تم صيانة المنتدي*** لا تغير فى سياسه من سياسات المنتدى اكتب ما تريد لان هذا حقك فى الكتابه عبر عن نفسك هذه ارائك الشخصيه ونحن هنا لاظهارها
جارى تحميل صندوق البحث لمنتدى الاقباط

العودة   منتدي منظمة أقباط الولايات المتحدة > المنتدى العربى > المنتدى العام
التّسجيل الأسئلة الشائعة التقويم

المنتدى العام يهتم هذا القسم بالأخبار العامه

عرض نتائج التصويت: 0
0 0%
الناخبون: 0. لم تقم بالتصويت على هذا التصويت

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 02-04-2005
afanous afanous غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
الإقامة: NH, USA
المشاركات: 643
afanous is on a distinguished road
الفتاة : د ب أ

فتاة تدرس بكلية تبعد ساعة ونصف على منزلها كانت على علاقة غير سطحية بالكنيسة ولكنها كانت وللأسف الشديد فاترة في محبتها ، كانت تريد أن تخدم سيدين الله و كلا كانت تلك الفتاة من أسرة ذات شأن اجتماعي فوالدها ووالدتها أطباء لهم صيتهم وأشقائها ضباط أطباء بالقوات المسلحة المصرية علاوة على ما كان يقال عنهم أنهم أصحاب كيان اقتصادي ضخم ، ولكنها رغم ذلك ورغم أنها كانت منفتحة في علاقتها بالزملاء والزميلات المسلمين والمسيحيين ورغم وجوها الباسم دائما والضاحك وطريقتها في المزاح والتهريج ألا أننا لم نجد لها مدخل بسهولة وأيقنت أنه لابد معها من استخدام أسلوب الضرب تحت الحزام لابد من استخدام أي وسيلة فالغاية تبرر الوسيلة ونحن شباب المسلمين في حرب دائم مع هؤلاء الأنجاس والحرب خدعة ، كان قد حضر أليّ شاب مسلم يقول لي أنه يريد الزواج من هذه الفتاة ويطلب مني مساعدته على إقناعها بالإسلام بأي شكل وفكرت كثيرا ووجدت أن صديقة الفتاة د الحميمة جدا مسلمة ولكنها مسلمة متدينة ورغم ذلك فهي تعتبر تلك النصرانية أختها ، ذهبت إلي الزميلة المسلمة وتكلمت معها عن فساد العقيدة النصرانية وعن قوله تعالى [ولن يرضى عنك اليهود وال***** حتى تتبع ملتهم ] وقوله أيضا [ يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود وال***** بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فأنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين] وان الجهاد ضدهم فريضة واجبة على كل مسلم ومسلمة علاوة على أنها سوف يكتب لها أنها ساهمت في نصرة الإسلام وأيضا لها قيراط في الجنة و اقتنعت الزميلة المسلمة وسألتنا ماذا تفعل ، أخبرتها أن لا تظهر لها أي كراهية بل تكون المعاملة عادية جدا بل ويجب أن توطد علاقة الصداقة أكثر في الفترة القادمة ، وذهبت إلي صيدلي مسلم زميل لنا في جمعيتنا الشرعية وطلبت منه عقار الذي يتناوله يكون مغيب العقل ( هلاوس) وأخبرته بالسبب فوافق طمعا في نصرة الإسلام وقيراط في الجنة والحوريات وأخذت الحبوب إلي الزميلة المسلمة وقلت لها أن تذيب قرصين في كوب لبن مع وجبة الإفطار ثم قرصين في طبق الغذاء الذي سوف تتناوله د ثم قرصين مع كوب زبادي وعندما تلاحظ عليها تغير تتصل بنا وحدث ما تم وبدأت الفتاة د تهلوس وتأتي بتصرفات غير موزونة وذهبنا إلي شقة الفتيات أنا وهذا الشاب الأخر وكان معي كاميرا فيديو صغيرة وكاميرا فوتوغرافية وظلنا نمزح معها وهي تمزح ولكنها لم تشعر بما كنا نفعله إلي أن حدث وجّردها الشاب من ملابسها في غرفة النوم والباقي أنتم تعلمونه جيدا وكنت أقوم بالتصوير لمده ثلاث ساعات وأفاقت الفتاة التي وجدتها نفسها فقدت بكارتها وطهارتها وصرخت وتشنجت وسبتنا وسبت الإسلام ونبي الإسلام وحاولت تمزيق المصحف الشريف الذي كان موجودا مع صديقتها، ولكني أظهرت لها شريط الفيديو والصور التي كانت مثل المقصلة على رقبتها فالشريط والصور سوف يتم طبعهما وتوزيعهما على كل الأسر المسيحية والشباب المسيحي وأيضا أسرتها ، وأسرتها أسرة شديدة الصيت وستكون الفضيحة مدوية وبكت د ونزلت لتقبيل الأحذية وحّلفتنا بكل غالي ونفيس لدينا ولكن كل توسلاتها ذهبت أدراج الرياح والآن عليكي أن تقومي بتنفيذ كل ما نطلبه منك وإلا أنتي عارفة مصيرك وخصوصا أن أخوتك وأقاربك سوف يقتلونكي لو شاهدوا تلك الصور أو عرفوا بأمر الفيلم اللي صوريته و رضخت المسكينة وكنت متهللا وأنا أرى دموع الانكسار والكآبة في عينها وذهبت معنا لمدة خمسة عشر يوما للجمعية الشرعية لإعدادها فكريا وتم عمل ما يشبه غسيل المخ لها بواسطة عدد من الشيوخ لم تكن تلك المسكينة على مقدرة أن تجادلهم بل كانت باكية اغلب الوقت والآن حان موعد الذهاب إلي مديرية الأمن وعليكي أن تنفذي كل كلمة بالحرف عندما يسلئك ضابط أمن الدولة لماذا تريدي إشهار إسلامك قولي له أنني قد حلمت بالرسول محمد عليه الصلاة والسلام يقول لي السلام عليكم يا عائشة و رحمة الله وبركاته وكان معه نبي الله عيسى الذي حياني بتحية الإسلام وتبرأ من ال***** الحاليين وشهد بأن لا إله إلا الله وأنه عبد الله ورسوله وأن سيدنا محمد رسول صلى الله عليه وسلم وقام بتقبيل رأس سيدنا محمد وأنه سيدنا عيسى قال لي :- رددي أمام قوله تعالى [ أن من يرتضي بغير الإسلام دينا فلن يقبله الله منه وهو في الآخرة من الخاسرين] و فعلت ذلك أمام ضابط أمن الدولة ولكن أسرتها لها شأن كبير ولها أثنين أخوات ضابط فطلبوا الحضور إليها وبكت أمها ولكنها سبت أمها وسبت القساوسة الذين حضروا .وكل ذلك كان مرتب ومتفق عليه وأعلنها هنا وبكل صدق أن كل جلسات النصح والإرشاد التي رتبنا إليها كانت ما هي إلا مسرحيات و تمثليات قانونية معدة ومرتبة ومتفق عليها مع أفراد الأمن،

آخر تعديل بواسطة الخواجه ، 03-08-2006 الساعة 04:53 AM السبب: تكبير الخط
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 02-04-2005
afanous afanous غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
الإقامة: NH, USA
المشاركات: 643
afanous is on a distinguished road
الفتاة : ن م م

فتاة ريفية تعيش في إحدى القرى تتعلم بالمرحلة الثانوية تعليم متوسط أسرتها متوسطة الحال كانت متعلقة عاطفيا بوالدها أكثر من والدتها ، تذهب للكنيسة للصلاة والخدمة وتحضر مؤتمرات روحية وتشتري شرائط عظات وتعشق مشاهدة أفلام وسير القدسيين والشهداء وشفعيها المقرب إليها الشهيد العظيم مارجرجس ، أختنا ن تعلقت بحب شاب مسيحي مكافح يعمل في شركات السياحة والقرى السياحة ، شاب عصامي أسس نفسه بنفسه وساعد أسرته الريفية الفقيرة وساهم في تزويج أخواته وتعليم أخوته ، علاقته بالكنيسة جيدة جدا فهو شماس لا يفوته قداس ولا تسبحة ولا عشية استطاع عمل بيت زوجية صغير في تلك القرية التي عدد المسيحيين بها لا يزيد عن الربع إلا أنهم يمتلكون أغلب الأراضي الزراعية في تلك القرية والحياة تسير بهدوء ، لولا أن الأم غير راضية عن حب ابنتها البريء لذلك الشاب وحاولت بكل الطرق أن تثني ابنتها عن حبها وللأسف كانت تلك الأم قاسية أزيد من اللازم وتضربها ضرب شديدا وتهين كرامتها أمام زميلاتها وصديقاتها ، وحاولت الأم تزويج ابنتها لأبن شقيقها ولكن رفضت الفتاة بكت ، تشجنت ، قامت بالاتصال بوالدها الذي يعمل بهيئة النقل العام بالقاهرة الكبرى طالبة منه الحضور لنجدتها ولم يروق للأم هذا التصرف فأحضرت الأم أخوتها الرجال لتأديب الابنة المارقة وحضروا فعلا وقاموا بضربها وسط الشارع بالأحزمة الجلد و اللطمات على الوجه والفتاة واقفة مذهولة ، جريت من شدة الضرب في الشارع تستغيث بأي شخص ولكنها دخلت باب أول بيت وجدته مفتوح في وجهها واكن منزل زميلاتها وصديقتها المسلمة وبدأ الحوار:

هم مالهم بيكي عاوزين منك إيه وليه بيضربوكي كده

أنتي بردوا تتضربي بالقسوة دى

ده مش كلام أنتي مقامك أكبر من كده

و إيه اللي مخليكي صابرة على الذل ده

أنتي ليكي اللي يقدرك ويحبك مش اللي يبهدلك كده

كل هذا الكلام قيل للفتاة وهي باكية متأثرة وموجوعة من ضرب أهلها و إهانتهم لها

وكان شقيق تلك الفتاة المسلمة يعمل لدينا مشرف عمال خرسانة اسمه حسن أبو زيد وحضر لي وأخبرني بكل ما حدث وأيقنت على الفور أنها صيد سهل وثمين وسألته هل ترغب في خدمة دينك ونصرة الله ورسوله فأجاب نعم بالتأكيد فقلت له انك تعرض الزواج على تلك الفتاة و أنا سوف أذهب معك للتحدث معها ، وبالفعل ذهبت وتحدثت معها في أن الإسلام رحيم بأبنائه وبناته وان هذه الأسرة المسيحية لا تستحق أن تكوني منهم ولهم وأنتي نعمة عظيمة وهم لا يقدرونها ، وملأت رأسها بفكرة الانتقام من أمها وكسر رقبتها و أنها تجيب راس أمها الأرض و أنها بكده بتهرب من القهر والذل وسوف تتزوج شاب يصونها ويقدرها وسوف نعطيكم شقة جاهزة ونقوم بتعيينك بعد حصولك على الدبلوم ولكن ركزت على فكرة الانتقام من أمها و أخوالها وانك لو أسلمتي تجيبي دماغهم في الطين ، ورتبت فكرة هروبها ، كانت فكرة الهروب تعتمد على أن تذهب الصديقة المسلمة لمنزل الفتاة المسيحية لتقول للأم أن بنتها سوف تبيت عندهم حتى ترتاح أعصابها ، وكان ثاني يوم موعد تعميد أبن أحد أخوال هذه الفتاة فذهبوا جمعيا لأحد الأديرة لحضور قداس وتعميد الطفل ، وجاءوا لأخذ أبنتهم التي رفضت الذهاب معهم بحجة الغضب وراقبنا الأسرة المسيحية وعرفنا أنهم تحركوا بسيارة للذهاب إلي غرضهم فذهبت الفتاة ن إلي منزلها وجمعت شطنة ملابسها وركبت سيارة أجرة مع الشاب المسلم للتوجه لمركز الشرطة وقابلت معاون المباحث طالبة منه إنهاء إجراءات إشهار الإسلام ولكنه قال لما سنك يكمل 18 سنة دلوقت أنا ما أقدرش لو مصرة روحي هاتي شهادة تسنين أو روحي الأزهر يشوفوا لك صرفة . وعلى الفور أمرت الشاب المسلم أن يتوجه مباشرة لشقة بميدان الجيزة ومن هناك لمكتب أمن الدولة ، و أمن الدولة بدورهم قالوا نفس الكلام عن موضوع السن ، واتصلت بالشيخ أبو اليزيد بقرية برما بطنطا طالبا مساعدته في إخفاء الفتاة فوافق على الفور وذهبنا بالفتاة إلي منزله وهنا بدأ لنا دور آخر مع الأدوية والعقاقير فكنا نقوم بعمل غسيل للمخ بواسطة مجموعة من الشيوخ وكانت الفتاة تعاطى أنواع معينة من العقاقير تجعلها مسلوبة الإرادة وتتقبل أي كلام يقال لها وبقيت الفتاة في منزل الشيخ أبو اليزيد مده تزيد عن ثلاث أسابيع وقتها كانت قريتها الهادئة اشتعلت طائفيا بسبب تلك الفتاة القاصر خصوصا بعد تصرف رئيس مباحث المركز الذي توجه للقرية شاتما متوعدا قائلا: البنت تشهر إسلامها واللي هيفتح بقه أنا هعتقله فأزداد المسيحيين هياجا بسبب تلك الكلام وبدأت المشاحنات من جانب المسيحيين ضد المسلمين وحدث اعتداء من أحدهم على منزل الأسرة المسلمة التي أختفت أبنتهم مع أبنهم في مكان مجهول وحوصرت القرية بالمدرعات والأمن المركزي أكثر من 45 يوما والحق أقول أنه لولا شجاعة المسيحيين ما كانت لهذه الفتاة أمل في الرجوع ، ثم غيرنا مكان إقامتها من بيت الشيخ أبو اليزيد إلي منزل الشيح محمد بقرية الكنيسة بالغربية وظلت هناك 10أيام على نفس المنوال ونفس جرعات الأدوية ونفس الجلسات مع شيوخ الإسلام والأحوال وغيرنا محل إقامتها مرة أخرى للقاهرة عند أسرة مسلمة تقيم بحي المهندسين ثم الشقة بميدان الجيزة كل هذا الوقت تمكنا من تزوير شهادة ساقط قيد بواسطة الشيخ ناجى يادم بالبحيرة بأن الفتاة سنها 22 عاما وهذا الرجل يقوم بتأدية خدمات جليلة لجمعيتنا ولكل جمعية تعمل معنا في نفس الهدف.

آخر تعديل بواسطة الخواجه ، 03-08-2006 الساعة 04:53 AM السبب: تكبير الخط
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 02-04-2005
afanous afanous غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
الإقامة: NH, USA
المشاركات: 643
afanous is on a distinguished road
الفتاة : ب ج م

كانت أيضا فتاة ريفية تدرس بالجامعة ومشكلتها تتكرر وهي مشكلة قسوة الأهل المبالغ فيها جدا ، فتاة رقيقة الملامح ضعيفة الجسم قصيرة القامة ، طيبة لدرجة السذاجة

كانت تستقل سيارة ميكروباص يوميا من قريتها إلي كليتها وأحيانا بالعكس كانت دائما تركب في الكابينة الأمامية للسيارة ورأيتها لفتت نظرية بملامحها الطفولية الحلوة ولكني شاهدت ثعبان حول رقبتها وهو الصليب الذهبي الصغير ، سألت عنها السائق وأسمه علي الصاوى فقال أنها طالبة جامعية دائما تركب معه وعلي هذا كان مسلم علماني ولكنه اهتدى للتدين على يدي وتحدثت معه عن ال***** والحرب ضدهم وكيف عليه أن يؤدي فريضة الجهاد وأن الحرب خدعة مع هؤلاء الملاعين ، وأنه يمكن أنه يكتب له قيراطا بالجنة إذا قام بنصرة دين الله وإعلاء كلمة رسوله ، وبدأت أقوم بعمل خطة محكمة استخدمت كثيرا ومازالت تستخدم أحذر منها بشدة لأنها منتشرة حاليا ، اشتريت عدد من الكتيبات المسيحية والصور من أحد المكتبات و اتفقت مع علي أن ّيّدعي بأنه مسيحيا ويقوم في كل مرة تركب معه هذه الفتاة ب بإعطائها كتيب أو صورة عند نزولها من الميكروباص و تكرر الأمر وتعرفت الفتاة على علي قائلا لها بأن أسمه سمعان وتوطدت الصلة وكان علي ينتظرها يوميا لتوصليها لقريتها أو لأي مكان تريده وحدث وخرجا سويا للتنزه في أحد الحدائق العامة وتكررت النزهة ، فتحت ب قلبها لسمعان المزيف الذي أزداد من لعبه للدور بتشغيل شرائط ترانيم داخل سيارته عندما يكون مع ب وحدهما فتحت له قلبها واشتكت له من قسوة الأب وكيف أنه له طبع صعيدي جاف جدا ومن الذين يعتبرون خلفة البنات مصيبة ، استمر هذا الوضع سبعة أشهر كاملة هي متأكدة أنه سمعان ومسيحي وتتصل به في منزله لأنه يعيش وحيدا وتطلب مقابلته وتذهب إليه لتشكو من أبوها وهو يرتب على يدها ويمسح على يدها ، وطابت الثمرة وحان وقت قطفها وأبلغته بالخطوة التالية وهو أقنعها بالهرب والاختباء في أحد الأديرة ثم الزواج وتم فعلا و أقتنعت ب بالفكرة وحددت ساعة الصفر مع سمعان المزيف وقت عندما لا يكون أحد في منزل ب يأخذها السائق إلي منزلها لتجمع حاجتها ومن شدة سذاجتها أخذت معها كتابها المقدس وذهبنا إلي أسرة مسلمة وهنا ظهرت المفاجئة :
· اسمعي بأه حان الوقت لنتكلم بصراحة

· أنتي مستحيل ترجعي البيت لأنهم أكيد عرفوا أنك طفشتي و أبوكي لو شافك هيدبحك

· مفيش مفر قدامك خلاص

· يلا ألبسي الحجاب

· و أختارنا لك أسم مسلم أختارنا لك زينب على اسم السيدة زينب رضي الله عنه و أرضاها

· توسلت بكت حاولت مناقشتنا ولا من مجيب

· لو عاوزة تروحي روحي بس أحنا مش مسئولين عنك لو أتقتلتى

وخافت المسكينة خوف لدرجة وصل بها لتبول لا إرادي وصرخت ولطمت من هول المفاجئة ولكن حل الصدمة موجود ببعض الأدوية المهدئة التي كنا نستخدمها نحن لهذه الأسباب ، وفضلت ب ألا تعود لأسرتها خوفا من القتل استمرت فترة وجودها بالشقة شهر بكامله كانت تجلس مع الشيخ إبراهيم ساعة ونصف يوميا والسيدة هناء ساعة يوميا وكانت تجلس مع لمياء ساعة يوميا أي أنها في خلال الشهر كانت تجلس ثلاث ساعات ونصف تأخذ محاضرات إسلامية وأسئلة تشكيكية في النصرانية وحان الوقت وهناك في مديرية الأمن بعد إعدادها فكريا رفضت مقابلة والداها وتحاور معها قسيس لمدة ساعة ونصف لم يكن على لسانها سوى كلمة ربنا يهديكم زي ما هداني ولم تقل غيرها لدرجة أن القس طلب منها أن تقنعه هي بالإسلام لكنها لم تزد عن كلمتها ، وتم عقد قران زينب على علي الصاوى وذهبت للإقامة معه ولكنه حول حياتها لجحيم أكثر وحولت حياته لجحيم كنت أسمع من علي أنه يأمرها بأوضاع شاذة معينة لأنه كان ساديا وأن لم تستجب يضربها بخرطوم الغسيل وإطفاء أعقاب السجائر في أماكن حسّاسّة من جسدها، وهي كذلك كانت دائما الوجوم والبكاء والعويل ما أزداده هياجا عليها أزداد في إيذائها وضربها وإذلالها وطبعا كان علي قد قبض مكافأته المالية وقبضت أنا حصتي من المكافأة .

تم طلاق زينب من علي بعد 53 يوما فقط وقد فقدت كل شئ فقدت دراستها وفقدت كرامتها و أسرتها وفقدت زملائها وأصدقائها أصبحت في نظرهم أحقر اسم لأحقر شئ وذهبت للعيش في بيت طالبات مغتربات مسلمات تعمل هناك عاملة نظافة وتقوم بإعداد الطعام ومباشرة احتياجات الطالبات دون أي أجر فقط نظير حجرة باردة تنام بها وما يسد رمقها اليومي وظلت هكذا 4 أشهر وتزوجت وطلقت وعاشت سنة وشهرين غريبة تائهة ولكن رحمة الرب واسعة وقلبه حنين لأنه إله رؤوف متحنن وعادت ب ، هي الآن تعيش في مدينة سيدني مع أسرتها الجديدة

وليتمجد اسم الرب

آخر تعديل بواسطة الخواجه ، 03-08-2006 الساعة 04:52 AM السبب: تكبير الخط
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 02-04-2005
afanous afanous غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
الإقامة: NH, USA
المشاركات: 643
afanous is on a distinguished road
السيدة : ش ش ح
كانت تلك الأخت مسيحية أسميا لا هي باردة ولا حارة في مسيحيتها لم تعرف عن العقيدة المسيحية سوف قشور ولا شئ تعرف عن مسيحيتها سوى صليب ذهبي يتدلى في سلسلة حول رقبتها، خلال فترة دراستها بالجامعة سببت كثيرا من المشاكل لأهلها بسبب علاقتها المتعددة والمتشابكة مع الشباب ، كثيرا ما كان والدها يحضرها قسرا من مقابلة عاطفية أو من أي مكان آخر ، تعرفت على شاب مسيحي خادم أراد تقويم سلوكها وتزوجها رغم عدم موافقة آباء الكنيسة وعدم مباركة أسرته ، وعاشت السيدة مخلصة لفترة قصيرة جدا ثم بدأت تتمرد على الرجل الطيب ، أفتعلت معه خلافات كثيرة تافهة بلا أي سبب وكانت قد أنجبت منه طفلين ذكورا شكلهما جميل جدا ، واستلمت تعينها في مدرسة إعدادية وهناك شاهدت زميل سابق لها بالكلية واسمه خالد عبد الرحمن مكاوي وبدأت اللهو معه كان خالد فقير للغاية ويقوم بالتدريس خصوصيا من أجل جنهيات قليلة تساعده شهريا وكانت هي التي تأخذ نقود زوجها الأمين وتنفق على خالد واستغلت بعد مدرستها عن محل سكنها في تلك العلاقة وجاء لي خالد وأخبرني ، وأخبرته أنه سوف يحصل على مبلغ مالي كبير كان حوالي 7000 جنيه وممكن أتوسط له في 3000 زيادة أي 10000جنيه إذا استطاع أن يجعلها تشهر إسلامها وبالفعل رتبت له مقابلة آثمة معها في شقته وأبلغت الشرطة التي ضبطتهم متلبسين وهناك في مباحث الآداب كان أمامها خيارين الأول عمل محضر رسمي وعرض القضية على النيابة والحل الثاني أن يتم إصلاح هذه الغلطة و أختارت الحل الثاني ، أفرجت عنها المباحث مؤقتا [الإفراج غير قانوني ] لحين ذهابها لمنزل أسرتها لأخذ قطعتين ملابس وعودتها للمديرية ومن هناك أصطحبها محمد عبد الظاهر المحامي بسيارة خاصة للأزهر وتم إنهاء الإجراءات وكان من المفروض أنها سوف تقوم برفع قضية على زوجها النصراني تطلب منها حضانة أولادها باعتبارها صاحبة الدين الأفضل وذلك لأن القانون المصري بنص على ذلك أنه إذا أعتنق أحد الزوجين الإسلام يحق له حضانه أولاده الأقل من سن 18 عاما ولكن الزوج أخذ أولاده و أختفي خارج المحافظة إلي أن دبر له أحد الأباء الكهنة السفر للخارج ولم يعد. بعدما أسلمت السيدة ش احتفظت باسمها الأصلي ولم تغيره ولكن حياتها تغيرت انقلبت رأسا على عقب فالسيد خالد أخذ مبلغ 10000 جنيه أعطاها لأسرته الفقيرة وظلا يعيش مع ش على المعونات الغذائية من الأسر المسلمة التي تتصدق عليه لتشجيعه و مكافأته على نصرة دين الله . والسيدة ش بكت دماء من لهفتها لرؤية أطفالها ومرت سنتين وكل ثانية تذبحها على أطفالها هذا غير شظف المعيشة وقلة الموارد وأنهكها المرض بسبب سؤ حالتها النفسية وسؤ التغذية وتحولت لشبح دميم الوجه وكثيرا ما تم إنقاذها من الانتحار و أخيرا طلقت من خالد بعد ما دفع له والدها عن طريقي بعد معموديتي مبلغ مائة ألف جنيه مصري وأخذ ابنته التي لم يعرفها عندما رأى شكلها كانت مثل شكل الابن الضال ورائحتها رائحة الخنازير ولولا والدها ما أحد يعرف ما كان يصل إليه مصيرها ، وتم اتخاذ الإجراءات مع المجلس الإكليريكي وكسبت القضية التي تطوع فيها محامين مسيحيين . زوجها رفض الرجوع إليها كزوجة لكنه يسمح لها برؤية أطفالها لمدة شهر واحد فقط في السنة ، هي الآن تعيش مع والدتها و شقيقها بعد وفاة والدها في أحد المدن الساحلية.

وليتمجد اسم الرب

آخر تعديل بواسطة الخواجه ، 03-08-2006 الساعة 04:51 AM السبب: تكبير الخط
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 02-04-2005
afanous afanous غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
الإقامة: NH, USA
المشاركات: 643
afanous is on a distinguished road
السيدة : هـ ح غ
كانت سيدة متزوجة من موظف بسيط لكنه محترم ولديها أبن شاب محاسب وابنة طالبة بكلية الطب البشري وابنة طالبة بكلية طب الأسنان ، ولكنها كانت سيدة مستهترة رغم إخلاص زوجها وحبه لها ، كانت وللأسف ترهقه بالماديات ومع ذلك كان ملبيا لكل ما تطلبه أبناء هذه السيدة لديهم تعلق شديد بالكنيسة ، وحدث أن للسيدة زميل مسلم قد أرسل لمنزلها عامل خدمات معاونة لقضاء بعض الطلبات من شراء الخضراوات وشراء البقالة وأسطوانة الغاز أيضا تنظيف الشقة ، وكثيرا ما كان يذهب هذا العامل الجريء وتكون تلك السيدة بمفردها في الشقة ، وعرفت ذلك من الزميل المسلم للسيدة هـ واسمه محمود فرحات عبد الناصر ، واسم العامل حسين زكي عبد الباقي . وطلبت أن أتكلم مع العامل حسين وتحدثت معه حول حربنا مع المشركين وأنه يجب عليه نصرة دين الله لينصره الله وعليه أن يجاهد حتى يكافأه الله وأنه سوف يعيش في قصرا بالجنة وسوف يختار حوريات العين بنفسه ، وسألني ماذا يفعل قلت له أن هذه السيدة من الواضح أنها صيد سهل وعليك أن تجعلها جارية متعة لك في منزلها وعلى سرير زوجها رغم أن هذا العامل يصغرها بـ 21 عاما ، وحدث ما طلبته وجاء ليخبرنا عما كان يفعله معها وأستمر ذلك الوضع شهور كانت تلك السيدة قد تعودت على الرذيلة فصار حسين هو المفضل لها عن زوجها لشبابه و فحولته عن زوجها ، كان تحدث بينهما أوضاع شاذة ، كانت لا تمر يومين على هذه السيدة دون ممارسة هذه الرذيلة وهنا جاءت ساعة الحسم ، فذهب إليها العامل قائلا:
· أنتي لذيذة أوى

· أنا مش قادر أستغني عنك

· ده مفيش بنت صغيرة بتعرف تعمل اللي أنتي بتعمليه

· و جوزك مش عارف قيمتك وأنتي مش واخده معه حقوقك الشرعية

· ده لما الزوج بيكون لا يعطي زوجته حقها الشرعي من حقها الطلاق

· وانتم ما عندكوش طلاق

· يبقا مفيش قدامنا غير حل واحد

· وده عشان نعرف نتمتع بحبنا

و وجدت تلك الكلمات الشيطانية طريقها داخل عقل تلك السيدة فذهبت صباحا إلي عملها وكنت أنا موجود هناك بصحبة محمد عبد الظاهر المحامي وبصحبة الشيخ خالد عضو أحد الجمعيات الشرعية وأخذنا السيدة هـ لمديرية الأمن وقابلت مسئول أمن الدولة الذي كان مستنكرا الوضع وحاول هذا المسئول إثناء السيدة عن عزمها ولكنها كانت معدة فكريا لتلك المقابلة وأي مقابلة مع أفراد أسرتها ، وحضرت أسرتها دخلوا إليها أولادها أبنها الشاب المحاسب وأبنتها و أبنتها الأخرى وحاولوا التحدث والتناقش معها ولكنها سبتهم قائلا أنتم كفار أولاد كافر وسبت زوجها المسكين الذي ركع أمامها لتعود معه ولكن كان قلبها صخرا وتم عمل الإجراءات وتم استخراج بطاقتها الجديدة في أقل من 24 ساعة والآن حان وقت الزواج من الحبيب ، وذهبت للبحث عنه ولم تجده كان قد قبض مكافأة مجزية 15000جنيه بالتمام والكمال وذهب للاستجمام وليخطب فتاة مسلمة قريبته وأخيرا وجدته السيدة هـ وسألته أنت فين يلا عشان نتجوز ، ولكنه سبها وبصق في وجهها : أنا اتجوزك أنتي يا ..... يا بنت ..... أنتي عاهرة يلا روحي اشتغلي في بيت للدعارة بالأجرة لكن أنا مسلم طاهر وأنتي ..... ولم تصدق نفسها أنها ضحت بزوجها وحياتها وأخوتها وأولادها من أجل هذا الرجل فكيف يكون هذا جزائها ولم لا فالتي تبيع رخيص سوف تباع رخيص والذي يشتري رخيص يرمي ما يشتريه في القمامة حاولت تلك السيدة الاتصال بأحد أفراد أسرتها ولكنها لم تجدهم فقد أخذ الأب أولاده و اختفى بهم ليهرب من العار الذي لحق به طول حياته وهرب الأبناء الذين وضعت رأسهم في الطين وكل أخواتها رفضوا مقابلتها وذهبت لتعيش مؤقتا في أحد الجمعيات الشرعية لحين تزوجيها أي تيس يرغب في ذلك ، لم يمر سوى شهرين أو أكثر قليلا وأثناء مرورها في طريق مصر أسوان الزراعي صدمتها سيارة شرطة وأصابتها إصابات شديدة ولم يكن السائق مخطئا فقد كانت تمشي شاردة الذهن تفكر في حظها وتندب حظها وتتذكر أولادها بل أن المارة في الشارع كانوا يصيحوا عليها لتنبته لخطورة الطريق لكنها لم تنتبه، وتسبب الحادث لها في عدة كسور وإصابات مميتة وحملتها الإسعاف لمستشفى المبرة المجاني ولم يذهب أحد من أسرتها لزيارتها حتى أخوتها رفضوا زيارتها ، ولم يذهب للسؤال عنها أي شخص سوي أنا ذهبت مرة واحدة وقمت بتسديد مبلغ مالي تحت حساب علاجها ودفع هذا المبلغ إمام مسجد مجاور ، وظلت المسكينة في المستشفى عدة شهور وأجرت خلالها العديد من العمليات الجراحية و ها هي تخرج مصابة بعاهة في القدم فهي لن تستطيع أن تمشي كما كانت من قبل بل لابد من وجود عكاز معدن حتى لا تسقط على الأرض ولكن إلي أين تذهب وكيف تعيش؟ ومن يقوم بالصرف عليها ؟ لقد فقدت زوجها وأسرتها وأخواتها وكل أقاربها وأخيرا فقدت عملها ، أخذها أهل الخير من بعض المسلمين لتعيش في شقة صغيرة بمنزل أحدهم في حي بولاق الدكّرور الشعبي بالقاهرة وقام بعمل بحث اجتماعي لها في وزارة الشئون الاجتماعية لتصرف مبلغ شهري قدره 25 جنيه فقط وهناك بعض تبرعات قليلة كانت لا غني ولا تسمن من جوع ، وظلت على هذا الحال سنتين ونصف أو ربما اكثر إلي أن تمت معموديتي . و عليّ الآن أن أقوم بالتوبة بأثر رجعي فقررت الذهاب إليها ولكن لابد من مساعدة أسرتها ومساعدة أخوتها و ها مشكلة عويصة فأبنائها اعتبروا أنها ماتت وكذلك أخوتها أحدهم هدد بقتلها لو رأى وجهها ولابد الآن حتى تعود هذه السيدة من مساعدة الأهل ، وتطوع بإقناع أبنائها واخوتها أحد الأباء الأساقفة العموميين وأحد الأباء الرهبان وأخيرا يقتنع الأهل برؤيتها والتحدث معها ودبرت أنا هروبها هذه المرة لمحافظة قنا حيث يعيش زوجها مع أولاده مختفيا وهربا من الفضيحة والعار متعللا بأن زوجته توفيت وتمت المقابلة في منزل كاهن ، حدث جزء مما توقعته حيث قام أحد أخوتها بالبصق في وجهها وقام بخلع حذاءه لولا تدخل الكاهن وبعض الموجودين وأعلنت أمام الجميع أني أنا السبب في كل ذلك وأني أنا الذي طلبت من حسين العامل الإيقاع بها ومن يريد منكم الانتقام فلينتقم مني أنا ، أنا الذي أستحق القتل وليس هذه السيدة ، وهم بناتها بتقبيل يديها وتأثر الجميع وبكينا جمعيا ، وسأل الأب الكاهن والذي كان ضليعا في الإسلاميات بالتناقش معها في المسائل العقائدية التي زعمت أنها أعتنقت الإسلام بسببها فأعلنت أنها لم تجد أي شئ في العقيدة المسيحية تدعو للكفر ولا تفقه شئ في الإسلام بل أنها لا تحفظ الفاتحة المكية المفروض على كل مسلم حفظها ليبدء بها صلاته ، وتم إدخالها بيت مكرسات وعمل مقابلات معها للتأكد من صحة توبتها ومن صدق رغبتها في الرجوع ومن صدق ندمها وتحقق ذلك ، وتم عمل اللازم وانتهت كل الإجراءات بصعوبة شديدة جدا وتعقيدات رهيبة ، و لولا تمجد الله بالمعجزات العديدة ما كانت تستطيع العودة لأسرتها وبناتها و ابنها .


وليتمجد اسم الرب

آخر تعديل بواسطة الخواجه ، 03-08-2006 الساعة 04:50 AM السبب: تكبير الخط
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 02-04-2005
afanous afanous غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
الإقامة: NH, USA
المشاركات: 643
afanous is on a distinguished road
الفتاة : م أ ت

كانت هذه الفتاة ضربة قاسية وموجعة لل***** في كل المحافظة نظرا لوضع أسرتها الاجتماعي والثقافي فوالدها كان رجل ذو شأن هام وله صيت قوي ومسموع لدى كل المسيحيين في مدينته بل محافظته كلها و والدتها وكلية إحدى الوزارات ومرشحة لمنصب أكبر بالقاهرة (رئيسة قطاع) و من أصول عريقة جدا.كانت هذه الفتاة أكبر ضربة للمسيحيين لوضع والدها تحديدا ، كانت جامعية ، وما حدث مع غيرها مما ذكرتهم حدث معها ويحدث حاليا وسيحدث مع آخرين .

لم تكن م تشكو من أي شئ ينغص حياتها فقد كانت تحيا حياة مرفهة جدا ولها صديقات كثيرا مسيحيات وغير مسيحيات ، وكانت مسيحية مؤمنة متدينة ، وتحفظ الكثير من الآيات وتصوم أي صوم مسيحي من بدايته ، تعرفت عليها عن طريق صديقة مسلمة لها و كانت الصديقة المسلمة على علم بغرضي في التعرف عليها ووافقت رغبة منها في نصرة الإسلام وإعلاء كلمة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ، وطمعا أيضا في قيراطا بالجنة ، وبدأت معها في لعبة الحب وعمل دور العاشق الولهان بجمالها ، كنت أتصنع دور المسلم العلماني الذي يحب كل الناس ولا يكره أي دين بل كنت أتصنع دور صاحب الميول الاشتراكية ، بل وحاولت خداعها ببعض أسئلة معينة تشكيكية عن العقيدة المسيحية ولكني وجدت إجابات لم أكن أسمعها من أي فتاة عندما كنا نطرح عليها هذه الأسئلة و أوهمتها بأنني مقتنع بالإجابة ولم أقول لها بأنني متزوج وزوجتي كانت مسيحية وأسلمت بل قلت لها بأنني أعزب وأبحث عن الحب ،كنا نخرج سويا يوميا وكانت تخرج معنا صديقتها المسلمة وأسمها أمل رمضان عبد العليم ، وكان لهذه الصديقة دور أساسي في التحدث معها و استمرت تلك العلاقة أحد عشر شهرا كنت حريصا على أن تكون تلك العلاقة طاهرة من وجهة نظري فقد كانت متدينة بل و مرنمة في فريق الكورال ولا يمكن أن تقع في الشر بسهولة فحرصت على أن أركز على عاطفتها وكنا أحيانا نبكي لعدم قدرتنا على تنفيذ الزواج ، وحاولت هي أن تتكلم معي في العقيدة الإسلامية وخدعتها بأني مقتنع بكلامها ومرت الأيام وأصبحت لا تستطيع أن يمر يوما بدون الخروج معي ، وحدث مرة أن ذهبت معها لدير القديس سمعان الخزار بالمقطم لمدة يوم واحد وتصنعت الخشوع ومن داخلي كنت أبصق على كل شئ موجود وقمت بإخراج نقود ووضعتها أمامها في صندوق العطايا بل وقّبلت التصاوير لأقنعها بأنني أحببت النصرانية وصرحت لها في هذه الزيارة بأنني بدأت أقتنع ولكن أنا أبويا شيخ وأعمامي شيوخ وهم ممكن يعملوا لنا مصيبة ، أصبري شوية لما ربنا يحلها من عنده ومرت أسابيع بعد زيارة الدير ، وتتكرر حديثها معي حول مدى قبولي للتنصر وأوضحت لها أني مستعد لكن في الخارج و الآن يجب قطع علاقتنا مؤقتا ولا نرى بعضنا مرة أخرى إلي أن يأذن الله وكان هذا الأمر مفاجأة بالنسبة لها لكنها كانت مفاجأة قاسية جعلتها تبكي بشدة ورفضت ذلك الأمر ودار حوارا :-

**طب أعمل آيه أنا بحبك وأنتي بتحبيني

* أنت تعرف كويس أنا مقدرش استغنى عنك

** وآيه رأيك نعمل آيه

** أنا عارف شعورك بس اللي في دماغنا صعب يتنفذ دوقتي

* و هنفضل كده لحد امتى

** بس لو أنا انتصرت ممكن أهلي يعملوا مشاكل أحنا مش قدها ده غير مش هيكون لنا أي مصدر دخل

* أنا عندي شوية دهب ممكن نبيعهم

** وبعدين لما يخلصوا هنعمل آيه كمان أنا مش ممكن أمد أيدي على فلوسك

* ممكن نشوف لنا أي شغلانة ونعيش على قدنا

** عندي فكرة بس أنا عارف أنتي مش هتوافقي

* قول

** أنا كده كده هّتنصر بس لما نسافر لكن أنا مش عارف ده هيحصل أمتى

* يعنى أحنا ممكن نقعد كده كام سنة تاني ده حرام عليك

** الحل الوحيد أنك أنتي تضحي مؤقتا وأنا أوعدك أن ده يكون حل مؤقتا بس مفيش قدامنا غير كده ، لازم نهدم أي جسور لأن اللي جمعنا دين اسمه الحب

* هه أنت قلت إيه

**أنتي سمعتي كلمتي ولو مش موافقة يبقا مش لازم نشوف بعض تاني

* حاول تشوف حل غير كده عشان خاطري

** أنا بقا لي كام يوم مش بفكر غير في الموضوع ده ومش لاقي غير الحل ده

* وهقول لبابا و ماما إيه و هيقولوا علي إيه وشكلي هيبقا إيه قدام الناس وأصحابي والكنيسة وأبونا هيقول إيه

** الحل في يدك ، اختاري

* حبيبي حاول تشوف حل تاني وبكت

** صدقيني مفيش حل غير كده و أنتي عارفة أنا بخاف على سمعتك وبعمل لمصلحتك

* و ازاي هسيب البيت وأقولهم إيه

** دي بسيطة جدا أنتي تاخدي شنطة صغيرة وتقوليهم أنك رايحة دير راهبات في مصر القديمة كام يوم وراجعة على طول و هنسافر مصر مع بعض و هنعيش هناك لحد ما ربنا يعدل الظروف وصدقيني أول ما الظروف تتعدل أتعمد ونعمل إكليل

** حددي موقفك دلوقتي يا أنا يا أهلك ودينك

** بس لو قررتي التانية يبقا ما تدوريش عليا تاني

* خلاص بس سيبني يومين أفكر

** بعد بكرة أنا هنتظرك بالشنطة على المحطة الساعة 7 الصبح لو ما جيتش يبقا تنسياني للأبد.

آخر تعديل بواسطة الخواجه ، 03-08-2006 الساعة 04:49 AM السبب: تكبير الخط
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 02-04-2005
afanous afanous غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
الإقامة: NH, USA
المشاركات: 643
afanous is on a distinguished road
ثم تصنعت أنا البكاء وبكت هي البكاء الحقيقي وبالفعل في نفس الموعد كانت موجودة على رصيف محطة القطار السريع وتوجهنا للقاهرة وذهبنا لمنزلي وفتحت شنطة ملابسها و يا للهول إن الملائكة لن تدخل البيت وهذا الرجس موجود وكان ما وجدته معها كتابها المقدس فقالت أنها ضحت بمسيحها وأسرتها وكنيستها من أجلي أنا فقط ومن أجل انتصار حبنا وأنها سوف تصلي ليل نهار حتى يعدل الله ظروفي وأتعمد وكنت أكتم غيظي وأضحك عليها وعلى سذاجتها ، وجلسنا لنتناول الإفطار وخرجنا للنزهة ثم بدأنا معها إعدادها لأهم مرحلة وهي مرحلة المقابلة مع رجال الدين ال***** والمواجهة مع أهلها ، تم عمل جلسات مكثفة لها مع شيوخ وسيدات داعيات وتم استخدام جرعات من أدوية عصبية معينة أحضرها لي زميلنا الصيدلي وكنا نذيبها في طعامها وكان تأثير تلك الحبوب تهدئة الأعصاب أو جعل الشخص الذي يتعاطاها لا يبدي مقاومة بل يكون مطيعا نوعا ما و استمرت هذه الجرعات من الأدوية والجلسات الإسلامية يوميا لمدة شهر كان أهلها قد قاموا بقلب الدنيا رأسا على عقب بسبب بنتهم المختفية وذهبوا للسؤال عنها في الدير الذي قالت لهم عنه فلم يجدوا وقالوا الراهبات أنها لم تأت و اتجهوا إلي دير ثان وثالث في العتبة، و في دمياط للبحث اتجهوا لبيوت المكرسات ولا أثر لها ، أيقنوا وقتها أن بنتهم مخطوفة وقاموا بإبلاغ الشرطة التي رفضت كل طلباتهم إلا تحرير محضر وإبلاغ المباحث للتحري وكان لأفراد الشرطة دورا في هذه اللعبة في تمويه وتطويل المدة حتى نتمكن من إعداد الفتاة لأي جلسات من قبل ال***** وأخيرا وتحت كثرة الشكاوي و الفاكسات والنداءات حددت مديرية الأمن مكان الفتاة بأنها موجودة بأحد الجمعيات الشرعية بالجيزة وتقدمت بطلب لإشهار إسلامها وكانت مفاجأة قاسية لكل أهلها ولكل زملائها ولكل رجال الكنيسة الذين لهم صلة بتلك الأسرة وذلك لعلمهم مدى إيمان تلك الفتاة وتدينها ومدى أخلاقها وكونها مرنمة صوتها هذيذ وكانت الفتاة تحضر الكنيسة يوميا وتحفظ بعض صلوات الأجبية عن ظهر قلب وأنها أساسا كانت ذاهبة لدير بمصر القديمة لتصلي ولتخلو مع نفسها فكيف كيف ، ولا إجابة . كان الحزن والحيرة عظيمان جدا فالكل يريد تفسير لما يحدث ولا من مجيب ، و اشترطت الشرطة أن تتم المقابلة بها في مكتب من مكاتب أمن الدولة بالجيزة بحضور أمين شرطة كنا نعرفه جيدا وكنا ندفع له مبالغ لأن كان له دور أساسي في إدخال الرعب لقلب أي فتاة فكان دميم الوجه ضخم الجثة عريض المنكبين وهو يجيد جيدا ما يفعله فكان حاضرا مع أحد الضابط واستمرت الجلسة مع الفتاة ثلاث ساعات لم يكن على لسانها سوى: لا إله إلا الله – خلاص –سيبوني في حالي- أنا بحبكم أوى –ما تزعلوش مني وكنت تتكلم وهي باكية وكان تبكي بكاء شديد جدا ، وكان موجود مع أسرتها أثنين من القسس حاولوا مناقشتها في معتقدها عن الدين الإسلامي لكن لم تتكلم سوى تلك الكلمات القليلة وتبكي بكاء شديد وكلما تشعجت قليلا كان أمين الشرطة الموجود يدق بأصعبه على المكتب فتنظر إليه ويزداد رعبها. و انتهت المقابلة بمأساة لتلك الأسرة وخرجوا منكسين الرأس وقمنا في زمن قياسي بتجهيز أوراق م إلي شيماء و أسلتمت بطاقتها الجديدة بتعديل خانتين وبذلك انتهى دوري فأنا لن أتزوجها مهما كان الثمن و قبضت مبلغ المكافأة والذي كان أكبر مبلغ أحصل عليه خلال نشاطي الشيطاني هذا قبضت 40000 نعم أربعون ألف جنيه، ثم اختفيت أنا عنها وبحثت عني كثيرا فقد آن الأوان لنتزوج وأخيرا وجدتني و سألتني عن ميعاد عقد القران

** أنا عملت زي ما أنت عاوز

* والمطلوب مني إيه

** نتزوج أنا عملت كده عشان حبنا

* حب غيه و بتاع إيه هو أنتي حبيتى دينك لما تعرفي تحبي راجل

** أيوة حبتك وأنت حبتني

* أنا فعلا كنت بحبك بس أنا مقدرش أتجوزك لأنك بصراحة خائنة و مالكيش أمان

** أنا خائنة أنا ، أنا بعت كل شئ عشانك

* وتبيعني أنا نفسي عشان غيري

*كمان أنتي عرق نجس

** يعني إيه الكلام ده أمال خلتني أغير ديني ليه ووعدك لي كل ده راح فين

* ههههههههههههههههههه أنا كسبت فيكي ثواب ودخلتك الدين الصحيح ولعلمك أنا متزوج وزوجتي كانت زيك كده كافرة وأنا هديتها وأنتي مش هتكوني أول ولا آخر كافرة

** مش ممكن مش معقول إيه اللي أنا بسمعه

* و دلوقتي روحي اشتغلي دادة في حضانة أطفال الجمعية الشرعية لحد ما نشوف عريس يعرف يكسر رقبتك

** مش ممكن تكون أنت نفس الولد اللي حبيته

* حب إيه يا بت و بتاع إيه يلا يا روح أمك غوري من قدامي

وتنهار شيماء وتصاب بإغماء طويلة وأصيبت باكتئاب شديد وكان يحدث لها أعراض غريبة فقد كانت تصحو من نومها مفزعة تصرخ صراخ شديد وتبكي وظلت تبكي ولم تجف دموعها رغم أننا قمنا باختيار عريس لها و قمنا بتجهيز حجرة له في شقته بمنطقة العمرانية وكان هذا العريس بائع مؤكلات متجول و تّخليوا أنتم معاملته لها كيف تكون مهما كتبت فلن أستطيع أن أعبر يكفي وكنت أنا أتلذذ كلما رأيتها باكية ومذلولة وذات مرة قالت لي منك لله ربنا ينتقم منك فبصقت وضحكت وقلت لها عقبال باقي أهلك . واستمرت زوجة لهذا البائع 9 أشهر حدث لها وحمل لكنها أجهضت من كثرة ضربه العنيف لها وأخيرا طلقت وأصبحت بلا مأوى وأخذها أحد الأخوة للعمل بمستشفى في منطقة العياط كانت تعمل عاملة نظافة أو بمطبخ المستشفى وتنام في أي مكان مستور فلم يكن لها مأوى محدد وظلت هكذا إلي أن تعطف عليها أحد الأطباء المسيحيين فأخذها للعمل عنده في عيادته بمدينة دمياط رغم علمه بخطورة ذلك كونها مسيحية سابقة لكنها صرحت له أنها لم ولن تؤمن يوما بالإسلام ولا بنبيه ولا بإلهه وتتمنى أن تعيش خادمة وتنام على البلاط في بيت والدها وأستمر الوضع هكذا شهور قليلة حتى كانت معموديتي وبحثت عنها كثيرا وتوجهت للطبيب الذي كان نموذج مثالي للشاب المسيحي الحقيقي الذي أظهر لها مشاعر المحبة وتمثل بسيده العظيم وتحاورت معه و قابلتها و اعتذرت لها وبكيت أمامها طالبا منها الصفح على كل ما سببته لها فلم تعلق فكانت منهارة بالبكاء وطلبت منها أن نصلي كلنا معا أنا و زوجتي والطبيب وهي فرأيت ابتسامتها الجميلة ثم انصرفت واعدا إياها بأنني سوف أذهب لأسرتها وأعترف لهم بكل شئ وحدث فعلا أنني ذهبت ورأيت الفرحة في عيونهم و لفهتهم عليها وحزنهم على ما وصل إليه حالها ووجدت المحبة المسيحية الحقيقة فلم يتعرض لي أحد بأي أذى بل شكروني وقبلوني وبكيت من محبتهم حزنت من كل ما فعلته مع هذه الأسرة التي تعرف الله حقا وتعرف أن الله محبة وأنه إله رؤوف متحنن ، وحدث ما حدث مثلما حدث مع غيرها كان الحب والتسامح والدموع تغلب على أي مشاعر أخرى وارتمت في أحضان والديها وقالت نفس الآية التي قالها الابن الضال وذهبت معهم . هي الآن تعيش شاكرة متعبدة ، مصلية ، مع أحد أشقائها وأولاده في القاهرة الكبرى

وليتمجد اسم الرب

آخر تعديل بواسطة الخواجه ، 03-08-2006 الساعة 04:49 AM السبب: تكبير الخط
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 

قوانين المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاح
كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح

الإنتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت امريكا. الساعة الآن » 12:56 PM.


Powered by: vBulletin Version 3.8.6
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.

تـعـريب » منتدي الاقباط