المصريون يحبون السعودية

[الحمامة الحسنة]

المصريون يحبون السعودية والصين ويكرهون اسرائيل وأمريكا والدنمارك 1/23/2008

متهيألى أن هذه الدرجات المتفاوتة من الغرام والحب والكراهية تختلف نسبتها بين طبقات الشعب المصر .. فمثلا الطبقة التى تحب أطهر أرض السعودية هى الطبقة الكادحة الغلبانة التى تعمل فى السعودية والمستعبدة من حوش السعودية الأنجاس لأجل أن يرجع هذا الغلبان لأسرته كل عام وهو شايل معاه المروحة والخلاط والتكييف وطبعا هذا الرجل الغلبان فى نظره أن السعوديين مهما أستعبدوه فهذا أهون عليه من الحالة الإقتصادية التى عليها مصر والتى وصل معها أكثر من 50% من الشعب تحت خط الفقر وأحيانا النوم بدون عشاء .
أما الطبعة المصرية والتى تحب الصين ومنتجات الصين هى الطبقة التجارية التى تسافر الصين لتأتى بضاعتهم والتكسب منها فى مصر وهى نسبة أصبحت كبيرة فى الفترة الأخيرة نظرأ لأن أسعار منتجات الصين منخفضة جدا واكثر جودة من الإنتاج المصرى وبالتالى الصين تمثل لمصر السوق الرخيص الذى يلبى إحتياجات الشعب المصرى الذى يبحث عن كل ماهو رخيص .
أما الطبقة التى تكره إسرائيل وتجعلها تحتل المرتبة الأولى فى الكراهية بين الشعب المصر ..أظن أنها كل مسلمى مصر عامة وجماعة إخوان الخراب خاصة والتى تساعدها الدولة فى حفر الأنفاق لتوصيل السلاح لمنظمة حماس الإرهابية بتواطؤ الحكومة المصرية .. وطبعا لابد أن تكون الكراهية لإسرائيل هنا كراهية مطلقة لأن إسرائيل بتدًيهم بالشوز على دماغهم ودماغ كل العرب .
بالنسبة لأمريكا تأتى فى المرتبة الثانية للدول المكروهة وهى أيضا من كل مسلمى مصر لأنها فى نظرهم بتساعد إسرائيل وهى الدولة الكافرة التى نحب دولاراتها وقمحها وخيرها الذى يرسل لمصر كل عام وفى نفس الوقت يطبق المصريين المثل القائل :" حسنة وأنا سيدك " يعنى مسلمى مصر شحاتين وعينهم غليضة ..ورغم هذه الخيرات التى تصل مصر كل عام إلا هذا لايغفر لها انها دولة علمانية أغلبيتها مسيحية كافرة تتحالف مع أحفاد القردة والخنازير وتناصرهم والعياذ باللاتِ والعزى وهُبل ومنات .
بالنسبة لكراهية الدانمارك فى نظر مسلمى مصر فهذا الكره مساوى لكره مسلمى مصر لأقباط مصر تماما .. لأن الدانمارك الكافر فضح رسول الإنسانية برسمه مع حريمه وضبطوه أقصد رسموه فى أوضاع مخًلة مع عيشة ومارية القبطية ورسموه وحافصة بتضربه بأبو وردة على نفوخه عندما ضبطته فى سريرها مع مارية الجارية .
الله يكون فى عون المسلمين المصريين وربنا يقدرهم على الكراهية كمان وكمان ويكرهوا الدنيا كلها ويقدرهم على سفك دماء الأقباط فى الداخل ..ويُستعبدوا للشعب السعودى البعيرى فى الخارج أكثر وأكثر .. والحمد للاتِ على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة ..