
12-07-2007
|
 |
Moderator
|
|
تاريخ التّسجيل: Mar 2007
الإقامة: فى جنب يسوع المجروح
المشاركات: 6,398
|
|
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة 3nter
لكن النقطه اللى عاوز اوضحها ان هناك خلاف والا لم يكن هناك ماكس ولا هابيل ولا حتى المطران كيرلس بتاع الصعيد اللى عاوزين يحاكموه ويعزلوه عشان خلافه الدينى والاهوتى مع الرهبان
|
ياأستاذ عنتر .. ياريت توضح بين بين من ومن هذا الخلاف ..؟ وعلى ماذاهذا الخلاف..؟
بين من ومن هذا الخلاف.. يعنى بين ماكس ميشيل وهابيل من ناحية وبين الكنيسة الملتزمة بطقوسها وبالإنجيل والتى يمثلها البابا الذى يدافع عن كنيسة المسيح من ناحية أى انهم ماكس وهابيل قوة خارجة عن الكنيسة ولاتمثلنا ولاتنتمى للكنيسة بل هم عبارة عن هرطقات مثل بدعة آريوس وبدعة نسطور وبدعة مكدونيوس وهذه الهرطقات هى إنحراف عن تعاليم الكنيسة وتحاربها الكنيسة منذ ظهور المسيحية للمحافظة على الدين وشرائعه كما تسلمناه من السيد المسيح له المجد، ودائما وأبدا ماتنتهى هذه الهرطقات لأنها عبارة عن تجارب شيطانية وتنتهى مثل الزوبعة فى الفنجان لأنها لاأصل لها بل هى عبارة عن مصالح شخصية يقوم بها هؤلاء الخارجين عن الكنيسة بتمويل مادى من الخارج وعندما تنظر إلى هؤلاء الأشخاص تجدهم لايندرجون تحت رتبة كهنوتية فى الكنيسة . بل أشخاص متطرفين دينيا.
اما فى الإسلام نجد ان الخلاف يحدث بين الشيوخ المتساويين فى الرتبة الدينية أى أن الإنشقاق من داخل الأزهر نفسه .
أما على ماذا هذا الخلاف..فالخلاف ليس على الإيمان المسيحى أو الإنجيل أو الطقوس الكنسية ولكن الخلاف على قضايا هى فى الحقيقة محسومة من الناحية الكنسية وواضحة وضوح الشمس ولكن يريد هؤلاء الخارجين عن الدين تطويعها حسب مصالحهم الشخصية ومصالح من حوله ممن سيستفادوا من مخالفة هذه التعاليم المسيحية التى تسلنماها كما هى من الرب يسوع المسيح، مثلا نجد من إلتف حول ماكس هم من سوف يستفيدون من قضية إباحة الطلاق فى المسيحية،وطبعا هذه القضية محسومة فى المسيحية بكلام الرب يسوع نفسه"لاطلاق إلا لعلة الزنا".
أما الخلافات فى الإسلام فهى خلافات على القرآن والفتاوى اى أصبح القرآن والأحاديث هى موضع الخلاف والنزاع وهذا مايضعف الدين لوجود خلافات عليه.أى وجود ثغرات نقص مما يثير الشبهات والنزاعات بين الفقهاء أنفسهم لأن كل شيخ وله رأى في النقاط والثغرات التى لم يحسمها الدين.
|