الكنيسه المصريه تصف منظمات تبشيريه بالتطرف والبعد عن المسيحيه .شارك بسرعه

[elmafdy]

نقطة نظام من فضلكم يا جماعه . . .

أولا أحيى كل المشتركين فى الموضوع و اخص بالذكر أخوتى مدام أنا حر و مافيا على مداخلاتهم الرائعه متفقا معهما فى كل ما قالا . . .

ثانيا أؤيد تماما أستاذنا و حبيبنا الفاضل مكا فى رأيه أن نفكر فى محوى الكلام و ليس فى قائله على الاقل لحين التأكد منه بالنص , و ليس بحسب تفسيرات الساده المسلمين فى أى كلام .

ثالثا أرجو من أخوتى مينا و اليكساوى أعادة النظر فى ما تورطا فيه من خلاف تحول من الأختلاف الموضوعى فى الرأى الى الخلاف الشخصى , و أعتقد أنه من غير المقبول اطلاقا أن نتبع أسلوب اخواننا التانيين فى تكفير و ارهاب و قتل كل من يختلف معنا فى الرأى , و ليسمح لى أخى اليكساوى أن استغل دالة المحبه بيننا فى أن أعاتبه عتاب الاخوه , فأنا - رغم تفهمى و تقديرى لغيرته على كنيستنا القبطيه و رموزها - الا اننى لا أرى أن مينا قد تجاوز الحدود فى كلامه , خاصة أن كل انسان حر فى التعبير عن رأيه طالما له مبرراته و منطقه و طالما بقى رأيه فى حدود الموضوعيه لا الذاتيه , و أنا اثق فى محبة و نضج و حكمة كل منكما راجيا ان ننتبه لهدفنا الاهم و رسالتنا الاسمى و لا يعطلنا عنها شئ .

رابعا رأيى الشخصى فى المقاله لا يختلف عما قاله مافيا فى أن الكنيسه غالبا ما ذكرت كلمات دبلوماسيه محاولة تلطيف الجو المتوتر بين الاطراف , و اخذه اخواننا المسلمين ليحوروه بالمعنى الذى يريحهم كعادتهم دائما . . .

و أنا شخصيا سمعت أراء اباء كهنه فى المنهج الذى نتبعه نحن فى المنتديات او يتبعه ابونا زكريا أو فى عمليات التبشير و انقاذ النفوس . . . و قد كان رأيهم دائما أنهم ليسوا ضد تلك الأعمال , و لكنهم ضد الأعمال المتهوره التى قد تثير هائجة المسلمين , مما يجعلهم يمارسون كل اعمال العنف و الاضطهاد ضد المسيحيين المنتشرين فى كل شبر من اراضى مصر بصوره تجعل من المستحيل حمايتهم او رفع الاذى عنهم . . .
فموظفى الحكومه المسيحيين مضطرين لتحمل انواع شتى من الاضطهادات فى عملهم من مديريهم و زملائهم بسبب برنامج ابونا زكريا , و طلبة المدارس و الجامعات المسيحيين مضطرين لقبول الظلم بل و الرسوب بسبب مقاله فى منتدى , و فتياتنا أصبحن هدف و فريسه لعمليات الخطف و الاغتصاب و الاسلمه بالقوه ردا على دخول بيشوى(حجازى سابقا) فى المسيحيه , ناهيك عن وصول الامور لمراحل الصدام العلنى و القتل و الاختطاف و خلافه , لذلك فمن الاهميه بمكان و من الحكمه عدم الدخول فى مواجهات و اللجوء الدائم للمواقف الدبلوماسيه اللينه خوفا و حرصا على الرعيه المنتشره فى كل ربوع مصر .

هذا هو رأى أغلب رجال كنيستنا بأختصار حتى و أن لم يعلنوه . . . . . و لكن

هل سيصلح هذا الموقف الى ما لانهايه , أم أن استمرار دبلوماسيتنا و مطاطيتنا فى التعامل تجعل المسلمين يزيدون من الضغوط علينا , الامر الذى سيصل فى كل الاحوال الى مواجهه حقيقيه علنيه , و لكن الخوف ان تأتى المواجهه بعد ان نكون فقدنا الكثير و الكثير . . . لنجد انفسنا مهزومين حتى قبل ان نبدأ الحرب .

ما أود أن أقوله و بأختصار , هل اساليب الدبلوماسيه و المرونه و الحياد ستظل وسيله صالحه و ناجحه الى الابد , أم أن الأوان قد أن لأعادة النظر فيها , خاصة و اننا لن نخسر اكثر مما خسرناه على مدى أربعة عشر قرنا .

أنا شخصيا أرى انه قد أن الأوان لأعادة النظر فيها .

المفدى