روزا:خديعة صاحب الرذيلة .. المضلل العام

[honeyweill]

شقق الإيجار التى تمنحها الجماعة للمحتاجين ويتوارثها أعضاء الجماعة واحدا بعد الآخر هى أحد الأبواب الخلفية التى تسلل منها الإخوان للمدينة وعلى رأسها فيللا النائب المرشد الأول «محمد حبيب» فى منطقة الفيللات حصل عليها ويؤجرها أو يتركها لإخوانه فى الجماعة.. ويبقى مجلس المدينة مغلول اليد فى ظل السيطرة الإخوانية والضغط الذى يمارسه «فتح الباب» خاصة فى أوقات انتخابات المحليات، حيث يرمى ثقله وثقل الجماعة وراء مرشحين معينين لإنجاحهم كمنفعة متبادلة بين الطرفين.

ثانى أبرز المدن التى فرض عليها الإخوان سيطرتهم هى مدينة القاهرة الجديدة وخاصة فى التجمع الخامس من خلال خطة تهدف لإرساء مركز للجماعة بالمدينة.. بدأ التحرك الإخوانى نحو المدينة منذ عام ونصف العام تقريبا، وظهر واضحا فى الصيف الماضى بعد انتقال مرشد الجماعة من مقر إقامته بمدينة نصر إلى فيللا أهداها له ممول الجماعة المهندس «خيرت الشاطر» النائب الثانى للمرشد فى الحى الرابع بالتجمع الخامس، ولأول مرة ينعقد اجتماع مكتب الإرشاد بعيدا عن مقره بالمنيل، حيث عقد فى فيللا المرشد الجديدة، بعدها بدأت الخطة الثانية بشراء أراضى عمارات بالمدينة، وبالفعل اشترى رجل الأعمال «حسن مالك» أكثر من 30 قطعة أرض باسمه واسم أولاده وأقاربه من المكاتب العقارية بالمدينة التى تبعد عن القاهرة 17 كم كمرحلة أولى لشراء 200 قطعة أرض لإنشاء عمارات وبيعها للإخوان فى الأحياء المتميزة بالمدينة حسبما أشارت مصادر إخوانية.

على نفس نهجها فى 15 مايو بدأت الجماعة فى استئجار عدد كبير من الشقق بالمدينة ذات مساحات مختلفة لتسكين أعضائها ومساعدة الراغبين منهم فى شراء شقق للاستيطان بالمدينة.. ولكن لم تستطع الجماعة - حتى الآن على الأقل - السيطرة على مساجد التجمع، حيث يخضع مسجد المدينة الكبير لإشراف وزارة الأوقاف، واختيار الإخوان التجمع الخامس لم يكن وليد الصدفة، فالمنطقة قريبة من مركز تجمعهم فى مدينة نصر، كما أن المسجد الذى يقع أمام منزل المرشد أصبح مكشوفا ومعروفا، فكان لابد من البحث عن بديل يتناسب مع سياسة العمل السرى فوقع الاختيار على المدينة التى لم تكن بها نقطة شرطة حتى وقت قريب، ولأنها تضم سكانا من الطبقة فوق المتوسطة التى تستهدفها الجماعة حاليا.

http://www.rosaonline.net/alphadb/article.asp?view=1952