنه يتبع السياسة العامة.. ولا يغازل تيارات مناوئة.. «محظورة» يعنى!

* شكة دبوس
«محمود سعد» .. بالون انتفخ .. وانتفخ.. وانتفخ.. حتى ظن هو نفسه أن ذلك هو حجمه.. فى النهاية هو بالون.. يمكن ببساطة أن ينفجر.. ويصبح جلدة خالية من أى هواء.. ملقاة على أى رصيف فضائى.

* خاص جدا
الدكتور «زكريا عزمى» سياسى متعدد المهام.. قادر على الإنجاز وأهم ما يميزه الانضباط والتنظيم والدقة.

* أول من يقرأ
يكتب محمد على إبراهيم مقالات يوم الخميس فى الجمهورية بأسلوب مختلف.. خاصة حين يتناول الأجواء غير المعروفة للرحلات الرئاسية .. والذين يعترضون على هذه المقالات هم أول من يقرأونها.. ويعلقون عليها.. ومن ثم دليل جاذبيتها.. عندهم.

* مأزق حاد
كتب الأستاذ مفيد فوزى ردا على الانتقادات التى وجهت إليه عقب حواره المروع مع ممدوح إسماعيل.. وكان بينها ما كتبته تحت عنوان «ورطة مفيد فوزى».. تعليقى الوحيد على ما كتب هو مجددا أن الأستاذ مفيد يستخف بالرأى العام.

* بلا إجابة
أكرر السؤال على نقابة الصحفيين: ماذا فعلتم فى قرار إحالة عبدالحليم قنديل إلى التأديب؟!

* أوركسترا
من بين الأمور المثيرة للإعجاب فى سلطنة عُمان.. الأوركسترا السلطانى السيمفونى.. وعدد كبير من بين العازفين من النساء.. لمحة حضارية تترسخ.. حتى لو كانت التذاكر توزع على الناس مجانا.. هذه ثقافة ضرورية وغير متوقعة فى مجتمع خاص جدا.

* خائفون
لدى صلاح دياب كُتاب أعمدة خصوصى يردون على ما نكتب.. من طرف خفى.. وبطريق غير مباشر.. ومن بعيد لبعيد.. قل لهم يا صلاح بك أن يكشفوا مصادر تمويل الجورنال الذى يحمل اسمك.. والأهم أن تطلب منهم التحلى ببعض الشجاعة والجرأة لكى يستفزوا قلمنا فى التعقيب على ما يكتبون بأمرك.

* فى الطريق
وزير الخارجية بدأ حملة تطوير للنادى الدبلوماسى.. ننتظر تحفة فنية كما حدث لقصر التحرير.

* من مخلصين
إذا لم تستمع الكنيسة بأذن مصغية إلى ما صدر عن مؤتمر «العلمانية والكنيسة» فى الأسبوع الماضى.. تكون مخطئة.. وتتجاهل أصواتا مخلصة تؤكد أن الكنيسة تحتاج إصلاحا حقيقيا وشاملا.

* تصدير الأزهر
يريد الكازاخستانيون الدين السمح كما يقدمه الأزهر.. وتريد سنغافورة الإسلام كما هو بسيط ودون تطرف من الأزهر.. هم يريدون.. ونحن نريد.. بقى أن ينتبه الأزهر ويريد هو أيضا.. بأن يطور دعوته ودعاته.

* نجاح أسبوعى
يقدم الزميل محمد صلاح برنامجا خفيف الظل.. كثيف المعانى.. حوارات «كلام والسلام» ذكية وبسيطة.. وهذا هو سر جاذبية البرنامج ومقدمه.

* ثقافة راقية
تحية عامة وتحية خاصة لقطاع النشر فى هيئة قصور الثقافة.. العامة على هذا الثراء فى العناوين والجودة فى الإنتاج.. والخاصة على إعادة طبع «ديوان الشعر العربى» لأدونيس.

* جناب الوالى
هناك فرق شاسع بين أن يكون للأخبار فى التليفزيون «قطاع».. وبين أن يكون لها «إقطاع».. الأول ينبغى أن يكون المسئول عنه رئيس.. والثانى يفترض فيمن يتولاه أن يكون واليا.
ترى بأى منطق يدير عبداللطيف المناوى الأخبار؟
الإجابة لدى العاملين معه.

المضلل العام


http://www.rosaonline.net/alphadb/article.asp?view=1933

[honeyweill]

الإخوان يحاصرون القاهرة
كتب : رجب المرشدي




فى غفلة من الجهات الرقابية والأمنية تحولت اثنتان من أهم المدن الجديدة إلى ما يشبه مقار قيادة بديلة للجماعات المتطرفة التى تتخذ الدين ستارا تخفى وراءه أغراضها الحقيقية.. وبدلا من أن تصبح «15 مايو» و«القاهرة الجديدة» امتدادا جغرافيا وبشريا للعاصمة، كما خطط لها، تحولت المدينتان إلى امتداد لأفكار الجماعة المحظورة والتيارات الرجعية المتخلفة حتى ولو رغما عن أنف سكانها الذين ضجوا من سيطرة عناصر «المحظورة» على منابر المساجد؛ وعلى مجاورات بأكملها فى ظل تراجع المسئولين عن متابعة انتقال ملكية الشقق والفيللات التى آل أغلبها إلى قيادات من الإخوان!

نشاط الإخوان يتركز فى كل المجاورات التى تتكون منها المدينة حسب درجة إشغال المجاورة بالسكان، ويعد تركيزهم الأساسى فى المجاورة رقم 12 كإحدى المجاورات الراقية التى يتواجد بها عدد كبير من السكان، حيث بدأ الإخوان نشاطهم من داخل «مسجد التقوى» بالمجاورة من خلال الدروس الدينية وتحويل المسجد ليس دارا للعبادة فقط، إنما دار للسياسة والخدمات والتبرعات التى استغلها الإخوان وأضفوا عليها لمساتهم لتظهر وكأنها من جيوبهم وحدهم، ومعروف أن هذا المسجد هو مفرخة قيادات الإخوان والمركز البديل لتجمعاتهم منذ فترة طويلة كمكان بعيد عن مراقبة وزارة الأوقاف لدعاة الجماعة المحظورة أو حتى للخارجين من تحت عباءتها، و«مسجد التقوى» يخطب فيه «يوسف البدرى» و«وجدى غنيم» و«محمد حسين يعقوب» أيام الجمع، بالإضافة للدروس الدينية المستمرة، والأخير يتم منعه من الخطابة فى مسجد ونقل نشاطه لمسجد آخر فى المجاورة رقم 7 حسب اتفاق غير رسمى مع قيادات الإخوان على أن يدخل المسجد بعد دخول المصلين إليه ويصعد للمنبر مباشرة بعدها لا يمكن لأحد أن يمنعه من إلقاء الخطبة، حسبما تشير مصادر إخوانية، ويتولى أعضاء الجماعة المحظورة إبلاغ الناس بموعد الخطبة والمحاضرة من خلال التليفونات أو من خلال ملصقات فى الشوارع. لم يتوقف النشاط الإخوانى على استغلال مسجد المجاورة رقم 12 فقط للدعاية للجماعة إنما امتد لباقى المساجد، أو تحديدا الزوايا، كما هو الحال فى المجاورة 11 التى كانت بها زاويتان تحولتا لمسجد يشهد نشاطا يخدم أفكار الجماعة، حيث اشترى الإخوان ماكينات خياطة لحياكة الثياب الإخوانية خاصة الإسدال والحجاب حتى إن الإسدال بات بمثابة الزى الرسمى فى المدينة فتجد جميع الفتيات يرتدينه فى الشارع، ويتم كذلك تسويقه فى المنازل والبيوت على غرار التسويق الصينى للملابس والمنتجات الصينية المضروبة.. فتقوم سيدات الإخوان بحملات تسويقية لتوصيل الإسدال إلى البيوت، والطريف فى الموضوع أن ماكينات الخياطة يتم شراؤها من أموال المتبرعين الساكنين فى المدينة وأغلبهم من غير جماعة الإخوان، كما يشير العديد من سكان المنطقة الذين يؤكد بعضهم أن من يرفض الشراء يتعرض لمضايقات عديدة قد تصل إلى التعريض بسمعة الفتيات والنساء بأسرته!

منذ أسابيع عقب صلاة عيد الفطر قام المحمدى عبدالمقصود عضو مجلس الشعب عن الإخوان وزوجته بإرسال ثلاث سيارات محملة بسجاجيد الصلاة وشرائط الكاسيت والإسدالات والطواقى المكتوب عليها «الإسلام هو الحل» لتوزيعها على المصلين وأهالى المنطقة.. وفى هذا اليوم - يوم العيد - استيقظ أهالى المنطقة على صوت أناشيد تشبه الأغانى الإيرانية يبثها ميكروفون الجامع الذى يسيطر عليه الإخوان كإحدى وسائلهم فى الاحتفال بالعيد. فى مدينة مايو يوجد 39 مجاورة وكل مجاورة بها 12 حيا وبكل حى 30 عمارة، معظم هذه المناطق تخضع للإشراف الإخوانى فى ظل تغييب كامل لجهاز المدينة لدرجة أن الجماعة المحظورة أنشأت فرعا لشركة النور للتسجيلات الإسلامية التى هاجمها الأمن فى وقت سابق وصادر منها 5 ملايين جنيه، حيث أنشأ الإخوان فرعا لها باسم «شركة تسجيلات الروضة الإسلامية»، والشركة متخصصة فى طبع وتوزيع شرائط الكاسيت للمتشددين والغلاة من الخطباء خاصة المنتمين للجماعة، وللشركة قصة غريبة، حيث كانت فى البداية عبارة عن كشك بسيط لتوزيع الشرائط ثم تحولت لمحل وأخيرا وفجأة تحولت لشركة كبرى!
والشركة تتبع نفس فكرة الأكشاك دعاة الإخوان والإسدالات من خلال 15 كشكا لها منتشرة فى حلوان ومدينة مايو.
استغلال المدينة انتخابيا برع فيه النائب «على فتح الباب» من خلال القاعدة الشعبية الإخوانية فى المدينة، حيث تعتبر هى القاعدة الانتخابية الأكبر بفضل التواجد الكثيف من خلال تنظيم المساجد والزوايا التى يسيطر عليها الإخوان من خريجيهم من معهد الدعاة بالمدينة الذى بدأ بفكرة من أستاذ بجامعة الأزهر، ويسيطر عليه الإخوان حاليا. هذا بالإضافة إلى الفكر الإخوانى لعمال المصانع بالمنطقة لتجنيد زملائهم للدخول فى فكر الجماعة من خلال اللجان النقابية بالشركات والمصانع.

[honeyweill]

شقق الإيجار التى تمنحها الجماعة للمحتاجين ويتوارثها أعضاء الجماعة واحدا بعد الآخر هى أحد الأبواب الخلفية التى تسلل منها الإخوان للمدينة وعلى رأسها فيللا النائب المرشد الأول «محمد حبيب» فى منطقة الفيللات حصل عليها ويؤجرها أو يتركها لإخوانه فى الجماعة.. ويبقى مجلس المدينة مغلول اليد فى ظل السيطرة الإخوانية والضغط الذى يمارسه «فتح الباب» خاصة فى أوقات انتخابات المحليات، حيث يرمى ثقله وثقل الجماعة وراء مرشحين معينين لإنجاحهم كمنفعة متبادلة بين الطرفين.

ثانى أبرز المدن التى فرض عليها الإخوان سيطرتهم هى مدينة القاهرة الجديدة وخاصة فى التجمع الخامس من خلال خطة تهدف لإرساء مركز للجماعة بالمدينة.. بدأ التحرك الإخوانى نحو المدينة منذ عام ونصف العام تقريبا، وظهر واضحا فى الصيف الماضى بعد انتقال مرشد الجماعة من مقر إقامته بمدينة نصر إلى فيللا أهداها له ممول الجماعة المهندس «خيرت الشاطر» النائب الثانى للمرشد فى الحى الرابع بالتجمع الخامس، ولأول مرة ينعقد اجتماع مكتب الإرشاد بعيدا عن مقره بالمنيل، حيث عقد فى فيللا المرشد الجديدة، بعدها بدأت الخطة الثانية بشراء أراضى عمارات بالمدينة، وبالفعل اشترى رجل الأعمال «حسن مالك» أكثر من 30 قطعة أرض باسمه واسم أولاده وأقاربه من المكاتب العقارية بالمدينة التى تبعد عن القاهرة 17 كم كمرحلة أولى لشراء 200 قطعة أرض لإنشاء عمارات وبيعها للإخوان فى الأحياء المتميزة بالمدينة حسبما أشارت مصادر إخوانية.

على نفس نهجها فى 15 مايو بدأت الجماعة فى استئجار عدد كبير من الشقق بالمدينة ذات مساحات مختلفة لتسكين أعضائها ومساعدة الراغبين منهم فى شراء شقق للاستيطان بالمدينة.. ولكن لم تستطع الجماعة - حتى الآن على الأقل - السيطرة على مساجد التجمع، حيث يخضع مسجد المدينة الكبير لإشراف وزارة الأوقاف، واختيار الإخوان التجمع الخامس لم يكن وليد الصدفة، فالمنطقة قريبة من مركز تجمعهم فى مدينة نصر، كما أن المسجد الذى يقع أمام منزل المرشد أصبح مكشوفا ومعروفا، فكان لابد من البحث عن بديل يتناسب مع سياسة العمل السرى فوقع الاختيار على المدينة التى لم تكن بها نقطة شرطة حتى وقت قريب، ولأنها تضم سكانا من الطبقة فوق المتوسطة التى تستهدفها الجماعة حاليا.

http://www.rosaonline.net/alphadb/article.asp?view=1952