المعونة فى مصر بتندفع فى مشاريع تقوم بها وزارات معينة مثل الزراعة و التنمية و الشئون الإجتماعية و الحربية - المفروض إن فيه موظفين أمريكان للإشراف على هذه المشاريع و فيه نسبة للموظفين الأمريكان فى الإدراة أعتقد إنها واحد أمريكى لكل عشرة مصريين و لكن عادة ما تعين الوزارة المختصة لواءات سابقين لرئاسة المشروع و طبعا حبايبه و قرايبه بيمسكوا باقى المشروع و خد عندك سرقة و تهليب بأساليب مرعبة بتصيب الأمريكان بالهلع و الإحباط (لدرجة إن مجرد تأخير تحريك الملايين المدفوعة فى البنوك لشهر أو إتنين بيدخل أرباح مذهلة للشلة إياها و أشياء أخرى من هذا القبيل)
المعونة طبعا بتفيد مصر كلها و لكن قلة الأدب بتاعة المتأسلمين و القومجية اللى بيقعدوا يحطوا رجل على رجل فى التليفزيون المصرى (و هم مش لابسين شراب زى المدعو السناوى) و بكل بجاحة يقولوا أمريكا مستفيدة من المعونة أكثر من مصر و إحنا مش محتاجين المعونة - يبقى يستاهلوا إن ماما أمريكا تديهم قرصة ودن و نشوف هيعملوا إيه لما المعونة تنقطع
أما بالنسبة للمسيحيين فالمثل بيقول ضربوا الأعور على عينه - يعنى أصلا المسيحيين كفئة محرومين من المعونات التى تعطى لوزارة الشئون الإجتماعية لأنها لا تقدم أى مساعدات لمؤسسات مسيحية بالعكس بقى بيدوا إعانة فقر فقط لفقراء المسيحيين الذين يتحولون للإسلام (و ممكن تسألوا فى الكنائس التى تقوم بخدمة فقرا عن الأهوال التى يواجهها الخدام)
و لما تنقطع المعونة تبقى مصر بقى تلم إيدها شوية فى الفلوس المدفوعة لنشر الدعوة فى أفريقيا و آسيا و المصاريف اللى بتنصرف على الطلبة الماليزيين و الأندونيسييين و غيرهم اللى بييجوا يعيشوا على قفانا سنين علشان يدرسوا القرآن فى الأزهر و الفلوس الى بتنصرف على مسابقات تحفيظ القرآن بالملايين
و كمان يبقى الحزب الوطنى يحترم نفسه و يلم تعابينه فى جريدة اللواء الإسلامى اللى من شهرين بس لسه بيأكدوا من جديد إن المسلمين يجب ما يسلموش على ال***** و يجب يضيقوا عليهم الطريق
|