وداعا بابا يوحنا بولس احد رموز التساح و المحبة

[emnb]

أنا شخصيا كقبطي أرثوذكسي أحترم البابا يوحنا بولس أشد الاحترام وأصلي أن ينيح الله نفسه في فردوس النعيم
وأقدم التعازي لجميع أخوتي الكاثوليك ولجميع محبي بابانا الحبيب

الله يختار راعي لشعبه وأصلي أن تتوحد الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية ويطيل لنا في عمر بابانا الحبيب البابا شنودة

[sce37]

ليس موت بل هـو انتـقـال0
جان بول الذى قضى معظم حياته في سجون الملحدين – و عد جلاد يـه بنـور خلاص المســيح - و تحقق نبوته !
و قف مع المضطهدين و أصحاب الحقوق الضائعة – و قدم المسيح الذي يقدر أن يعدل الكفة المائلة و يرد المغتصب و يجبر المكسور 0
هــو البابا الذى طرق بأصبعه علي معاقل الشيوعية - فتلاشت 0
و صـالح اليهود – ماحــيا البغضاء و العنصرية من النفوس الطاهرة 0
وقف مع الفلسـطينيين حـتى حـين لم يقفوا هم مع أنفســهم 0
و ضـحى بـحياته رخيصة سنة 1988 لينقذ حياة المستعبدين في الســودان 0
و قــابل قاتله بدماء حارة تنضح علي الأثم بالعطف و ترد النفس الشريرة لفردوس البر 0
و لم يتوانى عن أن يبنى للمسلمين بيت عبادة داخل الفاتيكان - حتى لا يفوت متعبد فرض دينه فيتأذى 0
رد لحضن الكنيسة تيار الألحاد و الأنحلال و المشتكين – ليقدمهم للمسيح بخور صلاة رتبة الأنسان الملائكية 0

كان مسيح هذا الزمان الذي حاز تقدير كل العقائد المتباينة في العالم 0

صلى عنا - فى حضن مخلصنا الصالح - مـع القديسين و أمنا الطوباوية مريم بنت يواقيم 0

[babylonian]

سلام المسيح رب المجد القائم من بين الاموات ..


ما اعظم معاملات الرب .. اذ انتظر حتى يعاين البابا المتنيح الاعياد الفصحية المجيدة وعيد القيامة .. ثم يأخذه اليه ..!


وبحق دعي بابا التسامح والمحبة ..

يكفيه شاهداً على تسامحه الرائع .. وتحليه بتعاليم الرب يسوع المسيح ..

بأنه غفر للمسلم التركي الذي اطلق عليه الرصاص محاولاً اغتياله !!!!

من موقع ايلاف :

تعد محاولة اغتيال البابا يوحنا بولس الثاني في يوم‏13‏ أيار (مايو) عام‏1981‏ من أهم الأحداث العالمية‏,‏ ففي ذلك اليوم أطلق عليه التركي علي أغا رصاصتين في ساحة القديس بطرس أمام الفاتيكان من عيار‏9‏ مم فأصيب في بطنه‏،‏ ونقل بعدها إلى المستشفى حيث خضع للتدخل الجراحي لمدة ست ساعات كاملة لإخراج الرصاصتين‏,‏ وبعد خمسة أيام فقط رأس البابا قداس الأحد من نافذة غرفته بالمستشفى الذي نقلته وسائل الإعلام على الهواء مباشرة‏,‏ وقال خلاله جملته الشهيرة‏,‏ إنني أصلي من أجل الأخ الذي أصابني‏,‏ وأدعو له بالرحمة والسماح‏، وبعد‏22‏ يوماً من العلاج عاد البابا ليمارس مهامه من مقر الفاتيكان‏,‏ إلا أنه عاد للمستشفى مرة أخرى في‏20‏ حزيران (يونيو) من نفس العام لإجراء عملية جراحية أخرى لتطهير تلوث الجرح، وبعد عام، وبالتحديد في‏27‏ كانون أول (ديسمبر‏)1983‏ قام البابا بلفتة كريمة من خلال زيارته للتركي علي أغا في سجن ريبيبيا بالعاصمة روما .


http://www.elaph.com/Politics/2005/4/52410.htm

لقد كان حقاً يعتبر " الشهيد الحي " ..

ونياحته جاءت بهدوء وسكينة وسلام .. كرجل الله

الرب ينيح نفسه البارة في الفردوس مع القديسين والشهداء ..

وعزائي لكل المسيحيين في العالم ..