|
المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه |
![]() |
|
خيارات الموضوع | طريقة العرض |
|
#1
|
|||
|
|||
مشاركة: التنصير حقيقه ام خيال ؟.. .. اعترافات متنصرين
لتحميل اختبار العابر من السعودية الدكتور خليل السندي من علماء الاسلام في السعودية
قال اختباره بقوه امام اكثر من ثلاثة الاف انسان يستمع وامام القمص زكريا بطرس اليوم الخميس 16-5-2008 عذبوه واخذوا امواله وابنائة وزوجتة وتحول من مليونير الي فقير من اجل المسيح ويعمل صحفي كبير في جريده الرياض ...جديد جدا اسمتع لاختبار http://www.jitow-radio.com/Portals/0...il_alsendi.mp3 |
#2
|
|||
|
|||
![]() إختبار د خالد خليل سندي-من علماء الاسلام بالسعوديه-اختبار رائع من غرفة ابونا ذكريا-اسئله واجوبه وفضح ارهاب السعوديه فى السجون بالتعذيب والاجرام - للتحميل ضربه قنبله ضد حصون الشر الاسلامي http://files.ww.com/files/46854.html |
#3
|
|||
|
|||
مشاركة: التنصير حقيقه ام خيال ؟.. .. اعترافات متنصرين
جـــــديد...الفاتيكان يقرر بأن اعداد هائله من المسلمين يتحولون للمسيحيه-ويفتح جامعه تبشيريه تضم مبشرين من120دوله يتعلمون العربيه والصينيه واللاهوت
http://files.ww.com/files/46770.html الفيديو الممنوع من الدول الاسلاميه-البابا بنديكت يعمد شخصيات كبيره اسلاميه من بينهم الصحفى مجـــدي عـــــلام وعائلته-يصف الاسلام بالارهاب والعنصريه والتعصب والشيطانيه http://files.ww.com/files/45192.html |
#4
|
|||
|
|||
مشاركة: التنصير حقيقه ام خيال ؟.. .. اعترافات متنصرين
ستة يتنصرون يوميا في الجزائر الجزائر-نور الدين العويديدي - إسلام أون لاين.نت/ 10-4-2001 قالت مصادر صحفية جزائرية: إن عدد المرتدين عن الإسلام في الجزائر والملتحقين بالمسيحية بلغ رقما مخيفا في السنوات الأخيرة. وقالت صحيفة "اليوم" الجزائرية الصادرة اليوم الإثنين (9-4-2001): إن عدد الجزائريين الذين يرتدون يوميا عن الإسلام ويدخلون المسيحية بلغ 6 أشخاص كل يوم. وذكرت الصحيفة التي نشرت تقريرا مفصلا عن الظاهرة في صفحتها الأولى أن هذه الظاهرة أخذت في الانتشار بقوة في منطقة القبائل (البربر)، وفي شرق الجزائر وغربها وجنوبها. وقالت الصحيفة: إن عدد الجمعيات المسيحية الناشطة في دفع المسلمين إلى الارتداد عن الإسلام وتغيير دينهم إلى المسيحية يقدر في منطقة القبائل وحدها بـ19 جمعية. ونقلت الصحيفة تصريحات لرئيس كنيسة "ميرابو" في منطقة القبائل، يقول فيها: "إذا تم الاعتداء علينا، وذهبنا ضحية من أجل اعتناقنا المسيحية وردّتنا عن الإسلام؛ فسنقوم بكل مسعى يسمح لنا بتدويل قضيتنا". وقالت الصحيفة: "إن آباء الكنيسة قي الجزائر لم يقفوا عند التهديد بالتدويل، بل طالبوا بـ"إدخال الإنجيل إلى المدارس"، وكشفوا عن رفضهم للسياسة المتبعة حاليا من "قبل الحكومة الجزائرية، التي لا تخصص حصصا خاصة للمسيحيين في التلفزيون والمدارس". وذكرت "اليوم" أن "الإقبال على اعتناق الديانة المسيحية في الجزائر يعرف تطورا رهيبا في مناطق محددة، في ظل طغيان السياسة على عوامل التغيير في المجتمع، وانحطاط الأوضاع الأمنية والاقتصادية والثقافية منها على وجه الخصوص"، على حد قول الصحيفة. وقالت: إن هذا الأمر يحدث أمام مرأى ومسمع وزارة الشؤون الدينية والمجلس الإسلامي الأعلى وبقية مؤسسات الدولة، التي لم تحرك ساكنا. وأضافت أن الردة على الإسلام تتزايد، وأن ذلك "يتزامن مع سن قوانين جديدة تضيق على نشاطات المساجد، تحت غطاء وقاية الدين من السياسة، ومع الحملة ضد المدرسة الجزائرية واللغة العربية، ومع ظهور لبس كبير يسعى إلى الخلط بين ما تقترفه الجماعات المسلحة والإسلام". وذكرت الصحيفة أن مناطق القبائل التي ينشط فيها لوبي بربري فرنكفوني متطرف معادي للإسلام والحضارة العربية والإسلامية، وبعض مناطق الصحراء، أصبحت تعج بالجمعيات والنوادي المخصصة للدعاية للمسيحية، وهي تنشط في مقرات خاصة وعبر الكنائس المعتمدة من قبل الدولة، بعيدا عن أعين الرقابة أو اهتمام الساسة، الذين قالت الصحيفة: إنهم غرقوا في متاهات النظام السياسي ومشاكله. وقالت الصحيفة إنه "في خضم المجازر التي أفرزها الوضع الأمني، وانشغال السلطة بالرد على المحاولات المزعجة التي تهدف إلى زعزعتها من داخل وخارج البلاد، ازدهرت هذه الجماعات الدينية عبر مرور السنين في مناطق تأثرت كثيرا بحملات التنصير التي قادها آباء بيض وأساقفة رسميون". وذكرت "اليوم" أن مراجع صحافية أحصت 19 جماعة مسيحية في منطقة القبائل وحدها تعززت في السنوات الأخيرة "بجزائريين خالصين، وبمعدل ست حالات ارتداد عن الدين الإسلامي كل يوم". وقالت الصحيفة: إن جيوبا ثقافية ورسمية أجنبية مشكوك في هويتها تساعد هذه الجمعيات التي استفادت من الانفتاح واقتصاد السوق؛ لتصدر أزيد من 30 ألف نسخة من الإنجيل إلى مدينة "تيزي وزو" القبائلية وحدها، دون أن تكترث لذلك الهيئات المشرفة على تجارة الكتاب أو الجمعيات الدينية الجزائرية. وأرجعت الصحيفة انتشار موجة الارتداد عن الإسلام واتساع رقعة النشاط التبشيري إلى الاستقالة التامة للدولة عن مهمتها الثقافية، وارتفاع نسبة الانتحار بين الأوساط الشبابية والشعبية بفعل تردي الوضع الاقتصادي والاجتماعي، وانتشار مظاهر البؤس والفقر المدقع مقابل نمو خطاب الإغراء المسيحي الواعد بتخليص الجزائري من همومه ومشاكله المادية والروحية، وخاصة بعد أن شوهت صورة الإسلام من جراء الجرائم الوحشية التي ترتكب باسمه. وقالت الصحيفة إن الكنائس المسيحية التي صارت تعشش في منطقة القبائل استبشرت خيرا بعد أن عمدت الدولة إلى التضييق على المساجد ونشاطها؛ خوفا من تسييسها. وأضافت أن وسائل إعلام مرئية ومسموعة تسهل على تلك الجمعيات نشاطها. وكان جزائريون مرتدون عن الإسلام قد أكدوا سابقا أن إذاعة مونت كارلو لعبت دورا بالغ الأهمية في انتقالهم من الإسلام إلى المسيحية. وختمت الصحيفة تقريرها بالقول: "إن مسؤولية استشراء المد المسيحي في الجزائر تقع على عاتق الدولة بالدرجة الأولى، وبالضبط وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، التي لم تسلم هي الأخرى من إفرازات الأزمة، كما تتحملها الجمعيات الدينية والخيرية التي تحزّب معظمها، تاركة المجال خصبا لنشوء عقيدة جديدة في الجزائر، نجح الاستعمار الفرنسي في ترك بذورها طازجة". http://www.islamonline.net/Arabic/ne...rticle30.shtml |
#5
|
|||
|
|||
السعودية واسرائيل يقتربون من المسيح بالمتنصريين
فيديو الأماكن المقدسه فى إسرائيل-من انتاج الكرازه لليهود-تشاهد بالفيلم تعميد يهود ايضا واقترب مجدك يا مسيح المجد لك كل المجد http://files.ww.com/files/42474.html ............. http://www.aljazeera.net/channel/arc...rchiveId=89376 خمسين ألف سعودي عرف المسيح في السعودية قناة الجزيرة التنصير وخطره على آسيا آخر تعديل بواسطة honeyweill ، 17-05-2008 الساعة 05:57 PM |
#6
|
|||
|
|||
مشاركة: التنصير حقيقه ام خيال ؟.. .. اعترافات متنصرين
+++++++++++++++++++++
+++++++++++++++++++++ +++++++++++++++++++++ _____________________________________ آخر تعديل بواسطة honeyweill ، 21-05-2008 الساعة 12:39 PM |
#7
|
|||
|
|||
مشاركة: التنصير حقيقه ام خيال ؟.. .. اعترافات متنصرين
بإسم الله الموجود الناطق الحي
المتفرد بأزليته وأبديته من له الدوام الغير متغيّر من له ثلاث صفات ذاتية ثبوتية نفسية لذاته الواحدة الله الواحد وحدانية جامعة تجمع صفاته الذي لا إله غيره الغير منقسم ,الغير مركّب ولا متجزّأ الإله وحده لا شبيه له ولا نظير له مَلِكُ الدُّهُورِ الَّذِي لاَ يَفْنَى وَلاَ يُرَى، الإِلَهُ الْحَكِيمُ وَحْدَهُ، لَهُ الْكَرَامَةُ وَالْمَجْدُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ الْمُبَارَكُ الْعَزِيزُ الْوَحِيدُ، مَلِكُ الْمُلُوكِ وَرَبُّ الأَرْبَابِ، الَّذِي وَحْدَهُ لَهُ عَدَمُ الْمَوْتِ، سَاكِناً فِي نُورٍ لاَ يُدْنَى مِنْهُ، الَّذِي لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَاهُ في ألوهيته، الَّذِي لَهُ الْكَرَامَةُ وَالْقُدْرَةُ الأَبَدِيَّةُ الأب ( الوجود ) والإبن ( الكلمة ) والروح القدس ( الحياة ) بإسمه نبتدي ، وبكلمته نهتدي ، وبروحه نقتدي اليوم الثانى فى أسبوع الآلام - شجرة التين الغير مثمرة - تطهير الهيكل - أوصنّا الأطفال الشواهد الكتابية موضوع الدراسة ( متى 21 : 12 - 22 ) ؛ ( مرقس 11 : 15 - 26 ) ؛ ( لوقا 19 : 45 - 48 ) كيف قضى ملك اسرائيل الليلة بعد دخوله مدينته و هيكله منتصرا ً هذا ما لنا أن نستنتجه بكل وقار . كانت وليمته الملكية لتكون شركة مع تلاميذه . نعلم كم كانت يقضى لياليه بمفرده فى الصلاة ( مرقس 1 : 35 ؛ لوقا 5 : 16 ؛ متى 14 : 33 ؛ لوقا 6 : 12 ؛ 9 : 28 ) و من المؤكد أنه ربط مثل هذه الأفكار بأولى الليالى فى أسبوع الآلام ليس من الجرأة الزائدة . بناء على ذلك يمكننا أيضا ً تبرير الإرهاق و شدة الجوع اللذين دفعاه فى صباح اليوم التالى إلى البحث عن ثمار فى شجرة التين فى طريقه إلى المدينة . كان الوقت مبكرا ً جدا ً ( prwi استخدمت لتعنى حراسة الليل الأخيرة فى مرقس 1 : 35 ) فى صباح اليوم الثانى من اسبوع الآلام ( يوم الإثنين ) عندما غادر يسوع بيت عنيا مع تلاميذه . فى جو الربيع المنعش بعد تعب تلك الليلة " جاع " يسوع . و كانت على جانب الطريق شجرة وحيدة قد نمت فى التربة الصخرية كما يحدث دائما ً فى الشرق . لابد أنها كانت فى موضع بارز بحيث استفادت من أشعة الشمس و الدفء لأنه رآها " من بعيد" ( القديس مرقس ) و رغم أن الربيع كان مؤخرا ً قد أغرى الطبيعة بالحياة إلا أن الشجرة وقفت مورقة ملفتة للنظر قبالة الجدّ . " لم يكن وقت التين" لكن الشجرة المكسوة بالأوراق لفتت أنتباهه . كانت هذه الأوراق تخفى من خلفها بعض الثمار الباقية من الشتاء أو بعضا ً من ثمار المحصول الجديد . لأنه من المعروف فى فلسطين أن " الثمار تظهر قبل الأوراق " و أن هذه التينة بسبب تعرضها للشمس أو خصوبة تربتها كانت مبكرة النمو واضح من أنها كانت مورقة و هو أمر غير معتاد على الإطلاق فى ذلك الموسم بجبل الزيتون . كانت ثمار الموسم السابق ستكون مناسبة لأن تؤكل و بالنسبة للثمار الغير ناضجة لدينا دليل واضح فى المشنا ( Shebh. 4 : 7 ) يؤيده التلمود ( Jer. Shebh. 35 b الأسطر الأخيرة ) على أن الثمار الغير ناضجة كانت تؤكل بمجرد أن تبدأ فى اكتساب اللون الأحمر - كما قيل عنها " فى الحقل مع الخبز " أو كما نفهم الوضع - أن يأكلها من يفاجأ بالجوع و هو فى الحقل سواء كان يعمل به أو أثناء مروره به . لكن فى هذه الحالة الراهنة لم توجد ثمار لا قديمة و لا جديدة فلم يجد بها " إلا ورقا ً" . كان واضحا ً أن تلك كانت شجرة غير مثمرة تشغل مكانا ً من الأرض و ينبغى أن تقطع . يتجه ذهننا بطبيعة الحال إلى مثل التينة غير المثمرة الذى كان قد قاله مؤخرا ً ( لوقا 13 : 6 - 9 ) . بالنسبة إليه الذى بكى بالأمس فقط على أورشليم التى لم تعرف زمان افتقادها و التى رفعت عليها فأس الدينونة الحادة بالفعل ، لابد أن أعادت شجرة التين كثيفة الأوراق هذه مشهد اليوم السابق نابضا ً بالحياة . فاسرائيل هى تلك الشجرة التى لا تثمر تينا ً و الأوراق تستر عورتهم و حسب كما فعلت بأبوينا الأولَيْن بعد السقوط . و الدينونة التى تحدث المثل عنها بأسلوب تصويري لابد أن تنفَّذ رمزيا ً فى هذه الشجرة كثيفة الأوراق التى ثبت أنها غير مثمرة عندما يحث المعلِّم فيها عن تين . تبدو ضرورة داخلية أن كلمة السيد المسيح قد أذبلت ( يبَّست ) الشجرة ليس رمزيا ً فقط بل بحق أيضا ً لا يمكننا أن نتصور أن أى إنسان آخر كان من الممكن أن يأكل من هذه الشجرة بعدما لم يجد يسوع و هو جائع ثمرا ً بها . و لا يمكننا أن نتصور أن أى شىء من الممكن أن يقاوم السيد المسيح و لا يمحى تماما ً . و لا يمكننا أن نتصور أن حقيقة ما قد علَّممنا لا توضع أمام أعين التلاميذ إذا ما أتيحت الفرصة . و أخيرا ً يبدو أننا نشعر ( مع Bengel ) أن إظهار بشريته الحقيقية بالجوع ينبغى أن يكون مصحوبا ً - كما هو الحال دائما ً - بإظهار لألوهيته فى قوة كلمة دينونته ( قارن يوحنا 11 : 35 - 44 ) . نستَبِق مع القديس متى الذى - بغرض التواصل - يروى هذه الواقعة بعد أحداث ذلك اليوم ( يوم الإثنين ) و قبل أحداث اليوم التالى مباشرة ( متى 21 : 18 و 22 ) نستبق ما لم يكن قد شوهد إلا فى اليوم التالى ( مرقس 11 : 2 ) . كما يقول القديس متى بناء على كلمة السيد المسيح " يَبِسَتِ التِّينَةُ فِي الْحَالِ " . أما بناء على تقرير القديس مرقس الأكثر تفصيلا ً فكان فى صباح اليوم التالى .- عندما مرّوا على ذات الطريق - أن لحظوا أن شجرة التين قد يبست من جذورها . لفت المشهد انتباههم و أعاد إلى أذهانهم كلمات السيد المسيح التى ربما لم يعلقوا عليها أهمية كافية فى اليوم . و كانت فورية اللعنة التى صدرت و اكتمالها هى التى أذهلت بطرس الآن لا معناها الرمزى . كانت المعجزة و ليس معناها الروحى و مضمونها المعنوى - العاصفة و الزلزال لا الصوت الخافت الهاوى - اللذان كان لهما الإنطباع على التلاميذ . كذلك فإن قول بطرس أهل لهذا التفسير على الأقل . أن شجرة التين قد يبست نتيجة لكلمة السيد المسيح و ليس بها . و لكنه يَرْقَى بخاصته أبدا ً من مجرد الدهشة إزاء المعجزى إلى ما هو أسمى ( Bengel ) . اشتملت إجابته الآن على كل ما كانوا بحاجة إلى أن يتعلموه . أشارت إلى الدرس النموذجى المستفاد مما قد حدث : الحاجة إلى تحقق الإيمان البسيط الذى تسبب غيابه فى إيراق إسرائيل و عدم إثمارها و الذى لو كان موجودا ً و فعالا ً كان يمكنه أن يحقق ( ينجز ) كل شىء مهما بدا مستحيلا ً بالوسائل الخارجية ( نود أن نذكر القارىء بأن تعبير " اقتلاع الجبال " استخدام عبراني أصيل للأحبار شائع يعبر عن فعل المستحيل أو ما لا يصدَّق . بالنسبة للمستحيل يرجى الرجوع إلى Baba B. 3 b و لما لا يصدَّق إلى Ber. 64 a ؛ السنهدريم 24 a Horay 14 a .من التلمود ) . و الأمر قاصر على الـ " إيمان باللـه " . ذلك الإيمان الذى يليق بمن يعرفون اللـه . إيمان باللـه لا يسعى إلى شىء خارجى و لا يضع أساسه على ( يعتمد على ) شىء خارجى بل على اللـه وحده . لمن " لا يشك فى قلب بل يؤمن أن ما يقوله يكون فمهما قال يكون له " . و هذا المبدأ العام الذى للملكوت و الذى للمؤمن الأمين الخائف الرب لا يحتاج إلى تفسير أو تقييد تم تطبيقه مرة أخرى و بخاصة على الرسل فى حاجتهم المستقبلية : " ذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ حِينَمَا تُصَلُّونَ فَآمِنُوا أَنْ تَنَالُوهُ ( ليس بمشورة اللـه بل استجابة لصلاة الإيمان بالفعل ) فَيَكُونَ لَكُمْ." يترتب على هذا أمران : أن الإيمان يمنح قوة مطلقة فى الصلاة و لكنه أيضا ً شرطها المعنوى . ليس الإيمان سوى هذا ، و لا شىء غير الإيمان - المطلق البسيط الواثق - يعطى مجدا ً للـه أو له الوعد . فهذا هو تطبيق العهد الجديد للوح الشريعة الأول ملخَّصا ً فى " تحب الرب إلهك " . و لكن هناك أيضا ً شرطا ً معنويا ً آخرا ً للصلاة ذا صلة وثيقة بالشرط الأول - تطبيق العهد الجديد للوح الشريعة الثانى ملخصا ً فى : " تحب قريبك كنفسك " . لو كان الشرط المعنوى الأول موجّها ً نحو اللـه فإن الثانى موجَّه إلى البشر . لو كان الأول قد ربطنا بالإيمان فإن الثانى يربطنا بالمحبة بينما أن الأمل و ترقُّب استجابة الصلاة هما حلقة الوصل ما بين الاثنين . الصلاة اللا محدودة فى امكانياتها تقف فى منتصف المسافة ما بين السماء و الأرض . بإحدى يديها تلمس السماء و بالأخرى تلمس الأرض . فيها يستعد الإيمان لأن يلتقى ما تأهيت المحبة لأن تعطيه . من يصلى يؤمن باللـه و يحب الإنسان . فلا تتصف مثل هذه الصلاة بالأنانية و لا بالسعى إلى المصالح الشخصية و لا بالكبرياء و الاعتداد بالذات - كما لا تتسق إطلاقا ً مع تصيُّد الأخطاء و لا مع روح عدم التسامح . هذا إذا هو الشرط الثانى للصلاة ، و ليس عن الصلاة السائدة فقط بل و عن القبول الشخصى فى الصلاة . بناء على ذلك لا نشك فى أن القديس مرقس قد أصاب فى تقريره عن هذا الموضوع عن أن هذا هو الشرط الذى يعلِّقه الرب على القبول ، أن نطرح عنا كل ما يتصل بعدم المحبة ( مرقس 11 : 25 ) . نذكر أن الوعد كان ذا تطبيق خاص على الرسل و على التلاميذ الأوائل . و نذكر أيضا ً كم كانت فكرة المغفرة التامة للمذنبين و للمضطهِدين صعبة عليهم ( متى 18 : 21 و 22 ) . فى ظل هذه الظروف كان بطرس و رفاقه التلاميذ - بعدما أكد لهم السيد المسيح لا محدودية صلاة الإيمان - بحاجة إلى تذكير بهذا و إلى تحذير منه : كشرط معنوى آخر للصلاة : و هو الحاجة إلى مغفرة حقيقية من القلب إن كان لهم شىء على أحد . نعود من هذا الاستطراد إلى أحداث ذلك اليوم الثانى فى أسبوع الآلام ( يوم الإثنين ) الذى بدأ باللعنة الرمزية لشجرة التين غير المثمرة كثيرة الأوراق . كانت ذات رمزية الدينونة سينطق بها على الفور و لكن على نحو أكثر وضوحا ً و ذلك فى الهيكل ذاته . التجارة الدينية في الهيكل ففى بعد ظهيرة اليوم السابق عندما كان يسوع قد أتى إليه من المحتمل أن كانت الخدمات به قد انتهت و كان المقدس خاليا ً نسبيا ً من المصلين و من أولئك الذين كانوا يمارسون تجارتهم فيه . عند تناول واقعة التطهير الأول للهيكل فى بدء خدمة السيد المسيح قيل ما يكفى لتوضيح ماهية تلك التجارة البشعة و أسلوبها و التى كانت أرباحها تذهب إلى رؤساء الكهنوت ، و مدى إثارة احتقا الناس لهذه التجارة و المشتغلين بها . لا حاجة بنا هنا إلى التذكير بأقوال السيد المسيح إذ يكفى وصف السلطات اليهودية - و بعبارات أكثر تشددا ً - هذا التحويل من " بيت الصلاة " إلى " مغارة لصوص " . لو كان عند بدء قيامه " بعمل" أبيه و تقديمه نفسه للمرة الأولى بحقوق مسيوية كان من المناسب أن يضطلع بمثل هذه السلطة و أن يبدأ أولا ً " بتطهير الهيكل " من الدخلاء البشعون الذين تحت ستار كونهم رؤساء كهنة اللـه جعلوا بيته بيت تجارة فكم بالحرى يكون هذا مناسبا ً الآن عند ختام عمله و قد دخل مدينته كملك معلنا ً عن حقه فى السلطة و السلطان . كان هذا فى بادىء الأمر من أجل التعليم و التحذير أما فهو لدينونة رمزية . فبما و كما بدأ آنذاك بذلك و هكذا يختم الآن . بناء على ذلك عند مقارنة بعض الأقوال و حتى بعض الأفعال المتعلقة "بالتطهير" الأول بتلك المصاحبة و المفسِّرة للتطهير الثانى نجد أن هذه الأخيرة - لن نقول أشد صرامة بكثير - بل أن لها طابعا ً مختلفا ً - طابع الحكم القضائى النهائى . كما أن سلطات الهيكل لا تسعى الآن - كما فى الحالة السابقة - إلى إثارة عامة الشعب ضده و لا إلى تحدّى سلطته بطلب " آية " . فقد بلغ الصراع مرحلة مختلفة تماما ً . سمعوا ما قاله حكما ً عليهم فسعوا بمرارة حقد قلوبهم إلى طريقة ما للنيل منه . لكن خوفهم من الشعب قيَّد عنفهم . لأنه عظيم بحق السلطان الذى استخدمه . كان الشعب كله متعلقا ً به يسمع منه ( القديس لوقا ) " دهشا ً" لسماع تلك الحقائق الجديدة و المباركة الخارجة من شفتيه . كان كل شىء مختلفا ً تماما ً عما كان عليه من قبل ! بسلطته تطهَّر الهيكل من التجارة الدنسة اللصوصية التى مارسها كهنوت فاسد و أعيد لخدمة اللـه المقدسة - و أصبح هذا البيت الطاهر الآن مشهدا ً لتعليم السيد المسيح عندما نطق بأقوال الحقيقة المباركة و بالعزاء فيما يتصل بالآب - و بذلك حقَّق الوعد النبوئى الخاص بـ " بيت صلاة لجميع الأمم " ( القديس مرقس ) . و فيما كان أولئك المتاجرين يُطرَدون من الهيكل و كان هو يتكلم توافد عليه من أروقة الهيكل و من جبل الهيكل المرضى المساكين - العُمى و العُرج - لينالوا الشفاء للجسد و للنفس . كان ربيعا ً حقيقيا ً بذلك الهيكل و ردّد الأولاد الذين اجتمعوا حول آبائهم و نظروا من وجوه والديهم الذاهلة الناطقة بالحماس إلى وجه السيد المسيح الإلهى ثم إلى وجوه أولئك المعانين بعد أن نالوا نعمة الشفاء - ردّدوا أصاء ترانيم الترحيب به عند دخوله أورشليم - و أنطلقت من أفواههم " أوصنّا لإبن داود" التى ببساطتهم تفهموها و استخدموها بأسلوب أوقع . دوّى ترنيمهم فى أرجاء الهيكل و أروقته و ساحاته و سمع ذلك الترنيم الطفولى أولئك الذين لم تهديهم العجائب التى تحدث بها و فعلها إلى التوبة و الإيمان بل زادتهم حنقا ًعليه. و مرة أخرى سعوا فى غضبهم الوقح - كما فعل الفريسيون فى يوم دخوله - من خلال مناشدة مرائية لمهابته اللـه - ليس فقط إلى التضليل و بالتالى إلى إستخدام محبته الصادقة للحق ضد الحق بل إلى إغرائه بإسكات أصوات أولئك الأطفال . لكن مرآة نفسه الصافية لم تعكس إلا النور ( نلاحظ هنا و للمرة الأخيرة أن أسلوب الإجابة الذى يستخدمه السيد المسيح ، و هو الأسلوب الذى يجيب به على سؤال بأن يطرح آخرا ً تظهر الإجابة فيه بقوة لا تقاوم ، كان شائعا ً جدا ً بين اليهود . و اسلوب آخر كان بإستخدام الإستعارة كلمة كانت أو عملا ً . ) . إذ كانت أصوات هؤلاء الأطفال أصوات ملائكة .. أصداء ً لتمجيدات السماء البعيدة التقطتها نفوس الأطفال جادت بها شفاه اطفال : ليس من العظماء و لا من الحكماء و لا من المثقفين بل " من أفواه الأطفال و الرضَّع اكمَّل حمدا ً" (هذا أحد أعظم التساؤلات فى المزامير : اللـه يقاوم و يهدِّى اعداءه ( opposing and appearing His enemies ) ليس باستعراض القوة كما يفهمون بل بافواه الأولاد الصغار و الرُضّع . أبدى الأجناد هؤلاء هم حملة دروعه و لا يحتاج إلى أحد غيرهم . أعلن المجمع القديم بواقعية إلى حد ما و لكن على أساس من حقيقة أسمى - أعلن ( فى الهجّادة Haggadah ) أن عند البحر الأحمر شارك الأطفال الصغار و حتى الأجِنَّة فى الأرحام فى نشيد انتصار إسرائيل محققين بذلك قول كاتب المزمور . ) و هذا - أيضا ً - هو موسيقى الإنجيل . محمد بن عبد الله الغامدي الإمام الحافِظ ، العلاّمة المجتهد ، الزاهد العابِد إمام الكنيسة العربية الأولى للمتنصرين السعوديين الحجاز - المدينة نقلا عن منتدي ابونا عبد المسيح بسيطhttp://www.fatherbassit.com/forum/showthread.php?t=1451 آخر تعديل بواسطة honeyweill ، 21-05-2008 الساعة 12:41 PM |
#8
|
|||
|
|||
![]() الادعاء العام يطلب السجن 3 سنوات لجزائرية اعتنقت المسيحية ![]() 22/05/2008 باعتبار ذلك "ممارسة غير شرعية" لديانة غير إسلامية طلب المدعي العام للجمهورية في تيارت, غرب الجزائر, السجن ثلاث سنوات لجزائرية اعتنقت المسيحية باعتبار ذلك ممارسة غير شرعية لديانة غير إسلامية, على ما أعلن الأربعاء 21-5-2008 رئيس الكنيسة البروتستانتية في الجزائر. وقال القس مصطفى كريم "إن محاكمة حبيبة قويدر (37 عاما) جرت الثلاثاء في محكمة تيارت. وطلب (المدعي العام) الحكم عليها بالسجن ثلاث سنوات بتهمة ممارسة ديانة غير الإسلام دون ترخيص رسمي". وسيتم إعلان الحكم في 27 مايو/أيار كما أوضح المصدر ذاته. وبحسب القس فإن حبيبة قويدر اعتقلت في بداية ابريل/نيسان من قبل عناصر الدرك على الطريق الرابط بين تيارت ووهران (340 و430 كلم غربي العاصمة) وبحوزتها عشر نسخ من الانجيل. وتمت ملاحقتها بموجب قانون جديد للعام 2006 ينص على ترخيص من الوالي لممارسة ديانة غير الإسلام في الجزائر. ومن المقرر أن يمثل ستة جزائريين آخرين اعتنقوا المسيحية أمام المحكمة ذاتها في 27 مايو/أيار بتهمة "التبشير الديني"، بحسب ما أضاف كريم. وكان تم توقيف المجموعة قبل أسبوعين من قبل شرطة تيارت. وبحسب وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية فإن الجزائر تضم 11 ألف مسيحي بين سكانها البالغ عددهم 33 مليون نسمة اغلبيتهم الساحقة من المسلمين. http://www.alarabiya.net/articles/2008/05/21/50203.html شاهد التعليقات للاهمية ضعيف يااسلام محمد ضعيف اتفوو عليك ياضعيف يا مرعوب آخر تعديل بواسطة honeyweill ، 22-05-2008 الساعة 08:00 AM |
![]() |
عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
نتائج التنصير في مصر مرضية للغاية | Bohira | المنتدى العام | 16 | 01-07-2007 08:02 AM |
الخوف من التنصير فى مصر | boulos | المنتدى العام | 13 | 28-12-2006 05:00 AM |
كيف نقاوم التنصير في العراق ؟ | makakola | منتدى الرد على اكاذيب الصحافة | 8 | 02-10-2005 03:44 AM |
ألحق يارسول اللات: انتشار ظاهرة التنصير في المجتمع المغربي | Pharo Of Egypt | المنتدى العام | 2 | 12-05-2005 06:14 PM |